دعوة خاصة جداً..!!

أمس الأول، ليلة الإثنين.. وبعد يوم عمل مرهق للغاية عدت حوالى منتصف الليل إلى بيتي.. تعودت كل ليلة قبل أن أخلد للنوم أن ألقي نظرة سريعة على آخر أخبار العالم في قناة (CNN).. ليس لأنها الأسرع فحسب.. بل لروعة الأداء، ومتعة المشاهدة.. فوجئت بها تنقل على الهواء مباشرة خطاب السيناتور “ماركو ربيو” الذي أعلن فيه ترشحه لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية..
وكأني أسمع أغنية بالغة الطرب والعمق الوجداني.. منسوجة بخيال مترف بالواقعية..
لم يكن مجرد خطاب انتخابي.. بل سيفونية اشتركت في صناعتها عقول جبارة ذات خبرة وعمق.. كل كلمة مصنوعة بعناية فائقة.. الرسائل التي تبثها إلى الجمهور واضحة لدرجة الإبهار..
الفرق بيننا وبينهم هو بالتحديد في (الرؤية).. بالله راجعوا الخطاب الذي اجتهدت في ترجمته لكم (تجدونه في صفحة 6).. انظروا فقط (على سبيل المثال لا الحصر) لرؤيته حول التعليم..
بصراحة لن نستطيع أن نصنع وطناً بلا (رؤية).. الأوطان لا يبنيها الكلام المنثور على الهواء الطلق بلا مدارك للمفاهيم التي يستند عليها..
وفي تقديري هذا ما ينقص مشهدنا ومسرحنا السياسي.. الذي يعاني من حالة تضخم مهولة في السيولة اللفظية غير المسنودة بأية محددات حقيقية.
صدقوني نحن في حاجة ماسة إلى (استدراك وطني).. وأقصد بكلمة “استدراك” نقد ذاتي ومراجعة تستلهم عبر الماضي لصناعة (رؤية) ومفاهيم المستقبل.. فالذي يخوض فيها مجتمعنا السياسي ويغرق فيه نبلاؤنا هو في نهاية الأمر طريق مفضي إلى الفشل الذريع.
نحتاج إلى العلم والعقل بل ومزيد من العقل.. لتشخيص مشاكلنا والتبصر في الخيارات المتاحة أمامنا ثم التقاط أقصر وأحكم الطرق للنهوض والسير بقوة وسرعة في الاتجاه الصحيح.. فشبر الماء الذي نغرق فيه الآن هو من صنعنا نحن.. وفي يدنا أن نبدل الحال.
المرشح الرئاسي الأمريكي الشاب ماركو تحدث عن (الحلم الأمريكي).. ووصفه بأنه صناعة (قرن أمريكي آخر) باعتبار أن القرن العشرين كان (القرن الأمريكي) بامتياز.. تفوق أمريكي في كل مجال.. من القوة العسكرية والقوة العلمية والسياسية والاقتصادية إلى حقوق الإنسان.
فما هو (الحلم السوداني)؟؟
بماذا نحلم؟، أخشى أن نكون وطناً فاقداً حتى مجرد القدرة على الإجابة عن هذا السؤال الحتمي.
ما هو (الحلم السوداني)؟؟
سيكون محبطاً لدرجة العوز الإنساني أن يكون (حلم الجوعان .. عيش)..
وسيكون عاراً أن يكون (الحلم السوداني) ملخصاً في (نأكل.. ونلبس..) وربما يتمدد إلى (ونتزوج.. ونحج.. ومن ثم حسن الخاتمة).. فهذه أحلام العصافير.. تصنعها أحلام – عقول- العصافير.
بالله انسوا خلافاتكم مهما عظمت.. وانسوا صغائركم مهما كبرت.. وتعالوا نصنع (الحلم السوداني)..!!
هل ذلك حلم مستحيل..؟؟.
التيار
بالله انسوا خلافاتكم مهما عظمت.. وانسوا صغائركم مهما كبرت.. وتعالوا نصنع (الحلم السوداني)..!!
هل ذلك حلم مستحيل..؟؟
كلامك جميل يا أستاذ عثمان لكين البقنع الديك العايز الناس تعيش في احلامو الخاصه منو ؟؟
يعني بتزاكر!
