أخبار السودان

القتل عشية الأعياد في السودان

د. الشفيع خضر سعيد

التهاني القلبية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وكل عام وجميع القراء، بمختلف دياناتهم وهوياتهم، بألف خير. ولكن، للأسف والأسى الشديدين هنالك في السودان من هم ليسوا بخير. فقد أفادت تقارير إعلامية، عن استشهاد طالبين جامعيين طعنا وجرح سبعة آخرين، عشية العيد المبارك، إثر هجوم نفذته مجموعة من الطلاب مدججين بشتى أنواع السلاح الأبيض. وتزعم التقارير، جميعها تقريبا، أن الهجوم نفذته مجموعة من طلاب الحزب الحاكم في السودان، حزب المؤتمر الوطني، وأن الطلاب المغدورين هم من أبناء دارفور. وجاء في صحيفة «التغيير» الإلكترونية، أن الهجوم «يُعتبر امتداداً لسلسلة طويلة من الهجمات التي تشنها الأجهزة الأمنية والطلاب الموالون للسلطة ضد الطلاب ولا سيما المنحدرين من إقليم دارفور وهي الهجمات التي تسببت في مقتل العشرات».
وقبل يومين من هلّة العيد، أدانت إحدى محاكم الخرطوم، الطالب في جامعة الخرطوم عاصم عمر، وهو من مدينة أمدرمان وتعود أصوله إلى دارفور، بتهمة قتل أحد عناصر الشرطة الذي قضى نحبه، إثر انفجار زجاجة حارقة «مولوتوف» أثناء تظاهرة طلابية. والإدانة الصادرة تعني الحكم بإعدام الطالب. وعقب النطق بحكم الإدانة، اندلعت مظاهرات حاشدة، كما صدرت بيانات وكتابات، كلها تندد بالحكم وتشكك في نزاهة إجراءات القضية.
وفي عشية عيد الأضحي المبارك، عام 1998، وفي معسكر خاص بالتجنيد الإلزامي، بمنطقة العيلفون، إحدى ضواحي الخرطوم، يضم عددا من الطلاب والتلاميذ، أصدر القائد المسؤول، وهو أيضا قيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، أوامره لحرس المعسكر بإطلاق النار على الطلاب، فحصد رصاص الحراس أرواح 140 من طلاب وتلاميذ المعسكر ودفنوا سرا، بليل، دون إبلاغ ذويهم. وكان الطلاب قد طلبوا من إدارة المعسكر السماح لهم بقضاء عطلة العيد مع ذويهم، فرفضت الإدارة وهددتهم بتوقيع أقصى العقوبات عليهم إذا حاولوا عصيان الأوامر. وعندما استنكر الطلاب القرار وتجمعوا في محاولة للخروج من المعسكر، مزّقت نيران الرشاشات أجسادهم النحيلة، وهم عزل إلا من دهشة الفزع المرتسمة على وجوههم، لحظة الاستشهاد. وأسدل الستار على الجريمة، ولم نسمع بأي تحقيق حولها.
والقتل عشية العيد، يذكرنا بحادثة اغتيال ثمانية وعشرين ضابطا من ضباط القوات المسلحة، في شهر رمضان، 1990، عشية عيد الفطر المبارك، إثر اتهامهم بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري على نظام البشير الذي تربع على السلطة بانقلاب عسكري عام 1989. كما أن قتل الطلاب يذكرنا بمجزرة أيلول/ سبتمبر 2013 والتي أزهقت فيها أرواح ما يقرب من المئتي طالب وصبي وطفل برصاص القوات التابعة للنظام إثر الاحتجاجات على زيادة أسعار المحروقات. أما قتل الطلاب من أبناء دارفور فيعود بنا إلى ذكرى حادثة وجود أربعة من طلاب دارفور بجامعة الجزيرة في السودان قتلى وقد رميت جثثهم في إحدى الترع، وكان ذلك في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2012. وجاء الحادث على خلفية احتجاجات طلاب دارفور على فرض الرسوم الجامعية عليهم بما يناقض القرارات الخاصة بإعفائهم منها طبقا للاتفاقات الموقعة بين الحكومة وبعض فصائل المعارضة الدارفورية. وحتى اللحظة لا يعلم الناس بأي تحقيق أجرته السلطات في الحادثتين.
