إبراهيم الأمين أميناً عاماً لحزب الأمة القومي بعد سحب الثقة عن الفريق صديق محمد إسماعيل

الخرطوم: أم زين آدم

تمخضت نتائج الهيئة المركزية لحزب الأمة القومي، عن سحب الثقة عن الفريق صديق محمد إسماعيل الأمين العام للحزب، بعد انتخاب سري صوّت فيه لصالحه (254) وضده (286) و(5) أصوات تالفة، وتوافقت الهيئة على ترشيح د. إبراهيم الأمين بالتراضي والإجماع لتولي المنصب بعد رفض د. مريم الصادق الترشيح. وقال الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب، إنّ الحرية تأتي قبل الشريعة لأنّ الحرية وسيلة لتحقيق الشريعة، وان أية محاولة لتطبيقها بالقوة تأتي بنتائج عسكية، وأضاف أن الأساليب القمعية لتطبيق الشريعة نفّرت الناس من الإسلام وبالتالي لابد من الحرية لتطبيقها وليس الإكراه، لجهة عدم إمكانية توحيد أهل القبلة دون حرية. ووصف المهدي مشاركة حزب الأمة في منابر المؤتمر الوطني بأنها من أجل خلق رأي عام قومي وليس محاولة اختراق للوطني، وقال إنّ كل الوسائل متاحة لتحقيق تلك المعاني بالاعتصام والمواكب والتعبئة للشارع في موازاة الحوار مع جميع الأطراف للوصول إلى اتفاق لنظام جديد، وحال فشلت هذه الوسائل لابد من الحشد المليوني للضغط على نظام الحكم ولكن في الوقت المناسب وتوفير الآليات المناسبة والترتيبات، وتابع بأنّ أيِّ كلام غير ذلك عن تغيير النظام أو إسقاطه (يدِّي النظام إبرة مناعة ويطوَّل في عمره)، ووصف المهدي حديثه بأنّه ليس (منزلاً)، وشدد على ضرورة الحوار لخلق جبهة تسمى حزب السودان، وقال إن حزبه يدعم الحركات المطلبية وجعلها رافداً من روافد التغيير، بجانب سعي الحزب لتبني القضايا الجهوية والفئات لتصبح قومية للضغط لتغيير النظام كما في حالة المناصير.
وأوصت اجتماعات الهيئة المركزية، بإعادة هيكلة الحكم وإقامة نظام قومي تحت رئاسة رئيس وفاقي يراجع مؤسسات الدولة لتحويلها من دولة الحزب إلى دولة الوطن، وشدد على الوفاء بالتزاماته الدولية وإقامة علاقات تعاون دولية وعلاقات تعاقدية مع دول الجوار، بجانب الاتفاق على دستور مؤقت للمرحلة الانتقالية والاتفاق على خارطة طريق لدستور دائم يستوعب مطالب أهل السودان المشروعة كافة. وجددت الهيئة ضرورة تبني التوفيق بين الدولة المدنية وكفالة الحريات العامة وحقوق الإنسان بمرجعية إسلامية. وأهابت بكل قوى الشعب الحية السياسية والاجتماعية والنقابية لمحاصرة النظام وسياساته واستعادة الحرية والديمقراطية. وحل النزاعات كافة عبر حل قومي يعطي أقاليم السودان صلاحيات لا مركزية وأنصبة في السلطة والثروة بنسب سكانها وثلث ثروتها في باطن الأرض.

الرأي العام

تعليق واحد

  1. ان اهم قرار تمخض عن هذه الاجتماعات في رأي86 هو ازاحة الغواصه الفريق اسماعيل عن امانة الحزب .

  2. بضاعتكم البائرة ردت إليكم يا ناس المؤتمر الوطني. الجاتكم في مالكم سامحتكم والجايات أكتر من الرايحات. بكدا يكون فضل ليكم الصادق المهدي وأبنائه بحزب الأمة

  3. لو في 254 صوتو للفريق صديق من جملة 545 عضو هم من حضر من الهيئة المركزية فهذا يعني بان الحزب مخترق حتى

    النخاع ..

