المتحدث بإسم أصحاب المصلحة لـ(الراكوبة): للسلام أعداء داخل الحكومة
الترتيبات الأمنية وعدم امتلاك وفد "الثورية" بالخرطوم للتفويض تسبب في تأجيل التوقيع

حوار: مهجة اشرف أبو القاسم
اسباب كثيره كانت وراء عدم توقيع اتفاق تقسيم السلطة والسلام بالاحراف الاولي امس في الخرطوم بين الحكومة ومكونات الجبهة الثورية وبعد حضور كثيف من قبيلة الاعلام لمقر التوقيع عقب الدعوة التي تلقوها من الحكومة ولكن تفاجا الجميع بعدم التوقيع واصبح المواطن السوداني يبحث عن الاجابة (الراكوبة)نقبت واستجلت حقيقة ما حدث والتقت عبر الهاتف من جوبا بالمتحدث الرسمي باسم اصحاب المصلحة الصادق محمد مختار فالي تفاصيل الحوار:
ما هي آخر تطورات عملية السلام ؟
في البداية عملية السلام كانت خطوة ايجابية في إتجاه السلام الشامل، وتلبية نداء الوساطة الجنوبية، والجبهة الثورية كان هنالك أمل كبير وأرادة من الطرفين الحكومة والجبهة، كما كات هناك تفاعل ف بداية الأمر، ولكن عند ظهور جائحة كورونا ووفاة وزير الدفاع السوداني السابق، ظهرت التوترات والخلل، وأيضا عامل الزمن أثر على سير عملية التفاوض وطول المدة التفاوضية أظهرت كثير من التصدعات خلال عملية التفاوض.
نذهب إلى رأي أصحاب المصلحة؟
رأينا نحن في عملية السلام، ظللنا ننادي بالسلام لدينا قضايا خرجنا من أجلها، ووصلنا منبر جوبا ولدينا الاستعداد والعزيمة أن نصل كل المنابر، ونحن مع تحقيق هذه القضايا أين ما وجدت وفي منبر جوبا ناقشنا جميع القضايا ولدينا ثقة في جميع الأطراف المفاوضة والحكومة في تنفيذ جميع القضايا.
وهنالك مسائل طرحت خاصة فس مسار دارفور ومشاركة أصحاب المصلحة في السلطة، وحققنا من خلال هذاالتفاوض نسبة ٢٠% من السلطة ونعتقد أن هذا أمر جيد ومرضي وجديد وسير التفاوض في مسيرة الدولة السودانية، لم تكن هناك اتفاقية مسبقة ناقشت قضية مشاركة أصحاب المصلحة ف السلطة، كما إن المسارات الأخرى لم تناقش ذلك.واليوم قطعنا تقدم كبير ف مسار دارفور بمشاركة أصحاب المصلحة.
يمكن هنا أن نعرج إلى رأي أصحاب المصلحة في عملية السلام خاصة وأن هناك شكاوى من البطء؟
عملية التفاوض في جوبا تجري بسلحفائية شديدة وظهرت الفترة الاخيرة بعض البوادر في العملية التفاوضية، وهنالك كثير من الاشكاليات التي صاحبت عملية التفاوض خلال الفترة السابقة وظهرت تصدعات فء جانب الجبهة الثورية، وحدثت بعض الانشقاقات وخلافات في وجهات النظر حول القيادة المشتركة وخرج الآن مناوي عن الجبهة الثورية، وأصبح يفاوض يشكل منفرد، وذلك أثر على عملية الطرح والتفاوض بشكل كبير، وكذلك بعض الاشكاليات في الحكومة أحدث بعض الربكة ف المشهد، وأيضا أضيف أن المشهد العالمي للجائحة أثر بشكل كبير في عملية التفاوض.
ولكن نعتقد إن عملية السلام قطعت خطوات كييرة وما تبقي منها هو القليل فقط القليل من الارادة وبالثقة يمكن للأطراف أن تتجاوز هذه المرحلة الخطرة من عملية التفاوض، وكل القضايا التي كانت حجر عثرة أمام الوصول للاتفاق في وقت قصير تمت تجاوزها وتبقت قضايا الترتيبات الأمنية فقط.
