
عصب الشارع
صفاء الفحل
امر مؤسف ظهور بعض التكتلات الاعلامية والاقلام التي تسعي لقيادة الشعب للاحباط في الفترة الأخيرة ومؤازرة (شخصيات سياسية) ومساندتها في الحق والباطل والتي حسب علمي دائما ماتكون (مدفوعة القيمة) حيث نطالع كل صباح باسماء لاعلاقة لها بالاعلام تحت لافتات اعلامية نخجل من التعاطي معها وتحت مسميات تدعم جهات سياسية معروفة تعرض خارج الحلبة رغم ان الاعلام ك(مهنة) ملزم بانتهاج سياسة الحياد والمصداقية خاصة في الامور الوطنية ومحاولة تلوين الحقائق الواضحة كعين الشمس وبلا ادني خجل ومن المؤسف ان يقول البعض مثلا بانهم (اعلاميون من اجل الوطن) وكأنما دونهم من اعلاميين لا يمثلون او يعملون من اجل الوطن ..
ونخاف في ظل هذا التشرزم والتشتت والتوهان الاعلامي ان تفقد الصحافة حيادها وترابطها ووطنيتها ويفقد بالتالي الصحفيين مصداقيتهم في تناول القضايا بكل حيادية وان تحذو الصحافة السياسية حذو الصحافة الرياضية وان تكون هناك اقلام حمراء واقلام زرقاء فتضيع القضايا الوطنية في ظل هذا الهرج الاعلامي ، كما ضاعت الرياضة ..
لانقول ابداً الا يعبر الصحفي عن قناعته او يبتعد عن العمل السياسي ولكنه كضمير لهذه الامة عليه توخي الامانة في التناول والا يسبح عكس تيار الشارع في محاولة لارضاء شخص او مجموعة او قبيلة والنظر دائما للاحداث من زاوية وطنية لافردية فالقلم مسئولية وأمانة قبل ان يكون مهنة لكسب العيش
وعدم وجود اتحاد للصحفيين وضعف الرقابة في هذه الفترة لايعني ان يخرج البعض عن ثوابت وأخلاقيات المهنة في طرح الحقائق مجردة وان يكتب الكل الحقائق مجردة علي ان يترك الحكم للقاريء الحصيف فالشعب السوداني اليوم أكثر وعياً وقدرة علي تحليل الحدث ولن تمر محاولات تغييبة بهذه الصورة الساذجة التي تنتهجها بعض الاقلام ..
وثورة الوعي ستظل مستمرة
اخطر حاجة تواجه السودانيين منذ 1985م هي اسلوب الدعارة الاعلامية التى ابتدعه بلطجية اعلاميي الجبهة الاسلامية الارهابية (الكيزان)
لابد من وضع حد لهذا الاسلوب الكيزانى الداعر الفاجر
يوميات فتاة مأجورة
السيدة المناضلة المدافعة عن حياض دولة إيصرائيل, صفّوية بت الفحل, امين الاعلام بجمعية الصداقة الشعبية السودانية الاسرائيلية ومشاركة في العديد من الورش عبر تقنية (الزووم) مع مسؤولين بالجانب الاسرائيلي باعترافها شخصيا.
طيب ديلك مأجورين خاتين يافطة “من أجل الوطن”, وإنتي من المأجورين بيافطة من أجل إيصرائيل. إشمعنى ديلاك كعبين؟ ولا العمالة حقتكم انتو طاهرة وحلال يا بت الفحل, هههههههه.
قال القلم مسؤولية وأمانة قال. أمانة ما مسؤولية الإعلام السوداني الإيصرائيلي ده لكن. ما باقي بس غير ندخلها ليكم في نشيد العلم يا صفوية.
يا صفاء الفحل مازن سخاروف دا زودها شوية ويتهمك بالعمالة لإسرائيل، ارجوك أن تبرئي نفسك من هذه التهمة المنكرة، انحنا ما عاوزين الإسرائيليين يصفوك زي ما صفوا نجوى قدح الدم، والكلام دا بيني وبينك