اغلاق الانبوب – استفتاء ابيئ

فصلت اتفاقيه السلام الشامل الموقعه بين حكومه السودان(الموتمرالوطني)الحزب الحاكم،وبين الحركه الشعبيه لتحرير السودان التي تقاتل الحكومه منذ تمردتوريت الشهيرفي العام 1955م،تم التوصل اخيرا الي سلام في العام2005م،برعايه دوليه وانطوت اكثرحروب القاره الافريقيه امدا،ثنائيه الاتفاق بين الحزبين وعدم التزامهما بالبنودالوارده بالاتفاق ،وعدم اشراك القوي السياسيه شمالا وجنوبا،وعدم التقيد بالجدوله المعده مسبقا بفحوي الاتفاق وتحذيرات القوي السياسيه للطرفين من ان التشاكس سيودي الي عواقب لن تكون في مصلحه الطرفين ولكن كل يغني علي ليلاه ،فكانت النتيجه الحتميه انفصال جنوب السودان وتكوين دولته الجديده في التاسع من يوليو من العام2011م،ولكن ماخلفته الاتفاقيه من عيوب اصبحت مهددا حقيقيا للدولتين التي ربما تودي الاختلافات المستعصيه عن الحلول الي حرب بين البلدين،وكما هومعلوم لوان الحرب اشتعلت ستكون خلافا عما كان سابقا،لانه ببساطه ستصبح حرب دوله لاخري والتحالفات ستلعب دورا كبيرا لنصره حلفاءها هذا خلاف المنظومه الدوليه التي لها من المواثيق والمعاهدات الدوليه بما يمكنها من التدخل لفض النزاعات،
القضايا التي لم يتم حسمها وتقاعس الحكومه من تحقيق الالتزام لكل مايحقق السلام المستدام وعلاقات حسن الجوار هي ما ادت الي تذبذب العلاقات بين الدولتين،
‏*عدم الفراق من مهام تقسيم الحدود بين الدولتين
عدم التوصل الي حلول ومخاطبه شركاء الاتفاقيه بالديون العالقه التي تقارب 40مليار دولار
عدم التوصل الي حلول حول ابيئ،بالرغم من احتكام الطرفين للمحكمه(العدل الدوليه)مناطق التماس(حفره النحاس،كفي كنجي)بدارفور والمتاخمه لحدودالجنوب،
ائواء الطرفين للمجموعات المسلحه المناوئيه للحكومتين دوله السودان،ودوله جنوب السودان كل هذه الاسباب والمعوقات كفيله بتجددالحرب بين الدولتين،
‏*صرح وزير خارجيه دوله جنوب السودان نيال دينق نيال ان بلاده تسلمت اخطار بواسطه سفاره جمهوريه جنوب السودان بالخرطوم ،يفيد بايقاف تصدير التفط عبر انبوب الشمال فب موعد اقصاءه 7من اغسطس من العام الجاري بموجب الاتقاق الذي ينص الطرفين باخطار شريكه قبل60 يوما،وهذه المده تجئ وفق ما اعلنه السيد رئيس الجمهوريه وتوجيهه باغلاق الانبوب لوزبر النفط عوض الجاز،تجي هذه الخطوه احتجاجا كما ساقه الرئيس بايواء ودعم الجنوب للحركات المسلحه التي تسعي للاطاحه بحكمه،كما امهل الجنوب فتره زمنيه بالكف عن دعمها للمتمردين وهذا ماتنفيه حكومه الجنوب،ولعل زياره نائب ريئس حكومه الجنوب رياك مشار للخرطوم مطلع يونيو المنصرم لحلحه القضايا التي تعيق انسياب نفط بلاده عبرانبوب الشمال ولم يتمكن الجانبان من التوصل الي اتفاق يضمن استمرارتدفق النفط،ولعل ماصرح به نيال دينق من اتصال حكومته بالسفيرالصيني المتواجدبالجنوب وباعتبار ان بلاده المستثمرالاكبرلتسويق النفط السوداني مايزرع بادره امل باستمرارتدفق النفط للضغوط التي يمكن للصين ممارستها لحليفتها الخرطوم،لكن هذا الاجراء لم يمنع حكومه الجنوب ان تتخذ خطوات تتمثل في خفض النفط المتدفق حتي لايودي الي اضرار بالبني النفطيه شمال،كما اشار نيال ان حكومه السودان تمارس الابتزاز لادراك حاجه الجنوب لمنشآته النفطيه.