حتى تكتمل الصورة من هم أصحاب المصلحة؟
أصحاب المصلحة هم مجموعة كبيرة وطيف واسع من المجتمع الدارفوري وأبرز المجموعات هي النازحين واللاجئين والمهجرين والادارات الأهلية والمجتمع المدني ومنظمات المرأة ومنظمات الشباب والناشطين، كما أن هناك الكيانات الأخرى وهم القطاع الخاص والمزارعين والرعاة. كل هذه المجموعات تمثل أصحاب المصلحة وهي تمثل قطاع عريض ولدينا قاعده عريضة بدارفور.
نذهب إلى منحى آخر وهو الاعتصامات التي تفجرت الآن في دارفور، ماهي رؤيتكم للوضع الآن لما يحصل في كتم ونيرتتي وفتابرنو ؟
ما كان يصنع التأخير وما زال، هذه اللجنة وهذه المجموعة التفاوضية بجوبا، نحن نعبر عن حزننا العميق بما حدث في فتابرنو وما حدث من انتهاكات مستمرة، ونحن على أتصال مباشر ومستمر مع القواعد في نيرتتي وكتم وفتابرنو، والضعين، وهدفنا المباشر أن يتم إيقاف هذه التفلاتات وإيقاف حمام الدم والقتل خارج القانون، كل هذه الأمور تم النقاش حولها في مجتمعاتنا القاعدية قبل أن نأتي إلى جوبا، وأهم هذه المطلوبات التي وضعناها هي قضايا الأمن وحفظ الأرواح ونعتقد إن الثورة السودانية أتت لحفظ الأرواح وحفظ الدم السوداني في كل مناطق الهامش.
ما هو سبب تأجيل توقيع السلام بالأحرف الأولى بالخرطوم اليوم؟
هنالك ثلاثة نقاط أساسية وهي أن الوفد الموجود بالخرطوم لا يمتلك الصلاحيات الكافية على التوقيع، ووهو فقط وفد ذهب لمناقشة قضايا محددة، كما إن الوفد لا يمثل كل أطراف التفاوض في جوبا، والدليل على ذلك لم يكن لدينا ممثل مع اللجنة التي ذهبت للخرطوم.
وأيضاً هنالك قضايا مهمة وأساسية لم يتم النقاش حولها وهي قضايا الترتيبات الأمنية التي كان من المفترض أن يأتي الوفد الحكومي لجوبا ويفاوض وينتهي هذه الملف، وظل هذا الملف عالق ونحن نشعر بقلق حوله ونعتقد من الضرورة حسم هذه القضية لأنها قضية محورية ومهمة.
الأمر الثاني يتعلق بجوانب فنية ولوجستية بجوبا وهذا الأمر يتمثل في غياب بعض القيادات لمنظومات الكفاح المسلح، وكان بالضرورة أن يتم حضور كل هؤلاء المجموعات، وأيضا هنالك رؤية أن يتم التوقيع في منطقة واحدة وهي جوبا التي إنطلق منها التفاوض، وأيضاً كما المعروف التوقيع به بعض البروتوكلات والاحتفالات لايمكن أن نحتفل وهناك أزمة طاحنة ولدينا جثث أبرياء وشهداء وهم الآن ما زالوا فوق الثرى ولم يتم دفنهم لا يمكن أن نحتفل والدماء ما زالت تسيل، وإذا استمر هذه القتل والانتهاكات لن يتم التوقيع، ومسألة فتابرنو واحدة من الأسباب، ولكن نعتقد إن تحدث بعض التفاهامات وبعض الأمور لكي يكون التوقيع في مقبل الأيام القادمة.
وفيما وصل الإتفاق ؟
حسم الإتفاق كثير من القضايا التي كانت عالقة وكل القضايا تم حسمها ، ما عدا بعض القضايا المتعلقة بالترتيبات الامنية، وهي تنقسم إلى قسمين هما قضايا خاصة بالجبهة الثورية، تم النقاش حولها حول الترتيبات الأمنية. والثاني هو مع مجموعة مناوي، لم يتم النقاش حوله.
