أيّاً من كان من الشمّويين كتب نكيل له الرد

ظهر على لوح من ألواح الأسافير من حدثته نفسه بالتغوط على الشعب السوداني الأبي في نضاله وصبره وجلده على قدر الإنقاذ المكتوب الذي يعيشه الشعب تنكيلاً وتعذيباً ممن أرادوا به الذل والهوان وهيهات. فقد ضمروا للشعب مُر العذاب فأذاقوه ألواناً، وتحاقدوا عليه فمنعوه الأكل والعلاج والتعليم عسى ولعل أن يكسروا ظهره الذي رباهم وعلمهم وأطعمهم. وليس هذا ما يجعل المرء يلوم أو يُلام أو يتململ فهي ضريبة القدر وعلى الشعب النضال ومازال. ولكن أن يتقول عليه بعض ممن تقاصرت نظرتهم عن إباء هذا الشعب والوطن فهو آخر الزمان والهوان وصاحب المقال الموصوم دعى شخصه علي شمو في لوح، وفي لوح آخر على ابراهيم شمو ووصم أنه شاعر ولعمري من كتب مقالاً عن هذا الشعب بتلك الطريقة حق لنا أن نقول أنه يشعر بالحمي والسهر. وبما أن لنا إنتهازي كبير يُدعى الدكتور على شمو فقد تشابه علينا الأسم ولكن لكلٍ مقدار فالآخير إنتهازي أصيل وأعتقد أن الآخر لن يقل عنه في ردنا فنقول للكبير أنه اخر من يتحدث عن هذا الشعب الأبي إن هو من كتب أو حين أراد ان يكتب حيث ان الكبير الأرزقي السطحي يتمثل المثل القائل القلم مابزيل بلم وان من جور الزمان ان يأتي يوماً يتندر فيه مثل هذا الانتهازي الذي يأكل السحت منذ ان ولد فهو الموجود في كل مائدة سلطان يلتقم منها ويبيع ما يظنه علماً دون حياء ليواكب السلطان وهو لايعرف ان قيمة العلم هي تأصيل المباديء وتقويم الضمير حين تنزغها الشياطين والشهوات الزائلة هذا ان كانت له في الأصل مباديء أو ضمير. ونقول للآخر الشاعر بالسهر والحمى أن كف نفسك ولسانك وقلمك فلا يشرف هذا الشعب الأبي أن تكون فرداً فيه وأنت مثل الإنقاذ سيان في إنزال العذاب إن كانت الإنقاذ عدوه العاقل فأنت العدو الجاهل لما سوقته من لحس كوعك إن ثار هذا الشعب عليها. ويأتي دليل جهلك بهذا الشعب أنه ما فتىء ثائراً كل يوم وماتوقف عن التضحيات وتقديم الشهداء يوماً وراء يوم في كل أرض السودان، في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق، وفترةً وراء فترة في بقية مدنه العظيمة، وكما كثير من السطحيين الذي عناهم أهل الهامش بمثلث حمدي السكنى والإحساس، انك لن تستطيع الإحساس بهذا الطوفان النضالي الذي يتراكم كل يوم وقوداً ليوم الثورة العظيمة فهو قادم لا محالة. فشمو الكبير شاهده شعبنا في كل حكومة فما وجدناها بهالة علمه المدعاة ناقماً أو مناضلاً لأجل هذا الشعب في يوم من الأيام، ولا ثائراً ضد العسف والقهر والاعتقال والاغتيال الذي قام به نظامه الربيب. ولكلٍ من الشمويين نقول ان التغوط اليوم بهذه التخرصات هو اكبر دليل ان الروح قد بلغت التراقي لهذا النظام وها هما أو إحداهما يطعن الشعب السوداني في نضاله حيث لا يعلمان أو يعلم من كتب ان الصبر هو ابلغ أدوات النضال وأشرفها على الإطلاق ديناً ودنيا. اما في الدين فإن مثل هذا النظام ابتلاء بقدر الفعل وهو قدر هذا الشعب ان يتحمله ويناضله ولا زال ولسوف يكنسه ويكنس كل من باع رجولته وشرفه من اجل رضاء هذا السلطان الزائل، ويقول بعدها الحمدلله الذي عافانا واذهب عن الرجس والأذى. ودنيا لكي يعرف هذا الشعب انه سلك طريقاً غير صحيح في حياته ومعاشه وان بعض من ابنائه قد