‏*اشارالخبيرالاقتصادي حسن ساتي في حوارله بالصحف السودانيه ان عائدات النفط تجاوزت 100ملياردولار بمعدل10ملياردولارسنويا وهذا المبلغ الضخم لم يمكن السودان من الاستفاده من في انشاء بني تحتيه وايجادوسائل تحقق نموا اقتصاديا،صحيح عايد ايجار انبوب النفط لايساوي او يحقق التوازن الاقتصادي الذي يعانيه السودان من فقدمانسبته75%من موازنه الدوله بالاعتمادعلي عائدات النفط،لكنه يمكن ان يوفر بعضا من النقدالاجنبي الذي يواجه السودان شحا بخزانته بعدفقده لهذالموردالهام،
‏*ضغط حكومه السودان يهدف الي الاتي
‏1/استفتاء ابيي الذي تصرحكومه جنوب السودان قيامه في اكتوبرمن العام2013،بينما حكومه السودان تصر بضروره تاجيله،كذلك اصرار الحكومه بتصويت المسيريه والسودانيين المقيمين وفق نص الاتقاق الخاص بابيي،بينما تصرالحكومه بجنوب السودان باستفرادالاستفتاء لدينكا نقوك والمشيخات،والتحج بان من بحق لهم بالتصويت من ابناء المسيريه المقيموت بصوره دايمه بابيي،
‏2/حادثه مقتل سلطان دينكا نقوك وافرادالبعثه الامميه واتهام حكومه السودان بهذا الاغتيال ومطالبه السودان بتقديم المتورطين للعداله والكشف عنهم امام الملاء والا ان الاتهام سيقودمباشره للحكومه،تصريح ريئس حكومه الجنوب سلفاكيرميارديت ابان حادثه الاغتيال،الشكوي التحقيق الدولي لحادثه الاغتيال والصاق التهم لابناء المسيريه وتورطهم في اغتيال ناظرنقوك،هي مايمكن ان تودي الي سوء العلاقه بين قبائل المسيريه وافخاذها من ان يمس ابناءها مكروه
‏3/ماتردد من اقوال ان من قاموا بقتل ناظرالدينكا من العصابات المتفلته وليس للمسيريه مصلحه في اغتياله ان لم يتم التوصل للجناه ستكون المسئوليه مباشره للحكومه،لعدم تمكنها من القاء القبض علي الجناه.
‏*لايقل تهديدحكومه الجنوب باغلاق انبوبها من التهديد الاقتصادي الذي يمكن حدوثه حال تم تطبيق القرار وتنفيذه علي ارض الواقع،صحيح ان الجنوب سيهدرماقيمته3مليارات دولار،وهو يواجه شبح مجاعه بمكن ان تضرب اجزاء واسعه من اراضيه،كذا الحال ينطبق علي دوله السودان اذا مانظرنا الي الواقع الاقتصادي الذي ينهار يوما بعديوم،والهبوط المدوي للجنيه السوداني مقابل العملات الاجنبيه،والتضخم ونسبه الفقرالتي تجاوزت نسبته99%.
‏*شبح الحرب اطل من جديد اذا ما اقدمت الخرطوم تجاه خطواتها باغلاق الانبوب،
‏*ستتمسك دوله الجنوب بقيام استفتاي ابيي في الموعدالمحدد،اكتوبر2013
‏*سيمارس المجتمع الدولي ضغوطا علي الطرفين لعدم تجددالحرب،
‏*اذا توصل الطرفان الي تفاهمات حقيقيه تجنب الشعب والوطن الوقوع في اتون حرب جديده سيكون الخاسرالاكبر الشعبين شمالا وجنوبا،
‏*ستصبح آمال وتطلعات الوحدويين الي لم شمل الشعبين من الاستحاله ان تتحقق خاصه اذا مانشبت الحرب.
‏*دوله السودان وجنوب السودان اما يكفيكم انفصال الوطن،فلم تريدون الحرب

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..