كيف نتقدم ونوادى القبائل تتوسط احياء العاصمة الخرطوم

يا سارة حسين مهدي
ليس لوجود نوادي تجمع أبناء قبيلة واحدة اي دلالة للتعصب القبلي ،خذي مثالاً لجميع بلاد الله الواسعة فستجدين نادي للسودانيين ونادي لليهود ونادي للبوذيين ونادي للهنود ونادي للروس ونادي للإمريكان ونادي لل…….. و…….. وما يجمعهم هو الولاء لتلك الدولة ، المشكلة تتمثل في قبول الأخر وإحترام معتقداته وإصوله ودون قطع شك الكيزان لا يسعون لهذا وأنت تأتين لتحرمي الشعب الفضل من متنفسه الوحيد لغرض في نفسك ؟ أم لجهل منك ؟ وأنا أرشح الأولي .
لا للإستيلاء علي النوادي
لا للإستيلاء علي الميادين
وألف لا لمقالك هذا

رحم الله امدرمان فيها كل قبايل السودان عايشين متوحدين متحابين بينهم حتى يهود امدرمان طيبين كونوا ذى امدرمان

شكرا سارة علي هذا الطرح الموضوعي الجدير بالاهتمام
وشكرا لاثارة هذا الموضوع المسكوت عنه اعلاميا رغم انه من الامراض التي تنخر في عظم هذا الوطن المتهاك اصلا، وتعمل علي فك وحدته ونسيجه الاجتماعي.
ولكننا ما ان نتصفح مقالا يتحدث عن نبذ العنصرية الا ونجد ذاك المقال مبطنا بالعنصرية بل و التقليل من شأن الاخرين ( كقولك :معروف ان القبائل التى تتحدث اللهجات المحلية ( الرطانة ) قبائل تعانى عقدة اللسان ولا تمتلك فصاحة البيان التى تجعلها تتعاطى مع حولها من القبائل الاخرى مشاركتها افراحها واتراحها تحت مظلة الوطن الكبير لذلك تعوض نقصها بالانكفاء على ذاتها وممارس دور التوحد فيحسبها المراقب تترفع باقامة اجتماعياتها فى الامكنة المحصورة التى تسميها نوادى .) او تمجيد بعض القبائل وذكرها دون سواها كقولك:(واذا كان من كلمة حق تقال أو وصف بديع يحال فأن ما يسمى بحزام القبائل ( الجعلية ) تستحق عن جدارة احقية الريادة التى يجب ان تعطى لها ، على الاقل لم نسمع بالنادى الجعلى أو نادى اولاد شندى أو نادى العالياب أو الزيداب أو نادى المتمة ! أو حتى نادى الجميعاب أو الجموعية .. الخ قبائل اولاد جعل ؟

ان الذي جعل القبائل تنكفأ علي نفسها هو مثل هذا الكلام الذي هو برئ واريد به خيرا فعلا ولكنه عزيزتي يباعد الشقة بين اعراب مزعومين و افارقة غير معترف بهم افريقيا.
كما اننا لاحظنا هذا الاعتزاز الشديد باولاد جعل كأن السودان بمساحاته الشاسعة لا توجد فيه قبائل عربية او اعجمية لها فهم هذه المجموعة الجعلية التي تتحدين عنها دون سواها وحصرك لمناطق المجموعة الجعلية في شندي والمتمة، فهل الجعليين الحاليين الذين يحملون هذا الاسم هم المجموعة الجعلية المقصودة ام انها اكبر حجما واوسع انتشارا؟ واين المجموعة الجهينية؟ بين اين الحمر والكبابيش التي لا تنتمي اي اي من المجموعتين وهما اكبر قبيلتين عربيتين دخلتا الي السودان؟.
ان حل المشكلة عزيزيتي ليس في نبذ العنصرية فقط بل في قفل كل المنافذ المؤدية اليها من تقسيم الناس الي مجموعات عربية واخري ذات عقدة لسان واخري لا تذكر وما الي ذلك.
علينا الاعتراف اولا اننا سودانيون فقط، لسنا عربا خلص ولا افارقةكمل اننا سودانون سودانيون سودانيون

