ايقاف الاستاذ عثمان شبونة عن الكتابة

خاص – (الراكوبة)
قرر جهاز امن البشير اليوم (الاثنين) فك حظر الصحفي محمد عبد الماجدالكاتب بصحيفة (الاهرام اليوم) ومنحه الاذن بعودته للكتابة، لكن وفي ذات اللحظة ابلغ جهاز امن البشير ادارة الصحيفة بقرار منع الكاتب عثمان شبونة عن الكتابة دون ابداء اسباب كعادته. في وقت طالب (شبونة) الاجهزة المختصة بتسليمه مكتوبا رسميا يفيد بقرار منعه من الكتابة. وقال شبونة في تصريح خاص لـ(الراكوبة)إنه متمسك بحقه في تسلم مكتوب رسمي يؤكد صدقية القرار.
وتشير الراكوبة الى ان الكاتب شبونة تعرض للايقاف لمدة عام كامل، وقبلها تعرض لايقافات متكررة بعضها تأكد لاحقا انه محض فخ بين رئيس التحرير والناشر.
خلاص البطبطه بدأت وهذا تاكيد لدنو اجل هذا النظام الخائر القوى والله من تبدا الاعتقالات والايقافات اعرف ان ساعة ذهابهم قد دنت لانريد احد منهم يهرب او يفر نريدهم جميعا امام محاكمة الشعب وفي الشوارع ليروا نتيجة افعالهم بالناس ويتم حسابهم آنيا على سرقاتهم ونهبهم مال الشعب نريد القصاص من سخريتهم بالشعب من امثال البيتزا والهوت دوغ يجب قفل كل طرق الهروب عليهم وحصرهم بالداخل
الأخ الحبيب عثمان شبونة:
التحيه والاحترام ..ماعارف لأكن انا علي قناعة أنو النظام دا حيسقط بدون سقوط شهيد وأحد
ركنيه:
ياناس البشير بفتش علي التأشيره لأنو عايز يهرب .. مافي راجل يجيبو لينا حي ونديهو كيس تمباك مدنكل ..عارفين التمن اغلى منو ومن وزير دفاعو لاكن ما مشكله عشان الناس تجتهد برضو .
ولا يهمك يا استاذ الحاصل دا ما عايز كتابة ذاتو
أخى المقاتل الهمام/ عثمان شبونة لا تثريب عليك فقد نافحت وقاتلت بقلمك من يحملون السلاح ويوجهونه نحو صدور الأبطال ولم تلن ولم تنثنى ولم تركع فقد عرفك أخوتك القراء فارسا مستلا قلمه ومعملا فكره ومصوبا طلقات حروفه التى هزت مضاجعهم,أخى شبونة فجر الخلاص قد لاحت خيوطه فأخوتك من أبناء المدن(نيالا- مدنى- والان بعض أحياء أمدرمان-بورتسودان- رفاعة- الحصاحيصا)فالشرارة قد بدأت تكبر لتصل للحريق الذى سوف يصلى دولة الأمنجية والحرامية والخادعين الناس بأسم الدين.حان الخلاص وغدا أنت والأحرار من بقية العقد النضيد من أخوتنا الصحفيين الذين لم تلن قناتهم لمنازلة الحاكم المتكبر نحتفل مع ثوار الشعب بالنصر المؤزر.
بوادر ما زرعتمونه في الناس لاح في الافق واصبح قريبا جدا فصبرا اخي لم يبق غير خطوه ويفرح الشعب السوداني بعد معاناة ٢٥ عاما لكل شرفاء بلادي من امثالك القدح المعلّا في انارة طريق الحريه لنا ، تحيه لك اخي ولكل محب للسودان .
عثمان شبونة يكتب بضمير الشعب وصحفى مناضل ويستحق كل الخير
وهذا هو ديدن الكيزان القمع والقتل والسرقة والنهب
ليس عندنا مانقوله لك يأستاذ شبونة سوى اننا نرفع القبعات احتراماً و تقديراً و اجلالاً لمقامكم السامي