شقة أركويت .. النار (تحت وفوق) الرماد !

محمد وداعة

كان المتوقع أن تسارع الأجهزة المعنية بطمأنة الرأي العام بعد حادثة الانفجار في شقة مربع (46) بأركويت وذلك بالإعلان عن تفاصيل الحادثة والمتهمين والمتورطين، تم نشر صور المضبوطات في وسائط التواصل الاجتماعى وعلى صفحات الصحف، وهي عبارة عن كمية من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات، وتم تداول صور لجوازات أجنبية وصور فوتغرافية لبعض الأشخاص الأجانب، ربما كان واجب الشرطة أن تؤكد أو تنفي صحة هذه الصور، ولعلها كانت طلبت من المواطنين الإرشاد أو القبض على أصحاب الصور .
الصدفة وحدها كانت سبباً في كشف ما يدور في الشقة، ولولا حدوث الانفجار لما علم أحد بأن الشقة عبارة عن مصنع لإنتاج المتفجرات، كيف قام الأجانب باستئجار الشقة ؟ وأين القانون الذي ينظم عملية الإيجار وضرورة إخطار الشرطة بأي إيجار للأجانب ؟ فهل حصل هؤلاء على موافقة من الأجهزة المعينة ؟ الشرطة وجدت مواد لتصنيع المتفجرات بالشقة ؟ فهل استطاعت تحديد مصدر هذه المواد ؟ وهل حقيقة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط أجانب يقومون بأجانب مماثلة ؟
إن ما جرى شئنا أم أبينا يضع السودان في محل اتهام، ويضيف حيثيات جديدة لتقارير حكومات وتقارير إعلامية تحدثت عن تسلل مجموعات يمكن وصفها بأنها إرهابية الى البلاد عن طريق النزوح المستمر، إن البطء الذي يلازم فك طلاسم شقة أركويت، وعما اذا كانت هذه المتفجرات يراد استخدامها في البلاد، أو يراد إرسالها لدول أخرى؟ يجعل الناس يتساءلون، لماذا لا يتم استنفار كل الأجهزة التي يتم استنفارها في حوادث أقل من هذا بكثير؟ ولماذا لا تنشر صور المتورطين في أجهزة الإعلام بهدف الإرشاد عليهم ؟؟
لاشك أن صوت الانفجار قد أيقظ الأجهزة الرسمية كما أيقظ سكان العمارة، بعد هذه الحادثة يرجح أن تتداعى هذه الأجهزة لإعادة النظر في الموجود الأجنبي بالبلاد، وضرورة تنظيمه وتوفير قاعدة بيانات عن كل الأجانب.
دونما حاجة لإثارة الكراهية ضد أي كان، وقبل أن (تقع الفاس في الرأس)، لابد من تغير سياسة الباب المفتوح، والتدقيق في الأعداد الضخمة التي حازت على أوراق ثبوتية سودانية، فهؤلاء لا تشملهم الطريقة المتبعة في إيجارات الأجانب، وحتى يتم ذلك فلا بد من تحديد مناطق معينة يسمح للأجانب بالسكن فيها أو إيجارها.
أما وقد ارتضينا هذا الوجود الهائل للأجانب في البلاد فلا بد لسفارات هذه الدول وجالياتها من تحمل المسؤولية تجاه الرصد والإبلاغ عن أفراد مشبوهين لديها، وتقديم بيانات للأجهزة الشرطية فور ملاحظتها.
الموضوع في غاية الخطورة فلا أحد يستطيع أن يؤكد أن شقة أركويت هي المكان الوحيد الذي يستغل لإدارة أو تصنيع مواد متفجرة، ولا أحد يعلم حتى الآن هل الشقة محطة أو مكان تصنيع أو تخزين؟ وهل هؤلاء جزء من تنظيم إرهابي، لأن هذه المتفجرات تحتاج لمن ينقلها إن كانت (للتصدير)، وتحتاج من يستخدمها إن كانت (للتفجير)، الوضع يدعو للقلق والخوف، ويستلزم اليقظة والحذر، يكفي بلادنا ما تعيشه من أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية، حتى تستباح بهذا الشكل .
إن سرعة الكشف عن القضية والقبض على المتورطين وتقديمهم للمحاكمة العادلة وحده يغلق هذا الملف.
الجريدة