“فهناك النادى النوبي والنادى الفلاتى والنادى البرقاوى ونادى البركل ونادى الشوايقة والنادى البجاوى .. الخ النوادى التى تؤطر لثقافة القبيلة وترسم ملامح الانحطاط الوطنى .” اقتباس

انحطاط عديل ؟؟ .. يا استاذة حرام عليك
كنت اتمنى انك تعطى لمحة تاريخية عن بناء النوادى .. معظم النوادى قامت فى زمن كانت فيه الخرطوم تعتبر بلد الترك وبلد الخواجات وكانت اسم مرادف للضياع والصياعة لما فيها من مظاهر المدنية .. فالنوادى كانت تسهم فى توفير العيش الكريم للوافد الجديد كما تسهل اندماجه فى الحياة المدنية الجديدة .. وتقلص دورها ليكون اجتماعيا بحتاً. مثلها مثل الجمعيات الخيرية فى بلاد الغربة مثل السعودية.
غضبك اعماك عن حقيقة ان ليس هناك نادى اسمه نادى الشوايقة ، لكن هناك نوادى باسماء مناطق فى الشايقية ..

برضو غضبك اعماك من ان تعرفى الفرق بين قبيلة الجعليين والقبائل الجعلية

نسألك سؤال : ماذا عن صفحات الإنترنيت التى تعبر عن المناطق والجهة ، مثل صفحة ابناء الدامر وصفحة ابناء شندى؟؟ ..
وماذا عن المحلات التجارية المرتبطة باسماء المناطق؟؟
واللا دى ما فيها قطعة ارض ممكن تتحول لأراضى استثماربة زى ما تفضلتى؟
“وفيها ايه لو رئيس الجمهورية اصدر قرار جمهورى بازالة هذه الاندية وتحويل مساحتها الى اسواق أو مجمعات سكنية ؟ …” اقتباس

يا استاذة موضوعك جميل ومهم ، لكن اسلوبك كان متحامل وقاسى فى بعض الأحيان
بالمناسبة مقالك دا لا فيهو مقدمة ولا خاتمة مناسبة
بالكتير ممكن يكون ونسة حريم فى لمة جبنة

جعلى ودنقﻼوى وشايقى
ايه
فايدانى
غير خلقت خﻼف خلت اخوى عادانى
خلو نبنا يسريعلى للبعيد والدانـــى
يكفى النيل ابونا والجنس
سودانـــــى***
السوداني اخوك وخلي حبو وسيلتك
سِلِمْ لي عُﻼك تقطعبوا يومك وليلتك
وساعدة وناصره والفي يده برضها
هيلتك
والبتسمة ماساك شيلتو عدها شيلتك
متنبئ

