مصر تكشف عن مشروع تسابق الزمن لإنجازه مع السودان (فيديو)

كشف مسؤول مصري تفاصيل مشروع تسابق مصر والسودان الزمن من أجل إنجازه، وذلك تزامنا مع بدء اجتماعات اللجنة الوزارية بين البلدين.

قال أشرف رسلان، رئيس هيئة السكك الحديدية في مصر، إن اجتماع الدكتور هشام عرفات، وزير النقل مع نظيره السوداني، إبراهيم يوسف، تناول ملف الربط السككي بين “مصر والسودان” بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب زيارته الأخيرة إلى السودان.

وأضاف خلال مداخلة تلفزيونية، أن لجنة فنية عليا تجتمع في الخرطوم منتصف شهر سبتمبر المقبل، لمناقشة كافة تفاصيل وتكاليف الربط بين البلدين، مشيرا إلى وجود أكثر من مقترح للربط بين البلدين، سواء بالشبكة القديمة بين محطة قطارات السد العالي ومحطة وادي حلفا بالسودان بطول 280 كيلو مترا، أو بناء خط سريع جديد يربط ميناء الإسكندرية بمدن 6 أكتوبر ثم الأقصر ثم يمتد إلى مدينة حمد السودانية.

وأوضح أن المقترح الجديد بمثابة نقلة حضارية تربط موانئ مصر في الإسكندرية بمدن السودان، مضيفا أن “البلدين يسابقان الزمن للانتهاء من المشروع”، وستحدد اللجنة الفنية كافة التكاليف الخاصة والمدة الزمنية والتمويل اللازم.

وتبحث الاجتماعات اعتماد ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات لجنة كبار المسؤولين فيهما، تمهيدا لعرضها على اللجنة الرئاسية التي ستُعقد في الخرطوم أكتوبر المقبل، برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

واعتمدت الاجتماعات السابقة نحو 20 وثيقة وبروتوكول تعاون في نحو 7 قطاعات تنموية، وتناقش الاجتماعات التي يترأسها وزيرا خارجية البلدين، مشروعات الربط الكهربائي بينهما، وخط السكة الحديد، الخاص بمد خط السكة الحديد من أسوان، وربطه بالشبكة السودانية في مدينة حلفا.

كما تناقش إكمال مثلث الربط بين الدولتين الذي يعتمد على النقل النهري والبري عبر معبري قسطل وأرقين الحدوديين، بالإضافة إلى مشروع متعلق بالثروة الحيوانية تهدف القاهرة من خلاله لتعويض النقص في اللحوم لديها عبر السودان.

سبوتنيك

‫6 تعليقات

  1. مدينة أبو حمد هي المدينة المقصودة وليس مدينة حمد ززمتى يترك المصريين تعمد كتابة الاسماء السودانية خطأ

  2. كان الاجدر ايقاف الاستفزاز المصري الرسمي للشعب السوداني قبل الربط الحديدي الذي لن يردم الهوة الكبيرة بين الشعبين بعد ان اصبح الشعب السوداني غير مستعد ابدا في التسامح مع التجاوزات المصرية

