القوى المدنية الموقعة على الإطاري تقرر الالتقاء بقيادة القوات المسلحة والدعم السريع لتجاوز التوتر الحالي
قالت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري أن اجتماعاً طارئاً انعقد نهار اليوم للقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري لمناقشة آخر التطورات السياسية في البلاد، وقد وقف الاجتماع على النشاط المتصاعد لعناصر المؤتمر الوطني المحلول وسعيهم الحثيث لإثارة الفتنة بالوقيعة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ودق طبول الحرب أملاً منهم بأن يعودوا للتسلط على رقاب الناس مرة أخرى بعد أن لفظهم الشعب وطوى صفحة نظامهم البائد. وبعد نقاش مستفيض خلص الاجتماع إلى الآتي:
١- توجه المجتمعون بنداء لكافة أطياف الشعب السوداني المتطلعة للتغيير بالتصدي لمخططات النظام البائد ولدعاوي الحرب والتصعيد العسكري، ولرفض تحويل الصراع في البلاد لصراع مسلح يغيب الطبيعة السياسية المدنية للقضية الوطنية. إن الأزمة في بلادنا نتجت عن المشاريع الاستبدادية التي تصدى لها شعبنا سلماً وأختار التحول المدني الديمقراطي بديلاً عنها، وأن يعالج مخلفات حكم النظام البائد عبر الحلول السياسية والانتقال المدني الديمقراطي لا عبر البنادق والاحتراب.
٢- وقف الاجتماع على الجهود المتصلة للقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري في احتواء الأزمة الراهنة، والتي تمثلت في لقاءات متصلة طوال الأسبوع الماضي جمعتها بقيادة القوات المسلحة السودانية والدعم السريع مجتمعة ومنفردة بهدف خفض حدة التوتر واتخاذ اجراءات عملية لتسريع الخطى في العملية السياسية، وستتواصل هذه المجهودات حتى تعمل على إنهاء كل أشكال المواجهة واستعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي.
٣- قررت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري الالتقاء عاجلاً بقيادة القوات المسلحة السودانية والدعم السريع وطرح أفكار عملية لتجاوز التوتر الحالي واستعادة المسار السياسي بما يعجل بتجاوز نذر المواجهة الحالية، والوصول لاتفاق نهائي تتشكل بموجبه حكومة مدنية تعبر عن الثورة وتوجهاتها، وتعالج القضايا الملحة التي يواجهها شعبنا اقتصادياً وسياسياً وأمنياً.
٤- أكد الاجتماع على أن التحديات التي تواجه القطاع الأمني والعسكري هي قضايا قديمة فاقم النظام السابق منها، وواجهتها الحكومة الانتقالية المنقلب عليها، وجاء الاتفاق السياسي الإطاري الذي صنعه المدنيون والقيادة العسكرية كخطوة شجاعة لوضع الأسس الصحيحة لمعالجتها سلماً لا حرباً. إن العملية السياسية الجارية توفر فرصة تاريخية لبلادنا للوصول لجيش واحد مهني وقومي، وإن عناصر النظام البائد التي تريد تدمير العملية السياسية تطرح الحرب كبديل لها لأن غايتهم ليست الإصلاح بل السلطة بأي ثمن حتى لو كان ذلك تحطيم البلاد.
٥- توجه الاجتماع بالشكر للأسرة الدولية والإقليمية على جهودها المتصلة لمساعدة الشعب السوداني في بلوغ غاياته باسترداد المسار المدني الديمقراطي، وحيا العمل الكبير الذي تقوم به الآلية الثلاثية والرباعية والإتحاد الأوروبي، كما شدد الاجتماع على ضرورة أن ينحصر الدور الدولي والاقليمي في تيسير العملية السياسية ودعمها، ورفض كل أشكال التدخل المباشر من أي جهة إقليمية أو دولية تسعى لتأجيج الصراع أو أن نكون طرفاً فيه.
اخيراً نؤكد لكافة أبناء وبنات شعبنا أن هذه الأزمة ستنجلي لا محالة بإرادة هذا الشعب وتصميمه على بلوغ غاياته، ونثق في حكمة الأطراف الوطنية العسكرية والمدنية وقدرتها على تجاوز هذا المنعطف الخطير ووضع البلاد على طريق التحول المدني الديمقراطي واكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة.
القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري
١٣ أبريل ٢٠٢٣م
الدعم السريع واجه و تحدي الجيش واحد منهم لارم ينكسر و التاني يسود دي النتيجة الحتمية ما نغبش المسائل يعني البتراجع ما يقدر تاني يرفع عينه في وش التاني و ادا تصالحوا يبقوا متساوين و دي مصيبة اكبر انه مليشيا تكون مساوية لجيش البلد يعني البلد تبقي تحت سيطرة ال دقلو بالواضج الشفاف بدون مواربة و باعتراف الجيش شفتو كيف
كان من الاجدي ان يجتمع طرفي الحرية التغيير ، المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية لوأد هذه الفتنة .
اكتر ناس خايفين ناس المركزي لانو في اذا وقع صدام فهم خسرانين و لن تقوم لهم قائمة اذا قامت للبلد قائمة اصلا
ظهور كثيف جدا جدا للجداد الالكترونى الكيزانى الارهابي الممعوط ومزعوط بفعل الثورة ولجنة ازالة التمكين بعد كان مستخبي تحت السراير طلع من مقالب الزبالة بتعليمات من اسيادهم الكيزان الارهابيين زناة نهار رمضان تجار الدين والمخدرات واولاد الحرام وتربية المال الحرام
اللهم اهلكهم جميعا واهلك الجداد الالكترونى الكيزانى الارهابي الممعوط ومزعوط واهلك جماعة الموز مرتزقة دارفور امراء الحرب واهلك لص الشرق المتكوزن ترك واهلك العبيط الامين داوود واهلك الثعبان الاقرع الجاكومى الدلاهة واهلك الفاشل مبارك الفاضل الشهير بمبارك الفاشل واهلك الديك الدلاهة التور هجو الشهير ب بالتوم هجو
اللقاء مع مليشيات القوات المسلحة اضحى شراكة فى الجرم ، فوجود قوات اجنبية فى المطارات وقرب مناطق التعدين هو خيانة عظمى مثبته و معلنة من قبل الناطق الرسمى لقوات النهب و العصابات المسلحة .
وهى سابقة لم تحدث فى العالم قط ، ليس فى ارتكاب جريمة الخيانة العظمى فحسب ، بل وفى الدفاع عنها و اعلانها عبر المتحدث الرسمى لفلوها !!
تسليح المواطنين و النسوة و الاطفال اضحى ضرورة ليحموا وطنهم من كيد الخونة و المارقين العملاء المرتزقة فى لجنة البشير الامنية
قوات الإحتلال المصري موجودة من زمن طويل داخل الإراضي السودانية ولم نسمع من مجلس السيادة أي ادانة لهذا الوجود فلا البرهان ولا حميدتي قد طالبوا بإنسحاب هذةالقوات من التراب السوداني .وكل الذي يحدث الأن من حديث عن الأنسحاب هو كلمة حق اريد بها باطل . وين انتوا كونتوا لمان الضابط محمود وافراد كتيبته قدموا اروحهم رخيصة في الدفاع عن سيادة البلاد في مثلث حلايب .هل تذكرونهم ام ان حب السلطة قد أنساكم حتي انفسكم .