الاغتراب ? خطوة الى الامام ام قفزة في الظلام ..!!.. وزارة الداخلية تتجه لفرض رقابة وضوابط في منح تأشيرة الخروج للشباب

تحقيق: عمر عبد السيد إبراهيم
كشفت مصادر رفيعة عن خطط جديدة تقوم بها وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للجوازات والهجرة وذلك بفرض رقابة وضوابط في منح تأشيرة الخروج للشباب السودانيين لأيٍ من الدول العربية والدول الأوروبية، لحين تنفيذ تحريات قصوى عن سبب الزيارة ، هكذا أوردت صحف الخرطوم، لكن هنالك عدة أسئلة تفرض نفسها مثل : هل أصبحت الهجرة خارج البلاد حلما يراود الشباب ؟ و ما هي الآثار السلبية المترتبة على الغربة ؟ وهل حقيقة أن بعض المغتربين لا يتمنون الرجوع إلى بلدهم ؟ وماهي الأسباب التي تدفع الشباب للإغتراب ؟ … كل هذه الأسئلة وغيرها طرحناها على مجموعة من الشباب ورأيهم في الاغتراب فكانت الحصيلة.
غلطة حياتي
بلادي وإن جارت علىّ عزيزة وأهلها وإن ضنوا علىّ كرام … هكذا ابتدر مهند حديثه من مكان غربته وأضاف : أنا مغترب منذ عامين، كرهت الاغتراب ، وأخير بألف مرة الواحد يعيش فقير في السودان ولا يغترب ، وأنا في الغربة فقدت والديّ وأنا بعيد عنهما ، ومن الناحية النفسية يعاني الشخص نفسيا وطيلة ساعات الليل والنهار يفكر في أهله..( كيف عايشين كيف قاعدين شايل همهم). واشعر أنني ارتكبت خطأ كبيراً .
ضياع نفسي
أما عمر من منطقة غرب دارفور فقال : اعتقد أن الاغتراب عامل نفسي ليس إلا ، واضاف : أنا اسمي الاغتراب بالضياع حتى وإن لم يكن ضياعاً مادياً فهنالك ضياع نفسي واكتساب عادات وتقاليد أخرى لا تتوافق مع قيمنا وتقاليدنا السودانية .. نعم حالنا سيئ وفي الحضيض وهل هذا سبب كافٍ للاغتراب ؟ بإمكان كل شاب البدء والسعي وراء تحقيق حلمه بدون يأس .. وما الفائدة إذا سافرت واشتغلت جرسون في أحد المطاعم علماً بأن نفس هذه الوظيفة متوافرة في موطني ! أم هي مباحه في الخارج وحرام في الداخل؟ ! ويواصل عمر بقوله : أنا خريج جامعي ومن حقي أن اتوظف ومن حقي أن أبحث عن مصدر دخل آخر لتحسين وضعي الاقتصادي وهذا ما فعلته ، حيث قمت بعمل مشروع إضافي عبارة عن نادي مشاهدة والحمد لله أنا ضد أني أسافر للخرطوم إلا لظروف طارئة لأنني لا اجد الراحة والسكينة إلا في موطني السودان ومسقط رأسي( الجنينة) الحبيبة ناهيك أن اكون خارج الوطن .
صعوبة التأقلم
وفي ذات السياق تحدثا لنا محمد عبدالمنعم وقال : منذ نشأتي وجدت نفسي في الغربة وعشت بها أكثر من عشرين عاماً متواصلة وطوال هذه المدة كانت عبارة عن سجن وعدم استقرار وضياع للعمر ، واضاف : في الغربة ينظر لنا المجتمع الذي تغربنا فيه بأننا ما جئنا إلا لنجمع المال منهم ،وتحس بأنك ذليل ولا تخرج إلا ومعك الإقامة … وقال متحسراً : عندما عدت للسودان وجدتُ صعوبة بالغة في التأقلم والتعايش مع المجتمع لأن كل شيء مختلف فنحن تعلمنا تاريخ وثقافة وتراث بلد آخر تختلف عن ثقافتنا السودانية وأنا الآن مغترب داخل وطني وبلدي !! وشبح الغربة يلازمني في أي مكان …
مداخلة : إذا وجدت فرصة للعمل خارج السودان
لا لن أذهب خارج السودان ولو أعطوني مليارات حتى لا أرتكب نفس خطأ والدي .
