الصادق المهدي يقطع الطريق أمام حوار البشير بطرح مبادرة جديدة

المبادرة الجديدة تتضمن ضرورة توحيد صف المعارضة السودانية بما فيها الجبهة الثورية التي صعدت خلال تحركات عسكرية في عدة أقاليم.
الخرطوم – يواجه النظام السوداني أسوأ فتراته، في ظل التكتل غير المسبوق لقوى المعارضة التي تسعى جاهدة هذه الأيام للتحرك دوليا بغية التسريع في إنهاء الحكم القائم، هذه المساعي تترافق مع غضب شعبي متزايد نتيجة الوضع الأمني والاقتصادي والحقوقي المتردي في البلاد.
تقدم رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي بمبادرة جديدة للحوار تقطع نهائيا مع العودة إلى المبادرة التي كان طرحها الرئيس السوداني عمر البشير في يناير الماضي.
وتقول المبادرة الجديدة بضرورة توحيد صف المعارضة السودانية بما فيها الجبهة الثورية التي صعدت خلال تحركات عسكرية مؤخرا في أقاليم النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير حذر الخميس الماضي معارضيه من التقارب مع الجبهة الثورية التي تضم كلا من الشعبية ـ قطاع الشمال، وحركات دارفور المسلحة.
وتتضمن المبادرة التي طرحها المهدي وهو أحد أبرز القيادات المعارضة على الساحة السودانية حزمة من المطالب موجهة إلى المجتمع الدولي من ضمنها رفع العقوبات عن السودان وإلغاء الديون مقابل تحقيق الانتقال السياسي في البلاد.
وتعيش المعارضة السودانية حراكا كبيرا ترجمته اللقاءات المكثفة بين أقطابها للتوحد من أجل إسقاط البشير الذي اتخذ في الفترة الأخيرة جملة من الإجراءات أدت إلى الرفع من حالة من الاحتقان في الشارع السوداني.
يذكر أن الصادق المهدي كان من أوائل المناصرين للحوار الذي طرحه البشير، إلا أن اعتقاله مؤخرا من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية تصريحات كان أدلى بها ضد قوات الدعم السريع المعروفة بميليشيا الجنجويد دفعت بالأخير إلى إعادة النظر في مشاركته في دعوة السلطة.
وقال المهدي، الذي كان يتحدث في ندوة شعبية لحزبه بأمّ درمان، إن الاعتقال الذي تعرض له دمّر مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عمر البشير في يناير الماضي، كما أن محنة الاعتقال أعطته فرصة للمصالحة بين حزبه وقوى سياسية بجانب التواصل مع الجبهة الثورية.
واعتبر رئيس حزب الأمة، أن الاعتقال الذي تعرض له منحه المزيد من المكاسب السياسية، بجانب مبادرة جديدة، ستمكنه من توحيد الصف الوطني حول النظام الجديد، إلى جانب التعامل مع حملة السلاح ومخاطبة الأسرة الدولية.
وطالب المهدي الأسرة الدولية بالاستجابة للمطالب الواردة في مبادرته حال ?استطاع السودان أن يوحد كلمته، ويعبر الطريق للوفاق الوطني ويحقق السلام العادل الشامل”.
وتتجسد هذه المطالب، بإعفاء الدين السوداني البالغ 44 مليار دولار، ورفع العقوبات الاقتصادية التي تكلف البلاد 745 مليون دولار في السنة، إضافة إلى رفع السودان من قائمة دعم الإرهاب، وفك تجميد دعم الاتحاد الاوروبي السنوي للسودان ـ 350 مليون دولار سنويا ـ، والمجمدة منذ 15 عاما، وأن تحظى الخرطوم بتأييد الأسرة الدولية في التعامل مع المؤسسات المالية الدولية، وفق ما صرح به المهدي.
واعتبر أن المجتمع الدولي لن ينفذ هذه المطالب في ظل وجود النظام الحالي، قائلا ?هذه لا تكون دون نظام جديد يحقق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي الكامل”.