صحيح أن القتل هو القتل، في أي زمان وفي أي مكان. لكن، لماذا دائما القتل عشية الأعياد؟ أهي «عيدية»، أم هواية، أم هي إشارة من القاتل بتأكيد استعداده لقتل الآخر تحت أي ظرف، وغض النظر عن طبيعة هذا الظرف، عيدا أو شهرا حراما، وغض النظر عن القتيل، جنديا أو تلميذا، تحذيرا لكل من يمس شعرة من شعيرات السلطة، على طريقة المثل الشائع بذبح العريس للقطة أمام عروسة في ليلة زفافهما؟، رغم أن هذا المثل، حسب علمي، هو محض خيال ولم يحدث على أرض الواقع. ولكن أيضا، لماذا هذا العنف حد القتل، والملاحظ من الجميع، تجاه أبناء دارفور من الطلاب؟ أهو استجابة لنعرة ما، كريهة ومدمرة أم هو تنفيذ لأجندة مرسومة ومخطط لها بعناية مدروسة تجاه منطقة دارفور؟ كلنا يتذكر حادثة استقالة أكثر من ألف طالب من أبناء دارفور بجامعة «بخت الرضا» احتجاجا على ما أسموه ممارسات عنصرية ضدهم.
ما أبشع الحديث عن ذاكرة الموت، رغم أن الذاكرة السودانية ظلت لحوالي ثلاثين عاما الماضية، مشبعة بصور القتل وسفك الدماء وكل أشكال العنف ضد الإنسان. ولا أود الخوض في تفاصيل هذه الصور، فهذا ليس مجالها، ولكني أوردت الحالات أعلاها لربط الموضوع بمسألتين، أراهما هامتين:
المسألة الأولى، الكثيرون يتحدثون عن انتهاك مبدأ سيادة حكم القانون واستقلال القضاء في السودان، ويدللون على ذلك بعشرات القضايا، وبأن كل الاتفاقات الموقعة بين الحكومة والمعارضة تتضمن ضرورة مراجعة الأجهزة العدلية بما يحقق قوميتها وسيادة حكم القانون واستقلال القضاء. أما الحديث عن الحوار والمشاركة في دولة المؤسسات والمواطنة، فهو نوع من العبث، في ظل غياب الشفافية وغياب حكم القانون واستقلال القضاء. وعندما يختفي مبدأ المشروعية، ولا يكون هناك إيمان بمبدأ سيادة القانون، فإنه لا يمكن تصور وجود سلطة قضائية مستقلة.
أما المسألة الثانية، فيلخصها القائد الدارفوري، مني أركو مناوي، متهما حكومة الخرطوم بدفع الدارفوريين للمطالبة بالإنفصال بعد أن تعذَّر عليهم العيش الآمن حتَّى في الخرطوم، في إشارة إلى حالات القتل والتعذيب التي تطال طلاب الإقليم في العاصمة. وفي اتهام مماثل، مبطن للحكومة، قال القائد الدارفوري، عبد الواحد محمد نور، إن دارفور هي التي صنعت السودان، وأن أهلها انتشروا في مختلف أرجاء السودان واندمجوا مع بقية أهله، فكيف يسعىون للانفصال عن أنفسهم؟.
وفي الحقيقة، من الصعب جدا الفصل بين ممارسات النظام تجاه أبناء دارفور، وأثر هذه الممارسات في تغذية روح الانفصال في الإقليم. ولكن السؤال الرئيس: لمصلحة من؟ وهل لذلك علاقة بمشروع الشرق الأوسط الجديد الأمريكي؟