ضد الاغتراب
أما أحمد محمد سالم فقال : أنا لست ضد الغربة والاغتراب لأن لكلٍ أسبابه القوية ومن أهم أسباب اغتراب الشباب في نظري قلة فرص العمل او بالأحرى ندرة الوظائف بالرغم من اننا في السودان نتمتع بوطن واسع به العديد من الموارد ، ومرحلة الشباب هي مرحلة قوة وحماس وحيوية خصوصاً أن الشاب بعد تخرجه في الجامعة يكون مهيأ للعمل ، وعندما لا يجد فرصة للعمل يصاب بنوع من الإحباط واليأس حيث يتحول الوطن الكبير الواسع إلى سجن صغير « حبس انفرادي» مما يدفعه للقيام بأي شيء للخروج من هذا السجن ، وأهم سبب أيضاً أن الكبار والكهول لا يفسحون مجال العمل للشباب بحكم أنهم غير مسئولين وليست لديهم خبرة والواجب علينا نحن كشباب أن نستفيد من خبراتهم لنمزجها بحماسنا .
– سألته : أنت شخصياً هل تود أن تغترب ؟
– لا.. ولن أخرج من وطني السودان إلا للعمرة والحج واكتساب معارف وعلوم جديدة ، لأن المتعة الموجودة في السودان لا تضاهيها أية سعادة خارج الوطن . وللغربة مكتسبات و إيجابيات اهمها اكتساب المعارف وعلوم جديدة مما يزيد الخبرة الحياتية والسعي لزيادة الدخل المعيشي
وخلق نوع من تبادل المعارف والثقافات بين الشعوب المختلفة .
ومن سوءاتها – التأثر بعادات وتقاليد مختلفة عن عاداتنا مما ينشئ صراعاً بين العادات .
مرض الغربة
أما أبو محمد فقال إن معظم الناس يظنون أن أهم سبب للإغتراب هو تحسين الوضع الاقتصادي وحده .. ولكن إذا نظرنا إلى المغتربين بنظرة حقيقية سنجد أن هناك مغتربين وضعهم الاقتصادي متميز جداً ومع ذلك هم مغتربون ، وأنا أعتقد أن هناك أموراً أخرى غير الوضع الإقتصادي تدعو الشباب للغربة منها :
– المشاكل الإجتماعية والأسرية وحب الجلوس منفرداً وانفصام الشخصية وغيرها .
– الوضع النفسي للفرد بحيث يكون غير متوافق مع البيئة التي ينتمي إليها وينظر له المجتمع بأنه فاشل .
– الغزو الثقافي والإعجاب بالثقافات الخارجية حيث يفكر بعض الشباب بالاغتراب والهجرة من أجل الحريات المنفتحة والتحرر من المسئولية وإنكار عاداته التي اكتسبها من بيئته .
واختتم أبو محمد حديثه قائلاً : أنا شخصياً أعتبر الغربة مرضاً وسماً بطيئاً ومعظم المغتربين يعتبرون الغربة غاية نهائية في تحقيق أهدافهم ولا توجد لديهم نية للرجوع لحضن الوطن .
الحل الوحيد
أما أبو القاسم جمعة ? خريج ? فقال إن الغربة أصبحت بالنسبة له هي الحل الوحيد الموجود أمامه ، وعن فقد الاهل والأحباب قال : أنا الآن معهم وشايف حاجتهم للمال وما قادر أساعدهم ، لكن إذا اغتربت أستطيع مساعدتهم .
