أخبار السودان

حزب الأمة القومي: أبرز نقاط الاختلاف مطالبة المكون العسكري بضمان عدم المساءلة حول الجرائم والتجاوزات

كشف الدكتور محمد المهدي حسن، رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي، إن أبرز نقاط الخلاف بين المجلس المركزي والمكون العسكري تتمثل في طلب العسكريين ضمانات بعدم المساءلة حول التجاوزات التي حدثت منذ فض الاعتصام وبعد الانقلاب العسكري.

وقال الدكتور محمد المهدي حسن، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، إن المكون العسكري يطالب بدور ما في السلطة المقبلة يمكّنه من تنفيذ الضمان بعدم المساءلة .

وأشار إلى استمرار الاتصالات بين الطرفين لإنهاء الأزمة مبيناً إن هنالك نقاط اتفاق كثيرة مع إمكانية  الوصول إلى اتفاق حول النقاط الخلافية .

وقال إن الجرائم المرتكبة قضايا جنائية لا تسقط بالتقادم ولكنه أكد في الوقت نفسه إمكانية الوصول لصيغة اتفاق عبر العدالة العرفية والعدالة الانتقالية مع التأكيد على عدم إلى الإفلات من العقاب .

وأضاف( يمكن أن نستأنس بتجارب الدول الأخرى في العدالة الانتقالية لتجاوز الوضع الحالي بجانب الأعراف السودانية الغنية بالتجارب المماثلة).

من جهة أخرى، أدان الدكتور محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي في حزب الأمة القومي استخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين السلميين مؤكداً في الوقت نفسه إن العنف يجب ألا يعيق الحوار في سبيل التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي الأزمة ويؤدي إلى استئناف مسيرة الفترة الانتقالية وصولاً للانتخابات .

وأشار الدكتور محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي في حزب الأمة القومي لراديو دبنقا إلى عدم امكانية حل الأزمة الراهنة إلا عبر الحوار وجلوس الأطراف . وحذر من أضرار كبيرة جراء تطاول أمد الأزمة .

ولم يستبعد وجود أطراف داخل السلطة تستخدم العنف بهدف توسيع الهوة بين الأطراف وإعاقة وصول العملية السياسية إلى نهاياتها . وأضاف ( يجب أن لا يمنعنا هذا  من مواصلة الليل بالنهار من أجل الوصول إلى اتفاق كامل ينهي كل أشكال العنف و يمكن الفترة الانتقالية من استئناف مسيرتها).

دبنقا

‫2 تعليقات

  1. بالله دا كلام…العسكر والكيزان وصفوا الثوار بالصعاليق وشذاذ الآفاق وقادة الاحزاب بمجرد ناشطين ..قتلوهم في فض الاعتصام وما بعد الانقلاب والان يترجون الثوار ليعفوا عنهم وعدم مساءلتهم….هذا انحطاط فكري وانساني كلام لا يقبله العقل هذا حق خاص بأهل الضحايا من الشهداء ..الكيزان قتلة وحراميه وعينم قوية إلى متى يستمر هذا العبث بالدولة والعدالة …اظن قادة الحركات المسلحة قد تنازلوا ايضا عن الدماء التي سألت في دارفور..فما زالوا يطالبون بالشراكة مع العسكر والكيزان….يا للخزي ويا للعار …يجب محاكمة القتلة وعدم السماح لهم بالافلات من العقاب ..ومحاسبة كل من اجرم في حق الشعب …فلا نامت أعين الخونة والجبناء

  2. لجنه دوليه لكشف جريمه فض الاعتصام وقتل ال١١٩ شهيدا بعد الانقلاب

    لجنه دوليه لكشف مافي المشارح من موتي… الاسباب

    انهاء سيطرة الجيش والامن والدعم السريع عن الشركات وجعلها تحت سلطة وزارة الماليه

    لجنه ازاله التمكين ترجع

    ابعاد كل الانقلابين من المشهد خاصه الخمسه الكبار وقادة الحركات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..