لماذا لا يتم التوقيع بدارفور ؟
في هذه الصدد نعتقد هنالك خيارات مطروحة للحكومة السودانية والجبهة الثورية، وبقية الحركات اختارت أن تكون الاتفاقية بجوبا ولكن بالنسبة لنا كأصحاب للمصلحة نحن نذهب مع قضايا دارفور ولا يهمنا المكان والزمان ما بقدر ما تهمنا هذه القضايا، وبهذا الصدد نحن اطلقنا رؤية البناء القاعدي للسلام ، وهذه الرؤية عند ذهابنا للخرطوم ستناقش بالتفصيل مع الجهات ذات الاختصاص وسنتحدث مع أصدقاءنا الاقليميين والدوليين لرعاية هذه الرويةع لكي ترى النور لأننا نعتقد إن السلام القاعدي هو السلام الذي نبع من القواعد ويمهد لسلام دائم واستقرار بمشاركة الجميع والوصول لنهايات الحرب وإنهاء جذور الاشاكاليات في المنطقة.
هل تواصلتم مع الحكومة الانتقالية بشأن ما حصل في دارفور خلال الأيام الماضية؟
نعم تواصلنا مع الحكومة منذ بداية اعتصام نيرتتي وتحدثنا معها أن تقوم بواجباتها اتجاه المواطنين المعتصمين بدارفور وتحقيق المطالب متمثلة في الأمن والخدمات، وذهب وفد رفيع من الحكومة في الأيام الماضية.
هل بعد توقيع السلام سيتم تنفيذ المطالب وتعيين الولاة المدنيين أم لديكم رأي آخر وأنتم جزء من مفاوضي السلام بجوبا؟
نحن لسنا عقبة أمام تعيين الولاة، وإكتمال هياكل السلطة، عندما حدثت بعد التوترات بين الجبهه الثورية والحكومةالسودانية في تعين الولاة، اخطرنا الطرفين بضرورة بناء وإكمال هياكل السلطة، وتحدثنا بأن الأطراف تصل لصيغة لتعين وإكمال هياكل السلطة ولكن نعتقد إن الأطراف فشلت ف نقطة تعين الولاة في الفترة السابقة.ومن هذا المنطلق نحن نطالب بتعين الولاة الآن قبل اكتمال السلام ولكن على أسس يتوافق عليها الجميع، حتى ينعم المواطن بالسلام والأمان، وتعمَل القوة الجديدة على تفكيك النظام السابق وانهاءع حكم الموتمر الوطني.
ما هو البناء القاعدي للسلام؟
هي رؤية مجتمعية شاملة تتنطلق لتشمل كل القواعد في مناطق النزاعات خاصة بدارفور وتملكيهم السلام، وما يتم الوصل إليها من قضايا بحوبا حتي يشعر المواطن في هذه المناطق بأن هذه السلام هو سلام ملك للجميع ويجب أن يعمل الجميع على إنزال السلام والحفاظ عليه وتحويله من السلام السالب للسلام الموجب الذي يحقق جميع الأهداف والقضايا الذي تم الاتفاق حولها، والبناء القاعدي للسلام سيشمل كل المكونات الموجودة بدارفور.
هل سيتم التوقيع غداً بالأحرف الأولى ومن هم الحضور؟
من الصعب التوقيع بالأحرف الأولى غدا، لاعتبارات أن هنالك قضايا كثيرة لم تحسم كما ذكرت ولكن ربما إذا وصل الأطراف نحو اتفاق في الساعات المقبلة يمكن أن يتم التوقيع بالأحرف الأولى، ولا نتوقع حضور دولي كبير سوف يكون توقيع داخليا، بحضور ممثليين بعض المجموعات المتواجدة، وبعض المنظمات كالاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والاقليمية وكذلك حكومة جنوب السودان، وربما سيحدث ذلك غدا أو خلال الساعات المقبلة حال وصول الأطراف لتفاوهمات حول القضايا العالقة من ملف الترتيبات الأمنية .
