كشف تقرير أعدته المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، عن فرار (510) أسرة ما يعادل (2550) فرد، من الأحياء الطرفية لمدينة الفاشر وشقرة ومخيم زمزم، إلى منطقة طويلة بجبل مرة.
وقال التقرير الذي حصلت “دارفور24” على نسخة منه إن القوات المشتركة في مخيم زمزم منعت النازحين الخروج بمقتنايتهم إلى خارج المخيم بحجة حمايتهم من النهب، خاصة بعد أن قامت قوات الدعم السريع بوضع ارتكازات على الطريق الرابط بين مدينتي طويلة والفاشر.
وأضافت منسقية النازحين أنها “تدين سلوك أطراف النزاع باستخدامهما المدنيين النازحين دروعاً بشرية وتجويعهم كأداة من أدوات الحرب، وممارستهما لتعذيب النازحين بحجة عدم انحيازهم لأي طرف”.
وطالبت المنسقية الأطراف المتصارعة بالابتعاد عن معسكرات النازحين الذين يعانون من ظروف إنسانية قاهرة ومعقدة.
وظلت مخيمات النازحين داخل وحول الفاشر، بجانب الأحياء السكنية داخل المدينة، تتعرض للقصف الجوي والمدفعي المكثف، مما دفع المدنيين للنزوح بشكل يومي الى مناطق جبل مرة التي تسيطر عليها حركة جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد نور.
دارفور24
الشعب السوداني كلة يبحث فقط عن الأمان من الخوف والموت ولكن المجتمع الدولي ينظر إلى الشعب نظر الجزار الي الخروف يعلفه ليتم ذبحه !!!!!
الشعب السوداني الان يعلف بالمساعدات الإنسانية ليتم قصفه بالمدافع والطيران لاحقا !!!!!
لذا أصبح الهروب. من اجل الخلاص هو الحل !!!!!!