جوبا شاطرة ? ستدفع لحكومة الخرطوم من طينها وطحينها (الكوز من ذقنه وفتله) ..ستبيع جوبا (الهواء ? للبلهاء) فى مفاوضات اديس ابابا.!!

داالفضل كل وحد ضارب سيجارة خضرة عامل كاتب ويوزع في الوهم والناس الموهومة تقرا وتصدق الوهم بيع شنو وثمن الجبهة الثورية اغلي من كل اموال الموتمر الوثني الما عندهم دين ديل رفقاء درب وسلاح تمني واحلم كما تشاء ياوهم يا موهههههههههههههههههوم

يا أخي الغالبيه العظمي من الشعب صارت معارضه وغير متفقه مع المؤتمر الوطني و لكن الا تتفق معي ايضا ان الحركه الشعبيه و قادتها باعو التراب و قبضو ثمنو ذهب لكن من تغني بالسودان الجديد تنكر قاده الحركه و عبو الشعب الجنوبي لكراهيه كل ماهو شمالي و لافرق بين الشعب و الحكومه لماذا لاتتحدثون عن خيانة قادة الحركه للقضيه مثلما تجلدون الحكومه بسياط في الوقت الحالي يستفيد من ذلك الجلد دوله اخري وهي دوله الجنوب التي كانت بالامس جزء منا وكم تغنينا منقو قل لاعاش من يفصلانا لماذا لايكون الحساب ايضا عسيرا كل من تنكر للقضيه من الجنوب حتي تكون عادلا و صادقا مع نفسك بدلا من ان تفرح بان دوله الجنوب شاطره و خلافو ليس هناك خاسر و كاسب بين شعب واحد تفرق الي شعوب شتي بسببقصر نظر الحكومه و المعارضه السلبيه و فرح بنا الاعداء و ضحكو علي خيبتنا

المشكلة الحقيقية تكمن فى ان حكومة المؤتمر الوطنى مستعدة لبيع الوطن بكامله فى سبيل البقاء !! لذا ياتى الخوف من ان يتنازل هؤلاء الخونة عن ابيي خوفا وطمعا ..كما تنازلوا عن اجزاء عديدة من الوطن..غايتو الله يستر..

العمل على فصل الجنوب هى خيانة وطنية تنضم للخيانة والجريمة الاولى وهى استعمال القوة لتغيير نظام ديمقراطى منتخب من الشعب !!! انحنا الفينا مكفينا نقوم نفتح جبهة تانية بانفصال جزء عزيز من الوطن ويكون انفصال عدائى يعانى منه كل الوطن وخصوصا قبائل التماس زى المسيرية وغيرهم؟؟؟؟ انتو ناس الانقاذ ديل خونة وعملاء للخارج ولا شنو؟؟؟؟

إقتراح ،، تقوم الحكومة ببيع انابيب البترول ~ومركزالمعالجة والميناء للجنوب ثم تاخذ دولاراً للبرميل مقابل عبور الانابيب بأرض السودان -واصلاً الحكومة متعودة تبيع كل حاجة ورغبة الجنوب في امتلاك خط جدبد قد يستغرق انشاؤة عشرات السنين وكفى اللة المؤمنين شر القتال-او يوافق الجنوب على دفع مبغ ٣٦ دولار للبرميل لفترة محدودة- ثم يبدأ المبلغ في التناقص بالتدريج –

يا ود القاضي .. انت الشاطر اضحك على روحك اذا ده تفكيرك وبعدين الفي راسو بطحى يجلس يحسسها اول المتضررين هم الجبهه الثورية وتحالف كودا من اتفاق جوبا والخرطوم .. والشعب السوداني يعلم علم اليقين انكم تنطلقون من الجنوب والجنوب ملاذ امن لكم ممعروفة ما دايره ليها كلام .. وما تحسب انك شاطر لانك مستعمل وعباره عن كرت تفاوض وفي اي لحظة سوف تحرق كما حرق ياسر عرمان من قبلكم ..يعني كل مجهوداتكم سوف تباع في سوق اديس ابابا (( سوق النخاسة السياسية )) ولا مستحيل تحت طاوله السياسة ..
ثانيا منو القال ليك هجليج مقابل ابيي انت تفتي من روحك شوفو مفتى الديار بيقول شنو ( (ابيى للجنوب مقابل هجليج للشمال ) ماشاء الله عليك خايف على الوطن .. وانت عباره عن كرت لعبة يمكن ان يقذف به الى مزبله او يحرق في اي لحظة .. ؟

اكبر كارثة مرت بالنخبة الحاكمة في السودان هي الفضاء الاسفيري ذو البعد التفاعلي. لقد ولى عهد (الدغمسة والاستهبال) إلي غير رجعة. على النخبة التي أدمنت السلطة إدراك هذه الحقيقة وهذه المتغيرات في هذا الكون الذي لا يثبت على حال. كما عليها أن تتفاعل مع هذه المتغيرات بمرونة وان تبدأ في إصلاحات واسعة لاستيعاب التنوع الموجود في السودان، فالتنوع قوة في أي مكان في العالم، إلا في السودان. الذين نصبوا أنفسهم نخبة للسودانيين، جعلوا أنفسهم سقوف للوعي، لا يسمح لأحد من مكونات الأمة السودانية بتجاوزها. الأدهى والأمر، حتى هذه السقوف متدنية جدا بحيث إنها لا تتجاوز التفاخر الأجوف على بقية المكونات السودانية. فالسودان يعاني من التخلف والجهل والفقر والمرض بسبب إن الذين نصبوا أنفسهم نخبة ووضعوا سقوف للآخرين ليس لديهم وقت كاف لبناء الدولة لأنهم يبذلون 90% من جهودهم لإثبات أنهم أفضل واذكي من بقية المكونات السودانية الأخرى، ولعمري هذا هو الغباء بعينه. (قال شنو! انحنا شنو، وانتو شنو، قبيلتنا شنو، قبيلتكم شنو) بلا يخمكم. والله لم أرى شعبا في العالم يفعل ما نفعله نحن، حتى أشياءنا المتواضعة (والهايفة) نحملها لكي نتفاخر بها أمام بني جلدتنا وليس للتفاخر بها أمام العالم، أي غباء هذا! ما يقوم به هؤلاء يشبه إلي درجة التطابق مع ما يقوم به (كلب السرة) لمن يعرف قصته. كيف تعطل عقول كل السودانيين وتعتمد على مجموعة صغيرة لتنتج لك حكاما ومفكرين وفنانين وسياسيين وتجار وإداريين و…و…الخ؟ إذا كان ليس هذا هو الغباء بعينه، فما هو الغباء إذا؟

