مقالات وآراء

المكتبة الافتراضية لاهل السودان – عودة!

إسماعيل آدم محمد زين

 

قد يقول احدهم ” مالنا والكتب والمكتبات في هذا الوقت” وآخر يصيح “لنخلص من الحرب أولا” وثالث ينادي ” نحن في شنو و… في شنو”

ازعم باننا لوعنينا بالكتب والمكتبات ، لما حمل الشباب السلاح ولما دعا داع الي حمل السلاح ، فمع الكتاب تنتشر المعرفة ويقترب البشر من القيم الإنسانية التي تحث علي الكسب الحلال ، العمل والتعايش والاخاء والسلام.

مشروع المكتبة الافتراضية لاهل السودان نشرته منذ عام 2015م . ولم اري من يوليه عناية!. لو اننا عملنا عليه وانجزناه ، فربما احدث اثرا ، بانتشار التعليم و محو الامية وكنا سنري مكتبات رقمية في كافة الاسافير -مكتبة السودان الوطنية ، مكتبة جامعة الخرطوم ،الاحفاد .. الخ. ومكتبات الافراد والتي للاسف تم تدمير عددا كبيرا منها. وهي لعمري خسارة فادحة.

تري ماذا حل بمكتبة التجاني الماحي؟ ومكتبة الشنقيطي؟ .

بدأت جامعة الخرطوم في تنفيذ مشروع المكتبة الرقمية وترقيم ما لديها من كتب ومخطوطات ، ليتها انجزته! وعلي كل حال الآن يتوفر الوقت لكثير من الناس للمساهمة في انشاء مكتبة افتراضية لاهل السودان ، تضم كل ما يقدمه المواطنون بالداخل وفي المنافي وغيرهم. علي ان يتطوع نفر ممن يلمون بعلوم المكتبات والتوثيق مع الحاسوب والادارة والقانون ، ليعمل أهل القانون في السعي لاستثناء السودان من حقوق الملكية الفكرية مؤقتا.

كما علينا ادارة هذه المكتبة بما يعود بشئ من الدخل لبيع الكتب للراغبين وفق ما يتم التوصل إليه من اتفاق مع الملكية الفكرية. ومع المؤلفين والمؤسسات الكبيرة ، مثل شركة امازون.

كما علينا النظر في طباعة كتب مختارة لامداد المكتبة الوطنية وغيرها من المكتبات العامة بكافة المدن. مع السعي لدي حكام الولايات والمسؤلين الكبار للتبرع بمكتباتهم وانشاء مكتبات عامة بعواصم الولايات أو بمواقع سكنهم.

الأهداف الرئيسية للمكتبة الافتراضية:

 

دعم التعليم : توفير كتب دراسية ومواد تعليمية تساعد الطلاب والمعلمين في السودان وفي المهجر.

 

نشر الثقافة السودانية : توفير كتب وأبحاث ومقالات تتعلق بالتاريخ والثقافة السودانية.

 

دعم الباحثين والمهنيين : توفير مصادر أكاديمية وعلمية في مختلف المجالات.

 

إمكانية الوصول للمجتمع السوداني في الخارج : توفير مكتبة إلكترونية تصل إلى أفراد الجاليات السودانية في الخارج ، مما يسهل عليهم الوصول إلى مصادر معرفية .

تطوير المنصة التقنية :

 

تطبيق ويب أو موبايل : تطوير منصة رقمية سهلة الاستخدام يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت ، مع واجهة باللغة العربية والانجليزية.

أنظمة بحث متقدمة : تضمين محرك بحث فعال يسهل العثور على الكتب والمقالات حسب الموضوع أو الكاتب أو السنة.

دعم التنزيلات : توفير بعض الكتب والأبحاث للتنزيل بصيغ PDF أو غيرها مع ضمان حقوق الملكية الفكرية.

إضافة محتوى متنوع :

كتب دراسية وأكاديمية : من جميع المراحل التعليمية ، بالإضافة إلى الدراسات العليا.

أدب سوداني : قصص قصيرة وروايات من الكتاب السودانيين.

دراسات علمية وبحثية : خاصة في مجالات الزراعة والهندسة والطب والعلوم الاجتماعية.

دروس تعليمية وموارد صوتية ومرئية: مثل مقاطع فيديو تعليمية ، دورات عبر الإنترنت ، ومحاضرات

إضافة محتوى متنوع :

 

إضافة منتديات نقاشية : ليتمكن الأعضاء من تبادل الأفكار ومناقشة المواضيع المختلفة.

 

ورش عمل ودورات تدريبية: تنظيم ورش عمل للمستخدمين حول كيفية الاستفادة من المكتبة أو تنظيم دورات تطوير مهارات.

لذلك علي الجميع السعي للترويج على وسائل التواصل الاجتماعي : لزيادة الوعي بالمكتبة وإشراك الشباب السوداني بتشجيعهم على المساهمة في المشروع من خلال الكتابة أو تقديم الموارد التعليمية.

مع جمع التبرعات والمساهمات : فتح المجال للتبرعات من الأفراد والمؤسسات لدعم المشروع..

مع أهمية الرجوع الي مشروع المكتبة الافتراضية لاهل السودان في شكله الاول بالبحث في الانترنيت.

 

[email protected]

تعليق واحد

  1. هل تعرف أن المكتبات صارت افتراضية أي في الواقع الافتراضي السبراني والذكاء الصناعي يعمل على تجميع كل الداتا العالمية واستخراجها لمن يطالع عبر محركاته ولم يعد وجود الكتب والمكتبة الورقية مهما لأن كل الكتب صارت إلكترونية يا رجل يا مسطح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..