محجوب عروة .. أني اعترف : انا غاضب من علي عثمان جدا . وصرخت في وجهه امام الناس يا ظالم

يوسف عبدالفتاح كان مايويا يدخل الغواصات في الحزب الشيوعي وحزب البعث
لا توجد صحافة سودانية محترفة والقنوات الفضائية ( هردبيس )

[COLOR=#FF003E]اجراه : عطاف عبد الوهاب[/COLOR]

ان كان احمد يوسف الاب الاول للصحافة فأنت الاب الثاني كيف ترى هذا التوصيف ؟
هذا ليس نوعا من النرجسية . لكن بطبيعة البشر عندما ينجز الانسان شيئا تذكرها الاجيال ، أنا انشأت الكثير من الصحف ، انا من الجيل الثالث ، الجيل الثاني كان احمد يوسف هاشم والعتباني وغيرهم انا لم اطلق على نفسي هذا الوصف هناك من قال لي ذلك .
معظم الصحف التى اصدرتها تبقى حتى بعد ذها بك معظمها باق وحية يظل فيها محجوب . ما هي فلسفتك للصحف ؟
فلسفتي في الصحافة ان تشارك في وضع القرارات العامة ، وبسط الحريات العامة والدديمقراطية ، انا كنت مع فجر الانقاذ ، لكن الانقاذ توجهت نحو الشمولية .
لكنك كنت مشاركا في هذه الشمولية ؟
انا كنت مشاركا باعتباري ( زول النصيحة ) وزول الحركة الاسلامية وزول قديم انا لست من طلقاء مكة .
لذلك كانت خلافاتك مع الحركة الاسلامية قديمة من زمن الجامعة ؟
بالعكس علاقتي معهم كانت متميزة جدا علي عثمان وعوض الجاز هؤلاء دفعتي حتى قيام الانقاذ .
ثم بعد قيام الانقاذ ؟
هنا اختلفت الرؤى .انا ايدت الانقاذ في فجرها الاول نعم . لكننا بعد ذلك اختلفنا في البدأ . أنا كنت ضد الاعدامات والاعتقالات والشمولية وادعو لصحافة حرة ولحرية الاقتصاد . ، وهم كانوا ضد هذا كله .
اي انك كنت اصلاحيا قبل حركة الاصلاح الان ؟
انا قبلهم جميعا .
اليست هناك اتصالات بينك وغازي ؟
أبدا لم يأتي الي ولم اذهب اليه ، غازي جاء متأخرا ليطالب بالاصلاح . لقد كان لديه نفس توجهنا هذا ضد السلطة القابضة . غازي كان يعرف الكثير من الحقائق التى اصطدم بها مؤخرا , لكنه كان وقتها امينا عاما للمؤتمر الوطني والحقيقة انه انصدم منذ فترة نيفاشا . .
هناك من يقول انك موهوم بكره علي عثمان محمد طه لك ؟
ليست قضية ( وهم ) ، انا خلافي كان مع مراكز القوى والحرس القديم . علي عثمان ونافع وعوض الجاز . انا مبسوط جدا لأنهم ( شالوهم ) وابعدوهم من مواقعهم ، وكان من المفترض ان يذهبو ا ( من بدري ) ، انا كنت ضد السوبر تنظيم ، هؤلاء اختطفوا التنظيم ، ليست لدي خلافات شخصية . علي عثمان نسيبي ، ابني خالد متزوج من أهله ،
أنت تعتقد انه قصدك في اشياء ، إجبارك على بيع الراي العام والسوداني ؟
هؤلاء استغلوني هم يريدون موظفين ليعملوا معهم ، يريدون من الصحفيين ان يكونوا موظفين علاقات عامة ، لا يريدون صحفيين احرار يقولوا رأيهم ويشاركوا ،
هل طلبوا منك ان تكون في خطهم ؟
بلغتني رسائل بذلك ، لقد طلبوا مثل هذا الامر ،