القدس العربي

تعليق واحد

  1. قال الله تعالى: ((وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا))
    و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((ما زال المسلم فى فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً)) و قال: ((من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة)) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((ما زال المسلم فى فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً)) و قال: ((من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة))
    يا ناس المؤتمر الوطنى و الله لقد أدخلتم أنفسكم فى ورطة من ورطات الأمور لا يعلم عاقبتها فى الدنيا و الآخرة الا الله سبحانه تعالى، على اى حال شيلوا شيلتكم و سوف يقضى فيكم الله أمراً كان مفعولا.

  2. حالة السودان اليوم حالة مجتمع يتخلق ليولد من جديد. فشل النخب التي افنت زهرة شبابها في الايدولوجيات المتحجرة كحال الشيوعيين و الغريم الذي يحاكي الشوعيين بخطاب اسلامي قمته اللجؤ الى الغيب هروبا من آلام الراهن أضف الى ذلك خطاب الهويات القاتلة في زمن اصبح ضمير الانسانية مشغول بالحرية وليست الهوية خطاب الهويات القاتلة في كل ماهو عرقي واثني وجهوي وطائفي كلها خلقت هشاشة التركيبات الاجتماعية وحالت دون خلق دولة حديثة.
    غياب نخب واعية بعلاقة مسار فلسفة التاريخ يضاعف الحريق ويعجل بالنهايات وحالة مجتمع لاتصفه الا مقدمة شارلز ديكنز في رواية قصة مدينتين واظن لمنصور خالد في كتاباته وحكاية قصة بلديين قريبة من فكرة شارلزديكنز.
    المهم كل ما كتبته في مقالك يوضح حالة مجتمع لاحق للاحداث وينتظره الكثير ليصل الى مستوى علاقة معادلة الحرية والعدالة التي تنظم علاقة الفرد في صراعه مع المجتمع بعيدا عن اوهام الشيوعيين في ايدولجياتهم المتحجرة والاسلاميين في لجؤهم للغيب هروبا من راهن الفرد الرشيد كضلع في مثلث الفرد والعقل والحرية وداخل المثلث ينهض اقتصاد الهوية الذي يتجاوز العرقي والاثني ويحعل من العدالة كفضيلة اجتماعية وليست فردية وان الحرية هي قيمة القيم.

  3. يادكتور السودان لا يمت بأي صلة لمشروع الشرق الأوسط الجديد
    ليس به نفط ولا يقع في منطقة استراتيجية بين إيران وتركيا
    الإسلاميتين ولا تتوسطه إسرائيل..كل مافي الأمر الجماعة الإسلامية
    استمرإت قتلنا لأننا لانبادلها العنف بالعنف بل ندبج المقالات والاستنكار وهم يستحلون قتلنا وسفك دمائنا..في 28 عاما يقتلوننا ويشتموننا وينهبون اموالنا لم نقتال منهم فردا واحدا ولم
    نفجر صرحا واحدا ولم نرتهن منهم شخصا واحدا كلما لمسو منا
    اذعانا وذلة صعدو من وتيرة اجرامهم..هم خائيفين من المشانق
    كما قال نافع ويريدون استسلامنا..سيظل الوضع أسوأ من المهدية
    إذا لم يقم الشعب بمنازله الجماعة أما انعتاق وأما شهادة..تدبيج
    المقالات واستجداإ العدالة أصبح لا يجدي.

  4. كل الدلائل تشير الى الاجابه بنعم هناك علاقه بمشروع الشرق الأوسط الحديد. وكل مفتح وعاقل لو قارن بين ما دار فى منطقة الشرق الأوسط وما يدور فى السودان لا يشك ولو للحظه ان الأمر يرجع لخطط استعمارية تسعى لخلق ما يسمى الشرق الأوسط الجديد.

