“الراكوبة” تنشر مستند زيارة “والي بحكومة الثورة” لنافع علي نافع بالسجن

عليو الكذاب

أكثروا من تلاوة سورة (المنفقون). لكشف المزيد من معنا ومن ضدنا.

عليو دا لونو السياسى شنو؟؟؟

في واحد اسمه بقال من دارفور كوز كبير وشغال قرف .صدقت اغلب الكيزان من دارفور مناوي كوز وجبريل كوز وحميدتي كوز ليه كيزان لان الترابي من دارفور وهو الساحر الذي علمهم السحر وهو سبب البلاوي وياريت لو ما جاء الترابي اهله السودان من تشاد

عليو ده معروف حزب امه، و لكن معظم اعضاء حزب الامة من بعض القبائل من دافور و كردفان و لاعتبارات قبلية انضموا للكيزان و مؤتمرهم الوطني و تماهوا معهم و شاركوا في مخازي الانقاذ ، و الكثيرون منهم كانوا الاعلى كعبا وصوتا في تاجيج صراع دارفور مما ادى الى التجاوزات المعروفة للجميع ليقودوا السودان الى اتهامات من المحكمة الجنائية الدولية.
بعد الثورة هناك من بدا المراجعات و لكن الكثيرون ممن ساروا في دروب و ركاب المؤتمر الوطني لا زالوا يعشمون في عودة تلك الايام المنعمات بالسلطة و الصيت. و المؤسف ان هناك من يأخذ تصرفات هؤلاء ليوصم كل الدارفوريين و الغرابة بالقبلية و الجهوية بينما القبلية و الجهوية و الانانية متجذرة في السودان و كان يمارس في عهد الانقاذ جهارا عيانا بيانا. فليس بالضرورة ان يعلن القبلية و لكن اخطر انواعها هي التي تمارس عمليا دون اعلان، مثل الذي يحدث في التعيينات في معظم مؤسسات الدولة و خاصة المؤسسات الامنية و الاقتصادية، و اي مراقب حصيف يستطيع ان يلاحظ ذلك في بعض المؤسسات سواء مدنية او عسكرية. الثورة مطلوب منها ازالة تلك التشوهات التي اقعدت السودان و قادتها الى الحروب و بتر الاطراف.
الاخوة الذين يقولون بعودة الجنوب و فصل دافور، هل نسيتم الاساءات العنصرية التى يوجه للاخوة الجنوبيين حتى وصل الامر بوصف قادتهم بالغربان السود، و يحتفل نفر كريم بذبح ثيران سوداء فرحا بفصل الجنوب. ماذا نسمي كل ذلك الحقد و الغل تجاه من ضمنا معهم وطن واحد لسنينن فقط لان الله خلقهم سود البشرة (وفي الواقع كل السودانيين سود الا القليل جدا). هل السودانيين مستعدين للتعايش في وطن واحد على اساس الآدمية و الانسانية ثم الوطنية و المصير المشترك؟ الاجابة على هذه الاسئلة في نفسك و مجتمعك و عشيرتك بصدق هو التحدي الاعظم الذي يواجه السودان في ان يكون وطن او شعب، او ان يتمزق الى اشلاء كما يدعوا له بعض المعلقين من حيث يدرون او يجهلون.