السوداني التائه..!ا

بالمنطق
السوداني التائه..!!!
صلاح عووضة
٭ صاحب هذه الزاوية نذر قلمه – ونفسه – للإنحياز لإنسان السودان حيثما كان..
٭ في الغرب، أو في الشرق، أو في الشمال، أو في الجنوب (قبل الإنفصال)..
٭ وبمناسبة ذكر الجنوب هذا عاتبني قبل أيام إخوة من أبنائه – أي الجنوب – على ما قالوا إنه كفٌّ من جنبنا عن تناول قضاياه بمثلما كنا نفعل قبلاً..
٭ فنبَّهت الإخوة هؤلاء – بلطف – إلى إنتفاء (الحق) الذي كان مكفولاً لي للتحدث في شؤونهم بعد أن لم يعودوا (بعضاً) من أهل السودان بمحض اختيارهم..
٭ وبعد أن لم تعد أرضهم – كذلك – (جزءاً) من أرض السودان..
٭ وقلت لهم إن الذي أحقُّ بتوجيه اللوم هو نحن بما أن فرحة أبناء الجنوب بالإنفصال لم تكن فيها أدنى مراعاة لمشاعر الذين سعوا إلى أن يظل الوطن موحداً عبر الكلمة والمواقف والعواطف..
٭ ومضيت في حديثي معاتباً: (إن ابتهاجكم بالانفصال أنساكم حتى القيام بواجب المجاملة تجاه هؤلاء ولو بعبارة: شكر الله سعيكم)..
٭ وعبارة (شكر الله سعيكم) هذه سنأتي إليها من باب آخر في سياق كلمتنا اليوم..
٭ قلنا – إذاً – أن هذا القلم (شرَّق وغرَّب) كثيراً في إطار اهتمامه بقضايا إنسان السودان..
٭ ولكن حين يجئ أوان (موسم الهجرة إلى الشمال) لهذا القلم – متى ما استجدَّ ما يستدعي الهجرة هذه – يُواجه صاحبه بصنوف من العتاب إتهاماً له بالجهوية بمثلما حدث له بالأمس القريب عندما كتب عن قضية الأراضي المصادرة لصالح ادارة السد..
٭ فكيف يستقيم (منطقاً) أن نهتم بإنسان السودان في الإتجهات كافة عدا اتجاه الشمال الأقصى لا لشئ إلا لأن صاحب هذا القلم منتسب إليه؟!..
٭ ولنفترض أننا تجاهلنا الشمال النوبي هذا حرصاً على تجنب العتاب المذكور، فكيف نتجنب – إذاً – عتاباً يأتينا في هذه الحالة من جهة الشمال؟!..
٭ وربما كان الدافع الخفي لمثل هذا العتاب إشارات سابقات إلى (مكامن) للعزة والكرامة والفخار – في سياق الحديث عن الهوية السودانية – حصرها كثير من أبناء جهات السودان الأخرى – جهلاً – على الشمال النوبي..
٭ لقد أشار هذا القلم في أكثر من مناسبة إلى أن السودانيين (جميعاً!!) هم أبناء حضارة لا نقول إن عمرها سبعة آلاف من الأعوام وحسب وإنما كانت ذات فضل على حضارة شمال الوادي الفرعونية وفقاً لدراسات أوروبية معاصرة..
٭ فأين الجهوية هنا، أو القبلية، أو العنصرية؟!..
٭ وأليس من (المنطق) أن نتمسك (جميعاً!!) بهوية ذات إرث وحضارة وتاريخ عوضاً عن (الجهجهة!!) الإنتمائية التي تعيشها بلادنا منذ أن (فرض!!) عبد الناصر (عروبتها!!) على العرب؟!..
٭ وألم تتعالَ في مصر نفسها صيحات المطالبة بالهوية الفرعونية إبان المقاطعة العربية لها عقب التوقيع على اتفاقية كامب ديڤيد؟!..
٭ وإشارتنا إلى هذه (الجهجهة) ليست من فراغ بما أننا لا نعلم حتى الآن إن كنا عرباً أقحاحاً جدنا (العباس!!)، أم أفارقة خُلّصاً ذوي دماء زنجية، أم (عرباً نحن حملناها ونوبة)، أم أبناء (الغابة والصحراء)؟!..