تعليق واحد

  1. يا وداعة فى كل حى يوجد اناس يتبعون للامن المجتمعى مهمتهم رصد السودانيين المعارضين والاجانب وهؤلاء معروفون للامن ولكن ليس معروفون للشرطة .. ما قامت به الشرطة عملية تضارب اختصاصات ليس الا .. لن يكون هنالك اعلانات على شكل ما تتحدث عنه .. وسينتهى الامر عند الحد الذى وصلته كن غير مطمئنا زيك وزينا .

  2. التحية للاستاذ محمد وداعة ..اما بعد
    ارجوان نعقب بما يلي :
    منذ مقدم الانقاذ بسرقة السلطة في ذلك الليل البهيم وبعد انقشاع سحابة الكذبة الاولى التى اتضح بعدها بان الذين استولوا على السلطة هم جماعة الاخوان المسلمين وهو تنظيم يكرهه حتى اهله بمصر حيث اطاحوا به خوفا على وطنهم .
    وحكمت الانقاذ .. ولم يكن لها صديق في العالم الا ايران الشيعية وحماس الفلسطينية وتنظيم القاعدة واطلقت شعاراتها الجهادية في جنوب السودان ديالكتيليا واطلقت شعارات علاقاتها الخارجية .. امريكا وروسيا قد دنا عذابها .. والامريكان ليكم تسلحنا .. داون داون يو اس ايه ..لن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان
    وكان الثمن هوتوقيعهم صاغرين مطاطاين اتفاقية نيفاشا حيث تم فصل الجنوب وضياع الثروة البترولية وبروز الانهيار الاقصادي الذي تمخضت عنه هبة ستمبر 2013م .
    هنا طارت سكرة ونشوة السلطة واطلت الحقيقة ساطعة كالشمس..
    فانقلبت حكومة المؤتمر الوطني على ايران واتجهت للسعودية
    لم توفي حكومة المؤتمر الوطني بالديون الصينية فانقلبت عليها الصين وارتها العين الحمراء ولم تجد حكومة المؤتمر الا بيع جزء من الاراضي السودانية للصين والتزلف لاسرائيل وامريكا فسلمت اسلحة من ايران في طريقها الى المقاومة الفلسطينية الى اسرائيل فاستحسنت اسرائيل ذلك وناشدت امريكا والدول الغربية بسرعة دعم حكومة المؤتمر الوطني السودانية حتى لا تسقط ففعلت امريكا ولكنها اشترطت فترة حسن سير وسلوك ل6 شهور حتى تحصل على كل ماخفي عنها من معلومات لانها تدرك الحال الذي وصلت اليه حكومة المؤتمر الوطني في السودان جراء عقوباتها ومقاطعتها وان هنالك ملفات عالقة كثيرة مثل تفجير سفارتي نيروبي ودار السلام والمدمرة كول مما يصلح معه التسوية المالية لان الناحية القانونية تطل بالحاح وقوة ولكن لم تر امريكا باس من استخلاص اكبر قدر من المعلومات قد تفيد الامن القومي الامريكي لذلك رات ان تقابل تكتيك الحكومة السودانية بتكتيك اكبر منه ولكن للاسف فقد ظنت حكومة المؤتمر الوطني ان الفرج جاء من الله بالرفع الجزئي للعقوبا بتلك الشروط وازداد حماسها بان تزيل امريكا اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وهي المحطة الراهنة الى عليها المراهنة .
    من المؤكد ان هكذا نهج سياسي غير مرتب ولا منتظم ويفتقد المنهج سينجم عنه عداءواعداء وهذا ما نشهده الان متمثلا في تهريب الذهب والسلع التموينية وتزوير العملة واخيرا الشقة المتفجرة في اركويت والجزاء من جنس العمل ومسكين الشعب السوداني فيما ابتلاه الله به ونسال الله ان يزيل البلاء والابتلاء

  3. دخلتوا المرض والارهابيين ومرتادي الاجرام حتى هم في بلادهم منبوزينلماذا نرضى بهذه الشرزمه تدخل بلدنا

  4. لماذا وبخ جهاز أمن البشير الشرطه علي تدخلها رغم أن البلاغ
    من صميم واجبها .؟؟؟ هل من اجابه ؟؟؟ .

