بعد (10) اعوام متصلة من الانتظار..”الدستورية” تأمر بفتح بلاغات “مستعجلة” لمحاكمة قتلة شهداء بورتسودان (شاهد الوثيقة)

في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، وجهت المحكمة الدستورية بفتح بلاغات ضد الجناة الذين تورطوا فى مقتل (23) مواطنا بحى ديم العرب ببورتسودان، مطلع العام 2005م. وذلك بعد ان ظلت النيابة ترفض فتح بلاغات ضد الجناة، طوال العشرة اعوام الماضية.

وقبلت المحكمة الدستورية برئاسة الدكتور وهبى محمد مختار الطعن الذي قدمه أهالى ستة من شهداء “مذبحة بورتسودان”، ورفضت الدستورية قرار النيابة القاضي بعدم السماح بفتح بلاغات فى الموضوع لسقوطه بالتقادم.

وكان (23) من شباب البجا قد لقوا حتفهم في بورتسودان، بعدما امطرتهم القوات التابعة للنظام بوابل من الرصاص في التاسع والعشرين من يناير للعام 2005م، اثر مظاهرة سلمية تدعو لوقف الحرب، وتطالب بحق العمل وتوفير الخبز ووضع حد لتهميش البجا.

وعلمت (الراكوبة) أن المحكمة الدستورية أمرت بفتح الدعوى باسم الطاعنين ضد من المتهمين الذين ستسفر عنهم التحريات ﻻحقاً وتقديمهم للقضاء حسب منطوق الحكم.

وحسب حيثيات قرار المحكمة الدستورية فان “النيابة اقامت جداراً سميكاً للحيلولة دون فتح بلاغات فى مواجة المتهمين وتقديمهم للمحاكمة، فى انتهاك صارخ لحق التقاضى”.

وقالت اﻻستاذة نجلاء محمد على محامى الطاعنين، في تصريح صحفي تلقته (الراكوبة) إن قرار المحكمة الدستورية يُعد خطوة أولى فى طريق تحقيق العدالة، بل هى انتصار للعدالة. واكدت ان الطاعنين سيمضون فى مباشرة اجراءات فتح الدعوى الجنائية متمسكين بقرار المحكمة الدستورية بتقديم الجناة للقضاء.

يذكر أن (16) من ذوي الضحايا قبلوا الديات بعد وقوع اﻻحداث، بينما رفضت ستة أسر الديات وفضلوا تقديم الموضوع للقضاء. لكن النيابة ظلت ترفض – خلال (10) أعوام – فتح بلاغات ضد الجناة.

تعليق واحد

  1. ان يتحقق الإنصاف وتتحقق العدالة ولو بعد حين خير من التمادي في الباطل , وإنه لأذان بفجر جديد بعد أن ولي عهد الغطرسة … عهد علي ونافع وأمثالهم وهذا دليل علي ان السيد/ الرئيس قد بدأ ينظر إلي آخرته بدلا عن دنياه,,, الوف من أوكامبو أحسن منو مخافة الله.

  2. الناس القتلوهم ديل لاجئيين ولا سودانيين لان بورتسودان يتسيدها الان اللاجئيين ومن هي الجهة القاتله

  3. ان سارت القضية كما يجب وانا اشك في ذلك فأن المتورطين في هذه الجريمة هم كمال حسن علي ( صاحب مذبحة العيلفون) واحمد هارون ( الجنائية) وعبدالرحيم محمد حسين ( اللمبي) ومحمد طاهر ايلا..

  4. ينظر الي آخرته!!!! الأرواح يستحيل تترك قاتلها قصر الزمن ام طال وربنا سبحانه و تعالي يمهل و لا يهمل –

  5. السؤال ما علاقة الوالي السابق ايلا بهذا الملف ؟؟؟
    ولماذا تم فتح هذا الملف في هذا الوقت أي بعد أن ترك ايلا الولاية ؟؟؟
    هل الموضوع صحوة محكمة دستورية (عدالة يعني ) ولا تصفية حسابات سياسية ؟؟؟
    وماذا عن النيابة وتعطيلها لفتح البلاغات طيلة هذه الفترة ؟؟؟
    هل هنالك علاقة بهذا الملف والمحكمة الجنائية ؟؟؟
    كل هذه التساولات مشروعة والاجابة عليها تفسر سبب تأخر فتح البلاغات في هذا الموضوع طيلة هذه الفترة ( يا خبر اليوم بفلوس وبكره مجانا )