كنت تمثل خميرة عكننة لكل الحكومات ، لماذا لم تتصالح مع إحداها من انت ؟
انا محجوب عروة دخلت الحركة الاسلامية في الستينات ، اهلي من الشمالية . من المحس . جدنا هاجر الى كسلا مع الميرغني ، عشت حياتي مصادما ، منذ ايام الاستعمار . ظللت متمردا ضد الفساد والظلم والديكتاتورية ،
الانقاذ اعطتك تعويضات كبيرة .ثمانية عشر قطعه ؟
هذا التعويضات كانت اقل من خسارتي ..ورضيت بهذا لأنها حق اولادي ، وبعت الاراضي لتسديد الديون ، كان رأي علي عثمان ونافع والجاز ان يؤدبوا محجوب عروة .
ولماذا يؤدبوك ؟
لأنني خرجت من طوعهم ، كنت اختلف مع توجههم في طرح ارائي ، لم اكن ملتزما بالقرار التنظيمي ، منذ المؤتمرات الاولى كانوا يريدون حزبا واحدا في النظام السياسي وانا كنت ضد ذلك ، كنت اريد وفاقا وطنيا ، كنت اريد الحريات . انا اول من اتصلت بالهندي لكن الجماعة كانو رافضين هذا الامر تماما ، خطهم العام كان ضد الاحزاب ، علاقتي مع علي عثمان كانت اسرية لكن الان انقطعت ليس لدي به اي علاقة لا شخصية ولا أسرية انا وجدته بالصدفة في عزاء وقلت له في وجهه انت ظالم لقد ظلمت البشر. قلت هذا الامر امام كل الناس وأنا زعلان منه جدا .
وماذا قال لك .
وهل يستطيع ان يقول شيئا . سكت ولم يقل شيئا .
كيف ظلم محجوب ؟
ظلمت في كل التقييمات سواء في السودان الدولية او السوداني او الرأي العام . هناك اناس كانوا معارضين للإنقاذ من اول يوم ، ورغم ذلك اعطتهم الانقاذ اموال طائلة بمجرد ان دخلوا اليها ، حتى آخرشئ صحيفة السوداني . اوقفوا مني الاعلانات والاشتراكات . ثم قالوا لجمال الوالي تعال اشتريها بعد ان قاموا بتحريض البنك ضدي حتى يضغط على واضطر الى بيعها وهذا ما حدث ، ولو لم ابع السوداني لظللت في السجن ، انظر الى المفارقة ، قرنق كان يحارب الانقاذ واصبح نائبا اول .
من فعل ذلك بك ؟
علي عثمان ونافع وعوض ومعهم البشير .
لكنهم الان خارج اطار الحكم ؟
هذا تحقيقا للدعاء اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين .
ما هي التجربة ( الرائعة ) في الصحف التى اصدرتها من قبل ؟
صحيفة السوداني . الرأي العام لم اجد فيها نفسي لانى حوصرت بها .وقد تم تحريض شركائي .
ما الذي ميز تجربتك في السوداني ؟
كنت ابسط فيها الحريات ، الان السوداني ليس فيها مثل هذا الامر ، هناك نوع من القبض إضافة الى انني لم اكن اتطرق الى القضايا الانصرافية ، السوداني حينها كانت تناقش القضايا الكلية ، وهذا ما حدا بها لأن تكون في طليعة الصحف ، في وقتها لم نكن ندافع عن الباطل ، لا شركة ولا افراد ولا غيرها ، لم نكن ندافع عن شئ تعتريه شبه كما فعلت السوداني الان مع شركة كومون التى تحوم حولها الشبهاتوحول هذا القضية ، اتصلت ببعض الصحفيين من داخل الصحيفة ونصحتهم ، ولكن لم يتسمع الي احد . ثم أنني ارفض المهاترات . ولا ادخل في قضايا اصرافية ، هذا نوع من تغييب الوعي . نتحدث عن طريقة الفساد المؤسسي برطيقة كلية لا اتدخل في قضايا شخصيا .