  3. من يظنون أن المصريين يعتبرون أن السودان هو الحديقة الخلفية لمصر فظنهم صحيح.لسنا دعاة للإنغلاق لكننا دعاة للإنعتاق من النظرة الفوقية التي ينظرنا بها المصريين و”سهبلتهم”لنا ….رغم حيوية هذا المشروع وقبل شروعه يجب التريث حتى لا نقع في ذلك الظن الذي ذكرته،وكما جاء في الخبر ثروة حيوانية متمثلة في اللحوم ستذهب لهم وربما خضروات ومزروعات صحية خالية من الأسمدة حتى العضوية منها فأرضنا ولله الحمد لم تمسها أسمدة من أية أنواع لذلك هي صحية….
    ما أريد قوله أن الحكومة هذه و التي تقوم بالتبرع يمين وشمال من أراض وحيوانات بالمجان والشعب جائع وفقير وعاطل ليست جديرة بأن تكون هذه المشاريع في عهدها لضعفها وهوانها أمام الضغوط الخارجية ولفسادها ،ويقيني أن قبولها بهذه المشاريع لا لمصلحة الشعب وإنما لبقائها في الحكم،فالخير كله من هذه المشاريع لمصر وحدها كما كان الخير كله لها في إتفاقية الحريات الأربعة الموقعة بين البلدين من قبل.
    من باب هذه المشاريع سيأتي المصريين بأنفسهم ليزرعوا وليحصدوا وليصدروا لمصر ما تجود بها أرض السودان،وكذلك سيعملون بأنفسهم لتربية الحيوانات من جمال وضأن وأبقار وسيقومون بتصديرها لمصر وقد لا نستعجب من أن السلع المختلفة من لحوم وخضروات سودانية سيتم تصديرها من مصر إلى دول العالم (صنع في مصر) وبذلك ستستفيد مصر مرتين بتأمين قوت شعبها وتصدير ما زاد منه،وبالتالي نأمن(بفتح النون والألف وكسر الميم) على نظرة من يظنون أن السودان هو الحديقة الخلفية لمصر أو الأصح هي المزرعة التي تربي فيها الحيوانات ويحصد منها المزروعات.
    على الحكومة أن تقوم هي بإقامة المشاريع بنفسها وأن تعمل كما يعمل (طويل العمر)الراجحي الذي نجح في عمله بأمتياز وأخرج من أرض السودان ما جعلنا نندهش ،فكل من رأي تلك الأراضي التي إستثمرها الراجحي وقام بزراعتها لم يصدق أن ذلك حدث بالسودان ،على الحكومة أن تعمل هي بنفسها وتفتح ٱفاق لعمل الشعب وتحثه على الإستثمار بعيدا عن المضايقات وأن تعمل على إنشاء المسالخ ومبردات اللحوم وتحسين قطاع النقل وإقامة مصانع تعليب الخضروات والفواكه حينها يمكننا التعاون مع مصر ومع غيرها من بلدان العالم،أما تأتي دولة بعمالها وموظفيها ويتم إعطائها الأراضي مجانا أو برسوم رمزية ويتم تصدير ما تنتجه أرضنا وثروتنا الحيوانية ويستفاد من جلودها بدلا من أن نستفيد منها السودان فنقول لا.

    1. كلامك صحيح يا سيد / فـريد لكن تـقـول لـمـين ؟ عـدد الـمـسـتـثـمـرين الـسـودانـيـيـن الذين يـسـتـثـمرون المـليـارات فى مالـيزيا ودبى واثيوبيا وبقـية دول العالم لو كانوا يملكون ذرة من الوطـنـيـة لأسـتـثـمروا هـذه المـلـيارات فى بـلـدهـم ولأصبح اقتصاد السودان مثل اليابان وكوريا والصين وكل دول العالم المتقدم الآن ولكن انعـدمـت فـيـهـم الـوطـنية .

  4. ابعدوا من هؤلاء المصاروة انهم يطمعون في اراضينا وثرواتنا واستغرب كيف لدولة محتلة لجزء من أراضيها ان نتعاون معها في مشاريع اقتصادية وغيره

  5. قبل كل شي ما اللذي حصل لحلايب
    ومالغرض من هذه السكة غير اضافة اب حمد الى مصر وجعلنا نحن السودانين نطالب بخروج المحتل داعم اليهود المصرائلين
    وبعد تهجير اهل سينا لاجل فتح خانة لاهل غزة توسعة اسرائل لازم يعوضو الفرق بي حلايب وشلاتين واب حمد ولو في طريقة الخرطوم زاتو وعاملين فيها السودان معفن وما جايب حقو لاكين يرسلو ليك كوشهم المجانين المرضانين الشحادين ووووو
    الله ينتقم من كل سوداني محب ومشجع لمصر
    الله يزا مصر واهلها
    الله يد حلايب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..