  6. عقبال سقوط الكيزان وتقديمهم للمحاكم 0 وليعلمو القصاص قادم ولن يفلت اي من احرم وسفك دماء الشعب

  7. كان مؤتمر البجا -الكفاح المسلح بقاتل لوحده في جبهة الشرق بعد ان قرر المجتمع الدولي حل مشكلة الجنوب بما عرف باتفاقية نيفاشا وقررت القوي السياسية السودانية المعارضة الانخراط في محادثات اتفاقية القاهرة بعد ان وقع حزب الامة اتفاقية جيبوتي وبقي المقاتلون البجا يواحهون النظام لوحدهم..هل نسي الناس معارك كدبوت ورساي وهمشكوريب…مع تلك الوقائع والملابسات راي شباب البجا في بورتسودان ومدن شرقية اخري دعم تنظيمهم المقاتل سياسيا وخرجت تلك المظاهرات السلمية مطالبة بحقوقها المشروع.تم قمعها بوحشية بواسطة قوات محمولة جوا من الخرطوم وقتل المتظاهرون السلميون حتي وهم داخل منازلهم…
    هده قضية لا يمكن ان تنسي او تهدر ومواقف بعض ابناء البجا الانقاديين الانتهازيين معروف …هل تدكرون كيف صعدت قيادات من اصول بجاوية مهمشة الي مواقع قيادية في الدولة والحزب الحاكم…
    القضية حية في داكرة الشعب البجاوي وفي المحافل العدلية الدولية وفي وجدان كل انسان سوداني حر وابي..ونشوف ان تاتي متاخرا خير من ان لا تاتي ابداوالمهم ان نري العدالة تنج

  8. هذه المذبحة حدثت في عهد الوالي الوسيلة الشيخ السماني وإيلا لا دخل له وطالما صدر قرار المحاكمة من المحكمة الدستورية فتلك أرفع درحات التقاضى وستضع سمعة وإستقلالية القضاء على المحك.

    لكن ربما يكون الوضع مثل مقتل الأمريكى قرانفيل فقد قال الإنقاذيون أن أهل سائقه السودانى الذى قتل معه قد قبلوا الدية ولذلك لا ينبغى إعدام الجناة الأربعة بالرغم من تمسك والدة الأمريكى بتطبيق القانون وظلت الأمور لايصة إلى الآن حتى بعد تهريب بعضهم وهذا سبب بقاء السودان في قائمة الإرهاب الأمريكى وقد وضعوا مبلغ 5 مليون دولار على رأس كل منهم.

    أشخاص ومنهم البشير نفسه في مقابل شعب ووطن.

  9. المشكلة انو يفتحوا البلاغات دي وين اذا اصرت النيابة على موقفها وهي صاحبة الاختصاص القانوني في فتح الدعاوي الجنائية والتحري فيها والتصرف فيها بالاحالة للمحاكمة او شطبها ~ فما هي الجهة التي أمرتها المحكمة بفتح هذه الدعاوي؟ ان المحكم. ايا كانت عليا او دستورية. لا تسطيع ان تامر النيابة بعمل اي اجراء قانوني كهذا رغم ان المحاكم تسطيع شطب اي اجراء تقوم به النيابة وهذا هو الوضع القانوني الحالي المدغمس ~ وكان من الممكن ان يكون هذا الوضع سليما لو ان النيابة جهة قضائية مستقلة مثلها مثل الهيئة القضائية على الأقل نظريا وحينها لن يكون هناك داع للجوء للمحاكم اصلا حيث ستقوم النيابة بواجبها القضائي ولكن النيابة العامة الآن جزء من اجهزة النظام القمعية وعلى راسها نائ. وهو في ذات الوقت وزير عدل مثله مثل وزير الداخلية او الثروة الحيوانية ويأتمر بأمر الحزب الحاكم واجهزته الحكومية فهل يعي هولاء القضاة هذا الوضع حينما اصدروا اوامرهم المشار اليها؟ وعلى كل حال ان كانوا عالمين بذلك ام لا فان حكمهم هذا لا يساوي قيمة الورق الذي كتب عليه وربما سيبلونه ويشربون مويتو حقيقة لان النيابة لن تفتح هذه الدعاوي وان فتحتها فلن تتحرى فيها وان تحرت سوف تدغمس التحري كله وان ما دغمسته فلن تحيل هذه الدعاوي في نهاية المطاف للمحاكمة وان احالتها فسيسحبها وزير العدل بصفته النائب العام وبموجب سلطته في ايقاف المحاكمات وفرض الدية في دعاوي الحق الخاص كنوع من الدغمسة في هذا النظام القانوني المدغمس وان منع وزير العدل من استخدام هذه السلطة المزدوجة فلن يتحرج البشكير بصفته من العفو عن المحكومين والزام فقط بالديات حتى ولو اجمع اولياء الدم على القصاص واصروا عليه وبكره حنشوف ونرجو من الراكوبة متابعة هذا الامر وتنويرنا بالمستجدات في حينه.

