لجنة حماية الصحافيين: عثمان ميرغني والتاي يواجهان الاعدام في الخرطوم

قالت لجنة حماية الصحفيين؛ إنه يجب على السلطات السودانية إسقاط جميع التهم ضد اثنين من رؤساء تحرير الصحف الذين من المحتمل أن يواجها عقوبة الإعدام بتهم ناجمة عن عملهم كصحفيين.
عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة (التيار) المملوكة للقطاع الخاص، وأحمد يوسف التاي، رئيس تحرير (الصيحة) المملوكة أيضاً للقطاع الخاص وجهت إليهما تهمة إساءة إستخدام مواقعهم كصحفيين، ونشر الأخبار الكاذبة، وتقويض النظام الدستوري. والتهمة الأخيرة يمكن أن يعاقب عليها بالإعدام، وفقا لقانون العقوبات السوداني.
وسبق هذا أن قام أفراد يرتدون ملابس مدنية من أمن الدولة، وكالة المخابرات الداخلية في السودان، بالقبض على الاثنين من مكاتبهم في الخرطوم يوم الاربعاء، وفقا لتقارير إخبارية.
وقال شريف منصور، منسق شؤون الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بلجنة حماية الصحفيين “إن اتهام الصحفيين بارتكاب جريمة يعاقب عليها بالإعدام يمثل تصعيدا ينذر بالخطر في معركة الحكومة السودانية ضد وسائل الإعلام المستقلة”. واضاف “اننا ندعو السلطات السودانية إلى إسقاط جميع التهم الموجهة ضد عثمان ميرغني وأحمد يوسف التاي على الفور.”
وأفرج عن كل من ميرغني و التاي بكفالة بعد ست ساعات من اعتقالهم، وفقا لتقارير إخبارية.
ومن المتوقع ان تبدأ محاكمة ميرغني والتاي هذا الأسبوع بناء على تجارب محكمة أمن الدولة من إجراءات تخص تحديد الإطار الزمني لحالات مماثلة، على الرغم من انه لم يتم ابلاغهما بتاريخ محدد للمحاكمة أثناء استجوابهما.
ويرى مراقبون أن عثمان والتاي بمثابة كبش فداء لما أسماه انتقادات واسعة للحكومة.
وقد أعلنت صحيفة (التيار) قبل يومين من اعتقال عثمان ميرغني على صفحتها بالفيسبوك أن الأجهزة الأمنية قد علقت ترخيص الصحيفة إلى أجل غير مسمى.
وفي اليوم نفسه، عقد ميرغني مؤتمرا صحفيا طعن فيه في شرعية الحظر المفروض على الصحيفة، وفقا لتقارير إخبارية محلية.
وفي عموده يوم 12 ديسمبر، انتقد ميرغني وزير المالية بدر الدين محمود لإلقاءه اللوم على الشعب السوداني على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
وفي عموده في نفس اليوم بصحيفة (الصيحة)، انتقد التاي أيضا وزير المالية على تصريحاته، مؤكدا أن الحكومة لم تكن قادرة على تقييد استهلاكها هي نفسها.
وفي 14 ديسمبر انتقد الرئيس السوداني عمر البشير عجز حكومته على “السيطرة على وسائل الإعلام” في خطاب امام كتلة حزبه البرلمانية. وحذر من أنه هو نفسه سيتخذ “اجراءات حاسمة” بعد نشر تقارير صحفية، نفاها البشير، تقول بأن وزير المالية قد طلب من البرلمان خفض الدعم للوقود والخبز والكهرباء في الموازنة السنوية القادمة، وفقا لتقارير إخبارية.
وفي عام 2013، وبعد موجة من الاحتجاجات العنيفة ضد خفض دعم البنزين، أمرت الحكومة السودانية المحررين بنشر الأخبار التي تتماشى مع التصريحات الرسمية. و قامت الحكومة أيضاً بإيقاف خدمة الإنترنت مرتين لمنع المتظاهرين من استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية، وفقا لتقارير إخبارية.
وفي يوليو 2014، تعرض ميرغني للضرب عندما داهمت مجموعة من المسلحين يرتدون ثياب مدنية مكاتب التيار، و قاموا بمصادرة أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة، وتدمير معدات، وفقا لبحث أجرته لجنة حماية الصحفيين.
و في مايو 2014، قالت (الصيحة) أن أفراداً يتبعون لأمن الدولة داهموا مكاتبها وأن 10 على الأقل من صحفييها تم استدعائهم لاستجوابهم فيما يتصل بتغطية الصحيفة للفساد، و هذا أيضاً وفقا لبحث أجرته لجنة حماية الصحفيين. وفي فبراير 2015، كانت النسخ المطبوعة لصحيفتي التيار و الصيحة من بين النسخ المطبوعة ل14 صحيفة على الأقل من التي صادرها ضباط الأمن السودانيين دون تفسير.