وقد تنخدع النخبة هذه بقوتها وبذكائها (الافتراضيين)، ولكن سرعان ما ستدرك (إن لم تفعل ذلك حتى الآن) إن إرادة التغيير لا يستطيع احد أن يقف أمامها. التغير، وما أدراك ما التغير، قد يكون بكنس القديم وإحلاله بالجديد، وقد يكون بالانقسام والابتعاد وقد يكون بالفوضى الشاملة. الذي لا يتغير ولا يستطيع أن يستوعب التغيير (سر تقدم العالم)، لا يستحق أن يكون نخبة أبدا، ببساطة لأنه غبي.

انظر الآن ماذا يفعل بنا الجنوبيون، الذين تحرروا توا من سقوفنا المتدنية، مسكونا من (لغاليغنا عديل كده) لدرجة إننا لا نستطيع (المجابدة أو الفرفرة) حتى لا تنقطع، وكل ذلك بسبب هذه النخبة العاجزة. وأخشى أن نضطر (للتحنيس) لتخليص أنفسنا من قبضتهم (الماكنة). الله يستر (غايتوا)، أخشى أن نجد أنفسنا السنة القادمة نتفاوض حول كوستي والابيض وسنار، فكل الذي يدور الآن لم نتوقعه أبدا، ولكنه حدث على كل حال.

على النخبة، المصابة بالذهول الآن، أن تدرك إنها إن لم تقود التغيير بنفسها مع الآخرين و تكون جزء منه، فإنها حتما ستكون هدفا له. ليس هناك أي مجال (للدغمسة) والغش والاستهبال، فالزمن يمر بسرعة كبيرة، والكماشة تضيق والوطن بدأ يتسرب من بين أيدينا.

حتى المعارضة نفسها تجلس في (راكوبة) كبيرة و حصرت كل برامجها وأهدافها وجهودها في صناعة عود افتراضي كبير (سموه عود القذافي)، وأقصى طموح لها الآن هو أن تجد مكان تدخل فيه هذا العود الافتراضي. وما لا تدركه المعارضة إن أعوادا حقيقية تدخل و (تمرق) ملايين المرات في اليوم الواحد في هذا السودان، ومع ذلك لم نتقدم قيد أنملة.

السودان لن يعود كما كان أبدا.

و كما ادعيت ان اببكر القاضى اصبح حاقد على شمالى اسلامى . اه الان اعترفتوا ان الاسلام ايضا محتكر لكم. نهنئكم به. ان من زمان بسأل الافكار الفاشله هذه ، و الحقد على كل من خلق الله ، جاءتنا من اين؟ بالمناسبه هذه ، اانت تكفيرى ارهابى ام صوفى مشرك؟

اعلنت حكومة البشير الجهاد ضد الجنوبيين وقامت القيامة في الخرطوم ايام معركة هجليج وقالوا في البرلمان الجنوب هو عدو السودان ألأول وان وان وان سياسسة نفث البغضاء والكراهية ضد الجنوبيين بحيث ان من يسمعهم يقول ان الحرب ستدور الي الأبد وفجأة وامام الشعب الغافل يجرون جريا الي المفاوضات مع الجنوب انه سياسة تحتقار الشعب بعد اذلاله وارهابه يقولوا ما يشاؤون ويفعلون ما يقررون وشعبنا زي النعاج اكره هذا لأنه عدو واحب هذا لأنه صديق لا منفعة ولا عقل ولا منطق! اهذه دولة بالله عليكم الطيب دلوكة والرزيقي وامثالهم التاريخ سيذكرهم بحروف من دم هذا هو حال السودان اليوم حاسبوهم قبل ان يحاسبهم الله تعالي فقد قسموا البلد بتفاهتم وواضاعوا البعد الأستراتيجي الجغرافي والجيوسياسي للسودان فأصبحنا مجرد دولة ممر لا تهش ولا تنش بسبب دعاوي ألأسلام اللذي هم ابعد الناس عنه وعلينا الصبر علي هذا البلاء اللذي تمتعنا به منذ الأستقلال حيث لم نجد ابدا رجال اشداء وطنيون يخافون الله تعالي فينا ليصلح حال البلد بهم ومعهم ولكن النفاق والسكوت علي الظلم فعوقبنا من الله تعالي بما نراه ألآن في السودان ورحم الله السودان

جبهة الثورية(تحالف كاودا) لم تكن الجنوب الملاذ الامن لها كما تداعى المدعو ضياء الدين وامثاله فانها داخل اراضى الشمال المحررة ونقول لك المفاجئة قريبا بالنصر وتحرير اقليميين كاملا من زمرة المؤتمر الوثنى