٭ ولفائدة (المتعوربين!!) منا نهديهم ما صرَّح به قبل يومين مصطفى الفقي المرشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية ولكن بعد أن نشير أولاً إلى حكاية (شكر الله سعيكم) التي قلنا إننا سنأتي إليها..
٭ فالهدية ذات صلة بالحكاية هذه..
٭ فحين إمتنَّ حسني مبارك على الشعب المصري – في أخريات أيامه – بأنه ظل يسعى في خدمتهم لأكثر من خمسين عاماً رد عليه أحد المواطنين قائلاً: (على عينا وراسنا، شكر الله سعيك)..
٭ وردُّ المواطن المصري هذا وثَّقته فضائية (الجزيرة) وتُعيد بثه كثيراً هذه الأيام عقب كلمة مبارك تلك..
٭ أي يا مبارك: (كتر ألف خيرك على هذا المسعى، وشكر الله سعيك، ولكن – برضو – حِل عن سمانا)..
٭ والآن نهدي (المتعوربين) هؤلاء تصريح الفقي الذي وعدناهم به لعلهم (يستفيقون!!)..
٭ فمصطفى الفقي بعد أن علم برفض أهل الإنقاذ ترشيحه لمنصب أمين الجامعة العربية خلفاً لعمرو موسى قال كلاماً مشابهاً لكلام حسني مبارك ذاك..
٭ قال إنه (ظل يسعى دوماً) في كل ما فيه خير للسودان وأهله..
٭ ثم ذكر الفقي جانباً من جوانب هذا (الخير) حين أشار إلى دفاعه المستمر عن (عروبة!!!!) السودان و(هويته!!!!)..
٭ ونحن من جانبنا نتساءل: أيّة (هوية) هذه التي تحتاج إلى دفاع مستمر عنها؟!!..
٭ وبما أن (متعوربي) السودان لا تستفزّهم – كالعادة – أحاديث مثل هذه فسوف نرد نحن على الفقي ونقول له: (على عينا وراسنا، شكر الله سعيك)..
٭ ونعلم أن آخرين سيردون – بدورهم – علينا قائلين: (وشكر الله سعيك أنت أيضاً على مساعيك المستمرة لتحديد هويتنا)..
٭ إذن فلتستمر مساعي البحث عن هوية لأبناء شعبنا إلى يوم الدين..
٭ وليبقَ السوداني – حتى وقتذاك – هو (السوداني التائه!!!).
الصحافة
أستاذنا دايما مواضيعك في الصميم.ربنا يحفظك
تواه انا —- تواه انا —- كل الدروب جربتها….
لك التحية يا ود عووووضة: فالنكن نحن السودان هويته التى بلا هوية نعتز به كلنا لانه وطننا بما اختلفت به اعراقنا او قبائلنا او حضاراراتنا —- وشكر الله سعى كل من اراد ان يجعل لنا هوية
تعرف يا أستاذنا الحبيب من يوم ما علم السودان إتغيرت ألوانه للأخضر و الأسود والأبيض و الأحمر رمزا لعروبته المزعومة بعد ما كانت ألوانه الأزرق و الأصفر و الأخضر الزاهية تملأ النفوس بالعزة و الإنتماءللسودانوية، من ذلك اليوم لم تقم للسودان قائمة وذهبت عزتنا و كرامتنا عكس الهواء.