تعليق واحد

  1. نناشد ونطالب كل المنظمات الانسانيه فى العالم اجمع ان تقف مع الشعب السودانى ضد حكومة تسعى لقتله بكل الاساليب حتى لو كمم فمه وسكت على انتهاكاتها التى لم تبخل فى استخدام كل اصناف الممنوع عنه فى كل الاعراف والقوانين لم يتركوا اى اسلوب يهين الانسان و لم يتركوا اى طريق يضع فى نهايته الموت للشعب السودانى والا سلكوه ولا عدو لهم سوى شعبهم تنتهك الدول الاخرى ما شاء لها من الانتهاكات من سياده واعتداء على الارض التى اقسموا على حمايتها وكل انتهاك من ما يشعل الحروب التى لا ينظر الى نتائجها بقدر ما ينظر الى حتميتها وتركت كل ذلك واتجهت على المواطن الاعزل تريه اصناف العذاب وانتقام لا مبرر له وليس فى محله و فى سبيل ذالك يجهزون له الاسلحه ويصنعونها حتى تلك المحرمه دوليا ولن يترددوا فى استخدامها ان لم يكونوا قد استخدموها بالفعل او جربوها ليتم استخدامها على بيقة الشعب وقد حدث قبل فتره ان خرجت مظاهرات فى منطقة سوبا بسبب انقطاع المياه وما كان من النظام الاجرامى الا ان استخدم ضدهم ما يقولون انه (غاز مسيل للدموع )الذى يستخدم عادة فى تفريق المظاهرات فى كل العالم ولم يحدث من استخدامه انه قتل الناس ولكن فى احداث سوبا قد قتل هذا الغاز صبيا كان من ضمن المتظاهرين *** فهل يعمل طيلة الفتره الماضيه المهندسين الايرانيين على انتاج نوع جديد من الاسلحه الكيماويه ؟ فليس من المنطقى ان يبقى المهندسين الايرانيين طيلة هذه الفتره لتصنيع اسلحه تقليديه على الرغم من انهم يقولون انهم قطعوا علاقاتهم بهم وبرنامج تصنيع اسلحه بتعاون بين دولتين هو علاقات قويه جدا وسؤيه جدا ولا تزدهر اذا اعاقها شى فوجود المهندسين الايرانين فى التصنيع الحربى بمنطقة سوبا وهى منطقه وسط السكان والمساكن تثير الكثير من المخاوف مع انتشار مرض السرطان وامراض جديده كثيره لم يسمع بها الناس من قبل او حتى الطب ويتسأل الشعب الممكون ما هى طبيعة ما يصنعه الايرانين من اسلحه ؟ وهل هذا مكانها المناسب ؟ ام انه الخوف من الاقمار الصناعيه؟

  2. اهلنا الحنان كانوا
    بتفائلو بنزول المطر والخريف
    للتنمية والازدهار
    لمن ترعد وتكتر زوابع الخريف
    كانو بتفائلوا بالصواعق لانها بشاير خير كتير للانسان والحيون
    وايام المحل والضيق والجدب
    كانوا بقولوا
    حليل الصاقعة
    ام مطرا
    بيكتل واحد ويعيش مية

  3. كم هى مريرة تلك الثمار التى تينع من شجرة تسمى افكا بشجرة المشروع الحضارى الاسلامى

    وامر ما بمذاقها انك عندما تحمل قلما لتواجه به الخطا تجد امامك عقوبة تسمى بالاعدام

    وعندما تحمل سلاحا لتواجه به الخطا ، تجد امامك المناصب واقل ما فيها !!