  10. المشكلة انو يفتحوا البلاغات دي وين اذا اصرت النيابة على موقفها وهي صاحبة الاختصاص القانوني في فتح الدعاوي الجنائية والتحري فيها والتصرف فيها بالاحالة للمحاكمة او شطبها ~ فما هي الجهة التي أمرتها المحكمة بفتح هذه الدعاوي؟ ان المحكم. ايا كانت عليا او دستورية. لا تسطيع ان تامر النيابة بعمل اي اجراء قانوني كهذا رغم ان المحاكم تسطيع شطب اي اجراء تقوم به النيابة وهذا هو الوضع القانوني الحالي المدغمس ~ وكان من الممكن ان يكون هذا الوضع سليما لو ان النيابة جهة قضائية مستقلة مثلها مثل الهيئة القضائية على الأقل نظريا وحينها لن يكون هناك داع للجوء للمحاكم اصلا حيث ستقوم النيابة بواجبها القضائي ولكن النيابة العامة الآن جزء من اجهزة النظام القمعية وعلى راسها نائ. وهو في ذات الوقت وزير عدل مثله مثل وزير الداخلية او الثروة الحيوانية ويأتمر بأمر الحزب الحاكم واجهزته الحكومية فهل يعي هولاء القضاة هذا الوضع حينما اصدروا اوامرهم المشار اليها؟ وعلى كل حال ان كانوا عالمين بذلك ام لا فان حكمهم هذا لا يساوي قيمة الورق الذي كتب عليه وربما سيبلونه ويشربون مويتو حقيقة لان النيابة لن تفتح هذه الدعاوي وان فتحتها فلن تتحرى فيها وان تحرت سوف تدغمس التحري كله وان ما دغمسته فلن تحيل هذه الدعاوي في نهاية المطاف للمحاكمة وان احالتها فسيسحبها وزير العدل بصفته النائب العام وبموجب سلطته في ايقاف المحاكمات وفرض الدية في دعاوي الحق الخاص كنوع من الدغمسة في هذا النظام القانوني المدغمس وان منع وزير العدل من استخدام هذه السلطة المزدوجة فلن يتحرج البشكير بصفته من العفو عن المحكومين والزام فقط بالديات حتى ولو اجمع اولياء الدم على القصاص واصروا عليه وبكره حنشوف ونرجو من الراكوبة متابعة هذا الامر وتنويرنا بالمستجدات في حينه.

  11. حتي لو امروا بفتح البلاغات والدعاوي فلا تفرحوا كثيرا فهذا الاجراء ليس من اجل الحق واخذ الحقوق ولكن لقفل الباب نهائيا في وجه هولاء المطالبين ..يعني سياسة الدغمسة ..فالسودان ليس بلد قانون لذلك مثل هذه الاخبار مجرد ديكورات لتجميل وجه هذه الحكومة الانقلابية القبيح.. ولوضح حد لهذه القضية والمطالبات.

  12. المحكمة الدستورية العليا…لها مهام كثيرة لم تنجزها منذ تاسيسا في 2005 مع اتفاقية نيفاشاوالسبب القضاة القائمين على امرها تابعين للحزب الحاكم ومسخرة فعلا عبر العصور…..
    واول شيء يدل على انه عندنا محكمة دستوريا عليا حقيقية يجب عليهم
    1-ابطال دستور بدرية سليمان الشمولي اوتعديلات بدريةسلميان والغاء كل ما ترتب عليه من انتخاب البشير لولاية ثالثة لا يستحقها وفقا للمادة 57 من الدستور الاصل 2005 والعودة الى انتخابات راسية جديدة باسس اتفاقية نيفاشا ودستور 2005
    2- الغاء كافة القوانين غيرالدستورية والتي لا تنسجم مع اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 الذى بموجبه تاسست هذه المحكمة
    لذلك يبدا الاصلاح في السودان يوضع تسعةقضاة وطنيين وملتزمين بالقانون وهذا ما يجب للمعارضة انتحاور فيه النظام اولا…
    3- تسجيل الحزب الجمهوري
    4- تنفيذ اتفاقية نافع عقار 2011 في المنطقتين
    5-الغاء التشكيلات العسكرية الامنية وجعل مؤسسة الامن مؤسسة مدنية تخضع للقانون والقضاء المدني ووظيفتها فقط جمع المعلومات كما نصت اتفاقية السلام الشامل.

