مياه الشرب حتى المتوفر ملوث!!

مديحة عبدالله
اعترفت وزارة الصحة الاتحادية بضعف فى كلورة المياه واكدت ان نسبتها بلغت 39% بينما بلغت نسبة التخلص من النفايات 31% ونسبة المسح الحشرى 32% .حسب صحيفة الايام الصادرة امس , هذا الاعتراف الذى ظهر متاخرا بعد (ملاوة ) وانكار دائم لوجود اى تلوث فى مياه الشرب رغم ان العين المجردة ترى الشوائب وتنظرها دون حاجة لاى معينات فالمياه (المتوفرة اصبحت ذات لون وطعم ورائحة ) وهنا ياتى السؤال لوزارة الصحة بعد هذا الاعتراف الصريح ماذا فعلت لتلافى الاضرار المترتبة على تلوث المياه ؟ خاصة وان الامراض المترتبة على تلوث المياه فى تصاعد وكتب الخبراء واشاروا لمدى الخطورة الناجمة عن تلوث المياه.
حقيقة الامر ان مايحدث فى السودان يمثل استهتارا بصحة وحياة المواطنين وفى ظل غياب الرقابة والمحاسبة من قبل الجهات الحكومية على اداء المؤسسات العامة فأن الامر يصبح رهينا بالمواطنين انفسهم بتنظيماتهم المدنية واحزابهم ومؤسساتهم الاهلية , لايمكن الصمت حيال مايحدث لابد من محاسبة الهيئات العامة على سوء الاداء لابد من محاصرتها وممارسة كل اشكال الضغوط عليها وذلك يصب مباشرة فى ممارسة الحقوق الدستورية.
المواطنون انفسهم هم من يصنعون التغيير وفى ظل الاوضاع الحالية وبعد ما يقرب من ربع قرن من حكم الانقاذ لابد ان قناعة قد تشكلت لديهم بان النظام الحالى لايصلح لحكم السودان ولابد من تغيير جذرى , وبعد كل ما كتب وبعد الصمت والصبر والتحايل على الظروف القاسية لم يبق امام شعب السودان سوى ان يستعيد حقوقه وان ينزع حقه فى الحياة الكريمة اسوة بشعوب اخرى كان السودان وشعبه ولعهد قريب نموذجا يحتذى فى المقاومة وصنع الجديد.
الميدان
انا ماعارف ماذا اصاب الشعب السوداني ؟؟
انحنا عايشين فى عصر التكنلوجيا وفاقدين ابسط مقومات الحياة و ابسط ماتقدمه الدولة للمواطن بالمناسبة عندنا فى كسلا لاتوجد عدادات مويه لأنوا اصلا مافى مويه إنت و شطارت موتورك تدفع الكهرباء و المويه غصبا عنك
طيب الوزارة شغالة شنوا
لا مراكز أبحاث للطاقة مياه وكهرباء مع وجود اكثر من ثلاثين كلية وجامعة. كان من الممكن أن تكون هناك كليات متخصصة وبالامكانيات المتاحة الحالية . أنهار وشمس …
شبكتونا حفر آبار لمصلحة من لاندرى وغير منطقى بل تلوث وفقط لعدم وجود صرف صحى . وانت النيل حداك يعنى موالسير ومواتير وضخ وكلورة وتكلفة أقل وصيانة بسيطة .
لاتوجد دراسات وتوجد مصالح وآضحة . ولا وجيع
غايو ربنا يولى من يصلح