ولكنك دخلت مع الطيب مصطفى في سجال ؟
الطيب مصطفى يمارس الاستعلاء السياسي والثقافي والفكري . والاسلام لم يقل بذلك ، وهذا ضد الاسلام والشريعه ان تترفع من شخص . انا توجههي اسلامي واعرف ما اقول واعتز بأني كذلك ونهلت منها فكريا ومنهجيا .
من هم شيوخك في الحركة ؟
الترابي
رغم خلافك معه ؟
خلافي معه بعد الانقاذ وليس قبل الانقاذ ، كنت اذهب اليه واناقشه ، كنت اقول اليه انني اريد حريات صحفية ، الترابي عندما خرج من السجن في اول الانقاذ ذهبت اليه في منزله وكان معه علي عثمان ، قلت له يا شيخ حسن ان علي عثمان هذا هيمن على الحركة الاسلامية وصادرها ، هذا هو سبب خلافي مع علي عثمان ، وهو ليس شيخي هو دفعتي في الجامعة وكنت في المكتب السياسي للحركة في الثمانينات لذا كنت اتحدث معه بوضوح شديد
في رأيك من اخطر من أدار المكتب السياسي في تاريخ الحركة الاسلامية ؟
الترابي، وقد كان رئيسه
والمكتب الفني .
المكتب الفني معناها التنظيم العسكري ( الخاص ) ، خذ مني هذه الرواية قبل احداث 76 ، كنت في ليبيا والناس كانوا مستعدين لحركة يوليو 76 ، كان هناك اخوان دخلوا الى السودان ليستعدوا لضرب نميري ، في نهاية يونيو جاء الى احمد عبدالرحمن من لندن ، وكان ذاهب الى الكفرة بليبيا ليقابل الهندي حتى يدخلوا الى السودان بسلاحهم ويطيحوا بنميري ، حينها قام بارسالي الى السودان وطلب مني مقابلة المسئول عن المكتب الفني ، وهو المسئول عن الاخوان الضباط في الجيش ، واخبره بأن يسلم كشف الضباط لأحمد النور سعد ومبارك الفاضل ، وقطعوا لي تذكره سفر وجئت الى السودان سرا ، وقابلت ياسين عابدين وكان هو مسئول المكتب الفني حينها ، الانصار والاخوان ومنهم غازي صلاح الدين كانوا مختبئين بانتظار ساعة الصفر ، لكن ياسين رفض وقال لي لن اعطيهم اسماء الضباط لأن حركة يوليو هذه فاشلة ، لأن الضباط ليست لديهم معلومات عن التحركات ، ومبارك الفاضل اخفى تفاصيل الخطة ، واخشى ان يكشفوا ، قطعوا لي تذكره وعدت الى ليبيا ،هذا الحديث قبل يومين من الحركة لكنني لم اجد احمد عبدالرحمن كان قد دخل السودان
ماذا كنت تفعل في ليبيا ؟
رفدني نميري من الاعلام ومن الخارجية ومن الصحافة من سنة 1973 ، لقد ” دخت ” كثيرا . انا كنت ( بترفت طوااالي )
ورغم هذا جئت بهدية الى نميري عندما قامت بزيارته الى القاهرة وانت تحمل زجاجة عطر ( boss )
وقلت له ( بوص فور بوص ) ما قيمة زجاجة العطر امام تاريخك الحافل من الرفت ؟
