احباط اكبر محاولة لتهريب السلع في كسلا
نشر قوات مشتركة في اكثر من 17 موقعا حدوديا مع ارتريا
احبطت قوة مشتركة من مكافحة التهريب والقوات النظامية الاخري بولاية كسلا اكبر محاولة لتهريب كميات كبيرة من المواد والسلع المختلفة تقدر قيمتها باكثر من (10) ملايين جنيه كانت مخزنة في الغابات والخيران بمنطقة تمكيكيت الحدودية تقدر شحنتها بـ(13) شاحنة.
وشملت المواد التي تم ضبطها وفق معلومات سلع مدعومة وغير مدعومة علي الشريط الحدودي مع دولة اريتريا وتمثلت فى اخشاب وزنك واسمنت واسبيرات سيارات وموتورات مياه ،ملابس واحذية بالاضافة الي مواد تموينية.
واشاد والي كسلا المكلف بالانجاز الذي تحقق والقوة التي شاركت في التنفيذ الي جانب دور لجنة امن الولاية الامر الذي يؤكد علي ان القوة المشتركة علي قلب رجل واحد وتعمل في انسجام و تناغم تام في كافة المواقع وفق توجيهات لجنة امن الولاية وتنفيذها ويعتبر الانجاز واحدا من ثمراتها.
وقال الوالي ان مسالة التصدي للتهريب بكل اشكاله والعمل علي تخريب اقتصاد البلاد اولوية قصوي في كل البلاد ومنعها .
واكد الوالي ان القوات النظامية تقف بالمرصاد لمثل هذه الحالات وتطرق الي تكوين لجان للطوارئ (صحية واقتصادية) علي مستوي البلاد.
وشدد على اهمية عدم التراخي وتنفيذ التوجيهات التي تصدر تباعا في التصدي لجائحة كورونا داعيا لان يتم التعامل معها بقدر الحزم الذي يحدث في مسالة الاقتصاد في شأن الطوارئ الصحية مشيرا الي صعوبة مكافحة الوباء حالة انتشاره بالولاية الامر الذي يتطلب من الجميع تفهم هذا الامر.
وقال ان الولاية تعمل علي إدار التوجيهات الصحية بغرض احكام السيطرة ،مناشدا المواطنين الذي قدموا الي الولاية من ولاية الخرطوم والولايات الاخري لتسجيل اسمائهم لدي وزارة الصحة وتحديد مواقعم داخل محليات الولاية المختلفة حتي يسهل التواصل معهم.
ونبه الوالي إلى أهمية الابتعاد عن نقل الاخبار غير الصحيحة من غير مصادرها الرسمية محذرا من نقل العالقين في المعابر في دول الجوار وتهريبهم الي داخل الولاية .
من جانبه قال مدير شرطة ولاية كسلا مقرر لجنة امن الولاية اللواء خالد عوض ان الانجاز ياتي امتدادا لجهود القوة المشتركة ويمثل ضربة جديدة لمكافحة تهريب البضائع والسلع مشيدا بهذه القوة لسدهم للثغرة التي يستغلها المهربون لهدم الامن الاقتصادي..
واضاف بانهم سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه محاولة العبث بمقدرات الوطن، موجها رسالة الي كل من تسول له نفسه ان يعبث باقتصاد البلاد بان هنالك قوات مشتركة علي الحدود علي دوام الساعة.
من جابنه ثمن مدير شرطة الجمارك العميد هاشم الخليفة تعاونهم شرطة المكافحة والجمارك .
واضاف ان القوات المشتركة متواجدة بصورة دائمة في اكثر من (17) موقعا علي الشريط الحدودي اضافة لقوات مكافحة التهريب عبر المحطات الحدودية والارتكازات الثابتة .
لماذا في كل عام يجتمع وزراء الداخلية الافارقة ومدراء الشرطة العامين يناقشون الارهاب وتهريب السلاح وتهريب البشر ولا يناقشون التهريب السلعي فهناك المتضرر وهناك المستفيد .. علينا بضبط اقتصادنا ولو هناك اي بلد توجد فيه طلب للسلع السودانية فالطرق الى ذلك واضحة التجارة البينية التصدير الاسواق الحرة والتبادل السلعي .. يرجى الضرب على المفسدين بيد من حديد .
شكرا لكم كثيرا لكن عليكم الله ٱلحقوا ووقفو التهريب من قيسان الي داخل إثيوبيا يوميا من الساعه عشره ليلا الي صلاه الصبح وعلي مرأي ومسمع من قوات الجيش المؤسف انو قائد المنطقه العسكريه في قيسان ومن معه من جهات أمنيه أخري متواطئون وخونه يدمرون الإقتصاد بصوره ممنهجه يوميا.