كيف ترون نسية الـ٢٠% هل هي مرضية لكم ؟وهل هنالك تمثيل للمرأة في هذه النسبة؟
نحن قطاع عريض في دارفور، وهذه النسبة هي نسبة مقدرة رغم وجود مكونات كثيرة في المنطقة ولكن من أجل السلام يمكن التنازل عن كثير من الاشياءع ونحن هدفنا الاساسيع هو تحقيف السلام، وتحقيق القضايا التي كانت تورق المجتمع الدارفوري بشكل عام ولكن من اجلع تنفيذ ما توصلنا إليه من قضايا وامتيازات ومكاسب في هذه الاتفاقية كان هنالك ضرورة ان تمثل هذه الشرائح حتي تمثل وتكون جزء من اتفاق السلام وتنفيذ هذه الاتفاق وهذه النسبة هي نسبة مقدرة وراضين تماماً عن النسبة ومن القضايا التي تحدثنا عنها هي مشاركة المرأة ف السلطة ونصت عليها اتفاقية السلام وتمثيل المرأة بنسبة ٤٠% في هياكل السلطة بالسودان ونحن بصدد ذلك ملتزمين في تنفيذ هذا البند الوارد ف اتفاق السلام.
يتسأل الشارع والمواطن منذ الأمس من المسؤول ومن المتسبب ف مجزرة فتابرنو؟
نحنا نعلم إن للسلام أعداء داخل الحكومة السودانية نحن نعلم تماما من لايريد السلام ويعرقل عملية السلام وهنالك أطراف أخرى خارج الحكومة وحركات لا تريد إتمام عملية السلام والاستقرار للسودان، ونحن نعتقد جازمين من تسببوا بفض اعتصام الأمس هم القوة الظلامية التي لا تريد عملية السلام أن تكتمل ولكن نحن ماضون في إكمال عملية السلام.
كلمة أخيرة في بريد السلام والحكومة الانتقالية وللأهل في دارفور؟
نحن على أعتاب مرحلة جديدة من تشكيل بناء الدولة السودانية الحديثة، وندعو الجميع للمشاركة في عملية السلام وبناء الوطن، ونبشر الأهل بدارفور رغم العثرات والصعوبات ووجود بعض الأطراف خارج عملية السلام نحن عازمون أن نمضي قدما في عملية السلام وتحقيق الأمن والاستقرار للبلاد والشروع في عملية التنمية والحداثه، ونقول للحكومة أن تتحلى بالارادة الكافية لدفع استحققات العملية السلمية في السودان وأن تتعامل مع أطراف التفاوض وكل حركات الكفاح المسلحة كرفاق نضال طويل ضد نظام باطش اذاق الشعب السوداني بكل أطيافه العذاب والويل خلال الـ٣٠ عاما وأن يتحاوروا مع هذه الأطراف بإعتبارهم رفاق نضال وشركاء الوطن والتغيير، وكما ساهم جميع السودانيين في عملية التغير يجب أن يساهموا ف عملية السلام وبناء الوطن، ولأهلنا بدارفور أن يتحلوا بالصبر وتحكيم صوت العقل.
((بسبب كمية المياه القادمة من المنابع والتي هي فوق قدرة المجاري المائية على التصريف”.))
الجبهة الثورية قبيلة و انتهازين و كل له اجندة
الحكومة تقدم اهل الحرب على السلام
جوبا ليست الدوحة قطر
لافنادق سبعة نجوووم
ورفاهية ….لايحلم بها الا من مات وادخل الجنة
السودان ليس دارفور او الشمال او الشرق او الجنوب او الوسط
مصطلح أو كلمة ..قبيلة الإعلاميين……. غير موفقة في هذا المقال أو الحوار كما جاءت في مقدمة الحوار …. هل مازال بعض الذين يدعون الثقافة يحشون عقول الناس بهذه العبارات والكلمات والإيحاءات المتخلفة…. فعلاً الفشل في من يدعون النخب …. قاتلكم الله…
السودان للسودانيين بعيدآ عن الجهويات والعنصريات يا ليت بعد هذه التشتتات هنا وهناك
يعوا الحادبين علي مصلحة البلاد الدرس بعيدآ عن المحاصصات والتشرزم ونسيان مرارات الماضي والنظر نحو المستقبل ومصلحة البلاد
الدارفوريين عاوزين المناصب الدستورية والموية الساقطة والعصير بالخلاتة
ظهور ما يسمى بممثلى اهل المصلحة اذن من هن يمثل ناس الجبنة الثورية أنا أعتقد من يمثلون الحكومة اما فاقدى الحكمة او متواطؤن