تطهير الدين … من الدولة

الأنظمة الإستبدادية لا يمكن لها أن تستند في سنها للتشريع إلى الشعب ناهيك عن أن تمنحه هذا الحق ؛ ليس لمجرد أنهاها تكون متأكدة من أن الشعب سيضع قوانينه لتحقيق مصالحه هو وليس مصالحها هي؛ وإنما أيضا لأنها لا تملك السند الشعبي ؛ ولأنها حتى لو إدعت -عبر برلمانات صورية- أن الشعب هو مصدر التشريع فسوف يكون كذبها مفضوحا بل وسخيفا ؛ فكيف للشعب أن يقهر نفسه بنفسه؟!. ولذلك فهي غالبا ما تستند إلى عقائد تمنحها شرعية سن التشريعات لكي تستطيع تجاهل الشعب كمصدر للتشريع. وحينئذ يتم تشويه العقائد تشويها شديدا . فتتحول العقائد إلى عدو للشعب لا يمكن إتهامه. وحين تسن التشريعات على مستوى مصالح الحكومة بمزاعم مقدسة . تبلغ درجة الرفض الشعبي للعقيدة ذروتها. حيث لم يعد بالإمكان التمييز بين العقيدة والحاكم. وكلما استمر الحكم العقائدي كلما اتسخ جلباب العقيدة بانحطاطات الإستبداد البشري للحاكم. إن الحكم العقائدي هو تمريغ للعقيدة في نجاسة الأطماع البشرية. وتطهير العقيدة يبدأ بتمييزها بوضوح عن البشر. أي تطهير الدين من الدولة.
إن الحالة الوحيدة التي يمكن للعقيدة أن تتصل بالدولة هي حين يكون الحاكم نبيا ؛ بحيث تضمن معصوميته عدم تنجيس العقيدة بتماهيها مع الإنتهازية البشرية.
ده الكلام ولا بلاش..كلمتين مختصرتين يعادلن الاف الكتب
هؤلاء هم الكيزان ..
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة .
خير الكلام ما قل ودل
عبارات كثيفة الدلالات
تُوجز وتشمل ، تحدد المرمى
وتشير وتدمغ الأيادي القذرة
التي تتخذ الدين ذريعة للوصول
الى مسعاها السافل
فما أتعسنا بهم !!؟…
و ربنا يجعل أقلامنا في هذا الشهر
الفضيل حراباً مسمومة
في صدورهم الماكرة
كن رهن الكتابة !!؟…
من اروع واصدق ما قرات من مقال على الراكوبة !!!
كي يضمن النبي الحاكم عدم تلويث العقيدة
يمكنه أن يختلق عقيدة تتماشى مع ميوله
ومصالحه ونزواته وتصويرها على أنها لا غبار
عليها، وعندها يمكن له أن ينجسها ولا يصبح
ذلك تنجيسا، لأن العقيدة (النص المقدس) يبيح
ذلك. والويل لمن يعترض على النص المقدس الذي
يتم تصويره أنه منزل من عند الآلهة.
خير الكلام ما قل ودل.دولة ديمقراطية علمانية حديثة نكون كلنا مواطنيين سودانيين من الدرجة الاولى هو المطلب
مقال جميل ولكن يمكن ان نزيد عليه بأن هؤلاء الحكام قد وجدوا بيئة ملائمة من حيث التفكير فى دولنا المتخلفة فأستطاعوا أن يخلقوا أحزابا سياسية تعينهم فى الوصول ألى السلطة والمحافظة عليها. ويمكن أن نحصر مشكلة المجتمعات المسلمة فى محورين رئيسيين تم تغذيتهما بواسطة هذه الاحزاب لكى تستفيد هى من الوعى الشعبى الذى تم تغبيشه وهى :- 1/ صلاحية النص القرآنى لكل زمان ومكان. 2/ الاسلام دين ودولة.
وعند الايمان القاطع بهذا الخطل والذى لايسنده المنطق نجدان كل الاخطاء قد ترتكب وكل الجرائم تصبح حلالا ويستغل المجرمون هذا الوضع لمزيذ من النهب والاستغلال للشعوب.
هذا الموضوع به آفاق أكبر للحوار.