الفاضلة سارة ليست النوادى فقط ولكن النكات ، التوظيف ، الزواج كلها مبنية على العنصرية وهى داء أتانا من ابناء الشريط النيلى من شمال العاصمة وحتى وادى حلفا دون إستثناء لقبيلة دون غيرها بما فيها قبيلة الجعليين بل ان هذه القبيلة كرست للقبيلية بصورة افظع وابشع من خلال الادب والشعر فى الفخر والمدح وإدعاء التمييز بالفراسة والرجولة وغيرها من إدعاء صفات غير موجودة وكثر غثهم الشعر فى الأونة الأخيرة يحمل مدلولات إلغاء الأخرين ، وابناء الشريط النيلى لازالوا يمتسكون بالقاب القبيلة فى إسمائهم فيقولون مثلا محمد الشايقى او على الدنقلاوى او بشير الجعلى او ادريس المحسى بينما تقل او تنعدم عند اهل الوسط بما فيها العاصمة واهل درافور وكردفان والقبلية فى هذه المناطق إيجابية للتعريف لا للتمييز او نسب ما ليس فيهم عبر مدحهم لأنفسهم ، اعتقد ان إستشراء العصبية تكريسه فى عهد الكيزان سببه هيمنة ابناء النيل على البلاد وعلى مفاصلها بل منذ الإستعمار وما بعده كرس الشماليون على نهر النيل لأنفسهم زخم بحيث أختزل كل السودان فى قبائلهم فقط لان البقية كانت ولا زالت غير عابئة بنسبها القبلى كثيراً عند تداخلها وتعاملها مع بعضها البعض وكانت فى حدود الإدارات الأهلية وفى حدود الصلح وتوزيع الاراضى والمراعى فقط . فعلاً يحتاج السودانيون لوقفة ولتبديل هذه الثفافة بثقافة تكرس للقومية وللسودانية وللتمازج والإنصهار فى وطن واحد وهذه لن تتأتى بالهين فهى تحتاج إلى دراسات وقرارات وقوانين صارمة وإلى مناهج دراسية معتدلة وإلى إعلام منضبط بضوابط القومية وإلى خدمة مدنية نقية لا محسوبية او جهوية او قبيلية بل قومية كما تركها الإنجليز لنا. لو إستمر الحال على ما عليه فلن تجدوا سودان بل ستجدوا إقطاعيات قبلية وحدود قبلية فاصلة بين كل قبيلة واخرى وغارات وحروب ودماء تسيل ودولة مفككة إشبه بالصومال واليمن لا رادع فيها إلأا سلطان القبيلة فإما ان نكون دولة متمدنة متحضرة او دولة قبلية متخلفة تسيد فيها عادات الجلد والنهب والعربدة وحياة الغابة وستكون الغلبة والسيادة لكل قبيلة يعلو صوتها بالحق او بالباطل كما هو حادث لقبائل النيل الشمالى . والله يستر على بلدنا .واخيراً لو كان فيها خيراً لما قال سيد الخلق : اتركوها فإنها نتن ، ولينتهين قوم يفتخرون بآبائهم او ليكنن اهون من الجعلان او فيما معناهما .

وانت اللى مزعلك شنو من تلك الاندية العريقة وهى اندية ذات طابع اجتماعى وثقافى وسياسى والنادى النوبى مثال لتلك الاندية طيب رايك شنو فى الاندية الموجودة خارج البلاد كالنادى السودانى فى دبى ابوظبى حتى فى اوربا تجد اندية من هذا النوع وسلامتكم

يا سارة – الموضوع اكبر منك
طرحك ركيك
الموضوع عايز واحد عنده ثقافة عالية ( في التاريخ وعلم النفس )
اما انت فعست الموضوع عواسة وارتكبت اخطاء كبيرة في داخل المقال
الموضوع عايز كاتب متمكن يطرح طرح يجمع الناس
اما طرحك للموضوع بهذه الصورة الركيكة …. يضر يضر يضر بل ويؤسس لحزازات قد تتطور لشجار وكره .
ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه …
ما كل من هب ودب يكتب في مواضيع حساسة دون فهم وادراك …..

قالوا ((جات تقلب القريريصة، قلبت الشبيكة و الربيعة))
و القريريصة تصغير قراصة، و هي معروفة.

ف إنتي يا بتنا تكلمت عن موضوع مهم، و هو موضوع التناحر الثقافي. و لكن عالجتيهو بسطحية، و العزيز أب شلاضيم محق في ما ذهب إليه، نوعا ما.

إن مثلث القبيلة(العرق)، والدين، و اللون بأضلاعه الثلاثة(و هو مثلت الثقافة، أي الإنتاج المعرفي الإنساني) مهم في تكوين المجتمعات منذ فجر التاريخ. فالأفراد استعانوا بالتجمعات أيا كان نوعها و أتحدوا لمناجزة الطبيعة و وحوشها الحيوانية والآدمية.

و لما تطور الأنسان و وصل لمرحلة الشعوبية، فكون أوطانا، و دول لها قوانينهاالتي تحمي الأفراد، آن له أن يتنازل عن الجزء غير المرغوب فيه من الثقافة، أي الثقافة التناحرية، ليستعيض عنها بالأحرى بما نسميه بالتثاقف أو (( التنافس الثقافي))، أي التعارف:

((إنا خلقناكم شعوبا و قبائل، لتعارفوا …))

الآن لقد بان جليا أن ما يحدث في الشرق الأوسط (مثال، سوريا و العراق) نتيجة استعلاء ثقافي ديني بين السنة و الشيعة(بالطبع هناك عوامل أخري) نتج عنه محاولات لإلغاء و إعدام الآخر. و كذلك ما يحدث في ولاية ميزوري الأمريكية أيضا بين الآفريكان أمريكان و البيض، و هو نموذج ثان للتناحر بسبب اللون.