  5. سياسة التقسيم والانفصال تنفيذ بني كوز فرع بني قريظة تم تدشينه بالجنوب ولن يتوقف عند دارفور التي يمارس ضد اهلها القتل على الهوية وقتل المطالبين بحقوق اخوتهم وزملائهم من دارفور فمن قتلوا ومن يحاكموا كانوا قادة الحراك فتم قنصهم في سبتمبر والاستفراد بهم عشية الاعياد والعطل وممكن ان يسبق دارفور جبال النوبة والنيل الازرق التي يمارس ضدها سياسة حصار وتجويع وعقاب جماعي وربما يسبقهم الشرق الذي هادن وما وجد اي تنمية وفي انتظار وعد الرئيس بانبوب ماء النيل كما انتشرت هناك تجارة البشر فضلا عن بيع المواني المصدر الاساس لرزق انسان الشرق اما اقصى الشمال فجزء محتل وجزء اغرق بالسدود وجزء جاري حرق النخيل فيه حتى يهجر اهل الديار ديارهم ايهم ياتي اولا لا يهم المهم بقائهم على الكراسي يعني بقية الانفصالات قادمة لا محالة.

    لكن الا يظن هؤلاء انهم مبعوثون ؟؟؟!

    اللهم مسنا الضر وانت ارحم الراحمين

    اللهم اشقق على كل من شق على الناس ضيق قبره وعسر حسابه واسلكه عذبا صعدا
    اللهم ومن فتن الناس في دينهم واشغلهم بدنياهم واشعل الحروب فآذنه بحرب منك وملائكتك اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم اللهم احدا.

  6. قال الله تعالى: ((وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا))
    و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((ما زال المسلم فى فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً)) و قال: ((من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة)) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((ما زال المسلم فى فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً)) و قال: ((من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة))
    يا ناس المؤتمر الوطنى و الله لقد أدخلتم أنفسكم فى ورطة من ورطات الأمور لا يعلم عاقبتها فى الدنيا و الآخرة الا الله سبحانه تعالى، على اى حال شيلوا شيلتكم و سوف يقضى فيكم الله أمراً كان مفعولا.

  7. حالة السودان اليوم حالة مجتمع يتخلق ليولد من جديد. فشل النخب التي افنت زهرة شبابها في الايدولوجيات المتحجرة كحال الشيوعيين و الغريم الذي يحاكي الشوعيين بخطاب اسلامي قمته اللجؤ الى الغيب هروبا من آلام الراهن أضف الى ذلك خطاب الهويات القاتلة في زمن اصبح ضمير الانسانية مشغول بالحرية وليست الهوية خطاب الهويات القاتلة في كل ماهو عرقي واثني وجهوي وطائفي كلها خلقت هشاشة التركيبات الاجتماعية وحالت دون خلق دولة حديثة.
    غياب نخب واعية بعلاقة مسار فلسفة التاريخ يضاعف الحريق ويعجل بالنهايات وحالة مجتمع لاتصفه الا مقدمة شارلز ديكنز في رواية قصة مدينتين واظن لمنصور خالد في كتاباته وحكاية قصة بلديين قريبة من فكرة شارلزديكنز.
    المهم كل ما كتبته في مقالك يوضح حالة مجتمع لاحق للاحداث وينتظره الكثير ليصل الى مستوى علاقة معادلة الحرية والعدالة التي تنظم علاقة الفرد في صراعه مع المجتمع بعيدا عن اوهام الشيوعيين في ايدولجياتهم المتحجرة والاسلاميين في لجؤهم للغيب هروبا من راهن الفرد الرشيد كضلع في مثلث الفرد والعقل والحرية وداخل المثلث ينهض اقتصاد الهوية الذي يتجاوز العرقي والاثني ويحعل من العدالة كفضيلة اجتماعية وليست فردية وان الحرية هي قيمة القيم.