يا ريت لو نفهم ان الموضوع وهمه كبيره راكبين فيها المستعربين ديل عشان ننزل منها ونبني البد دي بلا عروبه بلا سجم رماد—
او لو لف الزمن واقتنعنا انو نحنا عرب خلي الاعرب ديل يفجوا لينا معاهم هناك جمب السعوديه ولا قطر مكان ان نحشر فيهو سودان دا—ونطلع من افريقيا دي لي يوم الدين—-افريقيا للافارقه
هل نحن عرب ؟
دفعتني لكتابه هذا الموضوع ثلاثة مواقف ظريفة حدثت لي مؤخرا أحب أن أحكيها لكم أولا :
الموقف الأول : زميلنا في المكتب فلسطيني الجنسية تعود أن يحكي لنا نكات من الانترنت قبل أيام ضحك عاليا كالمعتاد ونظر في (كمبيوتره) فصمتنا وجهزنا أنفسنا لسماع النكتة , لكنه صمت وتوجس ثم قال ( أخوانا السودانيين أحكي النكتة دي ولا بتزعلوا !!).قلنا ما عندك مشكلة . قال ( كان في أربعة (تكارين ) متغطين ببطانية حمراء …الخ ) ضحكنا بشدة قبل أن تكتمل النكتة وعلق واحد مننا ( بالله الزول ده متكرنا الزمن ده كلو ونحن ما عارفين !)
الموقف الثاني : أطفال سعوديون يلعبون كرة في الشارع طارت كرتهم بعيدا و صادفتني فأرجعتها لهم (بحركة كده) . فصاح واحد منهم , ( والله لعيب ) ثم أردف ( سبحان الله تري الزول يشبه فلا فيو ) ثم اندهشوا جميعا ببراءة وسبحوا لشدة الشبه بيني وفلافيو . ( لمن لا يعرفني من أهلي في نوري أنا (حلبي ) بمقاييس السودان )
الموقف الثالث : صديقي الاستاذ محمود مدرس بإحدى كليات المعلمين بالقصيم قابلته قبل أيام وهو مغتاظ (ينقنق ) 0 ( العرب ديل حيرونا . تقول أنا أفريقي وتعتز بي نفسك يزعلوا . تقول أنا عربي ينظروا لك شذرا . (بي قعر عيونهم) !! )
ومن حيرة صديقي ندخل في الموضوع , ونتسآل لماذا أدخلنا أنفسنا في هذا المأزق العجيب بمحاولة انتمائنا للعرب عرقيا لماذا لم نسلم فقط ثم نتمسك بلغتنا وثقافتنا كما فعل الأتراك والفرس .
لماذا أنكر جدي (تهراقا) المدفون بهرمه علي بعد أمتار من بيتنا في نوري وأبحث عن آخر مدفون علي بعد ألاف الكيلومترات لا يشبهني ولا أشبهه شكلا
أعزائي هل سمعتم بالملك الأثيوبي ( عيزانا) الذي سقطت علي يده مملكة مروي والذي دخل ومعه آلاف الجنود إلي مناطقنا ثم ذابوا وانصهروا (لا يوجد تاريخ لخروجهم ) .
أعزائي لا أخفيكم بأني أميل للنظريات والدراسات التي تثبت أن قبائل الشمال النيلي ( شايقية , جعلية, رباطاباب, الخ ) هي نتاج تزاوج النوبة والأثيوبيون الذين قدموا مع عيزانا !
لو ذهب أي واحد منكم اليوم إلي أديس ابابا لن يعرف أنه غريب فهناك شبه كبير في الملامح واللون ( قارن لو ذهبت إلي دمشق!!!) . ويمتد الشبه مع إثيوبيا ليشمل الغناء والموسيقي وكثير من العادات والمزاج بل حتى الصوفية السودانية رغم إسلاميتها إلا أنها تحمل في حركاتها و(سلم) مدائحها جذورها الصوفية المسيحية التي كانت سائدة في السودان والتي أدخلها عيزانا .
لا أدري لماذا أخفي عنا المستعربون منا كل هذه الحقائق وأرادونا مسخا وذيلا و (بوابا) للثقافة العربية. وكم أعجبني موقف لبنان التي رفضت انضمام السودان لجامعة الدول العربية رسميا ولكن المصالح المصرية وحدها التي جعلتنا جزء من هذا التجمع .
والمصيبة الكبرى الآن في استعلائنا علي بعض أبناء جلدتنا في غرب وجنوب السودان بداعي عدم العروبة !! لا أدري متى نثوب إلي رشدنا ونعود إلي جذورنا الحقيقية وننتمي لمنطقتنا الحقيقية وهي حزام الدول السودانية ( السودان , ارتريا , إثيوبيا , الصومال , جيبوتي , تشاد) . هؤلاء هم أهلنا هؤلاء هم من يطربون لوردي وعثمان حسين وندي القلعة . هؤلاء هم من يجب أن نحترمهم ونتعاطف معهم ومع قضاياهم .
