مقالات وآراء

الكيزان ومرض “العصب الخامس” !!

 

نفهم أن يناصر الشخص الكيزان في أربع حالات لا خامس لها…! الأولى أن يكون الشخص (كوز عضوي تنظيمي) أو حتى (من منازلهم)..! بحيث يكون المولى عزّ وجل قد رأى منه خبث الطوية فختم على قلبه وسمعه وبصره بان يظل مدموغاً بهذا العار بما هو أهل له من السوء والبهتان وانعدام المروءة .!
الثاني أن يكون الشخص من الذين اشتراهم الكيزان “لسبب ما” بيعاً بقانون السوق ومعادلة (العرض والطلب) وهم يطالبونه بالثمن طول حياته حسب (عقد المبايعة) وثمن البضاعة وواجبات (الطرف الثاني)..!
السبب الثالث ألا يكون الشخص من الكيزان..ولكن من المنتفعين من مناخ الفساد الذي صنعوه، فهو يرى أن استمرار هذا المناخ (الفالت والموبوء) يضمن له مواصلة مراكمة الثراء الحرام أو (مصاريف الجيب) من غير خوف من رقابة أو ملاحقة..!
العذر الرابع أن يكون الكيزان (ماسكين عليك زلّة) مالية أو “غيرها”..! وهم يبتزوك بها وتخشي من انكشافها..!
ما سوى ذلك فان مناصرة الكيزان لا سبيل لها حتى لو كان عقل صاحبها في منزلة (عير الحي والوتد)..!
(ولا يقيم على ضيمٍ يُسام به / إلا الأذلان عيرُ الحي والوتدِ)..!
من هنا نرجو من المثقفاتية الثورجية أن يكشفوا لنا عن (السبب الخامس) الذي يجعل الشخص يناصر الكيزان بعد كل ما بدا منهم تجاه الوطن وأهله وبعد (35) عاماً حسوماً..!
اعتذر هنا عن نقل الطرفة التي لا اعرف من هو مؤلفها..ولكنها تلخّص (الحكاية كووولها) ببراعة تعجز عنها المقالات والكتب والأسفار..!
صاحب الملكية الفكرية للحكاية يروى حكايته كما يلي:
أحد أهلنا الرباطاب جايب (ويكة) ولافي شوارع الخرطوم يكورك: الوييييكة …الويكاااااا..
سمعتو واحدة من حناكيش المدينة، ومن البلكونة فوق قالت ليهو: الناس طلعت القمر إنت لسه في الويكة..؟!
الرباطابي قال ليها: أبوك طلع معاهم ؟ قالت ليهو لا
أمك طلعت معاهم ؟ قالت لا
خالك طلع معاهم ؟ قالت لا
الراجل رجع يكورك: الويكااااااا الويييييكه.. !!
قال الراوي: الحكاية دي هدية للناس اللى لسه واقفة مع الكيزان رغم تدميرهم للوطن: الناس اللى ما استفادوا أي حاجة ولسه بيطبلوا للكيزان:
ولدك بيقرأ مع أولادهم في ماليزيا..؟ لا
مرتك بتتسوّق مع نسوانهم في تركيا ودبي..؟ لا
بيتك في كافوري ولا المنشية..؟ لا
عندك عمارة، فيلا، شقة، أو حتى قطعة أرض في حتة راقية..؟ أكيد لا
الويكاااااااااااا …. الويييييييييييكه
ثورة حتى النصر..
الله لا كسّبكم..!

‫3 تعليقات

  1. والله لو اكتفت حكومة الثورة لكشف فساد واجرام هذه العصابة المنافقة المجرمة المارقة عن كل خلق ودين، كما وصفها اسامة بن لادن “بأنها مزيج من عصابة اجراج منظم وهوس ديني” ببث متواصل لشهادة عرابهم الترابي على العصر مع احمد منصور على قناة الجزيرة في ١٦ حلقه ، والى حلقات الاسرار الكبرى على قناة العربية لكفي لكشف حقيقة انحطاطهم وفسادهم وفجوهم وفسوقهم، اوجز اجرام تنظيمهم الفاجر في انه انقلب على حكم ديمقراطي كان جزءا منه بكذبة انت الى القصر وانا الى الاسر واستهل عهد ظلمه بقتل الشهيد مجدي محجوب في حر مال ابيه وبدء اجرامه بقتل الشهيد الطبيب الانسان بدق مسمار في راسه وقالوا زورا انه مات بالملاريا، ولولا شجاعة الدكتور الضخم علي الكوباني رحمه الله لماكنا عرفنا ان الشهيد مات تعذيبا في بيوت الاشباح وقبل ان يقبرهم شباب وكنداكات ثورة ديسمبر العظيمة الى مكب النفايات الذي يليق بهم قتلوا الشهيد المعلم احمد الخير اغتصابا بسيخة في دبره وكذب اللواء الكوز على الهواء بان سبب الوفاة فول مسموم، وبينهما خلال اسوء تلاتين سنة في تاريخ السودان قتلوا اللالالف لاتفه الاسباب حسب اعتراف المخلوع، بل قام المجرم القاتل الطيب سيخة بقتل اخيه في التنظيم الاجرامي الكوز داؤود يحيي بولاد في دارفور حرقا، وقد قتلوا واغتصبوا الرجال والنساء في بيوت الاشباح، لعنة الله على كل كوز وكل من ناصرهم ولو بشق كلمة وركمهم الله جميعا في الدرك الأسفل من النار

  2. صراحة اسوأ انواع الكيزان هو الشيوعي المتحور الي كوز في آخر عمره، وعلي راسهم واحد عنصري دعي مستعرب ناكر لذاته ولونه وهويته، وصدق من قال ” وإن سفاه الشيخ لاحلم بعده***وإن الفتى بعد السفاهة حلم”.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..