تحقيق الحلم السوداني لن يتم الا بعد اتمام مشروع ابادة الاخوان المسلمين ومن تفرخ منهم من تنظيمات ارهابيه جهاديه داعشيه,,,
استاذ عصمان لا تحاول اللعب علي عقولنا انتم سبب بلاء هذه الديار وشعبها ,,, انت وبقية المطبلاتيه الارزقيه من صحفيي الاخوان هللتم لانقلاب الاخوان علي الشرعيه واشعلتم النيران في كل اصقاع البلاد وشردتم وقتلتم ابناء شعبنا ,, وكانت انتخابات رئيسكم البشير استفتاء لشعبنا الابي الذي اعلن رفضهم لكم ولوجودكم بيننا ,,,
يا عصمان هذا الاستفتاء هو بداية الثوره التي ستقتلع نظام الحكم الانقاذي الاخواني من جذوره ولك خياران اما ان تبل راسك وتنتظر مقصلة العداله او ان تحل عن سمانا وتذهب الي اسيادك المصريين وتعيش بينهم الي ان يتم قبرك ويتم حسابك عند مليك مقتدر,,,
الشعب السوداني لا يحلم وانما تعتريه الكوابيس لأن البلد مسكونة بالشواطين وتجار الدين
هذا الكلام الرائع ونسيان الخلافات يا اخي عثمان هو حلم كل مواطن سوداني ولكن مشكلتنا في عصابة واحدة تقبض على كل شئ تمسك السلاح والامن والجيش .. تخطط تراقب الله سلطهم على مراقبة ا لشعب السوداني والعمل على فرتقته وتشتيته الله سلطهم فقط الاجتماع حتى انصاف الليالي في عمارة برج التضامن وعمارة بنك فيصل وفي البيوت الفارهة التي يعادل الصالون فيها دار رياضة يجتمعون ليتوزعوا الغنائم والانفال وليخططوا كيف يفرتقون هذا ويقبضون على هذا .. حتى البنات لم يسلمن من قبضتهم .. لا يريدون احدا يعارضهم ويريدون شعبا يمشى كالنعاج وكالبهائم وهم يتمكنون ويريدون الشعب لينتج ويزرع وهم يتمتعون .. يريدون المغتربين ان يحولوا لهم ويدفعوا بسخاء وهم يتمكنون.. يريدون ان تنال عضويتهم الحظ الاوفر من التعليم والسكن والرفاهية كل ذلك بحجة انهم اسلاميين … لانهم طينة اخرى من غير الطينة التي خلق منها بقية السودانيين ولعمري هذا هو كلام اليهود
حلم البشير ياود ميرغني
إقتباس ( صدقونى نحن في حاجة ماسة الى استدراك وطنى ) .
بصراحة يا أستاذ عثمان ميرغنى ، نحن لا نصدقك .. والسبب أنك كوز ، ومن بناة سور الإنقاذ اللعين . يا عزيزى أنت أدرى الناس ، أن التمسك بتلابيب الحق فعلآ اهم مليون مرة من النطق بها قولآ .
والحلم السودانى الذى تتظاهر انت بجهل الناس به ، قاله المرحوم محجوب شريف بكلمات بسيطة يفهمها الراعى بنفس مستوى فهم الصحفى والمهندس وأى مثقف ( حسب تعريف دكتور حيدر إبراهيم ) ! . ويردده الشعب السودانى يوماتى .
بعد مضى أكثر من ربع قرن من احترافك مهنة الصحافة ، تريد ان تحدثنا يا أستاذ ميرغنى عن الحلم السودانى !! . دى محنة من محن السودانيين المقصودة في كتابات الأستاذ شوقى بدرى .
هذا الرجل يكتب لاطفال الروضه مستقلا انتشار الجهل والاميه الحضاريه بين ابناء شعبه . ايها المعاق ذهنيا لمن توجه خطاب الحلم هذا ..كيف نستدرك ومن يستدرك يفقد عمله ويسحل .. كيف نحلم فى عهد الحلم فيه حرام ..كيف نتحرك للامام خطوه وكل حرياتنا مصادره لدرجة اننا اصبحنا غير مكلفين نسبه لعبوديتنا لاصدقائك .. يا جثمان اترك الكتابات الخبيثه هذه واخلص لشعبك ولو ليوم واحد وقل ان فى عهد الانقاذ وسيطرة الاسلام السياسي تنعدم اى فرصه للبقاء ناهيك عن التقدم .. احلم بان اغمض عينى وافتحها ولا يكون لامثالك مكان فى السودان
وسيكون عاراً أن يكون (الحلم السوداني) ملخصاً في (نأكل.. ونلبس..) وربما يتمدد إلى (ونتزوج.. ونحج.. ومن ثم حسن الخاتمة)
ياليت لونستطيع نحقق جزء من الحلم الذي ذكرته اكل –لبس –زواج—-حج——ومن ثم حسن الخاتمة
الالستاذ عثمان…. نعم هنالك مانع وعقبة كؤد تتمثل في فكرالاسلام السياسيي المعوج والذي يخلط الدين الحنيف بالسياسة فتكون النتيجة خسارة الدنيا والاخرة ومن ظهر مشروعكم المجغمس طلع لنا ركام الفشل والفساد المالي والاخلاقي والثقافي والاجتماعي بل الرياضي الذي نعيش اليوم يدير مسرح البلاد شرذمة من شذاذ الافاق كنت انت من رفاق امسهم ومازلت تتمسح بمسوحهم رغم قرصة الاذن التي طالتكم في شهر رمضان شهر الرحمة والغفران !!!!!!!! حلم قال !!!!!!!!!