ولكن كيف السبيل مع (عقدة الدونية ) التي أصابتنا , نجمع المال والسكر لغزة ولبنان ( الذين يسمون الفول السوداني بفستق العبيد ) ولا يرمش لنا جفن حين يموت الناس في الصومال بل وفي دارفور .
أخيرا كم أتمني أن نعود إلي( سنار) أن نعرف أنفسنا ونفخر بهويتنا السودانية المستقلة ونعتز بكل أهلنا في الشرق والغرب والجنوب واليكم هذه الأبيات من قصيد الراحل الشاعر (محمد عبد الحي ) العودة إلي سنار :
أفتحوا ,حراس سنار
أفتحوا للعائد أبواب المدينة
– (بدوي أنت ؟ )
– لا
– (من بلاد الزنج ؟)
– لا
أنا منكم . تائه عاد يغني بلسان
ويصلي بلسان , من بحار نائيات
لم تنر في صمتها الأخضر أحلام الموانئ
كافرا ! تهت سنينا وسنينا
مستعيرا لي لسانا وعيونا !!!
(فرض!!) عبد الناصر (عروبتها!!) على العرب؟!.. ) نعم وللتاريخ فرض عبد الناصر الامر علينا ولكن بحسن نية……….. فبعد ان سقط طلب انضمام السودان لجامعة العرب وباغلبية الأعضاء …..تحرك عبد الناصر بشدة وأعاد التصويت وبعد جهد جهيد دخل السودان تلك الجامعة الكارثية بفارق صوت واحد فقط تخيل يا حامل لواء العروبة وصاحب الزفرات ……فارق صوت واحد مشحود شحده هو سبب البلاوي التي نعيشها اليوم من ضبابية الهوية والتي جرت وراءها حروب وفتن وكوارث لا ولن نعلم مداها،،،،،،،، وياريتك ياعبد الناصر اليوم داك ضربتك نزله وغيبتك عن تلك الجلسة !!!!!!
فنعذر هؤلاء المستعربين لان شعورهم بالدونية هو الذي يدفعهم لتك الدعاوى المضحكة من شاكلة جدهم العباس وغيرها اما فنحن فافارقة وتعتز ولا ننكر ان بعض الدماء العربية قد جرت فينا وليتها لم تفعل لانها لم ترجعنا الا الي الوراء والدليل ما نحن عليه اليوم من التخلف والشعور بالدونية فبعد ان كنا حضارة احتار العالم فيها اصبحنا نتسول الانتماء لمجموعة من البدو لم يقدموا للبشرية غير الجهل والتخلف فبأستثناء الاسلام الذي شاركت فيه كل الامم والحضارات السابقة له فاليخبرني احد بانجازات هؤلاء البدو.واكون شاكرا!.
الأستاذ عووضه .. لحبنا لك ولوجود هوى لك عندنا فإننا لا نجد حرجا فى المناصحة لاعتقادنا أن قلمك هو لسان حالنا نحن الذين نقرأ لك من جميع التائهين … وقديما قال كبارنا إتنين لو قالوك رأسك ما فيك ألمسو … أنا من الذين لم تعجبهم الطريقة التى تناولت بها موضوع أراضى السد .. لا لشئ إلا لأنك أقحمت مناطق وأعراق مقرونة بأسماء أنت تعلمها ونحن نعلمها وتحديدا إصرارك على أن أسامه بتاع السدود من الشوايقه وألمحت إلى أنه ربما يحابى أهله أو هكذا فهمت أنا وعندما تعرضت لآخرين ومنهم مصطفى وعبدالرحيم عاتبتهم لعدم رغمتهم لأبناء عمومتهم فيما حاق بهم من ظلم أو هكذا فهمت .. وسقنا تبريراتنا لاعتراضنا على طريقة التناول تلك ولو نظرت للموضوع بوجهة نظرنا لما أضعت علينا فرصة موضوع اليوم فى أمر منتهى ..
