حزب الامة: الاعتصامات تؤكد صمود الشعب السوداني ورفضه لسياسات التجويع والقهر

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

جاء في صحيفة آخر لحظة الصادرة صباح اليوم الاثنين 9 يوليو 2012م تحت عنوان (حزب الأمة يمنع المتظاهرين من الانطلاق من داخل مسجد الأنصار بأم درمان) أن المكتب السياسي لحزب الأمة القومي قرر في اجتماعه أمس منع انطلاقة التظاهرات من المسجد باعتبار أنه خصص للعبادة.
هذا الخبر عار تماما عن الصحة، والمكتب السياسي الذي اجتمع اجتماعه الدوري رقم 108 بتاريخ أول أمس السبت 7 يوليو 2…012م لم يصدر أي قرار من هذا القبيل، وعلى العكس من ذلك أشاد المكتب السياسي بتجربة الاعتصامات السابقة واعتبر أنها علامة فارقة في إثبات صمود الشعب السوداني ورفضه لسياسات التجويع والقهر التي لا يجدي معها القمع، وأشاد بصمود الشباب والنساء والشيوخ أمام صلف البطش والعدوان على المدنيين العزل داخل دار للعبادة.

وقد سبق هذا الخبر المضلل خبر آخر خاطئ نشر في صحيفة أخبار اليوم بتاريخ الأحد 8 يوليو 2012م عن اجتماع عاصف للمكتب السياسي وخلاف داخله حول مسألة الأمانة العامة، وعلى العكس من ذلك لم تطرح مسألة الأمانة داخله واتخذ قراراته بالإجماع في الأجندة المطروحة.

ونحن إذ نشكر صحيفة أخبار اليوم على إيراد تصحيح ذلك الخبر الكاذب بطلب منا في عددها الصادر اليوم، نناشد كافة الصحف وأجهزة الإعلام التثبت من المصادر قبل بث الأخبار فالمكتب السياسي معلوم القيادة وله رئيسة ونائب لها ومقرر ونائبة له منتخبين، ويمكن سؤال أي منهم حول أي خبر يأتي عنه، وهذا يعتبر من أول متطلبات العمل المهني.

والله ولي التوفيق
سارة نقد الله
رئيسة المكتب السياسي
حزب الأمة القومي

تعليق واحد

  1. هذا دأب البدريين في الفبركة والدسائس وجلب الفرقة منذ مجيئهم للسلطة في 1989 ..
    كان sms أو غيرها من أبواقهم الصحفية لا ينطلق منها إلا الكذب ومحاولة شق الصف الوطني لكن الشعب أصبح مدرك لكذبهم وتلفيقهم المكشوف ..

  2. خبر (آخر لحظة) الكاذب يجب ان لا يمر بدون عقاب – سواء اكان بناحية قانونية (وهذه مسؤولية المكتب السياسي ) او على الشباب اسكات ه(آخر لحظة) بوق المنافقين – حتى تكون عظة – ولا يكفي اعتذار – فمثل هذا الخبر قصد منه التشويش – وتثبيط حماس شذاذ الآفاق – فهل نشهد تدمير اوكار دعارة الصحافة

  3. حزب الأمة…وبالمنطق..لن يستطيع التصعيد ضد النظام لأن فلذة كبد الإمام داخل المنظومة.وأمانة حزب الأمة..تتعامل مع الوضع المحرج على استحياء..وهذا لا يخفى على أحد.

    وأنا انصح الثائرون عدم التعويل على دعم حزب المة للحراك لأن أجندتهم قد إنفضحت من خلال تصريحات السيدة مريم الصادق المشهور فى إتصالها مع قناة الجزيرة

  4. لم ير الشعب السوداني جوعا وفقرا ومذلة في حياته اكثر من تلك التى رآها ايام حكم الصادق المهدي الله لااعاده الينا … واذا كان البديل هؤلاء المنبوذين فافضل لنا هذه الحكومة بالف مرة

  5. يا جماعة الخبر الكاذب دا تناقلتو كل الاوساط بطريقة مغلوطة فأرجو من الانصار تعرية وتكذيب هذا الافتراء الآثم . لأن المساجد منذ عهد الخلافة الراشدة كانت مكاناً للعبادة والدعوة للعدل وهذه الثورة هى دعوة للعدل ودرء الفساد.

  6. الخبر ضمن المحور الاعلامي-الأمني لخطة النظام لقمع الانتفاضة!!!

    — لا يحتاج المرء حتى لقليل من الحصافة , ليدرك أن الخبر الكاذب ضمن خطة النظام الأمنية/ الاعلامية للخروج من المأزق الراهن ووقف الانتفاضة .. للنظام دائماً خطة تتكون من عدة محاور للخروج من ورطاته التى لا تنتهي أو بالأصح لتأجيل نهايته : (أمني – سياسي- اعلامي- اقليمي- دولي)!! وظل يعمل بهذه الخطة خلال كل هذه السنوات ولكنها خطة نفسها بليت والأزمة كبرت عليها !!

    — اذا كان هذا هو رأي حزب الأمة , لماذا سمح أصلاً بخروج المظاهرات من المسجد (الذي يتبع للأنصار وليس للحزب السياسي – وان كانت الهيئة مكون مهم من مكونات الحزب الجماهيري الكبير) ؟؟؟ والأمور الخاصة بالهيئة لا تناقش في المكتب السياسي للحزب!!!

    وهل حزب الأمة بهذا الغباء السياسي ؟؟ لماذا يفعل ذلك ؟؟؟؟.

  7. لماذا تخرج مسيرات الكيزان الأنجاس إخوان الشياطين من المساجد بحجة دعم غزة والقدس وضد دول الاستكبار المزعومة ولا تنطلق انتفاضة الشعب السوداني البطل ضد نظام الكيزان الفاسد والدكتاتوري والفاشي الذي أذل الشعب وجوعه وأفقره ودمر خدماته العامة مثل التعليم والصحة ودمر مشاريعه القومية والزراعية مثل مشروع الجزيرة والسكة حديد والنقل النهري والخطوط البحرية وسودانير وغيرها ،فساد الكيزان هو سبب الغلاء الفاحش الذي يكابده شعبنا الآن فلاء نهاية لمعاناة شعبنا الا بالتخلص من هذه العصابة الفاجرة . يجب أن يحول الشعب السوداني كل المساجد الى منصات تنطلق منها الاعتصامات والمظاهرات والاحتجاجات العارمة ضد الحرامية الكيزان وضد الظلم والفساد وضد القهر والطغيان والاستبداد وحتما ارادة الشعب ستنتصر على جلاديهاويستعيدالشعب حريته المصادرة منذ 23 عاما ويسترد الشعب حقه في الحياة الحرة الكريمةوسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.الكيزان يعلمون جيدا انهم لصوص سرقوا السلطة بليل لذلك يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو وترعبهم صحوة الشعب وثورته ضدهم ،فالسارق يتوجس خيفة في كل حين وينطبق عليه المثل:(كاد المريب أن يقول خذوني).

  8. و الله كان الخبر أرحم بمليون مرة من أن الأنصار يظاهرون يوم الجمعة و يقبض السيد الصادق وأبناؤه يوم الأحد بالدولار

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..