سلطات جنوب السودان تشرع في ترحيل أجانب إلى بلدانهم

قامت سلطات جنوب السودان بترحيل “20” أجنبيا من جنسيات مختلفة إلى بلدانهم، لعدم شرعية تواجدهم في البلاد.

وقال الجنرال أتيم مرول بيار، للصحفيين بجوبا، أن ترحيل الأجانب إلى بلدانهم واحدة من الممارسات الدولية لتجنب إيواء جنوب السودان للمجرمين والإرهابيين.

وأوضح بيار، أن عملية الترحيل لا تستهدف مواطني دولة معينة، مبينا أنه تلقى عددا من الاتصالات من عدة سفارات في جوبا لمعرفة إذا كان لديهم مواطنون من بين المستعبدين، وقال : “لقد أخبرتهم أنني لا أعرف ما إذا كان لديهم مواطنون بين المستبعدين لأننا لا نفرق ويجب ترحيل كل من دخل إلى جنوب السودان بصورة غير قانونية”.

وقال بيار، إن الأجانب تم ترحيلهم إلى بلدانهم لأنهم غير شرعيين في جنوب السودان وتم تهريبهم إلى البلاد وبعضهم في سن غير القانوني.

وأضاف: “هناك أشخاص وراء العملية وهذه مسألة اتجار بالبشر، لأن بينهم قاصرين أعمارهم تقل عن 18 عاما”.

وقال مسؤول الهجرة، إن لديهم معلومات تفيد بأن هناك عملية للاتجار بالبشر من إقليم قومبيلا الاثيوبية عبر الحدود إلى الرنك في ولاية أعالى النيل، ثم نقلهم إلى جوبا.

ولم يكشف بيار، عن جنسيات الأجانب الذين تم ترحيلهم هذا الأسبوع إلى بلدانهم من جنوب السودان.

وان قد دعا إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة التمكين المجتمع من أجل التقدم، لمنع سلطات جنوب السودان من ترحيل نحو 13 إثيوبيا وإريتريا لجئوا إلى بلادانهم.

وقال: “شعب جنوب السودان في الماضي وحتى الآن لا يزال تتم استضافتهم كلاجئين في البلدان المجاورة”.