فعندما يستصحب كل من اللون و الدين و القبيلة نوع من الاستعلاء أو ما يسمى
بالإثنوسنترسم ( معناه أن تري مجموعة من الناس أنها أهم و أميز من المجموعات الإنسانية الأخرى) تحدث مواجهات غالبا ما تتوج بعنف عنيف.

أما في حالة المثال الذي ضربته كاتب المقال، فلا ضير إطلاقا من وجود أندية ثقافية تحمل مضامين قبلية أو غيرها طالما وعت دورها الثقافي بشكل مضبوط. إذ أنها في تلك الحال أنما تعبر عن تاريخ الثقافة. و ال ما عندو قديم ما عندو جديد.

أمر أخير، و مهم. يا ليت الواحد لما يتصدى لموضوع مهم زي الإثني والقبلي يجهد بنوع من البحث و التحقيق في الموضوع.

أيضا الشعر القبلي و الفكاهة (القبلية) نوع من التثاقف و لكن في هذا التوفيت من حالة السودان الراهن تؤدي لمشاكل نحن في غنى عنها، فاتركوها إنها منتنة.

منو القال ليك انو مافى نادى باسم اولا جعل كلامك دة فى حد زاتو عنصرية لانك بديت كويس وفلى النهاية ميزت الجعلين امشى الجامعات وشوف بنفسك رابطة طلاب ابناء شندى وابناء المتمة وجبل اولياء يجب ان تتكلم عن الموضوع بصورة عامة بعيدة عن القبلية والجهوية التى تكلمت بها واللة من وراء القصد

كنت قد نقلت هذا المقال غلى صفحتى الفيس بوك وتلقيت هذه الردود

الدكنورة ناهد قرناص تقول
(شئ غريب … هذه الكاتبة تمارس قمة الاستعلاء العنصري والقبلي الذي مارسه الاعراب على كل اللغات المتجذرة في القدم وتطلق عليها لقب اللهجات المحلية وكذلك لفظ الرطانة. اللغة النوبية لغة مكتوبة ومنطوقة وذات حضارة عشرة الف سنة مما تعدون . كان يمكن لمقالها أن يجد صدى عندما تحدثت عن تكتل القبائل وتعالى الجهوية التي نرفضها جميعا ولكن ابى اناءها إلا أن ينضح بما فيه من تعالي فا سيدتي نحن أهل اللغات التي لا تعترفين بها ملوك هذه الأرض. ..وجدنا اجدادك بها وسنظل …ونرفض الموت أو المغادرة ..انا هاهنا قاعدون)