. انا جئت إلى القاهرة وكان هناك مؤتمرالعلاقات السودانية المصرية ، كنت ممثلا لصحيفة السوداني ، هذا قبل الانقاذ بشهرين . ووجدني جمال عنقره هناك وقد كان مديرا للعلاقات العامة لنميري ، ودعاني لعمل صحفي مع نميري ، في ذاك الحين كان هذا الامر ( خبطة ) صحفية ، لم أيع مثل هذه الفرصة ، ذهبت الى نميري وقابلته ، حينها كنت أخا مسلما متعصبا ، كنت أول مرة اجلس مع نميري وجها لوجه و( سخنت ) معاه . نميري لديه ميزة ، لم يكن يحب الرجل الضعيف . لذلك عندما هاجم الاخوان بشدة أمامي ،وقفت انا متصديا لهذا الهجوم أقارعة الحجة بالحجة ، والحقيقة أن محجوب عروة أعجب نميري جدا ، واحترمني لحظتها ، فأخبرني نميري ان هناك انقلابا قادم من ( ناسو ) داخل الخرطوم ، هذا الحديث كان في مايو من العام 89 ، قال لي نميري ان الشعب السوداني ” زهج ” من الاحزاب شعرت أن حديث نميري جاد ، واحتمال ان يعود كان واردا ، خاصة بان هناك تحركات مريبة طفت على السطح بالقوات المسلحة ، وكنت اعلم تماما أن نميري لو هبط الى الخرطوم فسيتم اعتقالنا جميعا وسيفعل في الاسلاميين الافاعيل ، قلت لنميري لماذا تعادي الاخوان . كنت اريد ان اقرب بينه وبين الاخوان ،. ذهبت الى لندن و ظللت اسبوعا ثم جئت عائدا فاشتريت له هدية العطر . خلقت معه علاقة طبيعيه.
يعني نميري كان يجهز لانقلاب قبل الانقاذ ؟
نعم . عندما ذهبت اليه اخبرته انني سوف اذهب واخبر الاخوان في السودان للتعاون . ثم عدت الى الخرطوم وقابلت الترابي في دار الجبهة الاسلامية ، اخبرته بالامر وقلت لهم ( نميري جاي اعملوا حسابكم ) فعقدت الجبهة اجتماعات مكثفة ، ثم طلب مني ان اتعاون مع نميري . ولكن انقلاب الانقاذ عندما قام اعتقد نميري ان هذا انقلابه . خاصة عندما راى الزبير محمد صالح ( دنقلاوي زيو ) ويوسف عبدالفتاح كان مايويا ، وهو الذي كان يدخل الغواصات في الحزب الشيوعي وحزب البعث ، وانتظر نمير اعلان عودته في اي لحظة . وقان بتجهيزبيانه . لكن اول يوم مر وثاني يوم وعندما اكتمل الاسبوع ولم يأته خبر بدأ يشعر بالقلق ، خاصة بعد اتنشاء مجلس وزراء ، وبدأ الناس يتهامسون حول السؤال ، هل هذا انقلاب للجبهة الاسلامية ام لا ، المصريون في ذلك الوقت قامتناسنا طمأنوهم بأن هذا انقلاب عادي ، عندما قام نميري بنشر احاديثه هذه حول ان الانقلاب هو لمجموعته . قام المصريون بمنعه من التصريحات ، وقالوا له هؤلاء اولادنا و ( دول بتوعنا ) وهذا ما اغضب نميري . وبدأ يهاجم المصريين ، بعد شهر من الانقلاب كنت ذاهبا الى لندن عن طريق القاهرة . فرأيت ان ازور نميري وعندما ذهبت اليه هاج وماج فيني وقال ( دا انقلابي .. تغشوني وتسرقوا انقلابي ، فقلت له يا نميري . هؤلاء ناسك ولكن انت ليس لديك خبر ،
في فترة نميري . اخبرك الفاتح عروة بمعلومة الفلاشا وقمت بنشرها في آخر لحظة ؟
ليست المعلومة من الفاتح شخصيا ! لكن جاءتني من شخصية أخرى ،