  13. المنتظر إنصاف ومحاكمات عادلة فى هذا العهد كالمنتظر لتغيير مجرى النيل من الشمال إلى الجنوب ….
    كدى أحسبوها معاى .. المعروف فتح البلاغ لا يستغرق أكثر من زمن كتابة ثلاثة أسطر فى دفتر بلاغات الشرطة بينما المحاكمة تتم فى حالات القتل بين ثلاث وخمس سنوات .. طيب تخيلوا بلاغ يفتح فى فترة زمنية قدرها عشر سنوات .. كم سوف تستغرق محاكمته .؟؟؟؟ بحسابى أنا آلاف السنين …!!

  14. المحكمة الدستورية بقرارها هذا انتصرت للحق و العدل و بوجه خاص لاكبر واعظم و اخطر حق في الكون وهو حق التقاضي و معروق ان المعيار و المقياس الحقيقي لسيادة حكم القانون هو التمكين من حق التقاضي و القضاء العادل وتنفيذ الاحكام القضائية على قدم المساواة بين المتقاضين و لكن يا للاسف السياسة في بعض العهود تستخدم قضاء نفسه لتحقيق اهداف سياسية و يا للاسف تجد تلك العهود او النظم من القائمين على امر القانون من وكلاء نيابة و قضاة من يقوم لها بتلك المهمة الزيلة خير قيام و خلاصة ما اقول كيف تأهل هؤلاء للعمل في هذه المواقع و هم خلو من اي خلق او دين او رجولة ولهذا انا اسف ان يكون في بلدي مثل هؤلاء والسؤال الذي يثور هل بقيت الدعوى الدستورية عالقة او قيد النظر امام المحكمة الدستورية لك هذه المدة 10 سنوات لا اعتقد ذلك و ان كذلك فيا اسفي على وطني و يا اسفي على من هم على راس الاجهزة العدلية ببلادي و اخر دعواي ان يا ربي اهديهم و اغفر لهم انهم عبيدك و ابناء اماك .

  15. ناس النيابة هم سبب عدم تحقيق العدالة في السودان وخاصة في دارفور بنفس الطريقة التي أتبعوها مع شهداء بورتسودان ,ألا يخافون هؤلاء من الله وكيف موقفهم مع الله يوم القيامة.

  16. المجرم محمد طاهر إيلا دفع بعض شباب البجه أمثال شيبه ضرار ومحمد حبيب وأخوه محمد الأمين وقال ليهم اطلعوا مظاهرة وقولو ماعيزين الوالي حاتم الوسيلة ومدير الموانيء الفاضلابي وبالفعل حصلت الأحداث ويقال من مصادر موثةقه ايلا اتصل بجهات عليا في الخرطوم وقال ليهم الحقوا بورتسودان حتحرق في نفس اليوم بالصباح تفاجا اهل بورتسودان بقوات خاصه وقتلت وجرحت أبرياء ،،تمت اعتقالات للبعض والكلام ده في يوم 29 يناير 2005م وفي شهريوليو 2005 تم تعيين ايلا واليا علي البحر الأحمر _ وايلا قام باستيعاب المشاركين في الأحداث أمثال شيبه ضرار عينه ايلا مستشار ووظف باقي الشباب -واجبر أسر الشهداء علي قبول الديات وكان يقول مطالب ابناؤكم تم تنفيذها وانا هو الآن واليا عليكم.

  17. الدكتور وهبي قاضي محترم عاد الي السودان بعد فترة عمل طويلة بالامارات وكان قاضي بالمحكمة العليا هناك واكتسب سمعة واحترام بدولة تحترم القضاء وهذا الحكم يثبت بان السودان لازال بخير وان ابنائه المخلصين البررة لا زالوا في انتظار الفرصة لقيادة هذا الوطن العظيم لبر الامان بعد سنين من الفشل والتخبط الكيزاني ولكن باذن الله هذا العهد الي نهايته ويعود السودان لسيرته الاولي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..