منها جهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج..البنك المركزي يجمد أرصدة عدد من المؤسسات الحكومية ..
عمم البنك المركزي امس منشورا للبنوك بتجميد ارصدة عدد من المؤسسات الحكومية من بينها شركة السكر السودانية، هيئة الموانئ البحرية، الهيئة القومية للطرق والجسور، هيئة الطيران المدني، الهيئة القومية للمواصفات والمقاييس، هيئة الامدادات الطبية، سوق الخرطوم للاوراق المالية، هيئة الابحاث الجيولوجية، وجهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج. ويجيء الحظر ضمن اجراءات البنك الرقابية على حسابات المؤسسات الحكومية ذات الاستقلالية الاكبر. وتحفظ مسئول رفيع ببنك السودان عن الافصاح عن اي معلومة في هذا الشأن، وقال ان امر التجميد وفك تجميد الاجهزة شأن يتعامل فيه البنك المركزي مع البنوك فقط ،فيما تأكدت "السوداني" من مصادرها من صحة ما جاء في الخبر في الوقت الذي تحفظ فيه كل من اتصلت به عن التعليق
السوداني
كم تمنينا أن يكون هذا المنشور من هيئة قضائية أو عدلية بغرض المراجعة وكشف فساد المسئولين وأقربائهم وتوابعهم , وكم تمنينا أن يكون هنالك جهاز رقابي بالبنك المركزي يراقب الحسابات الشخصية للمسئولين بالدولة من أكبر رأس إلي أصغرهم وكذلك أقرباؤهم وذويهم وملتهم حتي يسِألوا من أين لكم هذا!!!!!!!!!
طالما البنوك نفسها تأكل مال المغتربين الذين يدفعون رسوم التحويل كاملة من مصدر التحويل نجد أن البنوك في السودان تستقطع جزء غير قليل من الحوالة نفسها إذا فلا خير فيها هي أيضا فقد غذيت بالحرام مثل النظام الذي تتبع له.
لذلك يسعي المغتربين بالتحويل خارج نظام البنوك والذين يجدون فيه الفائدة كما أن أموالهم تصل لذويهم كاملة غير منقوصة , حدثت لي حادثه بنظام التحويل وهي أنني قمت بارسال حوالة عبارة عن دين علي بالسودان فقمت بتضريب ما علي حسب تسعيرة البنك وذلك حرصا مني علي أن تصل هذه المديونية كاملة غير منقوصة لصاحبها لكنها وصلته منقوصة بعدما خصم منها البنك المعني.
من هذا فكل مغترب ليس عنده الثقة في هذه البنوك ولذلك يتم التحويل عبر قنوات خارجية يعلمها المغترب وحده.
واللة يا البنك المركذي اذا جيت تشوف التجاوزات في هذة المرافق او غيرها سوف تجدها بالمليارات اموال الدولة تصرف في عطاءت غير مطابقة من التموين الطبي اجهزة مغشوشة والكل بيلعب من الوزير للغفير والمساءلة بقت شي طبيعي الفساد ذي ما قال عراب التلاميذ وصل النخاع – كيف العلاج بالجراحة ولا لازم علاج ذري او كيميائي – الفساد صار الاصل – الشفافية والامانة والصدق – حتي عند المواطن العادي انعدمت – عاوز تلقاها عند المسؤلين – رحم اللة الامانة والصدق في جيل اليوم – وفي جيل الذين احل لهم التمكين سلب المال العام نهارا جهارا – هي للة هي للة – خلوها مستورة – سؤال برئ اذا ائتمنت اخوك ود امك ود ابوك او صديقك او جارك او زميلك في العمل ما هو احتمال ان يصون امانتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟:lool: :lool: :lool: :lool: ممكن الجواب – نحن اليوم احلينا الرشوة – لية لانو حتي القاضي وشاهد الزور وحاجب المحكمة والشرطي المؤتمن علي الناس والموظف والغفير والمدير كلهم والعياذ باللة يرتشون جهارا نهارا – هذا بيت الداء اين الدواء ( لعن اللة الرا شي و المرتش ) حديث شريف
هل يمكن لن يعود علينا زمن الموطن يقنع فية بالرزق الحلال ؟؟؟؟ علم اللة واسع
بعد شنو ؟
والا بمبداأ وزير العدل السابق المال تلته ولا كتلته
اللهم انت المستعان