من هي الشخصية الاخرى ؟
صلاح احمد يس . قال لي ان هناك معلومة قويه بأ ن نميري يصدر الفلاشا ، اخذت هذا الخبر وقمت بنشره في جريدة آخر لحظة ، الفاتح كان يعمل في هذا الموضوع لكن لم يخبرني ، عندما جاءت العملية الثانية بعد عملية موسى ، لان الفلاشا جولتين كما تعلم ، اعتقد عمر محمد الطيب بأن الفاتح اخبرني واخي كمال ، والشهادة لله انه لم يفعل ذلك ، وهذا سبب اختلاف عمر مع الفاتح وقد منع بعد ذلك الفاتح من الجولة ( 2 ) وعندما اعتقلنا أنا وأخي كمال في نهاية فبراير مع الاخوان ، الفاتح ذهب الى امريكا . وبعد الافراج عنا اتصلنا به كأسرة وظللنا نطالبه بأن يعود و يثبت براءته ، وفعلا جاء بعد ذلك وقابل عمر البشير .
استاذ محجوب وانت الاب الثاني للصحافة السودانية ، في رايك مالذي ينقص الصحافة السودانية ؟
لا توجد صحافة سودانية محترفة الآن ، الجرائد الان معظمها جرائد علاقات عامة الا من رحم ربي ، اما الصحف المستقلة حقيقة هبي صحيفة التيار والجريدة . والصيحة رغم انها تمثل توجها حزبيا الى اننا نقول انها الى حد ما معقوله وصحيفة السوداني ( ما بطالة ) لحد منستطيع القول ان بها مهنية
والقنوات السودانية ؟
هردبيس .. تستفرغ فقط ( تطرش بس ) ..
من هم الذين تحفظ لهم ود في تاريخ الصخافة السودانية .؟
بشير احمد سعيد
وفي هذا الجيل ؟
معظم الشباب الان
تميل الى الصحفيين الشباب ؟
لأنهم لم يلوثوا بعد ما زالوا انقياء نظيفين . انا احب ان اقرأ لهم كثيرا وأشد من أزرهم وأشجعهم .
في المسئولين
مأمون البحيري .
وفي الحركة الاسلامية ؟
عبدالله سليمان العوض .
وفي الموسيقى والفن .؟
الكابلي . علاقتي به الشخصية قوية وأحب موسيقاه وشعره وغناؤه يطربني الكابلي كثيرا .
سافرت كثيرا . ما هي اجمل مدينة رايتها ؟
جنيف
ما الفرق بينها والخرطوم ؟
هنا ضحك محجوب كثيرا حتى بانت نواجذه وقال ، فرق السماء والأرض .
هل دمرت الانقاذ البنية التحتية .
دمرت الاخلاق قبل الربنية التحتية . اليابان دمرت تماما بعد الحرب العالمية الثانية لكنها نهضت .
لماذا تحب الاقتصاد وقد تميزت فيه حت في كتاباتك ؟
انا خريج اقتصاد . وانا اول من أدخل صفحة اقتصادية يومية . الاقتصاد قفز بالدول الى مصاف العالم . هذه هي معايش الناس
انت قلت ان الصحافة والتجارة بلطجة في بلطجة .
انا لم اقل هذا الحديث .
بلى قلته !؟ .
حسنا حتى لو قلته كنت اقصد الوضع الحالي لا يوجد مؤسسية الان في كل هياكل الدولة ليس الصحافة والتجارة لوحدهما . بمعنى حتى هذه التعديلات الدستوريه . مصممة حتى يفعل الرئيس ما يشاء الرئيس ، موضوع التعديلات هذا لا يعدو كونه حالة عبثية ، هناك تململ الان وسط العساكر والمدنيين وان لأني صحفي واخو مسلم تأتيني الاخبار والمعلومات أول بأول .