حسن عبدالحميد يقول
(هـــدوءءءء الى المقال ::::: اقول لاجل الموضوع والموضوعيــه لصاحبة المقال وليس لتأكيد انتماء لا حاجة لى فيها على الاقل فى هذا المقام اقول الاتى … (1. جميع دول العالم بما فيها المنظمات والهيئات و الجمعيات دون استثناء تعتبر التنوع الثقافى ثراء وميــزة وتنوعا يثرى ولا يفقر ولك مثال وآحد فى اغنى واقوى الدول قاطبة ( الولايات المتحدة الامريكية ) رقم (2) النوبية التى كانت فاتحة مقال والتى تكادى ان تشيرى اليه بل فعلتى رغم انك عممتى رغم قصد التخصيص واضح اعتراضك فى اشارتك حتى على عرض برامجها فى القنوات اقول النوبية ليست قبيلة ولم تكن قبيلة ولن تكـــون النوبيه حضارة قامت قبل آلاف السنين وهى وآحدة من اقدم حضارات الكون على الاطلاق مثلها مثل الاشور والفينيق والبابلية التى فتحت كوات النور للانسانية جمعا دعك من جفرافية السودان السياسية الضيقه . (3) واضح جدا أن ثمة منطلق شخصيى غير موضوعى هو المحرك الاول لمقالك وبالتحديد ضد الحراك النوبى الذى هو حراك حضارى انسانى وغير منزهة مثله مثل اى حراك انسانى ويمكن ان يشوب بعض ناشطيه شطط ما وذلك ما لا يمكن تعميمه لدى اى مراقب او مهتم او محلل عادل مهما كان بسيط التجربه و حدث فى تقيم الانشطة البشريه . (4) اذا افترضنا سلامة النوايا ومصلحة الوطن فى مقالك يا عزيزتى فان لغتك تكذبنا فاللغة والعبارات جدا مستفزة للقارى العادى ناهيك عن ابناء هذه المنطقة الضاربة القدم فى التعامل مع الناس والذى اختير منها خمسة من وزراء للخارجية فى عمر استقلال السودان القصير نسبيا وذلك دليل على اسبقة وخبرة ابناء منطقة النوبه فى التعامل منذ امد بعيد وعلى كافة الاصعدة بطريقة متحضره وليس متزمة وقبليه ضيقه وفق ما اشرتى .. (5) لان المقال يبدو من لغته عدم الموضوعيه ونتاج مزاج خاص لشخصك لا احد يعرف سواك محركه . وعدم علميته وارتكازه على مغالطات تاريخيه بل واخطاء فى تعريف الكيانات التى تتحدثين عنها فاننى ساكتفى بما كتبت وانصحك مخلصا بمذاكرة مواضيعك ومراجعة مصادرك قبل نشر هكذا موضوعات كبيرة وحساسة الخبرة فقط الخبرة والدراية والاطلاع ادواتها الوحيدة وليس الارتجال المستفز والمحركات الشخصية الغير موضوعيه واكتب ما اكتب بوصفى مواطن سودانيا فى المقام الاول والاخــير مع الاحتفاظ بحق الفخر والرضى للانتماء الى منطقة من اول حضارات الكون على الاطلاق

أحمد عباس يقول
(.مقال عنصري بغيض ، ينم عن جهل وتخلف الكاتبة التي أساءت للشعوب السودانية الأصيلة (الغير الناطقة بالعربية) وتشكر في قبيلتها … لن نسيء للجعليين بسببك ولكنك عنصرية جاهلة)

عمر الفاروق يقول
ومن قال لكى بأن الجعليين ليس لهم انديه – بالرغم من انه لاعيب فى ذلك – فلهم انديتهم فنادى ابناء الصفر ( بضم الصاد) من اكبر واجمل الأنديه بالقرب من شركة كنار ولا تثريب عليهم .. عزيزتى ان كانت لديكى مشكله مع عبد الرحيم محمد حسين فابحثى عن حله بعيدا عن النوبه والنوبيين … ومن قال لكى اننا نعانى من فصاحة البيان وثم من قال لكى ان فصاحة البيان فى العربيه فقط فلكل لغة سحرها وبيانها وادبائها وشعرائها … بقى ان نقول لكى ونحن ايضا نتطلع لوطن قومى واحد ومترابط يعترف بتعدد الثقافات هذه العباره التى لم تكتبيها عن عمد لأنكى ترى أن القوميه والترابط يعنى ذوبان القوميات الغير عربيه مع العربيه .. ممارسة الأستعلاء هذه هى التى تهدد وحدة الوطن عزيزتى واخيرا اتفق مع الأخ حسن عبد الحميد وأقول عليكى بمذاكرة مواضيعكى جيدا قبل الشروع فى الكتابه واتفق ايضا مع الأستاذه ناهد قرناص وأقول انا هاهنا قاعدون
.

معروف ان القبائل التى تتحدث اللهجات المحلية ( الرطانة )

1- يا استاذة صححى معلوماتك دى لغات محلية وليست لهجات.

واذا كان من كلمة حق تقال أو وصف بديع يحال فأن ما يسمى بحزام القبائل ( الجعلية ) تستحق عن جدارة احقية الريادة التى يجب ان تعطى لها ، على الاقل لم نسمع بالنادى الجعلى أو نادى اولاد شندى أو نادى العالياب أو الزيداب أو نادى المتمة ! أو حتى نادى الجميعاب أو الجموعية .