بينا وبينكم يا كيزان بيوت الاشباح عندما استقدمتم كل خبرات السافاك من ايران الاسلامية واهدرتم كرامة الانسان السودانى و الدليل على ذلك شهيد كوبر الذى تم اغتصابه بواسطة جلاديكم الامر الذى اصابه بلوثه عقلية جعلته يقتل من يحبهم كزوجته واطفاله ويقتل نفسه هروبا من بشاعة ما اصابه فى جحيم مشروعكم الحضارى
بيننا وبينكم كشوفات الاحالة للصالح العام بالخدمة المدنيه والعسكرية والتى رمت كل الكفاءات فى الشارع العريض واتت باصحاب الولاء واصحاب الاعقاءات النفسيه والعقليه متنفزين فى كل اجهزة الدولة الامر الذى ادى الى دمار فى كل مناحى الحياة
بيننا وبينكم حروبكم الجهادية التى ادت الى مقتل الملاين بجنوبنا الحبيب وقادت الى انفصاله والفتن والحروب التى اشعلتموها فى دارفور وجبال النوبه والانقسنا وبمعونة ولاة نعمتكم الايرانيون والقطريون قصفتم القرى الفقيرة وبقرتم بطون النساء وحولتم اطفالنا الى اشلاء
بيننا وبينكم صروح المشاريع الوهميه الفاسده والتى جعلتم منها مناسبات للهبر وابتلاع كل خيرات الوطن
شعبنا الطيب الذى قتلتم شبابه فى كل مناسبات المواجهة طيلة سنوات دكتاتوريتكم المتطاولة لن ينسى احبابه ولن ينسى جلاديه ولعل ازدرائه لانتخابات خجكم الاخيره والتى وثقتها فضائياتكم لا يتبنى مثلكم الاعلى الامريكى الذى تسوق له ولن يتبنى اطروحات صديقك دبدوب الانقاذ الى يروج لها فبضاعتكم الاخوانية سعادتك بارت وشعبنا الطيب مصمم على اقتلاع جزور عفنكم وانشاء ديمقراطية سودانية باخلاقنا السمحة التى نباهى بها كل العالم
اراك ياعثمان تنبهر بتجربة الكافرين فى امريكا .. وجبهتكم الاسلاميه لديها مشروع اسلامى سيجعل السودان دولة عظمى بخلود الرئيس الدائم امير المؤمنين فى السلطة ..
خليك مع حكومتكم الاسلاميه حتى لا تنال غضب (الامام ) المشير وتجعله يرسل لك مجموعة البلطجيه الاسلاميين لاعادتكم الى حظيرة التقوى والرضا بالمقسوم .نهنئ الرئيس الدائم بالفوز وننصحه بضرب ائمة الجبهة الاسلاميه وكهنتها بالجزمة فى الراس لانهم جاحدين وناكرين للجميل ..