  8. يادكتور السودان لا يمت بأي صلة لمشروع الشرق الأوسط الجديد
    ليس به نفط ولا يقع في منطقة استراتيجية بين إيران وتركيا
    الإسلاميتين ولا تتوسطه إسرائيل..كل مافي الأمر الجماعة الإسلامية
    استمرإت قتلنا لأننا لانبادلها العنف بالعنف بل ندبج المقالات والاستنكار وهم يستحلون قتلنا وسفك دمائنا..في 28 عاما يقتلوننا ويشتموننا وينهبون اموالنا لم نقتال منهم فردا واحدا ولم
    نفجر صرحا واحدا ولم نرتهن منهم شخصا واحدا كلما لمسو منا
    اذعانا وذلة صعدو من وتيرة اجرامهم..هم خائيفين من المشانق
    كما قال نافع ويريدون استسلامنا..سيظل الوضع أسوأ من المهدية
    إذا لم يقم الشعب بمنازله الجماعة أما انعتاق وأما شهادة..تدبيج
    المقالات واستجداإ العدالة أصبح لا يجدي.

  9. كل الدلائل تشير الى الاجابه بنعم هناك علاقه بمشروع الشرق الأوسط الحديد. وكل مفتح وعاقل لو قارن بين ما دار فى منطقة الشرق الأوسط وما يدور فى السودان لا يشك ولو للحظه ان الأمر يرجع لخطط استعمارية تسعى لخلق ما يسمى الشرق الأوسط الجديد.

  10. سياسة التقسيم والانفصال تنفيذ بني كوز فرع بني قريظة تم تدشينه بالجنوب ولن يتوقف عند دارفور التي يمارس ضد اهلها القتل على الهوية وقتل المطالبين بحقوق اخوتهم وزملائهم من دارفور فمن قتلوا ومن يحاكموا كانوا قادة الحراك فتم قنصهم في سبتمبر والاستفراد بهم عشية الاعياد والعطل وممكن ان يسبق دارفور جبال النوبة والنيل الازرق التي يمارس ضدها سياسة حصار وتجويع وعقاب جماعي وربما يسبقهم الشرق الذي هادن وما وجد اي تنمية وفي انتظار وعد الرئيس بانبوب ماء النيل كما انتشرت هناك تجارة البشر فضلا عن بيع المواني المصدر الاساس لرزق انسان الشرق اما اقصى الشمال فجزء محتل وجزء اغرق بالسدود وجزء جاري حرق النخيل فيه حتى يهجر اهل الديار ديارهم ايهم ياتي اولا لا يهم المهم بقائهم على الكراسي يعني بقية الانفصالات قادمة لا محالة.

    لكن الا يظن هؤلاء انهم مبعوثون ؟؟؟!

    اللهم مسنا الضر وانت ارحم الراحمين

    اللهم اشقق على كل من شق على الناس ضيق قبره وعسر حسابه واسلكه عذبا صعدا
    اللهم ومن فتن الناس في دينهم واشغلهم بدنياهم واشعل الحروب فآذنه بحرب منك وملائكتك اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم اللهم احدا.