مأساة إبراهيم
إبراهيم علي يحكي مأساته وهو في بلد الغربة ويقول : تخرجت من التدريب المهني واستأجرت ورشة ، وبعد اقل من عام إذا بالضرائب والعوائد والزكاة تنهال علىَّ !! وما كان أمامي غير ترك الورشة … ولملمت شهادتي وعملت بعدها سائق ركشة ووفرت ثمن التذكرة وسافرت إلى دول الخليج والحمد لله مستقر … واخيرا الفقر في الوطن غربة … ! والغني في الغربة وطن … ! .
اغتراب بدون تخطيط
الأستاذ عبدالرحمن المكاوي ? مغترب عاد للوطن – قال متأسفاً : إن معظم السودانيين لا يتم اغترابهم عن دراسة وتخطيط وبذلك يفقدون ما تركوه في بلدهم ولا يستطيعون أن يدركوا ما سافروا من أجله … وعن اغترابه قال : أنا شخصياً قبل أن أغترب وضعت خطة بأن لا تتجاوز الغربة خمس سنين ولكن هنالك ظروفاً جعلتني أزيدها سنتين ، وعدت بعدها وتركت من سبقوني في الغربة بعشرات السنين مكبلين بوابل من الديون ومشكلات معقدة مع الجهات التي يعملون لديها ، والحمد لله استفدت كثيرا من الغربة وأعظم فائدة هي حسن التخطيط ومراعاة الاستغلال الأمثل للوقت .
صراع الهوية
وكذلك التقت (الرأي العام) بالأستاذ عمرو ابراهيم مصطفى الباحث في علم النفس والاجتماع الذي قال : الاغتراب بمفهومه العام هو البعد عن الاسرة وبهذا المفهوم يمكن ان يكون داخل الوطن او خارجه ، والمتداول عند الناس هو الاغتراب الخارجي وله عدة اسباب اهمها : تحسين الوضع المعيشي والوضع الاكاديمي وفي احايين كثيرة يكون هروباً من الواقع وبدون اي هدف ، والانسان بطبعه يحب التغيير وهنالك بعض الشخصيات متقلبة المزاج ولا تستطيع البقاء على نمط واحد.
واهم سلبيات الاغتراب في رأي الأستاذ عمرو هو صراع الهوية والثقافات وكيفية التأقلم معها. ومن الناحية النفسية قال ان المغترب يحس بفقدان اشياء كثيرة وينتابه قلق واكتئاب وإحباط نتيجة لصعوبة التكيف مع البيئة التي يعيش بها وشعور بعدم الرضى .
الراي العام
اللي مو عاجبو ما يغترب ماحد جبركم على الاغتراب ..
عالم فاضية صحيح ..