وفي سياق التحركات المكثفة التي تقودها المعارضة، كشفت مصادر عن اجتماع طارئ ستعقده الأحزاب المعارضة التي وافقت على الدخول في الحوار مع البشير.
ويأتي هذا الاجتماع لاتخاذ موقف حاسم حول الاستمرار في الحوار من عدمه، على خلفية تصريحات الرئيس الأخيرة.
وكان عمر البشير قال في خطاب أمام شورى الحزب الحاكم، ليل الخميس، إن إصرار الحكومة على الحوار الوطني لا ينبع من حالة ضعف أو هوان مشددا على عدم وجود أي اتجاه لتأجيل الانتخابات، كاشفا عن عدم رضاه عن تصريحات نافذين في الحكومة أعلنوا في وقت سابق إمكانية تأجيل العملية الانتخابية حال التوافق على الخطوة في الحوار الوطني.
ويتوقع المتابعون أن لا يذهب رئيس حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي في اتجاه مقاطعة الحوار، حيث أكد قياديو الحزب في أكثر من مرة أنه لا رجعة عن المشاركة في حوار الرئاسة.
هذه التحركات المكثفة للمعارضة فضلا عن استياء متزايد للشارع السوداني نتيجة الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمني المتردي تهدد وفق المتابعين برجّة شعبية للنظام في الأفق، تهدد بالإطاحة به.
يذكر أن البشير كان قد استحوذ على السلطة قبل 25 عاما وتحديدا في ليلة 30 يونيو 1989، بعدما عمدت وحدات مظلية بالإضافة إلى مهندسين حربيين للإطاحة بالتحالف الحكومي برئاسة صادق المهدي في انقلاب عسكري دموي.
وكانت حكومة المهدي تعتبر، آنداك، استثناء ديمقراطيا في بلاد أمضت سنوات عدة تحت حكم القادة العسكريين.
وفي البداية عمد البشير إلى منح بارقة أمل من خلال وعوده التي قدمها للسوادنيين
إلا أن هذه الصورة التي حاول البشير التسويق لها خلال السنوات الأولى من حكمه سرعان ما انهارت نتيجة سياسته الداخلية التي ألبت شريحة كبيرة من السودانيين ترجمتها الاحتجاجات الواسعة التي ضربت السودان والتي كادت تطيح به.
العرب
الترابي و الصادق زي بدال العجلة..
ده طالع لازم التاني ينزل..
قرفتونا ياخ..
الله لا كسبك انت فركشت أي اتفاق تم بينك وبين كل المعارضة في كل الأزمان. كل ما لاحت لك فرصه تظن انك ستحصل فيها على منصب ومال نطيت من الاتفاق ونكست عهدك وجريت للسلطه . المره دي حا تحصل عليك قصة النمر النمر ما في واحد بصدقك
مرحباً بتوحيد المعارضة، لكن المطالبة برفع العقوبات كجزء من المبادرة هو امر لا مبرر له في هذا الوقت، و إسقاط النظام وحده هو ما ينبغي التركيز عليه في هذه المرحلة، كما ان قيام نظام جديد سيؤدي تلقائيا الى الأمل في رفع العقوبات . و اذا كان المجتمع الدولي لن يرفع العقوبات في ظل هذا النظام”حسب ما يراه الصادق” فلام يكن ثمة داع لاثارته اصلا.
رقم كبير ياابو ام سلمة
ربنا يكضب الشينة وتكون صادق المرة دي يا الصادق !! وتخلي تخصصك الإحترافي في التخذيل وإطالة عمر النظام !! يا رئيس الوزراء الشرعي المنتخب !!
ما بصدقكم ترا را را رارا
ما بصدقكم ترا را را رارا
ده حبيبك الروح بالروح
الامام معارضه وابناءه في الحكومه ونسيبه بين بين حلو عن سماء الوطن قرفتونا
كلام غريب ومريب ويحتاج لتشريح !!! فقط اسقطوا النظام وبعدين الناس تفكر في اسقاط الديون .. ما هو العالم لازم يشوف حكومة جديدة يرضى عنها الشعب ذات مؤسسات عدليه مستقلة وأمن مستتب جوه وبره وعلى الحدود ومؤسسات دولة ذات كفاءة عالية تستطيع تسير دفة الاقتصاد والعباد وبعدين العالم بدون عناء يا سيادة الامام برفع العقوبات وبعفوك من الديون … بس أول اسقط النظام!!!!