  4. الله اكبر ولله الحمد
    بالأمس القريب مثلما هنئنا الفريق صديق بأمانة حزب الأمة نهنئ

    دكتور إبراهيم الأمين بأمانة حزب الأمة ونتمنى له التوفيق والنجاح والعمل من اجل وحدة حزب الأمة ووحدة جميع أحزاب المعارضة والعمل من اجل اسقاط نظام الانقاذ بالوسائل السلمية والضغط الجماهيري وتحريك قواعد المعارضة

    ونتمنى للفريق صديق التوفيق والسداد في المؤتمرات القادمة وفي النهاية الور متكامل وكل عضو يعمل من موقعه

    تبادل المناصب مطلوب وتغيير الادوار حسنة حميده ونحترم الانتخابات ونتائجها ونؤمن على اجتماع الهئية المركزية الذي جرى في اجواء ديمقراطية بالرغم من ان كثير من الأعضاء خارج الحزب امثال مادبو ومبارك الفاضل وجماعتهم ومن سار على شاكلتهم اردوا الفشل لي الهئية المركزية لضرب حزب الامة القومي في مقتل ولكن خاب مسعاهم

  5. “…وتابع بأنّ أيِّ كلام غير ذلك عن تغيير النظام أو إسقاطه (يدِّي النظام إبرة مناعة ويطوَّل في عمره) …” أها دا عينة من أفكار الصادق التي لن يغيرها لسبب بسيط هو “لأنه قال كدا”. دي نفس الطريقة التي رفض بها تقارير الأمن عن انقلاب الجبهة لأن سيادته متأكد أن الجبهة لن تقوم بانقلاب، و المشكلة أنه عمل برأيه و سفه تقارير الأمن. الآن هناك طريق واحد لإسقاط النظام، و هذا الطريق هو ما يراه الإمام، و بالتالي هو سيقوم كل من يعمل بطريق غير طريقه لإسقاط هذا النظام، و أنا أشك أصلاً في أنه يرغب في ذهاب الإنقاذ، و هو يعتبره خطوة في سبيل طموحه و رؤيته الرامية في نظره إلى “إمكانية توحيد أهل القبلة”، ياخي الله لا وحّدهم، نحن نرى بلادنا تتفتت و في طريقها لأن تتلاشى، و انت مشغول بتوحيد أهل القبلة؟

  6. Too much talk…very little actions..UMMA party still trying to reach a peaceful solution with the current regime.!! i wonder when they are going to wake up and realize that there are no peaceful solution available for this regime to go…moreover, UMMA party should be on the front line in fighting against “Albashir” awful regime..otherwise the time will pass them and other powers will emerge as consequences

  7. نهنىء الدكتور إبراهيم الأمين ونأمل أن يكون معبرا عن حال الشعب السودانى بأكمله وليس فقط عن حزب الأمة …الجميع بنتظرون خطوات جادة لتوحيد الحزب وتوحيد المعارضة ثم توحيد السودان بعد إسقاط حكومة الكيزان .

  8. يجب ان يستقل هذا الحدث لى لملمة شتات الحزب وعافية السودان فى تماسك وقوة حزب الامه القومى

  9. كلام الامام الصادق المهدى نظريا كويس جدا ومافيه اى عيب وهو زول مع الحرية والديمقراطية ودى مافيها كلام لكن يا السيد الامام ندى ناس الانقاذ ديل كم سنة كده لحد ما يقتنعوا بالكلام ده نديهم 23 سنة تانى؟؟؟انا خايف بعد داك ما نلقى وطن ذاته عشان نتناقش حوله ولا نكون بقينا تحت وصاية الامم المتحدة مع ناس قشوا وما تجيبو حى ديل!!!! نظرية الحركة الاسلاموية بتاعة المصريين او الاعراب ديل ما بتنفع فى وطن زى السودان الكلام ده اى زول اهبل وغبى وريالته كابة عارفه الا الجماعة بتاعين الحركة الاسلاموية السودانيةالذين لم يعد لهم ذلك الزخم والبريق وهم ماتوا سريريا بس باقى ينزع منهم جهاز الاكسجين(السلطة والثروة) عشان يقبروا!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..