غربلة هرم الجيش السوداني..!

الصادق جاد الله كوكو
انتهت مؤخرا في البلاد فعالية الاحتفال بالعيد السابع و الستين لقوات الشعب المسلحة السودانية. في هذا الخضم هناء قائد الفرقة الثالثة مشاة اللواء ركن حمدان عبدالقادر الجيش السوداني في كلمة له , مشيرا في حديثة الى: (ان الجيش السوداني لا يعرف القبلية و الجهوية و انه جيش قومي!). يتعجب المتابع لحديث هذا الجنرال !, هل هو حقا يتحدث عن الجيش السوداني ام جيش دولة اخرى غير السودان؟, هل هذا الجنرال يدرك ما تعنية كلمة قومية حقا ؟. كل مبتدئي في السياسة و متابع للشؤون السودانية يدرك تمام ان هذا الجيش السوداني و خاصة في هرمة يهيمن علية ابناء النيل كليا. ان عديد المعايير اللتي يتم بها اختيار طلبة الكلية الحربية و عديد الكليات النظامية الاخرى تفضل او وضعت لتفضيل ابناء النيل, ناهيك عن المحاباة و الوأساطات في اختيار الطلبة و اللتي هي تمام اثرت على حظوظ ابناء الهامش في دخول هذة الكليات العسكرية وقامت بتمييل الكفة لهيمنة ابناء النيل في هرم الجيش السوداني اليوم!.
القومية كتعريف هي الاحساس و الايمان بان الولاة خالص يكون للوطن أو الدولة, وان لا تكون هنالك اي قوة خارجية او دولة اجنبية تفرض قوانيين او شروط او املاءات خلاف الوطن الام. القومية و الوطنية تكاد تكون كلمات مرادفة لبعضها بعض. منذ الاستقلال و حتى يومنا هذا ظل هذا الجيش في هرمة تسيطر علية جهوية معينة وعقلية احادية وهذا ما اضرة كثيرا بالسودان و مسيرتة التقدمية. اذا كان هذا الجيش السوداني حقا خاصة في هرمة هنالك مناصفة و حظ اوفر لابناء الهامش لما كان هنالك سمعنا بكل هذة الفظائع و الجرائم اللتي تمت في دارفور و جبال النوبة -النيل الازرق و لما حتى لم ينفصل جنوب السودان. ان هذا الجيش السوداني اليوم بتركيبتة المعوجة هذة ساهمت و تساهم كثير في المسيرة الخاطئة للبلاد.
عديد من الدول من حولنا يمكن ان نطلق على جيوشها بانها و طنية حقا و ليست تخضع لجهة خارجية ما و ذلك لصحة تركيبتها الاسية. جيوش لدول من مثل: (مصر الجزائر, تونس, نيجيريا و السنغال… والخ), لم نسمع عن فظائع و انتهاكات عرقية و جرائم ابادة تتم في هذة الدول, ذالك يرجع لتماسك هيكل تركيبة الجيوش لهذة الدول. اليوم هنا في السودان نجد ان للجيش السوداني شركات قابضة تدر كثير من الاموال يسيطر عليها جنرالات كبار في هرم الجيش السوداني, ليس هذا و حسب انما هنالك ما هو اخطر!, من بيع و تسريب لاسرار الدولة السودانية تتم من قبل نافذين في هرم الجيش السوداني!. اذا كانت هنالك حقا قومية داخل الجيش السوداني و تعدد للعرقيات المختلفة خاصة في هرم الجيش, كنا سنشاهد اعتراض كثير على عديد من الممارسات الفاسدة داخل الجيش و اللتي بالتالي بدورها تؤثر على مسيرة البلاد.
اليوم اكثر من ما سبق تاتي الحاجة الملحة لتغيير تركيبة هرم هذا الجيش ليشمل كل قبائل و اقاليم السودان المختلفة و ضرورة الاجماع على توجية الجيش وتسخيرة على الواجب المنوط القيام بة و هو حماية الدولة و حدودها الشاسعة بجانب عدم التقول في شان الحكم و ترك ذالك للشق المدني فقط. على كل سوداني الاحساس حقا بان هذا الجيش في تركيبتة الجديدة وذلك بعد ان تتم غربلتة بانة يمثله تمام, حينئذ عندها يجد الامن و الطمانينة. من غير ذلك فان الجيش السوداني اليوم بتركيبتة الحالية لا يمثل نموذج حسن لقومية الجيش وعدم حياديتة المعلومة, في المقام الاول سيمثل بؤرة فساد ومعول لنهب خيرات البلاد الوفيرة.
وانها ثورة حتى النصر…!
