الكاهن علي خطي .. علي عبدالله صالح!!
محمود الدقم
بعد ان ادلّهمّت به عواصف السياسة وبدء الانفراط في عقد امن اليمن ، راي المرحوم علي عبدالله صالح ان يضع يده مع الحوثي لاتقاء شر التحالف العربي ، انخرطت قواته مع قوات الحوثي لصد ما كان يراه عدوانا علي اليمن وفرح حزبه ، حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم اليمني بزواج المتعة هذا بينه والحوثي.
لكن الحوثي كان يخبيء مفاجاة دموية لليمين عامة ولعلي عبدالله صالح خاصة ، حيث دخل نفر منهم مكان عبدالله صالح وافرغوا علي راسه وابل من زخات الرصاص واردوه قتيلا.
سبب استدعائي لهذه الدراما الماساوية هي تصريحات الشيخ السوداني- التركي المليونير عبدالحي يوسف حيال برهانهم ، الشيخ الذي زرف الدموع وخرج متظاهرا في قلب الخرطوم احتجاجا علي مصرع اسامة بن لادن ، والشيخ الذي يبارك ويدعوا للعمليات الانتحارية ، وافتي بجواز نشر صور قتلي الدعم السريع علي الملاء وعبر السوشيال ميديا بكل بجاحة وخفة عقل ، والشيخ الذي فحّط واستدبر الخرطوم ، هاربا شاردا الي اسطنبول ، وترك قومه واهله يقاتلون عرب الشتات كما يحلو للمغفلين يهرطقون ، ها هو الان يعود من جديد ويصفع ناسه بثقة.
الشيخ عبدالحي يوسف وبعد مرور كل هذه السنوات ادرك بان البرهان كافر ، وان البرهان لا يؤتمن جانبه ، وان البرهان وحميدتى لا فرق بينهما وكلاهما شر ، كلاهما خائن لله و رسوله وكلاهما له علاقات قوية مع الصهاينة البرهان ليس شخصية محترمة تدعو للتعامل معها او كما قال.
تصريحات الشيخ عبدالحي يمكن تفسيرها في سياقات محددة اهمها بان هجومه اللاذع مردّه خلافاتهم الداخلية وسط كيان الاخونج -التنظيم العالمي- الذي يشكل اخونج السودان راس الرمح فيه عبر الاستثمارات الضخمة ، سواء كان في مجال العقارات او غيره ، واخونج الداخل ، ويبدوا ان خلافات الاخونج ليس مردّها خلاف حول اجتماعات عطبرة وتصريحات البرهان من تكوين مجلس شوري الاخونج فحسب ، فهل له الامر له علاقة بحسابات مالية ضخمة وتجاوزات في صادر الذهب وقطاع العقارات وحصص اخوان الداخل والخارج الذين تحولو رويدا رويدا الي اعداء؟ .
والا فلماذا صمت الشيخ عبدالحي يوسف طوال امد هذه الحرب عن تعامل البرهان مع تل ابيب ولم يصرح ببنت شفة ، والان انفجر في وجه البرهان وقطيع الاسلامنجية جناح كرتي وهارون الموالي لكرتي ضد جناح المهندس ابراهيم محمود والدكتور نافع؟؟ فالكاهن كما يحلو للهبنقيين تسميته علاقاته مع اسرائيل قديمة تعود للعام 2019م او ربما قبلها وبعدها مرورا بالاتفاق الابراهيمي ، والكاهن فتح فخذي التصنيع الحربي بالخرطوم لضباط الموساد وقاموا بنبش كل مليميتر فيه وقام الموساد في عشر ساعات بجرد كل نوع الاسلحة والذخيرة … الخ ، وكان شيخ الهبل الخاص عبدالحي يوسف يعلم ويعرف فلماذا لم يعلن موقفه هذا؟ وهل اجتماع وانشطار مجلس الشوري الاخونجي بعطبرة ونقد البرهان للاجتماع ، سبب كافي لمولانا عبدالحي كي يُخرج برهانكو من ملّة لا اله الا الله ، بالرغم من ان عبدالحي يوسف يعلم بان البرهان يستحق هذا الخروج منذ العام 2003م عندما قال انه رب الفور ؟؟ فلماذا ظل صامت عبدالحي مسيلمة طوال هذا الوقت كما خيال الماتة؟؟ .
علي كل حال الان، وبعد ان التقط ضباط الاخونج داخل مكتب البرهان شفرة شيخ عبدالحي بان برهانهم لم يعد يصلح لمتطلبات المرحلة ، فالسؤال هو ما هو السيناريو المرتقب الذي ينتظر البرهان؟ مع التاكيد بان البرهان ينطبق فيه كل ما قاله الشيخ المتطرف ، او ان شئت فقل ان الشيخ المتطرف لم ياتي بجديد تجاه الجنرال عبدالفتاح البرهان السيسي فيما نسبه اليه من قول؟ .
فهل يشرد البرهان الي جدة ويلتحق بركب الهاربين شاكلة علي زين العابدين وعبده ربه منصور هادي؟ ام يهرب الي انقرة حيث كعبة الاخونج؟ ام يختبيء بين عطبرة والدامر والقاهرة؟ ام سيوقع اتفاق مع حميتي ويشن حربا ضد ابراهام محمود عبدالحي يوسف ونافع؟ بالرغم من هناك تسريبات تقول بان عبدالحي سوف يصدر بيانا ينكر وستنكر فيه ما جاء في اللقاء المبثوث صوت وصورة جملة وتفصيلا؟ .
عبد الحي ينكر كلامو كيف بعدما الكيزان نكروهو حطب؛ وقالوا هو ذاااااااتو ما تابع ليهم؟ وبعدما البرهان مسح بيهو الأرض زي الخيشة القديمة؟!
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
سبحان الله العظيم .. فتنهم في بعضهم ربك يمهل ولا يهمل ، أيها المدنيون الوطنيون الشرفاء بجميع توجهاتكم وميولكم السياسية أتركوا الخلافات في الوقت الحالي على جنب وأجعلوا السودان الموحد المتنوع القبائل والثقافات كتلة واحدة وهذه المرة يكون لديكم برنامج وخطة واضحة لما بعد إنتهاء هذه الحرب التي ليس لنا فيها ناقة ولا جمل .. هؤلاء اللصوص القتلة المجرمين من منافقين وكتائب ومليشيات وحركات إرتزاق يمكروا والله خير الماكرين الآن إنكشفوا على حقيقتهم أتركوهم لعدالة السماء في الوقت الراهن وبعد إرساء الأمن والأمان سنتقتص منهم الدماء الشريفة التي أزهقوها دون وازع ولا ضمير ومال مواردنا الذي نهبوه دون وجه حق سوف يرجع بحول الله وقوته وسنسلط عليهم سيف عدالة القضاء السوداني المعروف إقليمياً ودولياً بحق جاه النبي .. لعنة الله عليهم وعلى من جمعهم .
تحياتي ايها المواطن الغيور ،، جبت الكلام الفيهو الزبدة ،، اتركوهم وسيقتلون بعضهم البعض ، وسيقتلعون من ارض السودان اقتلاعا
مسرحية كيزانية لفك العزلة العالمية عن البرهان وإظهاره للعالم بأنه قائد للجيش فقط لعله يجد دعم في حربة ضد الابن الشرعي للجيش ومبالغة في التمويه جعلوها بلسان الداعشي الأكثر جهلا وخسة وجبن ودموية وكذاب وحرامي كمان عبد الحي