اعتداء على اللاجئين المعتصمين امام مقر المفوضية بمصر مساء أمس!!

عبد الغفار المهدى
تعرض اللاجئين من السودان وبعض الدول الافريقية المعتصمين امام مقر المفوضية السامية لشئون اللاجئين لعدة شهور،بعد منتصف ليلة أمس لهجوم بربرى من قبل بعض سكان الحى ومعهم عدد من البلطجية،وقاموا بتحطيم حاجاتهم وضربهم على مرأى ومسمع من رجال الأمن التابعين للمفوضية،ورجال الشرطة المتواجدين لحماية المفوضية،ومن المعلوم أن هؤلاء اللاجئين ظلوا معتصمين امام المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالحى السابع بمنطقة 6 أكتوبر لعدة شهور بسبب الأوضاع السيئة التى يعيشونها فى مصر وانعدام الحماية ،وحرمانهم من أبسط حقوقهم الانسانية والاجتماعية التى كفلها لهم القانون والأعراف،وأصبحوا عرضة للمخاطر،دون أدنى حماية توفرها لهم المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمصر،بل ظلت المفوضية تتهرب من قضاياهم الحقيقية وتدير لهم ظهرها وتقوم بتسويف قضاياهم ومطالبهم،وبل تقوم بأكثر من ذلك عبر شركائها من المنظمات الاجتماعية ومكاتب المساعدة القانوية والتى تعجز عن حماية اللاجىء وتتهرب منه بحجج واهية،ورغم الكم الهائل من الشكاوى،وحالات الانتهاك البدنى والمعنوى التى ظل يتعرض لها اللاجئيين السودانيين والأفارقة من قبل السلطات والمفوضية نفسها،الا أن الاعلام ظل بعيدا عن تلك المنطقة وكأن بها خط أحمر ممنوع الاقتراب منه.
وفى حادثة الأمس المؤسفة لم يكن الضحايا من اللاجئين فقط المعتصمين على بعد أمتار من مبانى المفوضية هم الضحايا لوحدهم ،بل ذهبت نفس هذه المجموعة المعتدية الى منزل أحدى السيدات اللاجئات القريب من مبانى المفوضية وطرقوا لها الباب بدعوى اأنهم من جهاز أمن الدولة ومعهم أمر بالتفتيش ففتحت لهخم الباب ولم يكن معها فى المنزل غير بناتها الصغار فقاموا بايقاظهم من النوم وقلبوا الشقة رأسا على عقب ولم يجدوا شىء فسأله أحدهم عن هويتها ؟؟فقالت له أنها تملك بطاقة المفوضية،وسأله عن الاقامة ؟؟فقالت له أن الاقامة موجودة فأخذ منها الكرت وقال لها ستقوم باستلامه فى قسم الشرطة،وعندما ذهبت لقسم الشرطة لم يوافقوا على فتح محضر لها رغم أنهم قالوا لها أن هؤلاء ليسوا من أمن الدولة ولم تعلم مكان بطاقتها أو كرتها حتى الآن.
وعندما سألتها هل توجهت للمفوضية ؟؟ قالت لى السيدة (س) أنها توجهت لهم فقالوا لها أن اليوم ادارى وعليها التوجه لمكتب المحامى (عبد الجواد) حتى يساعدها على فتح المحضر،وحتى لقائى بها الساعة الخامسة و45 دقيقة مساء الخميس بتوقيت القاهرة 10ابريل لم تكن قد وصلت لمحامى المفوضية عبد الجواد والذى قدم فيه عدد كبير من اللاجئين شكاوى للمفوضية والتى لم يحدث أن حققت فى أى منها،والمؤسف أن نفس السيدة قبل شهر ونصف تعرضت ابنتها البالغة من العمر 12 عاما لاعتداء من أحد مواطنى المنطقة تطلب تقطيبه ثلاثة غرز فى الرأس وعندما ذهبت لفسم الشرطة رفضوا فتح محضر لها وقالوا لها عليها التوجه لمكتب المباحث وهناك قضت زهاء الساعتين دون أى شىء غير تهديدها بالحبس رغم أنها تعرف سكن المعتدى على ابنتها الطفله،وهذا قليل مما ظل يتعرض له اللاجئين من انتهاكات تتفرج عليها المفوضية وتعجز عن حماية أى لاجىء بقصد أو دون قصد ،والأدهى من ذلك أن كثير من الدوائر المصرية الرسمية لاتعترف ببطاقة اللاجىء رغم أن عليها الاقامة ،وفى سابقة حدثت مع أحد اللاجئين فى العام الماضى رفض مدير أحد مكاتب البريد الاعتراف ببطاقة اللاجى رغم التدخل من موظف المفوضية العاجزة..
وسؤال أين تلك المنظمات التى يعمل بها سودانيين ولماذا تصمت على هذه الانتهاكات المتكررة التى يتعرض لها اللاجئين؟؟
بالتأكيد هذه المنظمات والعاملين بها ليسوا سوى شركاء من الباطن للمفوضية فى مزيد من الانتهاكات التى يتعرض لها اللاجئين السودانيين والأفارقة فى مصر والتى لانسمع لهم فيها تعليق أو حتى بيان شجب أو تعاطف حتى.
اركب قوارب الموت واموت غرقا تاكلني الحيتان واسماك القرش ولا الجا لبقايا الشعوب الغريبة اسياد البلد الاقباط والنوبة اصبحوا رعايا ولاجئين وضيوف وسط اللقطاء اللئام بقايا الحملات الغاذية لبلادهم
يا الاسكندراني يا وسخ نجن السودانيين السكنا 5000000مصري
واخذوا الجنسيه السودانيه يا وسخ نجن التنازنا عن ارضنا وبنيتو
فيه السد العالي ياسخ وحلايب هذا اخذتوها في عهد الحكومه الضعيفةها ناخذها ان
طال الزمان او قصر يا حساله
يا المدعو الاسكندراني تكلم عن المخدرات نصف الشعب المصري محشش
تكلم عن الدعاره مليات الخليج يا وسخ ياهساله نحن يا هساله التنازنا
عن قطعه السد اشان تعشو وحلايب ها ناخذها اذا طال الزمان
او قصر
انتو الموديكم مصر شنو من اساسه؟ تاكلو ناركم معانا هنا احسن ليكم الف مرة.
لاجئون في مصر؟؟؟؟ اتحملوا مسؤليتكم,في زول عاقل يلجأ لمصر؟ عموما من ترك داره قل مقداره
إستاهلو مصر شنو البلجأ ليها تتوقعو شنو من بلد جيعانه
البخرج من دارو بقل مقدارو
نتاج طبيعى لمن يعيش وسط الحثالة من المصريين الغوغاء
المصريون لاجئون في السودان ونكرمهم ونعطف عليهم لكنهم شعب لا خير فيهم يجب طردهم فورا من السودان ثم ما هو السبب الذي يخرج امراة ومعها بناتها الى مصر السودان ما كله حروب في مناطق امنة الخرطوم الجزيرة الشمالية تعالى عندنا في الجزيرة نحن ناس ابومروة وضو البيت وعشاء البايتات ونعطيك بيت تسكني الى ان يفرج الله عليك واهل القرية لا يقصرون فيك ابدا مثل بناتهم واخواتهم