البشير .. السيسي .. ايد واحدة

كما اطاح السيسي بالامس بمحمد مرسي .. اطاح ايضا البشير بآخر رجال الحركة الاسلامية المميزين فى الانقاذ الاستاذ علي عثمان .. د. محمد مرسي الذي قام بترفيع السيسي وترقيته الى رتبة الفريق وقال رجال مثل الذهب .. وفات علية أن السيسي ملف مخابراتي من الدرجة الاولي قادم من أمريكيا .. ودولة مبارك اختارته خيار من خيار ليكون غواصة داخل الجيش المصري .. ليكون اول جيش فى المنطقة يتلقي معونة بالمليارات بعد اتفاقية كامب ديفيد ويعمل أيضا تاجرا فى السلع والاراضي وتم تحصينهم اخيرا .. ووزير الدفاع يتم تعينه من القوات المسلحة .. هذا يلغي دور الشعب الذي يختار رئيس الجمهورية .. أقرب الي دور الجيش الباكستاني الذي كان بيده اقالة الحكومة .. وسطوة الجيش التركي من قبل ..
ايضا فات على الترابي .. أن البشير الذي قدمه علي عثمان .. ملفا غامضا ومن مخلفات مايو وعهد النميري الموالي لحسني مبارك .. كذلك تم الان تعين الفريق بكري حسن صالح رجل من مايو
ويحمل ظلال قبيلة النميري
فى الهبة الاخيرة فى سبتمبر .. هناك من أفسد الهبة قبل النصر .. صوبوا نحو الصادق والترابي والميرغني وسهلوا المهمة علي البشير .. ولكن حزب الامة اخيرا اشتبك مع الشعبي وحملة مشكلة دارفور ليمنح البشير مساحة اخري ويدفعه الي التحرش برأس الشعبي .. كانه يقول له كمل جميلك ياريس وينسي الصادق .. ويود تكرار ما حدث فى العام 89 حيث تقاعس .. وكانت الضربة له بالدرجة الاولي
ولكن مياها مرت .. الترابي اليوم أقرب الي الجبهة الثورية وأبعد من علي عثمان والبشير .. والصادق اقرب الى توجهات البشير ولكن بدون جوائز
الحذر الحذر .. البشير اليوم أخطر من اي وقت مضي .. ولة من الخيارات من الخارج ما يسيل له اللعاب .. منها التعاضد مع السيسي الذي خدع ثوار 25 ناير واخذ تفويضا من ثوار 30يونيو ليحصن نفسه ويتهكم عليهم ..
ولكن الشعب السوداني له من الوعي اكثر من الشعب المصري حديث عهد بالديمقراطية .. والتغير الاخير فى الوزارات ربما يفضح البشير اكثر واكثر أمام الشعب
هل هناك من دورا مهما تلعبة الجبهة الثورية فى المرحلة القادمة ؟؟ الفرصة سانحة اكثر من أي وقت مضي فقط الترحم بالشعب واظهار النوايا الطيبة فى اعلامهم .. .. ..
تحليل صحيح وشعار الاسلام هو الحل اصبح شعارا بائرا ليس لان الاسلام كذلك ولكن المتمسلمون هم كذلك واكثر ولكن ما هذه القبيلية والعنصرية ؟ قبيلة النميرى وبكرى ؟ هل وصلنا الى هذا الدرك ؟
لاوجه للمقارنة بين وطنية السيسي الذي دفعت بالاخوان إلي مذبلة لايستحقها سواهم وبين لا وطنية البشير وحواريه بدء من الترابي والمؤتمر الشعبي وخليل والعدل والمساوه وغازي والإصلاح وطه والتغيير ياخي الكريم لاتخلط الأوراق فشعب مصر آتي بمرسي وأطاح به حتي لايصير حال مصر كحال السودان إنحياز الجيش المصري لمطالب الشعب أفسد للأخوان التمكين والتقسيم والسيطرة علي مفاصل الدولة بينما البشير وحواريه من المتأسلمين ولانقول الإسلاميين لانها صفه لاتنطيق لاعلي سلوكهم ولاأخلاقهم ولاتعاملهم نتمني أن نرري العالم بعيوننا وعقولنا وليس بعيون وعقل الجزيرة التي سقطت في وحل الكذب والنفاق وعدم المهنية ويؤكد مانقول موقفها من إحتجاجات شعبنا في سبتمبر الماضي ناهيك عن مايحدث فيما يسمي بدول الخراب العربي بقيادة المشؤمة قطر.
مقال شفيف و تحليل من طراز السهل الممتنع…فقط أرجو أن ينتبه أخى طه لبعض الأخطاء الإملائية مثل عدم تمييزه للتاء المربوطة و الهاء فى آخر الكلمة والنحوية على شاكلة: هل هنالك من دوراً و الصحيح دور
الأعزاء طه والحسامي ليست هناك إزدواجية في المعايير إن كنت تتحدث عن حلايب وشلاتين وحلفا فتلك أزمة من حكموا السودان في تلك الفترات وعودوا للتاريخ من فرط في هذه الحقوق هي الأنظمة المتعاقبة التي حكمت السودان اما عن سقوط نظام الأخوان في مصر فكان عبر ثورة شعبية أطاحت بهم وبمشروعهم أتو بصندوق الانتخاب وسقطوا بثورة شعبية عشنها واقعاً ولم نراها في قناة الجزيرة عبود سقط بثورة شعبية ونميري سقط بثورة شعبية ومن أتوا بصندوق سقطوا بثورة شعبية الفرق بين البشير الذي آتي بإنقلاب وأفتي القرضاوي بشرعيته بسقوط تهمة الإنقلاب بالتقادم حسب فتواه والشعب المصري الذي أدرك بحسه السياسي الهاويه التي سيقود الإخوان مصر لها هو أن وعي الشعب المصري هو من حافظ علي مصر من التجزئة والتقسيم يأخي الكريم حلايب وشلاتين ليس هناك نظام حكم لدينا حرص بجدية علي حل إشكالية الحدود مع مصر ولكنها كانت موضوع للصراعات السياسية إن أختلف النظام في السودان مع مصر أرتفع صوت المطالبة بهما وإن كان النظام سمن علي مع مصر غرقت حلايب وشلاتين في بحر هذا العسل الأزمة لدينا .
أحدثكم عن سلوك هو في صميم ديننا الإسلامي الحنيف في التسامح والتعايش وسفك الدماء بين من يختلفون في الدين والجنس واللون ، ألم يتبع نلسون مانديلا هذا السلوك وهي المسيحي في جنوب أفريقيا قارنوا بين هذا السلوك وسلوك التيار المتأسلم في السودان سواء من في الحكم أو خارجه أو أنشق منه قارنوا بين هذا السلوك ودعاوي يوسف القرضاوي في ظهيرة كل جمعة قارنوا بين هذا السلوك وسلوك أيمن الظواهري وقادة الأخوان وتنظميهم الدولي للقتل والإعتداء علي البشر والحجر والشجر .. سلوك قال عنه الإمام محمد عبده بعد زيارته لإوربا وجدت مسلمين بدون إسلام وفي بلاد الإسلام وجدت مسلمين بدون إسلام .. وسلوك مانديلا يؤكد ذلك … نسأل الله أن يهدينا جميعاً للتمسك بالسلوك الإسلامي القويم ويدرك الجميع الدين معاملة .