وزير المالية : تخفيض المصروفات ليس ممكنا ولكن زيادة الإيرادات الحقيقية

الخرطوم (سونا)-أكد الأستاذ بدر الدين محمود وزير المالية والاقتصاد الوطني أن مسالة تخفيض الصرف الحكومي غير ممكن.
واضاف ” الحديث عن هيكل المصروفات نفسه بدون علم بتفاصيله هو حديث يجانب الحقيقة ولذلك تم الاتجاه لزيادة الإيرادات الحقيقة “.
وأوضح محمود أن المصروفات عبارة عن صرف على المرتبات والأجور لا يتجاوز ال40% من جملة المصروفات الحكومية وليس ممكنا تخفيضها مشيرا لوجود مطالبات بزيادة الأجور والمرتبات .
وقال إن الصرف على التحويلات الجارية للولايات لا يتجاوز ال 20% من جملة المصروفات الحكومية والصرف على الصحة والتعليم لا يتجاوز ال20% والصرف على الدفاع والأمن لا يتجاوز ال 20% أو 16% مشددا على ضرورة الترشيد وترتيب أسبقيات الصرف وأولوياته في صرف الحكومة .
وأضاف وزير المالية ” إبان حدوث الصدمة الاقتصادية عقب انفصال جنوب السودان وخروج إيرادات البترول من الموازنة كان هناك خمسة أسعار صرف للجنيه السوداني : سعر صرف للقمح و للدواء وسعر صرف منظم وسعر صرف للجمارك و للذهب ، وكانت الفجوة بين السوق المنظم والسوق الموازى 100% الآن حدث استقرار حيث هناك سعرين فقط عوضا عن خمسة أسعار وهذه مرحلة إصلاحية مهمة وتقلصت الفجوة بين سعري السوق المنظم والموازى حوالي 33% ” .
يا وزير المالية يا ضعيف وعديم التصميم والعزيمة.بتقول تخفيض المصروفات غير ممكن!!!!بهذا الكلم لن تحل مشاكل الاقتصاد السوداني.يا ضعيف انت غير مؤهل لوزارة المالية.انت مجرد صراف كاونتر على ما يبدو……نسبة كبيرة جدا من المرتبات التي ذكرتها تصرف الى ناس غير منتجين ……وهم سرطان الحكم الاتحادي او الفدرالي عديم الجدوي .عطالى وبطالة وشغلهم جبايات وطق حنك
انا ما درست إقتصاد لكن متأكد من انو الزول دة بيخرف ، وكلامو دة كلام سياسة ما كلام اقتصاد وارقام ودى واضحة بالكمن سنس (common sense)
شوف ليك سمسار يعلمك السووق ياوزر المالية
انت عايزنا نقرا كشفات الموظفين عشان نقول ليك شيل دا وخلى دا
يقرفكم ويقرف الانقاذ
واضاف ” الحديث عن هيكل المصروفات نفسه بدون علم بتفاصيله….بالطبع لا احد يعلم عن مقدار النهب المصلح الذي تمارسه الجماعة ولا يمكن حسابه وتقديره
(ولذلك تم الاتجاه لزيادة الإيرادات الحقيقة “).لاحظ الجملة اليرادات الحقيقية والتي لا تعني زيادة الانتاج والصادر بل تعني زيادة الضرائب….رفع الدعم ان كان هناك دعما وغيرها ….ممه يزيد من اعباء المواطن الذي لا يحتمل المزيد
نسال سعادة الوزير
لماذا لا يطبق قانون من اين لك هذا ويتم استرداد الاموال المنهوبة والمهربه الي ماليزيا ودبي واوربا ….حتي لو تحت غطاء فقه التحلل ويقيني ان هذه الاموال كفيلة بحل مشكلتنا الاقتصادية ولو الي حين
لماذا لا يفكر الوزير في اعادة تاهيل المشاريع الانتاجية كمشروع الجزيرة…مصانع الغزل والنسيج…وغيرها لدعم الصادر
ستقام الورش واللجان وسيكون الحل المزيد من اليرادات الحقيقية كالضرائب……هذه العصابة همها في حزبها اكبر من همها في الوطن….وفاقد الشي لا يعطيه
لا حول ولا قوة الا بالله
فاقد الشىء لايعطيه
اساسا ناس الانقاذ مادايرين يجيبوا زول فاهم يعملوهو وزير ماليه والزول الوحيد الكان فاهم وان كان منهم
هو الدنقلاوى الدكتور عبد الوهاب عثمان .
بد الدين محمود وزير الماليه الحالي كان مديرا عاما فاشلا لبنك المزارع وماكان ناقش أى حاجه في اى حاجه
وبنك المزارع كان بيديره فعليا في زمنه موظف بنوك درجة تالته اسمو بابكر شيخ ادريس مناع كان شغال قبلها موظف كاونتر في بنك الخرطوم وكل مؤهلاته ان اخوهو كوز معفن ولامن شالوا بدر الدين ودوهو نائب لمحافظ بنك السودان كان هو والكرسي البيقعد فوقو واحد بل كان الكرسي مفيد عنه .
نخفض المصروفات ليه يعنى نحنا ما نركب برادو ولا شنو !!!
ما كفايه اكلناكم بيتزا وكلب حار
.
يا سعادة الوزير لم تذكر لناالأسباب التي تجعل خفض المصروفات غير ممكن!!!! تُف على ها الوجوه التي تطلق الكلام على عواهنه.