مخطئ من ظن يوماً أن للمتقلب المخادع عهداً أو كلمة، ومع ذلك إن كان لابد فعليه أن يوقع ويبصم كمان بالإبهام خمسة مرات على الأقل وفي وجود عدد مقدر من الشهود المحترمين بالصوت والصورة كمان .
لأنه بكرة حينقلب عليهم ويلحس كلامه ويتركهم حائرين غاضبين وأسفين، لأنه دائماً يقول شيئاً ويفعل العكس بالضبط، فهو يقول الشئ ونقيضه في نفس الوقت ، ثم يقول شيئاً ويفعل عكسه تماماً أيضاً ، لم ولن يترك عادته أبداً وسنرى.
ونتيجة لتقلبه الحربائي المعهود المألوف وعدم ثباته على موقف أو مبدأ عبر التجارب الكثيرة أصبحت الثقة مفقودة فيه تماماً،ومن هنا كان النقد الكثيف له / وكان وقوف الكثيرين المستائين من ذلك ضده بشكل واضح .
هذه مواصلة لمقال طويل كتبته بعنوان (( يوم الحداد الوطنى الأكبر Grand National day of Mourning )) وذلك لبلوغ النظام يوم غدٍ ربع قرن من الزمان ومازالت المصائب تترى والوطن يتهاوى ……………..×××××××××××××××××××××××××××× ………………………..
سارت سفينة الإنقاذ الغارقة منذ ذلك التاريخ حتى يوم الناس هذا ، حتى بلغ سيلها زباه ، أى أن كل شىء قد جاوز حده وطفح كيله وسادت الفوضى وعم الفساد أركان الدولة بجميع مسميات السادة المنضوين تحت أركان إمرتها . فى هذه الأجواء الخانقة والنظام بالكاد يتنفس بواسطة أنبوب مثقوب وذلك بعد أن أطبقت عليه أزمة إقتصادية كالحة الوجه ، فإذا بأحد أو مجموعة من أبالسته يوحون بزخرف القول غروراً لكبيرهم ، أن يعلن على الملأ برنامج حوار متكامل الأضلاع والزوايا حتى تستقر أوضاع البلاد المضطربة نتيجة الحروب المشتعلة فى أطراف الوطن المأزوم . حتى كتابة هذه الأسطر ما زال هذا البرنامج الوهمى الخداع يراوح مكانه . بعد هذا الإدعاء الكاذب لمنهج الحوار ، تنفس الناس شيئاً من بعض الحرية . وكان أول ثمرات كوة الحرية هذه هى ظهور بعض مراتع الفساد فى بعض الأمكان النافذة جداً فى الدولة . وعندما تكالبت وسائل الإعلام بكل مسمياتها نحو هذه الأخبار التى قطعاً لا تصب فى مصلحة النظام ، كان الرد من قبل أهل المشروع الحضارى وبكل وضوح ، ألا نشر لهذه الأخبار ، وإلا فالسجن هو الأولى . وهكذا تم التكتم عن التنقيب حول جبال تضم عناصر ومعادن مختلفة الألوان من الفساد وأربابه .
رجال حول الفساد :
الغالبية منا قرأ كتاب رجال حول الرسول( صلى الله عليه وسلم ) الذى ألفه الكاتب المصرى خالد محمد خالد، متناولاً فيه سيرة العظماء من صحابة رسول الله صلوات ربى وسلامه عليه ( هذا الكتاب إن لم أكن مخطئاً ، تناول سيرة ستين صحابياً ، كانوا كلهم خياراً من خيار ومن أطهار القوم ).