وقامت بتمييل الكفة لهيمنة ابناء النيل – في هرمة تسيطر علية جهوية معينة وعقلية احادية – لم نسمع عن فظائع و انتهاكات عرقية و جرائم ابادة تتم في هذة الدول- تاتي الحاجة الملحة لتغيير تركيبة هرم هذا الجيش ليشمل كل قبائل و اقاليم السودان المختلفة و ضرورة الاجماع على توجية الجيش وتسخيرة على الواجب المنوط القيام بة و هو حماية الدولة
ما هذه اللهجه العدائيه لابناء الشريط النيلى الذى يكد ويجتهد ابنائه ليتعلموا ويرتقوا ويبنوا مناطقهم بسواعدهم …متناغمين …فى حين أبناء الباقى من اقاليم السودان ينتظروا أن يقدم كل شىء من تعليم وتنميه من عرق وتعب من اتهمهم بجرائم لا صحة فيها .اتركوا هذه النغمه والاسطوانه المشروخه هذه . بطلوا الاقتتال لاتفه الاسباب وأجتهدوا فى تنميه مناطقكم .
أنت معطي هذا العاهة الاسمة الصادق جادالله كوكو اكبر من حجمه مش هو نفسه القال ليه بتسألوا اردول عن تصرفاته وسرقاته ونخب الشمال سرقوا المليارات وهو الصادق كوكو نفسه كان قاعد ويطبل للنخب دي ولم يعترض على سرقتهم في يوم من الايام طمعا او خوفا لا ندري هؤلاء مرتزقة معروضين في سوق النخاسة لمن يدفع اكثر مثله في ذلك احمد الضي وتراجي مصطفى وذو النون وشو تايم ووووو انهم كثر في هذا الزمن
× مــعـــا لبتردافـــــور من جسم السودان ×
{{ هذا وقت فصل دارفور، يكفي اننا عانينا وضحينا بأكثر من نصف قرن من أجل جنوب السودان لقد شبنا وانقرضت الأجيال ونحن نحاول معالجة مسألة الجنوب حتى أنفصل ولكن بتلك الطريقة المؤسفة والمحزنة. الشعب السوداني ليس مستعدا لتضييع نصف قرن اخر من اجل دافور، والشعب السوداني يرفض اتفاقية جوبا المهينة للسودان والتي سلمت فيها الخرطوم للجماعات المسلحة الفوراوية، قضية دارفورتخصهم هم وحدهم، وهي واضحة كالشمس في رابعة النهار، دارفور لم تكن جزءا من السودان في يوم من الأيام والانجليز هم من فرضوا علينا درافور نكاية في سلطان علي دينار الذي انحاز للتركيا في الحرب العالمية الاولى. على دارفور ان تذهب غير محزون ولا مأسوف عليها ولا لتضييع الوقت فيما لا يفيد الوطن على الدارفوريين أن يحلوا مشاكلهم المعقدة بانفسهم ويحكموا انفسهم بانفسهم ويستغلوا موراد بلدهم لصالحهم، فدارفور الغنية بزعمهم اولى بها ابناؤها الذين يتقاتلون من اجل الثروة والسلطة فليهنأ عيال دارفور بثرواتهم وليتركوا السودان الفقير لاهله فهم راضون بذلك. على جماهير الشعب السوداني الاصيل العريق تكوين جبهة عريضة لفصل دارفور اليوم قبل غد. الشعب السوداني نرفض اتفاقية جوبا الفاشلة التي اعطت الدرافوريين ما لا يستحقون، لتذهب دارفور من حيث اتت ويحيا السودان القديم حرا مستقلا بعدا بعدا لدارفور .. لا دارفـــــور بعد اليوم. }}
الفتنة نائمة لعن الله موقظها:
ليس هناك أي قضية أو محاولة تسيس الكنابي نعم أهل الكنابي عبارة عن عمالة مؤقتة أما الأن قد صار جهلم من الملاك وذلك عند هجرة بعض أهالي الجزيرة إلي العاصمة بعد استيطان أبائهم الأفندية هناك باعو أو أجروا الأرض لأصحاب الكنابي الذين يعملون في الحقول رجال ونساء حيث أفلحلو الأرض وعمروها وركبو الجامبوهات من محاصيل البصل وأدخلو الكبكبي والبهارات وغيرها من المحاصيل
ومن كان من جيل الثمانينات جلسوا معنا في المقاعد الدراسية والأن منهم من استوظف داخل أو خارج السودان.أما الوافدون من غرب أفريقيا هؤلاء لم يسكنو الكنابي أصلا زيهم وزي أي شخص أتي من شمال السودان وإمتلك الحواشة من الخواجات ملك حر بختم الخواجات لذا لم يتمكن علي عثمان الزامهم البيع بالقوة .
فالذي يريد أن يتاجر بقضية الكنابي فليلقي نطرة علي كنبو حليمة(يقع عند مدخل مدينة ودمدني)مقابل جامعة الجزيرة شمال مدينة مدني الجديدة جنوب حي المهندسين ليري أن كل الخدمات موجودة في هذا الكنبو ماء كهرباء رغم أنه غير مخطط عندها سوف يعلم أن قضية الكنابي لا محل لها من الإعراب السياسي.(والله المستعان)