  5. يا وداعة فى كل حى يوجد اناس يتبعون للامن المجتمعى مهمتهم رصد السودانيين المعارضين والاجانب وهؤلاء معروفون للامن ولكن ليس معروفون للشرطة .. ما قامت به الشرطة عملية تضارب اختصاصات ليس الا .. لن يكون هنالك اعلانات على شكل ما تتحدث عنه .. وسينتهى الامر عند الحد الذى وصلته كن غير مطمئنا زيك وزينا .

  6. التحية للاستاذ محمد وداعة ..اما بعد
    ارجوان نعقب بما يلي :
    منذ مقدم الانقاذ بسرقة السلطة في ذلك الليل البهيم وبعد انقشاع سحابة الكذبة الاولى التى اتضح بعدها بان الذين استولوا على السلطة هم جماعة الاخوان المسلمين وهو تنظيم يكرهه حتى اهله بمصر حيث اطاحوا به خوفا على وطنهم .
    وحكمت الانقاذ .. ولم يكن لها صديق في العالم الا ايران الشيعية وحماس الفلسطينية وتنظيم القاعدة واطلقت شعاراتها الجهادية في جنوب السودان ديالكتيليا واطلقت شعارات علاقاتها الخارجية .. امريكا وروسيا قد دنا عذابها .. والامريكان ليكم تسلحنا .. داون داون يو اس ايه ..لن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان
    وكان الثمن هوتوقيعهم صاغرين مطاطاين اتفاقية نيفاشا حيث تم فصل الجنوب وضياع الثروة البترولية وبروز الانهيار الاقصادي الذي تمخضت عنه هبة ستمبر 2013م .
    هنا طارت سكرة ونشوة السلطة واطلت الحقيقة ساطعة كالشمس..
    فانقلبت حكومة المؤتمر الوطني على ايران واتجهت للسعودية
    لم توفي حكومة المؤتمر الوطني بالديون الصينية فانقلبت عليها الصين وارتها العين الحمراء ولم تجد حكومة المؤتمر الا بيع جزء من الاراضي السودانية للصين والتزلف لاسرائيل وامريكا فسلمت اسلحة من ايران في طريقها الى المقاومة الفلسطينية الى اسرائيل فاستحسنت اسرائيل ذلك وناشدت امريكا والدول الغربية بسرعة دعم حكومة المؤتمر الوطني السودانية حتى لا تسقط ففعلت امريكا ولكنها اشترطت فترة حسن سير وسلوك ل6 شهور حتى تحصل على كل ماخفي عنها من معلومات لانها تدرك الحال الذي وصلت اليه حكومة المؤتمر الوطني في السودان جراء عقوباتها ومقاطعتها وان هنالك ملفات عالقة كثيرة مثل تفجير سفارتي نيروبي ودار السلام والمدمرة كول مما يصلح معه التسوية المالية لان الناحية القانونية تطل بالحاح وقوة ولكن لم تر امريكا باس من استخلاص اكبر قدر من المعلومات قد تفيد الامن القومي الامريكي لذلك رات ان تقابل تكتيك الحكومة السودانية بتكتيك اكبر منه ولكن للاسف فقد ظنت حكومة المؤتمر الوطني ان الفرج جاء من الله بالرفع الجزئي للعقوبا بتلك الشروط وازداد حماسها بان تزيل امريكا اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وهي المحطة الراهنة الى عليها المراهنة .
    من المؤكد ان هكذا نهج سياسي غير مرتب ولا منتظم ويفتقد المنهج سينجم عنه عداءواعداء وهذا ما نشهده الان متمثلا في تهريب الذهب والسلع التموينية وتزوير العملة واخيرا الشقة المتفجرة في اركويت والجزاء من جنس العمل ومسكين الشعب السوداني فيما ابتلاه الله به ونسال الله ان يزيل البلاء والابتلاء

  7. دخلتوا المرض والارهابيين ومرتادي الاجرام حتى هم في بلادهم منبوزينلماذا نرضى بهذه الشرزمه تدخل بلدنا

  8. لماذا وبخ جهاز أمن البشير الشرطه علي تدخلها رغم أن البلاغ
    من صميم واجبها .؟؟؟ هل من اجابه ؟؟؟ .