اختطفوه برهةً من الزمن أرادوا به التكسب والجاه الذي يعتقدون غيابه نتاج عقد النقص النفسية التي يعيشون بها هم والمرتجفة اياديهم أمثال هؤلاء. فكما للإنسان فضلات يتغوطها ليعافي بدنه فلهذا الشعب فضلات هو وامثالهم تشملها ولسوف يتغوطها ليعافي هذا الشعب مجده. ان إبراز مثل هذا القول وفِي هذا الوقت بالذات ومن أمثال هؤلاء الذين يأكلون من موائد هذا النظام أو يجهول قدر هذا الشعب الأبي وآخر ولائمه حيث كان شمو الكبير ضمن الوفد الشعبي الذي أُرسل للقاهرة فهو دليل على انه وجبت المحافظة على هذا التكسب حتى ولو بالتبرز على الشعب السوداني الابي، وبالنسبة لشمو الآخر الجاهل بقيمة وكبرياء هذا الشعب. الم يكن حرّياً بهذا الدعي الكبير أو إن كان الصغير ان يورد الأسباب التي أدت لما تفضل به من قذف ورمي لبعض ابناء وبنات هذا الشعب في مقاله المشموم منه رائحة العفن والعطن التى تفوح منه. اما كان حرّياً لشمو كاتب المقال ان يذكر في مقاله وجوب ذهاب هذا النظام الذي اهلك الشعب واحرق الزرع والنسل وشطر الوطن. اما كان لهذا الدعي الكبيرالذي شاب وشاخ وهو يلعق احذية الحكام دون مراعاة لتاريخ هذا الشعب الذي يدعي انه يعرفه أو المتشوعر الي يسبقه جهله ان يلعن الْيَوْمَ الذي جاءت فيه الإنقاذ بليل وإحالته لجحيم فقد فيها الكثير من الأبناء والبنات بوصلة الحق والحقيقة نتيجة لامتهان بعض الآباء النخاسة وإمتهان بعض الجهلة التنخس عند أبواب الحكام. أن اهم ما قامت به الإنقاذ هو انكشاف بعض دعاة العلم ممن لم يكن العلم لهم وازعاً وزارعاً لقيم الحق والفضيلة أمثال هذين الشمّويين والذي اعتقد أن شمو الكبير إن كان قد تغوط هذا الكلام وهو يمسك بنثرية سفره الأخير للقاهرة ضمن الوفد الشعبي متأبطاً الهندي عزالدين معه أو الصحيح هو العكس. أو أن الصغير ينظر لمكانه من تلك الفضلات. لك ان تعلموا أييّن من كتب ان هذا الشعب دقت عليه الكثير من الطبول ومرت بها دولٌ من الظلم وجحافل من الجيوش نكلّت به ولكن في كل نهاية كان هذا الشعب منتصراً. وربيبتكم الإنقاذ لن تكون نهايتها اقل من الزائلات ولسوف تروا يوماً كان مزاجه عنيفاً يقتص فيه لنفسه ويقتلع عزته ويتغوط رجسه وهو يومٌ اقرب من حبل الوريد، فهو إيمان راسخ بعظمة هذا الشعب لن يتفسخ هذا الإيمان بمن لم يصبر من بعض أبناء شعبه. وعليكم ان تتحسبوا لهذا الْيَوْمَ فقد بلغت أيها الكبير من العمر عتياً وانت مازلت تُمارس تقبيل الايادي ولعق احذية السلاطين وللآخر الذي يشعر بالسهر والحمي أن يوم الشعب أّتٍ فلكل ظالم نهاية وانتم من الظلمة كما جاء في الأثر حين سأل احد من عاصر الحجاج الامام الحسن البصري قائلاً: كنت اُحيك ملابس الحجاج فهل أنا من اعوان الظلمة وأجابه الامام: بل انت من الظلمة..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اتفق معك في معاداة الطغاة
    ولكن صراحة المقاربة للموضوع فقط من باب تشابه
    الاسماء افقدته الكثير،، وانطبق عليك المثل بانه كاشحاك
    علي الزول الهبوب

  2. اتفق معك في معاداة الطغاة
    ولكن صراحة المقاربة للموضوع فقط من باب تشابه
    الاسماء افقدته الكثير،، وانطبق عليك المثل بانه كاشحاك
    علي الزول الهبوب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..