لا ادري ماهو الحلم السوداني ولكن بعد زيارتي لبلادكم اري ان الحلم لابد ان يكون كنس امثالك من الكتابة
الحلم السودانى هو أن تعود الينا كرامتنا ، فلا يستصغر كامنا عقولنا كأننا قطيع عاكطل عن الحجى والفهم أن لا يرينا جكامنا ما يرون باعتبار أنهم لا يرننا الا سبيل الرشاد. أن لا يكذب علينا حكامنا جهارا نهارا وهم يصدقون اننا لا نعرف حجم كذبهم – مثل ادعاء السيج غندور بأن الذين يقولون بضعف المشاركة فى الانتخابات ىغير ملمين غير ملمين كيف ونحن نرى القاعات الفارغة التى يصوت فيها شخص واحد فى ظرف ثمان ساعات ( جريدة اليوم التالى ( مصدرا ومع ذلك يريدنا السيد غندور ان نلغى عيوننا وعقولنا ونصدق ان الناس تجافعوا على مراكز الااقتراع او حين يزعم الرجل الجخاخ مصطفى اسماعيل ان 75 لالمائة من عضوية حزبه قد ى شاركوا فى االاقتراعى وهذا يعنى ان عضوية حزبه هى صفر كبير – عنما تصبح نسبة ال75 ىبالمائة هى فى حدود العشرات فى بعض الدوائر ى- الرجل يسئ الى الى حزبه ويثبت انه حزب اتحاد اشتراكى بدون جماهير – اللم السودانى هو فقط ان يحترم حكامنا عقولنا ويدركون اننا مثلهم درسنا وقريبنا وعندنا القدرة على التمييز بين الحقيقة والكذب – فقط نريد كرامتناى المهدرة- ان نعامل لابانناى بشر عندنا عقول وسنا سقط المتاع وأن لا يزعم ىحكامنا ان ديمقراطيتنا هى اروع من ديمقراطية امريكا فى الوقت الذى يقتل فيه 85 متظاهرا باعتراف رئيسنا لانهم فقط ى طالبوا ببعض الحقوق السياسية وليس كل الحقوق – لم يطالبوا مثلا بان يكونوا حكاما فهذا جونه خرط القتاد- وياستاذ عثمان مشكلة بلدك اكثر وضوحا ولا تحتاج الى غوص عميق قلها وتوكل على الحى ةالقيوم
حلمنا ياعثمان هو ان يحترمنا حكامنا وان يعرفوا ان لنا عقولا كما لهم عقول = ان لا يشتوننا كما شتمنا مصطفى اساعيل باننا كنا شحادين قبل مجئ الانقاذ او يشتمنا نافع باننا فاقدين بصر وبصيرة واننا يتوجب علينا ان نلحس اكواعنا اذا اردنا اقل الحقوق او ان نحمل السلاح اذا طالبنا بالديمقراطية والسلطة كما قالها البشير بعضمىى لسانه وان لا يقتل رئيسنا عشرة الف منا لمجرد اننا طالبناه ببعض الحقوق – اراك تلف وتدور ولا تستطيع ان تقول كلمة واحدة عن الانتخابات خشية على نفسك من ان تتكرر عليك غزوة رمضان القاسية – ياخسارة املى واملك ياخسارة
الحلم السوداني أن يفيق الناس صباحا ليجدوا هذا الكابوس الذي جسم علي صدورهم سنين طوال سقاهم فيها مر العلقم وجرعهم فيها كؤوس الحرمان قد رحل غير مأسوف عليه. فقد تبين لكل عاقل أن لا أمل لصلاح علي يديه ولا أمل في إنفراج في ظله،
الحلم السوداني هو دولة يسودها العدل ويحكمها القانون، دولة لا نجوع فيها ولا نشقي.
أما الحلم الأمريكي !!!!أين نحن من ذلك، يارجل خليك واقعي، في أوربا وأمريكا يوفرون للعاطل مقيماً كان أم مواطن شقة ليسكنها وراتب يكفيه معاشه وتتكفل الدولة بعلاجه فله أن يحلم بما فوق ذلك إذا جد في طلب مراده،
وعندنا حتي من يعمل لا يجد مايكفيه الكفاف. أنت صاحب عمل ولديك موظفين أنظر كم تعطيهم وكم حاجتهم للسكن والمعيشة والتعليم والعلاج والمواصلات و و و و ، كأني أجد فيك نسخة أخري من ماري أنطوانيت، شاهدت الناس يشكون الفقر والجوع وأنهم لا يجدون الخبز فقالت لهم خلاص أكلوا كيك أو بقلاوة
هل تعلم يا عثمان ان الناس تشتري التيار عشان مواضيع شمائل النور الاضكر منك ومن كتاباتك الجباااانة …….تفوووووووووووووووووووو
طبعا مستحيل مادام في حكم السودان بشر مثل الكيزان لا يعرفون الا انفسهم والبقية خدم عندهم هم من يعرف الدين والبقية اما اهل كتاب او مشركين … هكذا تقول مرجعياتهم … لا ولن ننسى ما للشعب السوداني على الكيزان… سناخذه منهم الا ان يذهبوا عنى بعد ان يعترفوا بانهم افسدوا في السودان واكلوا مال شعب السودان ونقتص منهم ….
وطيب ورينا برنامج المرشح يتاعكم .. الذى يحاحى البشر والذين تم ترحليهم لمكان العرضه .. بعصاته ثم يبداء فى شتم المعارضه بما تيسر من سىء القول .. ثم يكذب لهم كما تعود ويسحرهم بأفكة .. حتى
يسيل لعابهم من أضغاث احلامة .. ثم يختم برنامجه برقصه عشره بلدى .. ويتفرق الجمع وهو جائعا فى حال
سبيله ليلهث فى البحث عن أسباب العيش .. ثم لايقبض الا ريحا نتنا ..!!