وأنا أكتب العنوان أعلاه ، قفز إلى ذهنى هذا التساؤل ، هل الفساد منوط بالرجال دون النساء ؟ أم لأن الرجال أكثر جرأة وأكبر عدداً من النساء اللآئى لا يتجرأن فى الغالب ولوج وممارسة هذا الفعل الشائن إلا إذا كان الباب فاتحاً على مصراعيه ، وعندها تكون السرقة ولقف أموال الناس بالباطل دون تحرج هى الصفة السائدة وليست المتنحية حسب قانون مندل للوراثة .
بكل تأكيد ، ودون قذف لأى إمرأةٍ لابد أن تكون هنالك جيوب قد إتسع مخيطها نتيجة هذا السلوك السائد فى أركان الدولة المنهارة . لأن كل الدلائل تشير إلى أن هذا النمط من الفساد ما كان له أن يبلغ هذا المدى لولا أن العملية ( السرقة ) تتم تحت تغطية عالية المهارة من قبل جهة أو جهات متنفذة . ولعل أولئك من الجنسين عندما يقومون بفعلتهم هذه ، قد يتبادر إلى ذهنهم فهم معنى الآية أعلاه بالمقلوب ( قال اجعلنى على خزائن …الآية ) هذه الآية التى ورد ذكرها فى القرآن تحكى عن قصة سيدنا يوسف مع عزيز مصر .
حتى يومنا هذا يرى النظام المتهالك وبعض زمرته الفاسدة ، أنه هو المخرج والمدخل ولا سبيل للتقدم والرقى إلا من خلال مهارات وفنون عصابته ، بالرغم من الذى حاق وأحاط بالبلد من كل الإتجاهات . فاهو وزير الزراعة قبل يومين من حلول ذكراهم النتنة يقول وبملء فيه ودون خجل وإحترام لعقول الملايين من أبناء الأمة ، ولا سيما أهل الرأى فى هذا التخصص ( خريجو الكليات الزراعية بمختلف تخصصاتهم ) ، يقول : السودان سوف يصبح دولة عظمى عن طريق الزراعة ، ألا يختشى هذا الكذاب مما يقول وهو يعلم قبل غيره أن أكبر مشروع زراعى (مشروع الجزيرة ) تبلغ مساحته أثنين مليون فدان ( 8,400,000
كلم مربع ) قد أصبح بوراً بلقعاً .( يكفى وزن الرغيف الذى يتناوله الناس فى وجباتهم )، حتى صارت الناس تتندر من وزن الرغيف ، وتقول كنا زمان نحشى الطعمية فى الرغيفة الآن بقينا نحشى الرغيفة فى الطعمية وذلك لسوء وهزالة وزن الخبز .
كل تلك المساحة قد أصبحت كالعهن المنفوش تذروها الرياح . وأنَّ تُرع الرى بمسمياتها المختلفة قد إمتلأ جوفها بأكياس النايلون ( شاهدت منظر الترع وهى مغطاة بهذه الأكياس ) . مثل هذا الشخص ما يعد الناس إلا غروراً ، وذلك فقط ليطيل من بقائه على الكرسى الذى يجلس عليه وهو يدوس بأقدامه القذرة على رؤوس الملايين من أبناء البلد الجوعى الذين يقتاتون على وجبات أقل ما يقال أنها بائسة ولا تفيد الجسم فى شىء ولا سيما قبيلة الأطفال الذين يعتصر ألم الجوع بطونهم الخاوية . هذا المعتوه يبشر الناس بهذا الكذب البواح بأن الزراعة هى المخرج نحو تقدم دولتهم نحو بلوغ العلو والمقام السامى . أتوجه بسؤال لمثل هذا الصنف البائس من البشر الذى جعلت منه أقدار الزمان أن يكون على رأس المسئولية الزراعية . ما هى المعايير والمقايسس التى تجعل بلد ما دولة عظمى كما يمنى نفسه ويمنى الآخرين معه ( ليست بأمانيكم ولا أمانى أهل الكتاب ) ، هل يعلم هذا الجاهل وأمثاله أن الدول العظمى لم تبلغ هذه المرتبة إلا بإحترام عاملين حاسمين فى حياة الشعوب وهما :
1 – عامل الزمن : هذا الأمر يكاد يكون مفقوداً تماماً فى حياة السودانيين . لأن قيمة الزمن وقتية فإذا لم تستغل فى ذات اللحظة ، أصبح هذا الوضع فى صيغة الماضى وما فعلته أيام الإنقاذ العجاف فى أرجاء البلد كان نتاجاً للتلكؤ والقرارات الخاطئة وعند محاولة إصحاح الوضع كان الزمن قد تسرب. ( بعد مرور ربع قرن من الزمان من مجىء الفاجعة ، يقول هذا الشخص أن السودان فى طريقه نحو العالمية عن طريق الزراعة /عجبى ) . الذى نسمعه عن هذا النظام أن مسئولين بدرجة وزير لا يحترمون مواعيدهم حتى مع الأجانب .