2- يا استاذة اذهبى مدينة الثورة (حى الفردوس) سوف تجدين هناك (دار رابطة ابناء المكنية) وهذا مثال واحد فقط (وبلاش عنصرة جعليين)واذا كان النوبيين اقاموا اندية خاصة بهم فهذا من حقهم لانهم اصحاب ارض السودان الاصليين من زمن بعانخى وترهاقا وهم ليس بمدعين بانهم من الجزيرة العربية وأحفاد العباس واذا صح التعبير ممكن نقول (قرع ود العباس) للذين يدعون بأن العباس جدهم.
3- كل مشاكل السودان سببها مدعى العروبة

يا شيخة العنصرية أن تأخذ حق الغير وتقف مع أهلك أن كانوا علي حق أو باطل .

العنصرية أن تفصل الرطانة من الجيش والشرطة وجميع مرافق الدولة وتأتي بابناء الجعليين والشوايقة .

العنصرية أن تقفل علي الرطانة كلية الشرطة والحربية ( ما عدا بعض الدناقلة الكيزان ) .

العنصرية أن تصرف الحكومة المليارات في المشاريع الزراعية بالولاية الشمالية في كل من محافظة دنقلا ومروي ويترك محافظة حلفا ليه ؟ لأنهم ما كيزان .

العنصرية هي ما تقوم بها الحكومة في كل المجالات .

الأندية والجمعيات لها فوائد جمة وهي خدمية وأن نجتمع في هذة الاندية هي نوع من الوحدة والألفة وهي لأغراض نبيلة وهي لحماية الرطانة وحماية للثقافة .

العنصرية عكسها الوطنية .

الوطنية لا تشتري ولا تباع وأقولك ولا تدرس .

هي أخذ وعطاء .

هي حقوق وواجبات .

أقوم بواجبي تجاه الدولة وأجد حقوقي بالمقابل .

شخص تعطيه كل شئ ( أرض – مال – قبول في الشرطة والحربية – وظيفة – ابتعاث – رخص – اغفاءات و —- وووووووووووووووووو واَخر لا شئ .

هل تظن أو تطلب من الاخر أن يكون وطنياً

ما قصر لو ما طلع عميل
مالكم كيف تحكمون

تقول أن علمك بشكل أفضل عن البداوة أبعدك عن أن تبخسها حقها.
و هي ليست بخسة. و ذلك ما لم يعلمه بعضهم من ( المحدثين).

إذن فالعلم بالشيء ليس كالجهل به، و ذلك معروف.

الحداثة لا تولد // مثلها مثل كل شيء// إلا من أبوين، هما في هذه الحال القديم و الجديد.
تدور الدائرة، فيصير الجديد قديما، و يستمر التطور.

و الثقافة الشكلية، هي ثقافة سطحية.هي ثقافة مستهلك، لا يدري كيف تزرع المكرونة. و ذلك رام يخطيء و إن أصاب. لأنه يري جزء من الكل.

أنت تعلم يا سيدي أن مشكلتنا ليست واحدة، كما أن الأسباب متعددة. و لدى الحديث عن البداوة، فهي مرتبطة بأشياء كالمكان و نمط العيش. فالبدوي يمد المثقف و الحضري بالمادة الخام، فيقوم الأخير بتدويرها في المعمل، و لا يمكن لأي منهما الاستغناء عن الاخر، حتى كتابة هذه السطور، فكليهما يتبادلان الثقافة.

هنا، في بوادي أريزونا الامريكية مثلا ما ذالت الأبقار تحلب، و يخج الروب. و أنا لا أعرف مدينة واحدة لا تستهلك اللبن على هذا الكوكب.

البدوي أيضا يستطيع أن يحضر، لا يضره الرعي شيئا. فحضور الانسان و غيابه ليس مرتبط بالمكان و لا المهنة، و إنما بأشياء أخري تغري بالغفلة، و ما أكثرها في عصر التكنولوجيا و سلطنة الإشارة. كما أن المدينة و المدنية ليست بيوتا و سيارات. فذلك شكل، إنما هي حسن التعامل في مكان يعج بالناس من مختلف الثقافات. فلا تتباهوا يا أهل المدن، ففي البادية من هو أكرم منكم.

و القلم ما بذيل بلم.