ما حقيقة القوة التي يعتزم البرهان تشكيلها لمكافحة الإرهاب؟

أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني في بيان الاثنين، تأسيس قوة خاصة لمكافحة الإرهاب ومجابهة التهديدات المحتملة، خلال جلسة طارئة برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
وأعرب المجلس في بيان “أسفه” بسبب ما سماه “الفوضى التي نتجت جراء الخروج عن شرعية التظاهر السلمي واتباع منهج العنف وبروز تيارات مقيدة لحرية ممارسة الحياة وتتعدى على الممتلكات العامة كظاهرة خطيرة تهدد الأمن والسلم الوطني والمجتمعي وتتجاوز الخطوط الحمراء لسيادة الدولة”.
ومنذ التدابير التي أعلنها الجيش السوداني في 25 أكتوبر الماضي، والتي تم بموجبها حل الحكومة، يخرج السودانيون بعشرات الآلاف أحياناً، إلى الشوارع بشكل متكرر مطالبين بحكم مدني خالص.
وقف إطلاق النار
كما قرر المجلس الإفراج عن المشتبه فيهم والذين “لم يثبت إدانتهم بالتورط في أعمال إرهابية”، بالإضافة إلى “الالتزام بوقف إطلاق النار وتجديد الدعوة للممانعين بالانضمام إلى السلام”.
وأوضح البيان، أنه تم “توجيه قوات حركات الكفاح المسلح بالتجمع خارج الخرطوم والمدن الرئيسية في مناطق التجميع بغرض الحصر وإنفاذ الترتيبات الأمنية”.
كما لفت المجلس إلى استمرار فتح المعابر الحدودية مع دولة جنوب السودان في المواقع المتفق عليها في إجراءات لجنه المعابر المشتركة.
وأشار المجلس إلى استكمال إجراءات التحري والتحقيق ومحاسبة المتورطين في الأحداث وحسم التفلتات التي تصاحب المواكب وفقاً لقانون الطوارئ والقانون الجنائي.
3 ضحايا
وفي سياق متصل، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الاثنين، وفاة 3 أشخاص وإصابة العشرات خلال تظاهر الآلاف في محيط القصر الرئاسي، رافعين شعارات تنادي بـ”مدنية الدولة”.
وأوضحت اللجنة في بيانها عبر “فيسبوك”، أن “هناك عشرات الإصابات الحرجة بالرصاص الحي وسواه من أدوات القمع يتم علاجها وحصرها الآن”.
اعتداء على الأطباء والجرحى
وكان عشرات الأطباء تظاهروا الاحد وهم يرتدون زيهم الأبيض في الخرطوم، منددين بالاعتداء على الجرحى والأطباء والمستشفيات في إطار “قمع الشرطة للمتظاهرين المناهضين لانقلاب البرهان”، وفق الشعارات التي رفعوها.
وبالإضافة إلى قمع التظاهرات بالذخيرة الحية في كثير من الأحيان، هاجمت قوات الأمن عدة مستشفيات، وفق “منظمة الصحة العالمية” و”لجنة الأطباء المركزية”.
وتم إخراج المصابين من سيارات الإسعاف أو حتى أسرّة المستشفيات عنوة كما أطلق الغاز المسيل للدموع على المستشفيات حيث تعرض الأطباء للضرب حتى في غرف العمليات، وفق ما ذكر الأطباء السودانيون.
وحمل الأطباء، صوراً للعاملين في الحقل الطبي الذين سقطوا أثناء الاحتجاجات، وأعلنوا أنهم سلموا تقريرين عن الحادث إلى مكتب المدعي العام في الخرطوم، بينما أشارت “منظمة الصحة” إلى وقوع هجمات “على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها منذ نوفمبر 2021 في الخرطوم ومدن أخرى، تأكَّد منها وقوع 11 هجوماً”.
مافي ارهابيين في السودان الا تنظيم الشواذ الكيزان زناة نهار رمضان تجار الدين والمخدرات
وقريبا سيتم اعلانهم جماعة ارهابية ومواجهتهم بالسلاح لان الكوز اجبن واخوف من انو يواجهة بنفسو
هو في إرهابي اكثر منك يا برهان وحميدتي يا كلاب