أخبار السودان

صراع في النيل.. تنافس فني في أعمال النقل النهري

الخرطوم ? زين العابدين الحجّاز
تدور القصة حول جماعة من أهالي الأقصر الذين قرروا شراء صندل جديد متطوّر بدلا من الصندل القديم وذلك من أجل القيام بأعمال النقل النهري فعرف المنافسون بالموضوع وقرر زعيمهم الحصول على مبلغ الشراء بسرقته منهم ثمّ بدأ صراعهم في مياه النيل.
تبدأ الأحداث عندما فقد الريس (جاد) صاحب مركب عروس النيل بصره فجمع بعض أصحاب المراكب بالأقصر وقرروا مواكبة التطور الحديث ببيع مراكبهم الشراعية وشراء صندل يعمل بالماكينات، عهد إلى تلميذه (مجاهد) بقيادة مركب عروس النيل حتى روض الفرج لمقابلة الريس (محمد أبو عوف) وشراء الصندل منه بعد بيع عروس النيل وسلّمه مبلغا من المال جمعوه لاستكمال ثمن الصندل كما طلب منه تدريب ابنه (محسب) على قيادة الصندل، كان (محسب) يحب (وردة) اليتيمة التي تعيش مع خالتها وزوجها (أبو سعفان) صاحب المراكب الشراعية والذي يخشى من منافسة الصندل لمراكبه، كلّف (أبو سعفان) أحد رجاله بالركوب مع (مجاهد) حتى قنا وهناك يقتله أو يسرق النقود منه ولكنه فشل في المهمة فطلب من رجلين سرقة المبلغ منه في مولد سيدي عبد الرحيم القناوي فاصطحباه إلى داخل المولد لمشاهدة الراقصة (نرجس) والتعرّف عليها فرحبت به بعد أن طلب منها زوج أمها سرقة محفظته، جميعهم فشلوا ولكن تمكّن أحد النشالين من سرقة المحفظة وسارع أحد المراكبية بإبلاغ (مجاهد) الذي حضر ومعه حافظة كبيرة مملوءة بورق الجرائد ليطمع فيها النشالون وبالفعل سرقه أحدهم وتبعه (مجاهد) حتى قاده إلى زميله النشّال الأول واسترد المحفظة وبها مبلغ شراء الصندل، ادعت (نرجس) أنها هاربة من زوج أمها وطلبت من (مجاهد) أن يوصلها لأقرب مكان فرفض ولكن (محسب) تشفّع لها فقبل على مضض، رقصت (نرجس) وغنّا المغنّي في المركب فقام (مجاهد) بطرد (نرجس) ولكنها استطاعت أن توقع بينه و(محسب) واستدرجت (محسب) أثناء وقوف المركب في انتظار فتح الكوبري وتزوجته بعقد رسمي وركبت المركب رغم أنف (مجاهد) الذي قرر قتلها فسقى (محسب) شرابا مسكرا حتى نام وأخذها للبر في فلّوكه وشرب الخمر حتى يتشجّع على قتلها ولكنه نام هو الآخر وعادت به إلى المركب، في اليوم التالي صرّحت له بحبها له واستعدادها للطلاق من (محسب) فقال لها إنه أيضاً يحبها ولكن لا يمكن أن يتزوجها، هنا ظهر زوج أمها ومعه رجل آخر واشتبكا مع (مجاهد) لقتله ولكنه استطاع التغلب عليهما، حينما عاد إلى المركب مصابا ومنهكا طرده (محسب) ورحل بالمركب من دونه ووصل إلى روض الفرج فوجد في انتظاره رجال عصابة (أبو سعفان) الذين صعدوا إلى المركب وفتشوها للبحث عن المال وضربوا من فيها، في تلك الأثناء وصل (مجاهد) ومعه بعض أعوان (محمد أبو عوف) الصعايدة وضربوا العصابة، حاول زوج أم (نرجس) قتل (مجاهد) ببلطة ولكن (نرجس) تلقّت عنه الضربة وماتت، تمّ بيع مركب عروس النيل واشتروا الصندل وعادوا إلى الأقصر منصورين وهناك كانت (وردة) في استقبالهم.
(صراع في النيل) فيلم مصري عبارة عن دراما تشويقية مثيرة تمّ إنتاجه عام 1959 وهو من اخراج (عاطف سالم) وبطولة (عمر الشريف) في دور (محسب) و(رشدي أباظة) في دور (مجاهد) و(هند رستم) في دور (نرجس).
اليوم التالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..