  9. بدون كلام كتير وعوده الى لاحاديث القديمه. الانقاذ ما اخدت الحكم بالقوة ولا سرقته بالليل البهيم.. هل عاوزين تقولو يعنى الحكومه و رئيسها ما كانو عارفين؟ كانوا كووللهم عااارفين الانقلاب وميعادو متين وقايدو منووو!.. !! بس تقولو شنو فى عجز القادرين عن التمام!
    رئيس الحكومه موش قال انه اعتمد على كلام نسيبو وتأكيدو ليهو انه لا هو ولا الجبهة الاسلاميه حيعملو انقلاب! اها رئيس الحكومه على نيّاتو صدّقو.. ومشى بيت العرس .. وجرتق العريس والعروس .. واتمنّالم بيت مال وعيال.. لحد ما لقاهو جوّا .. قاعد مستنظرو فى السجن بعد ما اعترف سيد الشرعيه الدستوريه للانقلاب بالشرعية الثوريه! وفِضِل قاعد عاوز يعرف هوية الانقلاب..يقاومو ان كان جايى من برّه ويتفاهم معاه ان بقى من جُوّا..
    ان عندكم تانى كلام قولوه للكانو حاكمنكم وقالولكم عملنالكم ميثاق للدفاع عن الديموقراطيه! الديموكراسيه اللى قال الشريك فى الحكومه عنها ” كان شالا كلب ما بيلقالو زولن يقوللو “جر” ! اها دخين هل لِقتلها زول قالّو “جر! لكن المهم ان الميثاق اسيادوا مشوا بيه للدول الما عندها ديموقراطيه عشان تعمل زيّو!
    وخلاص الحكايه خُلْصُت!

  10. طالما عصابة الكيزان مستمرة في السلطة، والناس ساكتين عليهم، توقعو كل مصائب الدنيا تحل عليكم.

  11. بدون كلام كتير وعوده الى لاحاديث القديمه. الانقاذ ما اخدت الحكم بالقوة ولا سرقته بالليل البهيم.. هل عاوزين تقولو يعنى الحكومه و رئيسها ما كانو عارفين؟ كانوا كووللهم عااارفين الانقلاب وميعادو متين وقايدو منووو!.. !! بس تقولو شنو فى عجز القادرين عن التمام!
    رئيس الحكومه موش قال انه اعتمد على كلام نسيبو وتأكيدو ليهو انه لا هو ولا الجبهة الاسلاميه حيعملو انقلاب! اها رئيس الحكومه على نيّاتو صدّقو.. ومشى بيت العرس .. وجرتق العريس والعروس .. واتمنّالم بيت مال وعيال.. لحد ما لقاهو جوّا .. قاعد مستنظرو فى السجن بعد ما اعترف سيد الشرعيه الدستوريه للانقلاب بالشرعية الثوريه! وفِضِل قاعد عاوز يعرف هوية الانقلاب..يقاومو ان كان جايى من برّه ويتفاهم معاه ان بقى من جُوّا..
    ان عندكم تانى كلام قولوه للكانو حاكمنكم وقالولكم عملنالكم ميثاق للدفاع عن الديموقراطيه! الديموكراسيه اللى قال الشريك فى الحكومه عنها ” كان شالا كلب ما بيلقالو زولن يقوللو “جر” ! اها دخين هل لِقتلها زول قالّو “جر! لكن المهم ان الميثاق اسيادوا مشوا بيه للدول الما عندها ديموقراطيه عشان تعمل زيّو!
    وخلاص الحكايه خُلْصُت!

  12. طالما عصابة الكيزان مستمرة في السلطة، والناس ساكتين عليهم، توقعو كل مصائب الدنيا تحل عليكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..