    ” نائب لرئيس هذا المشروع الحمارى ” .

    ” عجبى ” !!

  4. عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة (التيار)
    وأحمد يوسف التاي، رئيس تحرير (الصيحة)
    اخوتى الاجلاء, سلام من الله عليكم
    اولا: احيكم التحية الصادقة الامينة, فى دولة ليس بها صدق ولا امانة.
    نحن وانتم تعلمون تماما ما تأزمة الامور الا بعد قولة الضال المضل الضليل من يدعى عمر البشير مغضوب العباد ومن قبلهم رب العباد, سائلين له وصعاليكه الدمار من عند الله ونسأل الله لهم ان ياخذهم الله اخذ العزيز المقتدر, والتى اوشكت بعد ان كفروا وفجروا على المساكين والغلابا.
    اخوتى الكرام, عثمان والتاى: ماتسمعوا الحاصل لكم كله ما هى الا “زوبعة فى فنجان” لاعطاء قوة غير شرعية حينما قال الكافر المضل” سأتولى الصحافة شخصيا”
    وهو كعادتة جبان رعديد, وما تنسوا خايف لامن “ركبو سيحت” من الجنائية الدولية التى مازالت باليات جديدة تطاردة, وسيقبض قريبا, وربما قبيل اعلان تاريخ قضيتكم المزعومة, قريبا هنالك اجتماع قمة افريقية فى اديس بنهاية الشهر القادم, وقد اعدت له العدة لقبضة من اثيوبيا الى لاهاى, ومركب عجيب التودى ما تجيب.
    يا اخوتى اقول لكم, انتم الشرفاء وهو عديم الشرف, وانتم الاقوياء وهو الضعيف, انتم الثابتون وهو المرتجف, انتم عالي المقام وهو الوضيع الساقط.
    على العموم وكما اسلفت هذه زوبعة فى فنجان كما يقال, ومنصورون بأذن الله ما صمدتم على مبدأكم ضد الطغيان الاعمى البليد, وكل ذلك يصدر عنهم ماهى الا “فرفرت مذبوح”, عشتم وعاش نضالكم ووفقكم الله ونصركم على الكفره الفجرة, وسط البلطجية واللصوص والحرامية وعديمى الشرف والاخلاق وحسالة المجتمع السودانى. الله اكبر والعزه للسودان وشعب السودان وابناء السودان الشرفاء, ولا نامت اعين الجبناء المتخازلين.

  5. هو بالله النظام دستوري؟؟
    من أين اكتسب هذه الصفة الدستورية؟
    أمن الإجماع الشعبي وصناديق الاقتراع؟
    أم أغلبية السودان مؤتمر وثني؟
    أي نظام دستوري هذا الذي خرق الدستور وانقلب على حكم دستوري واستولى على السلطة بليل وقسم البلاد وأفقرها وجعلها أسوأ وأفسد بلد على الاطلاق وما يزال؟

  6. وما هى عقوبة اثارة الكراهية ضد الدولة والانقلاب المسلح على الحكومة الشرعية وتعطيل الدستور وحل الاحزاب فى 30/6/1989 ؟؟
    ولا ياربى الكان بيحكم السودان قبل انقلاب الانقاذ ما سودانيين وكفار وبيكرهوا الاسلام والسودان وجو بانقلاب مسلح وليس باتفاق وتراضى قومى؟؟؟

  7. بالله عليكم في ناس بستحقوا الإعدام أكثر من البشير وكيزانه على تقويضهم لجميع جوانب الحياة في السودان؟

  8. في امكانه التطبيل وكسير الثلج ولكن ديدن الشرفاء دائما عصي على الدكتاتوريين هكذا هم اصحاب المبادئ الراسخة يختارون جانب العزة ولو كان في ذالك هلاكهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..