2 ? إحترام الإنسان : هذا العامل يندرج تحته ببساطة إقامة العدل . وإقامة العدل فى غاية الصعوبة لا
سيما عندما تؤول الأمور إلى غير أهلها الأكفاء . إذ لا يعقل أن يكون جهاز الأمن الذى يتكون غالبيته من الفاقد التربوى school leavers / dropouts ) ( هو الآمر والناهى والذى يمارس التعذيب عند إعتقال المعارضين وهو الذى يعتدى على حرية الصحافة والصحفيين . كيف تبنى دولة عظمى وأهم مقومات بناء الإنسان غير متوفرة . الدول لا تبنى بالخطب والزعيق والصياح والشعارات الجوفاء والهوجاء والتحديات العنترية الكاذبة . مثل هذه الممارسات هى التى أوردت البلاد إلى موارد الهلاك حيث سقط الوطن فى أعماق الهاوية . أى دولة عظمى تتحدث عنها أيها الغافل والناس تكابد أمراراً وأمراضاً عدة .
حاول النظام بعد فوات الآوان وبعد أن ذهب الجنوب ممتطياً ظهر الجمل بما حمل من آبار النفط ، حاول أن يتجه نحو الزراعة التى دمرها بسياساته الخرقاء ، فسمعنا بمصطلحين هما : النفرة الزراعية ( وإستهزاءً بهذا المصطلح أطلق عليه الناس النهرة الزراعية ) وسرعان ما تبخر هذا البرنامج العشوائى بعد أن صرف عليه مليارات الجنيهات والتى حتى هذه اللحظة لا أحد يدرى أين وكيف صرفت . أعقب ذلك المصطلح ما عرف بالنهضة الزراعية والذى كسابقه صرف عليه ما صرف ولا أحد يعلم عنه شيئاً كذلك . هنالك إسطوانة قديمة يتم ترديد نغماتها منذ الإستقلال ، وهى أن السودان لديه من الإمكانيات (potentiality ) البشرية والمادية ما لا توجد عند غيره ، فهنالك الأراضى الممتدة والمياه بكل أنواعها وهو حقاً سلة غذاء العالم . مثل هذا الكلام يسبب لى شخصياً إنتفاخاً فى حلقى ، بالله ماذا يفيد شخصٌ يمتلك عدداً من السيارات الجديدة لكنه بكل أسف لا يستطيع إستعمالها لأنه لا يعرف القيادة . مثل هذا الشخص سوف يضطر أن يخرج من بيته راجلاً حتى يصل إلى مكان المواصلات العامة فأصبح حاله وحال الذى لا يملك سيارة سيان . هذا بالضبط ما يدور فى جمهورية السودان ، إمكانيات زراعية ( وزن الخبز فى غاية الهزالة /ويتم إستيراد القمح من أقاصى الدنيا بعملة يطلق عليها الصعبة لعدم توفرها فى خزينة النظام ) ، ثروة حيوانية ضخمة ( وغالبية الشعب يعيش على تناول الفول الذى فى كثير من الأحيان يكون غير صالح للإستعمال الآدمى حيث يعتريه السوس ) ، خزانات مياه أرضية وسماوية ( قلب العاصمة يعانى العطش ) ما فائدة هذه الأشياء . اليابان بلد هد كيانه ونسيجه الإجتماعى آثار الحرب العالمية الثانية إضافة لعدم وجود أى موارد طبيعية وفوق هذا تقع ضمن أخطر الأماكن تعرضاً للزلازال زيادة على عدم تبنى أى مشروع حضارى إزدهارى .ماذا تنتج اليابان اليوم ؟ كل أنواع التكنلوجيا ، أفخم انواع السيارات …وقس على ذلك . النظام من فرط مكابرته يقول فى إحدى ترهاته ، نحن حنفوق العالم أجمع . الآن السودان لا يساويه ولا يدانيه فى السوء وفى الفساد إلا الصومال حيث لا دولة هنالك لأكثر من عشرين عاماً وكذلك أشباه الدول من شاكلة جيبوتى ، بورندى ، تشاد ، أفريقيا الوسطى وما اكثر هذه النماذج البائسة .