تعليق واحد

  1. (فلسفتي في الصحافة ان تشارك في وضع القرارات العامة ، وبسط الحريات العامة والدديمقراطية ، انا كنت مع فجر الانقاذ ، لكن الانقاذ توجهت نحو الشمولية )
    فلسفته بسط الحريات والديمقراطيه .. وشارك في انقلاب هدم الديمقراطيه والحريات .. ايه العبقريه دي ..
    انت بقيت صحفي كيف وانت بالغباء المركب ده .. ولا دي طبيعة الكيزان اتباعهم الاعمي لشيخهم جعلهم اغبياء بالوراثه
    خلافك مع الجماعه خلافي شخصي لايعنينا .. وادعاءك بانك حريص علي الديمقراطيه والحريات ينفيه مشاركتك في انقلاب الانقاذ وتمكين نظام شمولي
    ياكيزان قد تمايزت الصفوف ولا امل لكم في الغفران جفت الاقلام ورفعت الصحف جهزوا ادباركم واركعوا لاعوادكم

  2. (انا كنت مع فجر الانقاذ لكن النقاذ توجهت نحو الشمولية )مابين القوسين مقتبس من حديث محجوب عروة ما هذاالتناقض يااسلامى السودان هل يدبر حزب لانقلاب بليل على ديمقراطية ليبسط الحرية والديمقراطية؟

  3. محجوب عروة .. أني اعترف : انا غاضب من علي عثمان جدا . وصرخت في وجهه امام الناس يا ظالم؟؟؟؟؟؟

    يا ظالم؟؟؟؟؟؟
    يايا ظالم؟؟؟؟؟؟ ظالم؟؟؟؟؟؟يا ظالم؟؟؟؟؟؟يا ظالم؟؟؟؟؟؟يا ظالم؟؟؟؟؟؟يا ظالم؟؟؟؟؟؟يا ظالم؟؟؟؟؟؟

    نكتة الحنكوش الشاغلوا اختو

  4. انتم يا آل عروة تأكلون فى كل العهود. ما ممكن واحد بحب الحرية والديمقراطية يؤيد انقلاب ولو لدقيقة واحدة

  5. انا شاهد عيان على مواقف الاستاذ عروة داخل المحلس الانتقالي(البرلمان الاول والأشجع في تاريخ الانقاذ) وانا شاهد على ظلم المدعو علي عثمان وجربته في لحمي الخاص وهو ومحمد الامين خليفة كانوا السبب في هجرتي وتشريدي على مدى عشرين عاما
    هو بخبثه والثاني بجهله.ساكتب متوسعا فالي اللقاء

  6. فعلا كانت السوداني (محجوب عروة) واحة لنا والعقد الفريد الذي تعلمنا علي يديه ابجديات العمل الصحفي الربان ياسر وطارق ودقش وايمن مستور وغيرهم

  7. المركب شارفت علي الغرق الكل عاوز ينط منها….. كل الكيزان كانوا مايوين .. اﻻن جبهجيه… بكره شنو؟؟ دي بقي
    يحلها الشعب السوداني الفضل اذا بقي هناك وطن اسمه السودان!!!

  8. هؤلاء الناس يغضبون حين تتأثر مصالحهم الشخصية ولايغضبون في حق الله وحق العباد ويدعون أنها “هي لله, هي لله”…ونحن نقول لهم حسبي الله ونعم الوكيل منكم.

  9. إذا كنت تتحدث عن علي عثمان عن انه ظلمك يا محجوب،، لأنك شربت من نفس الكاس الذي سقيت منه موظفينك في صحيفة السوداني من ظلم وتأخير للرواتب واخذ حق الناس بالباطل…
    وزي ما بقولو الدنيا دوارة…

  10. كنت ماعارف مشكلة السودان شنو المامخلياه يبقي بلد زي الناس …. لكن الان غرفته انها من مزدوجي المثقفاتيه الشخصيه المتناقضيناصحاب المصالح زي عروه ده …مامعقول ديمقراطيه من خلال انقلاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..