معتمد محلية الخرطوم يكشف ملابسات عدم إفصاح الشرطة عن المعتدين على عثمان ميرغني

هل تحول معتمد الخرطوم الى ناطق باسم الشرطة في بلاد العجائب؟
ام ان أعلام الشرطة لا محل له من الأعراب؟
ومن الذي طلب منه التصريح ؟

فلنفرض لانه قد تم القبض عليهم، هل يستطيعون نشر التحريات؟؟؟؟ هؤلاء لم يتحركوا بكل تلك القوة والجرأة والامكانيات والتخطيط والتوقيت مالم يكن ظهرهم محمي من جهةم جهات عليا، بل بأوامر منها. الهدف تأديبي للصحيفة وكتابها ورئيس تحريرها بعد ان أوقفت الصحيفة لما يقارب العامين ولم تتغير سياستها، بل اصبحت أكثر جراة واصبحت الصحيفة رقم واحد بالبلاد.

ياخي نحن نسينا و عثمان اتنازل و بقى بخاف من اي زول عندو دقنة وعادي يا سعادتك.
انت اخبارك شنو و راتبك كم و بيتكم وين عندك اوباما.؟؟
لمن تمشو تتعشو في حوش السمك بكون قدامكم موتر و واويييت واااويييت ولا ساي زيينا نحن زاتو خلينا الفسحة البلد بقت غالية و الخرطوم و وساخة و الكهرباء قاطعة و كده.
كدى احكي لينا عن معتمديتك اخبارا شنو..
و عليك الله اعمل حسابك السيد الوالي خاطف الجو منك الايامات دي و كل يوم في التلفزيون شي افتتاح و شي مشاريع و بقى بحب الشباب حب زكرني بمحمد بن راشد… عليك الله اظهر.. ناس الراكوبة زاتو ماعندم ليك صورة. كده ماصاح انت قدامك 5 سنة لهط
حبوبة الله يرحمها كانت تقولي العايز يظهر يلبس اصفر..

لم يتبقى سوى شهر واحد وتكتمل سنة كاملة على الاعتداء الذي حدث في رمضان من العام الماضي … وا ي تحقيقات هذه التي تجري على مدار عام كامل ؟ ان العدالة نفسها تقتضى الاسراع بالبت في القضايا الجنائية حتى لا يُظلم الابرياء من المقبوض عليهم ان كان فيهم بريئاً اذ ليس من العدل ان يتم القبض على شخص وبعد سنة كاملة تثبت التحريات انه غير متورط لذلك فإن السرعة نفسها جزء من العدالة اذا كنتم تريدون العدالة يانمر.. نمر ياكلك ان شاء الله ما يفضل فيك حتة

انت مالك ومال القضية وحاشر نفسك فيهاولماذا تتحدث باسم الشرطة ؟ واتحداك يا نمر لو اكتملت التحقيقات فإن التحقيقات لن تكتمل لأنكم لا تريدون اكمالها وبعد فترة ستقولون ان الجاني الرئيسي مات او هاجر خارج السودان وان انه تم اصدار مذكرة توقيف للبوليس الدولي الأنتربول …الخ

عثمان ميرغنى نفسه علم ان معرفة الجناة او القبض عليهم ضار بالنسبة له وبالتالي تنازل عن القضية بذكاء وخوف تاني انتو مالكم؟

عثمان مير غني أخد جلدته و بقى كويس و عمل كرامة موثقة بالصور عزم فيها جلادينو و سكت بعديها و خفف التون الكان عاوز يعمل به ابو عرام. لذا لا يجد مني أي تعاطف

نستعير من الصحفى الكبير الدكتور عبداللطيف البونى جملة ( يا جماعة الخير ) فيا جماعة الخير المقبوض عليهم ليست لهم علاقة من قريب أو بعيد بحادث الإعتداء على الصحفى عثمان ميرغنى بل قبض عليهم فى جرائم أشد عقوبة من الإعتداء على جريدة التيار و ينتظرهم الإعدام و للتغطيعة على الفاعلين الحقيقيين جيىءبهؤلاء لأن الفاعلين الحقيقيين ( أمنجية )و وراءهم جهات نافذة و لا يمكن تقديمهم للعدالة إن كانت هناك عدالة فعلاً فأوعزوالهؤلاء أن يعترفوا بالإعتداءعلى جريدة التيار لأن العقوبة فى هذه القضية أخف من العقوبة التى تنتظرهم فى قضيتهم الأصلية و ساوموهم على ذلك ( إما الإقرار بإعتداهم على جريدة التيار و العقوبة ستكون السجن و قد رتبوا لذلك خلال الشهور الفائتة أو تنتظرهم عقوبة الإعدام فى جريمتهم الأصلية )فإختاروا أخف العقوبتين .
يعنى بالواضح كانوا بجهزوا فى السيناريو خلال الشهور الماضية و إنتاج الفيلم شارف على النهاية .
فترقبووووووووووا

لا لمزيد من الدغمسة
طالما ان هنالك مجرما قد تم القبض عليه فما اهمية عدم ذكر الاسماء والوقائع والتي حتما هي ليست ذات اثر ابدا
ومازال هنالك سؤال حائر هو منالذي يستخدم عربات التاتشر ويتسلح بالكلاشنكوف ويسير في شوارع الخرطوم بل وسطها دون ان يتم اعتراضه ونذكر ان الصحفي عثمان ميرغني ذكر بان المعتدين عليه لم يكونوا ملثمين وافاد احد المسئولين ان كاميرات امنية التقطت صور للجناة مما يعني وجود معلومات كافية للقبض على المجرمين
والسؤال الاهم هل لهذه الجريمة علاقة بما كشفته جريدة التيار من فساد للعديد من الجهات ؟

السكر عند الجزار .. واللحم عند سيد الفحم..

]دة كلام فارغ يا معتمد يا عزيز المسالة واضحة وضوح الشمس وما تاخد اكثر من اسبوع فى القيض على الجناة المجرمين والتحقيق معهم ارحمنا شوية يا معتمد الغير معتمد.