  11. دواويين الحكومه تعلق اعمالها لكامل شهر رمضان بينما يغيب المسئولين أيا كان درجتهم في الايام العشره الاواخر من الشهر الفضيل للبقاء ما بين مكه والمدينه تقربا لله و تناسيا لهموم الناس المنتظرين لقضاء حوائجهم بينما في شهر الاضحيه حيث ينسى قط الرئيس الدهاب للحج ومعه كل اقاربه ودلك تزلفا و تقربا لله ومن قلب البقاع المقدسه و دائما يكون في معيته بالطائره الرئاسيه وثيره و وفيره الكراسي كورجه من الوزراء و زويهم ولا ينسو ان يصتحبهم الوالي و رهطه ل لزوم الفكاهه و التندر و اخد اللقطات من موبايله وخاصه ان و بطبيعه تخصصه النادر في الهندسه المدينه و ما تصحب زيارته للمملكه لزياره الأماكن دات البنيه التحتيه الضخمه كقطار المشاعر على سبيل المثال لا الحصر ليمتع ناظريه أولا و في القلب ثانيا النيه الصادقه لتنفيد دات عين تلكم المشاريع في عاصمه ولايته في الثلاثين عاما القادمه اطال الله عمره وابقاه زخرا لما يكرهه سيادته منمظاهر سالبه و ما يبغضه ان يرى عاصمه ولايته الصماء مغموره بالمياه الاسنه نتيجه للامطار الفجائيه والتي تأتي عاده في غير اوقاتها و من غير حتى سابق انزار و الان و مخلفات الزبيح سيده الشوارع و الطرقات وحتما تلك المناظر لا تسر ناظريه ابقاه الله فالمأثور عند تلك المواقف المحرجه جدا له أقامه ركن الاسلام الحج الحج الحج ولو عشرين مره ولله الحمد فقد الف شعبنا الكريم وحفظها عن ظهر قلب و بصفه راتبه وتقريبا في كل عام ومهما كانت الظروف فان فرضنا ان الرئيس قد نسى أقامه فريضه الحج فالمقربون أولى بالالحاح والإصرار عليه بالسفر مملحيين و محرميين في انا واحد , فيا سبحان الله تعالى اليس للبرلمان دورا في في تقنيين سفريات الرئيس والوزراء واقربائهم على حساب أموال الفقراء؟ ام ان البرلمان لا يتدخل قط في السياسه؟ ههههههههههههههه

  12. الخارطة الجديدة للدول العربية والاسلامية وضعها اليهودي وضعها اليهودي برناندو لويس عام١٩٨٣ والان تنفذ بحزافيرها ودارفور في ظل حكم الاخوان المتاسلمين لامحالة ستنفصل والان تشرزمت العراق واليمن وسوريا وليبيا وللاسف وراء كل هذه المشاكل اصحاب الاسلام السياسي وهم اليد الخفية لخة لويس والسودان موعود بانقصالات اخري شملا دولة النوبة الكبري والنيل الازرق ودارفور

  13. ياخوي طلاب دارفور عارفين النظام ده لابهمه ولابخاف فبالتالي مضارفة المؤمن علي نفسه حسنة الداير يحارب يمشي الميدان انما في المدن القتل بإنتظاركم من نظام سيء اتعلموا وانفعوا اهلكم واتخرجوا وناضلوا بعد داك لكن بالطريقة ديقتل وقتل هذا نظام لايخاف الله ولايراعي حرمة لنفس مسلمة

  14. وين العمل السري وكتابات الجدران والمناشير يادكتور الشفيع بقيتوا تناضلوا عبر القدس العربي بتكتبوا لمنو وعشان شنو؟؟ هل النظام محتاج لتعرية داخلية وخارجية انزلوا الشارع واشتغلوا وسط الطلاب والشارع هذه المقات ابراء ذمة خايب

  15. الخوف والكراهية وترويع الآخر لاستمرارية نظام النهب والسحل والتكويش والافساد والشعوذة وكل ما هو فبيح ومذموم هي سمات أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني التي تسعى لفرض سياسة الواقع! والأمر المشين استسلام الضحية لجلادها دونما مقاومة فالشجب لا يكفي هؤلاء يحتاجون لرادع عملي، ألا لعنة الله على الاخوان

  16. انتوا يا ناس الراكوبه صحيفتكم دي ما عندها شغله غير الاتهاض الحاصل لابناء الغرب؟ ما الشعب كله مضطهد ما بس اولاد الغرب! شرق غرب شمال جنوب مسلم غير مسلم ما مؤتمر وطني اذا مضطهد!!
    كفاكم عنصريه و تحيز لعرق واحد فقط و خليكم اعلام نزيه محايد
    الوطن ما كله غرب

  17. تعليقا على الصورة اعلى المقال … لقد ارتقيت مرتقى صعباً ايها القاتل ..لقد ارتقيت مرتقى صعباً ايهاالهارب من العدالة.. لقد ارتقيت مرتقى صعباً يا مجوع و مشرد شعبك ..لقد ارتقيت مرتقى صعباً يا من فرطت فى ارضك و فى عرضك..