السودان وعلاقاته مع العالم الخارجى :
هذا النظام جلب لنفسه العداء دون إبداء أسباب فى أول أيامه . فشن حملة شرسة على الدول الغربية دون إستثناء ولا سيما أمريكا وليس أدل على ذلك من كلمات ذلك النشيد التحريضى . بعد فترة وجد النظام أنه معزول حتى عن عالمه العربى . أنظر إلى علاقات السودن الخارجية اليوم ، شبه معدومة حتى أصبح النظام ينطبق عليه مصطلح دولة العلاقة الواحدة (one relation state ) ، فالسودان ليس علاقة بهذا المعنى إلا مع دولة قطر فقط . إذا أردت أن تعرف حجم الدولة ووزنها فانظر إلى إلى محيطها القريب والبعيد ( علاقات إقليمية ودولية ) . خلال ربع القرن السابق وهى عمر النظام حتى هذه اللحظة . صوِّب النظر ثم أفرك الذاكرة ، كم عدد رؤساء العالم الذين توافدوا على السودان ؟ ومن هم ؟ رأس النظام يقول السودان مستهدف .من ماذا ولماذا ؟ لا أحد يدرى . أغلب الذين زاروا البلد المستهدف هم من شاكلة أرتريا ، أفريقيا الوسطى تشاد وهكذا … ( كما يقول المصريون إتلم المدعوس على خايب الرجا) . هذه دول تعانى شعوبها الفقر والمسغبة أكثر من أهل السودان . ماذا تجنى من هكذا دول حالها الله أعلم به ، لكن إمعاناً فى التضليل قصير المدى الذى يمارسه النظام ، تقع عيناك على عناوين وتصاريح من قبل سدنة النظام بأن الزيارة كانت ناجحة بكل المقايسس وقد تطابقت وجهات نظر البلدين وقد تم تكوين لجان لدراسة النواحى الإقتصادية والأمنية …إلخ … العبد لله ظل يسمع هذا الكلام منذ منتصف سبعينات القرن الماضى (يعنى قرابة الأربعين عاماً ) وحتى كتابة هذه الأسطر لا أرى إلا ما أرى من الدمار والخراب فى كل إتجاه ( فاقد الشىء لا يعطيه / مثل لا يحتاج لتوضيح ) . هذه هى سياسة التخدير الزمنى التى تمارس بواسطة الأنظمة الفاشلة والتى تحاول أن تنسب كل عيب ونقص ألمَّ بالبلد إلى غيرها فتقول : أن دول الإستعمار لا تريد لناً خيراً ، وأن هنالك مؤامرة ضد الوطن . لماذا أنتم تحديداً؟ هذا سؤال منطقى يجب أن يطرح وتوجد له إجابة مقنعة . الآن الوطن كله يدور حول حلقةٍ صدئةٍ فارغةٍ ولا فكاك من هذا الوضع إلا بالتغيير الجذرى لعقلية هؤلاء المتجبرين فى الأرض بغير الحق .