مهما كان الاغتراب مرا فهو افضل من الحياة في السودان
وقد صادفت الكثير من الاخوة المغتربين الذين تجنسو الى جنسيات اخرى سواء خليجية او غربية وليس لديهم اي نية للرجوع حتى وان اصبحت السودان جنة النعيم
بصراحة غربة اغلب السودانين شنط وهدوم وارقد نوم 0 غربة بلا هدف ولاسقف سنة وراء سنة وبعدين يشتعل الرأس شيبا او يحمل فى كرسى متحرك او يدفن فى بلاد الغربة ويترك زوجة تدمن النوم ولاضمير لها والبعض يفقد ما حصده فى لحظات فى حفلا ت وزواج نادرا مايستمر
المفترض جهاز المغتربين يكون به اختصاصين يتفاكروا معهم كيف تحدد هدفك وكيف تستفيد من دخلك وما المشاريع المضمونة التى يمكن ان تدخل فيها بدل ان تكون لقمة سايغة لتماسيح السوق وسماسرة الاراضى الذين ضيعوا اعمار مغتربين سدى
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب–من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه–وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده–إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست-والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة–لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه—والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه—وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب
نحن كمغتربين نؤيد الاغتراب لكل سودانى فالسودان دولة غير مستقرة وبها اهوال اشبه باهوال يوم القيامة
الاغتراب مفيد جدآ ويكفى عدم وجود ضرائب ورسوم زبالة وزحمة مواصلات ورشاوى وعدم وجود علاج ووووووو. الاغتراب فى اى دولة سبب للراحة الذهنية والجسدية ولو قارنا موضوع الضيق النفسى والشوق والحنين للاهل نجده اخف الاشياء . فالحمد لله وسائل الاتصال المرئية والمسموعة جعلتنا فى تواصل دائم مع الاهل وايضآ الاجازات متاحة رغم انها وسيلة للقاء الاهل الا انو الواحد صار يكرهها ويفضل عدم اخذ اجازته لما يجده الشخص من معاناة فى الاجازة من صرف هائل للفلوس ومن اخذ الجبايات الما عندها معنى من قبل حكومة التشرد والضياع
لذا انصح اى سودانى بأن يشترى دماغه ويكسب زمنه وزمن اولاده ويشوف ليهو دولة تانية يتلم عليها لان الجاى عليكم اعظم فى دولة باتت فى مهب الضياع
والله الحكومة دى ماعرفنا نعمل معاها ايه الناس خلت ليها البلد برضو ماعاوزاهم يفارقوها والله تحكم عجيب فى البشر اولا الناس المعلقة بالنسبة للاغتراب وبتقول انو ضياع هوية واللى يقول ليك ابو مات وانا فى الغربة ماشفتو والكلام الكتير دا
اى واحد عاوز يرجع كل سنة اجازة ممكن بس الناس مابترجع لانو قرفانة من البلد
بلادي وان جارت علي عزيزه واهلي وان ضنو علي كرام لكن مع الحاصل في البلد الايامات دي احسن الزول يلملم نفسو واتخارج منها ساي………..
كما قال ابرااهيم علي الفقر في الوطن غربه والغنى في الغربه وطن ونحن ولله الحمد
مغتربين ومرتااحين نفسيااااا وماااديا ولله الحمد والمنه
بالله انتو ناس عندكم شغلة الناس تموت ولا شنو فهمكم شغل ما دايرين تشغلو تقعد عاطل دفارات الكشه تكرهك والله دي ما بلد.. ما فيها اي مقومات الحياه الكريمه ياخي تتهان في بلدك ولا بره بلدك المغتربين ديل خلااااااااااااااااااااااص مرتاحين ؟ لكن برضو احسن بتخفف علي اسرها حمل المعيشة خلي ناس الحكومة يفتحو فرص عمل للناس دي والاسعار دي تبقي في متناول اي فرد في المجتمع الاسمو السودان دا شوف في سوداني بغترب…..