أما تناولك للإخوة الجنوبيين والله يا صلاح لو إنتو أهلنا الحلفاويين لقيتو طريقة زوغه من الجماعه دول إلا تعملوها .. أشقائنا الجنوبيين ما صدقو يلقو ليهم طريقة مخارجه من نظام قتل ثلثهم وشرد ثلثهم وأجاع الثلث الأخير .. هم لم يهربوا منا إنما الله يعلمهم ممن هم هربوا منهم … أكتب عنهم يا صلاح إلى أن يجدوا من يكتب لهم فهم فى النهاية إخوة لنا وجيران وبيننا وبينهم الكثير … وليس بمستبعد عودتهم يوما ما إلى حظيرة الوطن بعد أن يزول السبب أو تريد الإراده الغربيه ……
لسنا بعرب واقعيا وعمليا ومن ينكر يكابر فقط فمعظم انحا واطراف السودان ليست بناطقة للعربية فى تعاملاتها المقلقة داخل اطارها . فالشرق كلنا يعلم التباين اللغوى لتلك القبائل وعليه قس باقى البقاع . فقط هى هيمنة المركز الذى يدعى العروبة .
فعمليا ان الاجدى لنا ان ننحو ببلادنا من تلك الدائرة التى ترفضنا منطقيا وتقبلنا من باب الشفقة . فالجزئر مصنفة كما غيرها من دول شمال وغرب افريقيا عربيا ولكنها اجازات الامازيقية كلغة رسمية للمعاملات والتعليم . ونحن ماذا نجنى من نعريب مناهجنا للجامعية غير الركود والزحف باسراع الى الوراء
ان الامر يحتاج الى حملات وحملات حتى نسترد كينونتنا وعرقيتنا الافريقية المستلبة
فالواقع العربى لا يملك غير الجهل والعيش على الوصاية
يعود عبداللطيف
الي ليما وميري
يمد جناحيه الي البحيرات
لخاله ريحان في قوقريال
يعود اللواء
إمتداد السماء
لفرح البلاد بدلقو المحس
يعود لعصر الحكايا الجميلة
نعود لإي العصور
لعصر بعانخي
لتهراقا يحمي الخيول
لحقول الرجاء
افاق علي السؤال عن الذات
الي اي شعب ينتمي
الي الجنوب ام الشمال
الشمال ام الجنوب
ام إليهما معاً
ينادي علي سيد فرح
الي اي جنسية كنا ننتمي يا سيد عصر يوم النهر
يجيبه في ثبات
ان لا حاجة للإجابة وسقم السؤال
لماذا لانستعين بمقولة علي عبداللطيف (باننا سوانيون وحسب ) ، اليست كافية هذا ؟؟
انا سوداني انا من الشمال من الجنوب من الشرق من الغرب كلنا سودانيين ومافي واحد احسن من الثاني لكن البقنع الديك منو!!!
او اووده تود، ار انداني بنجى؟
;
.. كام تود نرس ..
اصلنا كنا تايهين ، جو الكيزان ادونا وصف غلط روحونا وشالو قروشنا….
بقت علينا الاتنين….
الله كريم….
عبد الناصر دة كان اكبر كذاب كان مخطط ياخذ حلفا ولا طيلت حكمة لم نستغد منة شى وانا اعتقد جازما انة كان لاشى ولا يسوى شى الى ان مات وما كان عندو زرة من عروبة او قومية وكان علاقة معانا مبنية على الكذب فقط واقروا التاريخ والمضحك اتة فى جميع الدول العربية فى حزب ناصرى عندما انعقد موتر القمة العربى فى السودان اتى لكى يشحد يرحمنا ويرحمة اللة
I am from the north, However, I ma proud to be Sudanese ,,just a Sudanese nothing more or less,,proud to be from the land of good people,, before the bad guys emerges and almost destroyed every good things,,I wish nothing but best of luck to our great country
ya shabab……Al–arab deel Allah adahm eno 7abebna AbuALGASIM mnhm…..wAllah …almoslmeen Al-american bmoto ytklmo Arabi……