إعتذار (البعيو)..و(زنقة) البيت السوداني.!

احمد دندش

تراجع الفنان عبد الله البعيو عن تصريحاته الأخيرة والتى طالب من خلالها بجلد الفنان الشاب طه سليمان بميدان عام، وقام بتقديم إعتذار لطه، في لفتة نشيد بها ونؤكد أن ماقام به البعيو هو الوجه الحقيقي للفن، وليس ذلك الذى إرتداه في غلفة من غياب الحقائق المُرة، والتى تدين وبصراحة كل الفنانين من الجيل القديم والذين أصبحوا مؤخراً يتعاملون بسياسة (التجريح بالتصريح)، تلك السياسة التى تخول لهم إطلاق الشتائم على كل الفنانين الشباب بلا إستثناء، دون ان يكلف احدهم عناء البحث عن الاسباب الرئيسية التى ادت باولئك الشباب لترديد الاغنيات المصابة بـ(أنيميا الرصانة)، والفاقدة لدماء البقاء، نعم…نحن لسنا راضين عما يقدمه بعض الفنانين الشباب من (غث) الاغنيات والمفردات (المنحطة والمبتذلة)، لكننا ايضاً لسنا مقتنعين عن ذلك الدور الذى يلعبه كبار الفنانين والذين يكتفون من خلاله بإطلاق الشتائم بدلاً من منح التوجيهات والمساهمة في إخراج الشباب من تلك (المستنقعات الآسنة) التى يسبحون فيها.
(زنقة) البيت السوداني:
وضع لاتحسد عليه اطلاقاً إذاعة البيت السوداني، وهي تواجه مطالبات عديدة بدفع استحقاقات بعض العاملين بها والذين تم الاستغناء عنهم، و(زنقة) البيت السوداني ليست في تلك المطالبات، فعلي حد علمنا البسيط أن تلك الاذاعة تستطيع ان تدفع للجميع خصوصاً بعد أن (هطلت) عليها امطار الاعلانات، والتى هي دائماً أمطار (خير وبركة).!.. لكن (الزنقة) الحقيقية هي التصريحات التى يدلى بها بعض اولئك المغادرين للصحف، وشكواهم المستمرة من مماطلة الاذاعة في منحهم لإستحقاقاتهم، تلك الصورة التى يمكن أن تطمس الكثير من ملامح جمال تلك الاذاعة التى اكتسبتها مؤخراً، وتسهم في خصم الكثير من جماهيريتها، لذلك على القائمين على الامر في تلك الاذاعة منح كل اولئك المتضررين كامل حقوقهم وتفادي التجوال بين ردهات المحاكم، وذلك حفاظاً على إسم (البيت السوداني).
في حضرة الحوت:
فراغ كبير تركه فنان الشباب الاول محمود عبد العزيز وهو يغادر خارج البلاد للاستشفاء، وحنين كبير واشتياق هائل يكاد يعصف بمعجبيه للقائه مرة أخرى والجلوس للاستماع لاغنياته على مسارح العاصمة التي اضحت بعد غيابه (يتيمة)، ولعل تلك ميزة من ميزات الكبار، فالكل يفتقدهم عند الغياب، أما الصغار فلاينتبه الناس اليهم ولو (قلبوا الهوبا)….عزيزي محمود..ستبقى دوماً (حوت) يسبح في امواج ابداع متلاطمة، وسيظل غيرك مجرد (صير) تتحاشاه الشباك الكبيرة.

السوداني

تعليق واحد

  1. سجم امك ديك ياريتك تموتي في سبيل شئ يحتسب لك بدل الهوان الحتموتي عشان هو يعيش — البنات ديل مالن بقن جريئات كدة

  2. عزيزي محمود..ستبقى دوماً (حوت) يسبح في امواج ابداع متلاطمة، وسيظل غيرك مجرد (صير) تتحاشاه الشباك الكبيرة.
    حسي عليك الله كلامك ده ما نبذ أكثر من القالو البعيو لطه سلمان، بالعكس أخير البعيو .

  3. والله طه والبعيو عاوزين سوط عنج ممسح بالقطران وجلد نظيف اغاني شنو يا اخونا والله الحاصل في السودان دا كلو من الاغاني والكلام الفاضي دا تشوف حال الناس في الشوارع متناقض تماما مع حال الناس المهججين في صالة اسبارك ستي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..