انتو الكتب الكلام دا مغترب ولا كتبو زول واحد كلو متفق علي راي واحد والله انا قاعد في اسو الدول جوا ليل 20 ساعة في اليوم وبرد تلاجة بس احسن من ماابقي طرطور في بلد شفع نافع وعبدلرحيم راكبين من اموالنا سيارات بملايين ونحن حق المواصلات ماعندنا وللشباب هاجروا بس ارسمو خطة صحيحة وربنا يستر بلدنا من ابنائها اللصوص
حد يشعر بالسعاده يمشى يختارالبعاد .!!!!!!! اكييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد لاومليون لا
وبعدين الشباب طالعين لشنو ؟؟؟ طبعا ماللشهره !!! لو كانوا قادرين يحلو مشاكلهم الداخليه او قول
يخلخلوها حبه . تفتكروا بفكروا فى الهروب ;) ;) ;) ;) ;)
ياخى لا ياخى طاخ;( ;( ;( ;( ;(
الكيزان ديل لا بيرحمو لا بيخلو رحمة ربنا تنزل. راجعيين ليكم يا كلاب
الاغتراب هو الحل للفرار من الفساد والمفسدين —ماذا تفعل اذا ضاقت عليك الحال ؟
ياخي من الدين ان تتحرى العيش الحلال بالهجره–هكذا سيسالك المولي الم تكن ارضي واسعة فتهاجر اليها—-
وياناس الحكومه اتقوا الله لو مسلمين فصلتونا من وظائفنا وبندفع ليكم سنويا ضريبه اغتراب –مع انو ا
خوتنا المصريين مثلا دولتهم بتحفظ ليهم وظائفهم حتى لو رجعوا بعد 30سنه–وانت لاحقننا حتى في
الغربه والهجره–!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم عجل بفرجك عن امة قد استضعفت—-
بهذا الوضع التعيس الفيهوا اهلنا واسرنا فى السودان تنمنى ان لانعود للسودان تانى ، فيهوا شنوا غير المعناة والتعب والجرى والفلس والملاريا والعطش ( كردفان ) والكتاحة والعطالة والفساد والمحسوبية والرشوة نعم بهذه الصورة القاتمة والاحصائيات توضح عدد المهاجرين خارج السودان لسة شئون المغتربين ماقادرة تعدهم ، يعنى مرقنا وخلينا السودان برضوا ملاحقننا برا ، انا متاكد بهذا الوضع سنظل طول عمرنا متغربين عن الوطن وربما ندفن خارجه لانه الامل معدوم معدوم ولاذرة تفاؤؤل تخليك تفكر فى العودة الحمد لله رجعت ساحات الفداء تانى بشرى خير ؟؟؟!!!!!!!!!!!!! قال حنية قال
المثل قال ايه اللي جابرك علي المر قال اللي امر منه حقيقة السودان اصبح للكيزان فقط ونحن بقينا مغتربين في بلدنا
طيب يا مهند ما ترجع وتريح نفسك حد جابرك اما بنتاع غرب دارفور لو اشتغلت جارسون في مطعم في الخارج بتاخد كم وفي السودان بتاخد كم مع الكرته والله اغتراب حتي لو تشاد افضل من الجلوس في ظل الجالوص وتنتظر فتات نافع والبشير وفي النهايه عرس كورة وجماعي الترضيه اي واحد ينظر يجلس في سودان الهم ده
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(انابريئ ممن يعيش بين ظهرانين الكفر)
اغتربو لكن في بلد يكون اهله يدينون بدين الاسلام
وزارة الداخلية تتجه لفرض رقابة وضوابط في منح تأشيرة الخروج .
من حقوق الانسان العالمية حرية التنقل والسفر
لاتوجد تأشيرة الخروج الا فيما يعرف بالسودان
لاحول ولاقوة الى بالله !!!!!!
ارزاق الناس فى بلدنا بقت محكومه بحفنة من الشرزمه الفاسدة!!
طلعو ميتينا هنا فى بلدنا العزيز! وكمان عايزين يتحكمو فى سفر الشباب؟؟
اصلن الواحد حاسى بغربه فى بلده, عليك الله دى محنه شنو؟ بلا سودان بلا هم (مع كامل احترامى للسودانيين) البيعانو داخل وطنهم! حتى كرهونا كلمه وطن ووطنى! حتى كرهونا كلمه الله اكبر و هيه لله!! وقال شنو؟ لاللسلطه ولا للجاه !!
يا خساره رضينا بالهوان فهنا وهانت علينا انفسنا.
ءان أرض الله واسعه حتى فى الدين الهجره حلال ومحبزه ءازا ضاقت بك الحال فى وطنك.
انا اراهن على حياتى ءانو نسبه 80 % من الشباب الأن بفتشو على شغل بره السودان.
دقت ساعه النصر دقت ساعه النصر دقت ساعه النصر دقت ساعه النصر دقت ساعه النصر