  18. على العقلاء من يحكمون السودان بالوراثه منذ الاستقلال أن يتناصحوا ويتشاوروا فى مسألة دارفور والله قد وصلنا حد قد تكون له عواقب كارثيه عليهم واحد من اثنان اما نكون لنا حقوق كاملة كغيرنا او الانفصال والله غالب.

  19. مامشيت بعيد اصلا من حياة من قبلك
    لانهم قالوا اعمل السيئه الحسنة تمحها
    اقتل وشرد ويتم ورحمل وانهب وامشي حج
    ترجع نضيييييف كما ولدتك امك الكلام ده مش وارد بنفس النص ؟

  20. انا من المدمنين على قراءة الراكوبة التى بدات قوية تطرح كل قضايا الوطن و المواطنين للنقاش الحر المفتوح دون انحياز و بكل شفافية لكن الفترة الاخيرة اشعر كاننى اتصفح جريدة الكترونية تتبع للعدل و المساواة او عبدالواحد نور مما افقدها الحيادية والتركيز على هم واحد دون الانتقال بنا للفضاء الواسع لتشمل جميع القضايا الوطنية.

  21. دواويين الحكومه تعلق اعمالها لكامل شهر رمضان بينما يغيب المسئولين أيا كان درجتهم في الايام العشره الاواخر من الشهر الفضيل للبقاء ما بين مكه والمدينه تقربا لله و تناسيا لهموم الناس المنتظرين لقضاء حوائجهم بينما في شهر الاضحيه حيث ينسى قط الرئيس الدهاب للحج ومعه كل اقاربه ودلك تزلفا و تقربا لله ومن قلب البقاع المقدسه و دائما يكون في معيته بالطائره الرئاسيه وثيره و وفيره الكراسي كورجه من الوزراء و زويهم ولا ينسو ان يصتحبهم الوالي و رهطه ل لزوم الفكاهه و التندر و اخد اللقطات من موبايله وخاصه ان و بطبيعه تخصصه النادر في الهندسه المدينه و ما تصحب زيارته للمملكه لزياره الأماكن دات البنيه التحتيه الضخمه كقطار المشاعر على سبيل المثال لا الحصر ليمتع ناظريه أولا و في القلب ثانيا النيه الصادقه لتنفيد دات عين تلكم المشاريع في عاصمه ولايته في الثلاثين عاما القادمه اطال الله عمره وابقاه زخرا لما يكرهه سيادته منمظاهر سالبه و ما يبغضه ان يرى عاصمه ولايته الصماء مغموره بالمياه الاسنه نتيجه للامطار الفجائيه والتي تأتي عاده في غير اوقاتها و من غير حتى سابق انزار و الان و مخلفات الزبيح سيده الشوارع و الطرقات وحتما تلك المناظر لا تسر ناظريه ابقاه الله فالمأثور عند تلك المواقف المحرجه جدا له أقامه ركن الاسلام الحج الحج الحج ولو عشرين مره ولله الحمد فقد الف شعبنا الكريم وحفظها عن ظهر قلب و بصفه راتبه وتقريبا في كل عام ومهما كانت الظروف فان فرضنا ان الرئيس قد نسى أقامه فريضه الحج فالمقربون أولى بالالحاح والإصرار عليه بالسفر مملحيين و محرميين في انا واحد , فيا سبحان الله تعالى اليس للبرلمان دورا في في تقنيين سفريات الرئيس والوزراء واقربائهم على حساب أموال الفقراء؟ ام ان البرلمان لا يتدخل قط في السياسه؟ ههههههههههههههه

