الحكومة تقر بصعوبة السيطرة على تهريب المواد المشعة

الخرطوم: محمود النور وإقبال العدني
أقر نائب مدير عام الجمارك اللواء عبد الحفيظ صالح بصعوبة الرقابة على المواد المشعة المهربة للبلاد، بسبب تعدد منافذ التهريب المنتشرة على طول الحدود السودانية، وعدم امتلاك فرق مكافحة التهريب لأجهزة كشف المواد المشعة.
وأشار إلى إعادتهم شحنة حاويات تتبع لشركة صينية تعمل في مجال البترول، بعد التأكد من أنها تحمل مواد مشعة، وكشف عن حاويات جديدة لشركة “شمبرقيد الصينية” المستوردة لشحنة المواد المشعة، وتم إرجاعها في وقت سابق.
وقال صالح في مؤتمر صحفي أمس (السبت)، استدعت السلطات الشركة الصينية التي تفهمت الأمر وبادرت بطلب لفحص شحنة لها في عرض البحر الأحمر في طريقها إلى ميناء بورتسودان، ولوح بحظر نشاط الشركة في السودان حال استمرارها في استيراد شحنات تحتوي نسبة إشعاع.
وأشار إلى أن الحاويات التي تم ضبطها كانت قادمة من دولة بلاروسيا، وتمكنوا من اكتشاف الإشعاع قبل وصول طلب تخليص شحنة الحاويات المشعة.
وكشف صالح عن جملة من القضايا القانونية رفعتها الحكومة السودانية ضد شركات استوردت مواد مشعة لم يبت فيها لأكثر من عام.
وفي السياق، قال وزير الدولة بوزارة العلوم والاتصالات السودانية، الصادق فضل الله صباح الخير، إن السودان أرجع 300 حاوية بها مواد مشعة في فترات سابقة لم يحددها.
في غضون ذلك، أكد مدير إدارة الطاقة المتجددة بالجهاز االوطني للرقابة، مصطفى محمد عثمان، وجود أكثر من 100 مصدر مشع في منطقة هجليج النفطية، لكنها على درجة عالية من التأمين.
التغيير
استدعت السلطات الشركة الصينية التي تفهمت الأمر وبادرت بطلب لفحص شحنة لها في عرض البحر الأحمر في طريقها إلى ميناء بورتسودان، ولوح بحظر نشاط الشركة في السودان حال استمرارها في استيراد شحنات تحتوي نسبة إشعاع
تفهمت الامر
هذه الشركات يجب معاقبتها وطردها من السودان لو تفهم اللواء صالح مضار هذه المواد المشعة علي المواطنين زززولعلمه فان الزيادة في اعداد مرضي السرطان سببه المباشر هو ان السودان اصبح مكب نفايات العالم الخطرة
اذا حدث ذلك بدون علم السودان فهي جريمة دولية تعاقب فيها دولة المنشا ناهيك عن الشركة
اللغة الرخوة التي يتحدث بها اللواء صالح وعدم اتخاذ اجراءات صارمة من الدولة يشكك في وجوداتفاق تحت الطاولة وان هنالك من قبض الثمن
الدولة لا يهمها صحة الواطن ونشك بضلوع نافذين في الصفقة او موسسة سند الخيرية