  22. الخارطة الجديدة للدول العربية والاسلامية وضعها اليهودي وضعها اليهودي برناندو لويس عام١٩٨٣ والان تنفذ بحزافيرها ودارفور في ظل حكم الاخوان المتاسلمين لامحالة ستنفصل والان تشرزمت العراق واليمن وسوريا وليبيا وللاسف وراء كل هذه المشاكل اصحاب الاسلام السياسي وهم اليد الخفية لخة لويس والسودان موعود بانقصالات اخري شملا دولة النوبة الكبري والنيل الازرق ودارفور

  23. ياخوي طلاب دارفور عارفين النظام ده لابهمه ولابخاف فبالتالي مضارفة المؤمن علي نفسه حسنة الداير يحارب يمشي الميدان انما في المدن القتل بإنتظاركم من نظام سيء اتعلموا وانفعوا اهلكم واتخرجوا وناضلوا بعد داك لكن بالطريقة ديقتل وقتل هذا نظام لايخاف الله ولايراعي حرمة لنفس مسلمة

  24. وين العمل السري وكتابات الجدران والمناشير يادكتور الشفيع بقيتوا تناضلوا عبر القدس العربي بتكتبوا لمنو وعشان شنو؟؟ هل النظام محتاج لتعرية داخلية وخارجية انزلوا الشارع واشتغلوا وسط الطلاب والشارع هذه المقات ابراء ذمة خايب

  25. الخوف والكراهية وترويع الآخر لاستمرارية نظام النهب والسحل والتكويش والافساد والشعوذة وكل ما هو فبيح ومذموم هي سمات أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني التي تسعى لفرض سياسة الواقع! والأمر المشين استسلام الضحية لجلادها دونما مقاومة فالشجب لا يكفي هؤلاء يحتاجون لرادع عملي، ألا لعنة الله على الاخوان

  26. انتوا يا ناس الراكوبه صحيفتكم دي ما عندها شغله غير الاتهاض الحاصل لابناء الغرب؟ ما الشعب كله مضطهد ما بس اولاد الغرب! شرق غرب شمال جنوب مسلم غير مسلم ما مؤتمر وطني اذا مضطهد!!
    كفاكم عنصريه و تحيز لعرق واحد فقط و خليكم اعلام نزيه محايد
    الوطن ما كله غرب

  27. تعليقا على الصورة اعلى المقال … لقد ارتقيت مرتقى صعباً ايها القاتل ..لقد ارتقيت مرتقى صعباً ايهاالهارب من العدالة.. لقد ارتقيت مرتقى صعباً يا مجوع و مشرد شعبك ..لقد ارتقيت مرتقى صعباً يا من فرطت فى ارضك و فى عرضك..

  28. على العقلاء من يحكمون السودان بالوراثه منذ الاستقلال أن يتناصحوا ويتشاوروا فى مسألة دارفور والله قد وصلنا حد قد تكون له عواقب كارثيه عليهم واحد من اثنان اما نكون لنا حقوق كاملة كغيرنا او الانفصال والله غالب.

  29. مامشيت بعيد اصلا من حياة من قبلك
    لانهم قالوا اعمل السيئه الحسنة تمحها
    اقتل وشرد ويتم ورحمل وانهب وامشي حج
    ترجع نضيييييف كما ولدتك امك الكلام ده مش وارد بنفس النص ؟

  30. انا من المدمنين على قراءة الراكوبة التى بدات قوية تطرح كل قضايا الوطن و المواطنين للنقاش الحر المفتوح دون انحياز و بكل شفافية لكن الفترة الاخيرة اشعر كاننى اتصفح جريدة الكترونية تتبع للعدل و المساواة او عبدالواحد نور مما افقدها الحيادية والتركيز على هم واحد دون الانتقال بنا للفضاء الواسع لتشمل جميع القضايا الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..