بعض أركان النظام بدءً من رأسه كما هو معلوم مطلوب عالمياً بغض النظر عن صحة الإتهامات من عدمها لهذا فالنظام يتخذ من سياسة التشبث بالسلطة// الكنكشة كما هو متعارف عليه فى القاموس السودانى// (cling to power (جتى ضحى الغد لتفادى هذا المأزق ، وإلا بالله عليكم كيف يكون المدعو بكرى حسن صالح والذى يرعى بوادٍ غير ذى زرع فى أغلب الأحوال ، كيف يكون هوالمسئول الثانى عن أمر البلاد والعباد ، مثل هذا الشخص تنطبق عليه عبارة لا يريش ولا يبرى ( لا يضر ولا ينفع ) .
الشعب يثور من داخل الحيشان :
الشعب شغلته الشواغل من مأكل وملبس وتعليم وصحة …إلخ ، فأصبح لا يبالى بل لا يحس بما يدور حوله ( تخدير وتنميل كاملين ). فبالرغم من الوضع البائس الذى يعيشه أغلب الشعب إلا أن ما يلفت النظر ويحير المرء هو هذا الصمت المريع الذى يكتنف الشارع السودانى بعد هيجان وفوران أغلب دول المنطقة فى ثورات غير مسبوقة ، لا سيما الشعب المصرى الذى ظل خامداً وخاملاً لما يقارب الستين عاما ، إلا أنه بز الجميع وثار مرتين . السودان الذى كان سباقاً فى مجال الإنتفاضات ضد الطغاة السابقين ( أكتوبر 64 / أبريل 85 ) هاهو يتوسد محنته وينتحب سراً حتى لا يرى الآخرين دمعته، لكن هل هذا هو المبتغى والسبيل والذى عن طريقه يمكن إزالة الصخرة ؟ بكل تأكيد لا . تلاحظ عند تحرك أى مظاهرة داخل العاصمة ضد النظام حتى ولو كانت هزيلة ، فبدلاً عن المشاركة وتأجيج نار الإحتجاجات ، يهرول البعض نحو موقف المواصلات للفرار بجلده حتى لا يصيبه روائح غاز البمبان . يصل مثل هذا الشخص البائس بيته الذى يسكن فيه بالإيجار ولا يملك حتى قيمة إيجاره الشهرى ،يصل إلى هناك وهو فى حالة هلع . وبعد هدوء حذر يطلب من زوجته أن تعد له بعض الطعام وعندما تسأله عن حضوره المبكر ، يبدأ فى التلعثم وهو فى حرج يقول : الخرطوم مقلوبة والمظاهرات مولعة فتواصل زوجته ، طيب إنت جيت ليه .. يا وليه وين الفطور إن شاء الله سخينة ، فترد عليه الزوجة ، إنت ما عارف السخينة محتاجة لزيت وبصل وبهارات وفحم ، وده كله غير موجود فقط حبات من الملح . يتحسس الرجل جيبه فلا يجد فيه إلا باقى تمباك ناشف ،هنا يجن جنون الرجل ويبدأ فى الصراخ ويقول ملعون أبو ده حكومة ويهتف من داخل بيته تسقط تسقط عصابة الإنقاذ . إحدى الجارات تتسلق الحائط متسائلة عن الحاصل ،تخبرها الزوجة بكل تفاصيل الحكاية وتقول لها إنت زوجك حتى الآن ما وصل ، فترد الجارة بالنفى ، فتقول لها مهلاً . وماهى إلا لحظات حتى يتكرر نفس الموقف من الجانب الآخر ،والمارة والجيران يشق سمعهم هذه الهتافات من داخل هذه البيوت وهنا يدرك الجميع بأن هذه مظاهرات داخل البيوت ضد نظام الإنقاذ بعد ربع قرن من الزمان . هذا هو الحال الذى وصل إليه أغلب جماهير الشعب السودانى . الكل يريد زوال النظام دون الولوج فى مظاهرات إحتجاجية تقلق منامه وتؤرق مضجعه … هيهات .. هيهات …
النظام بالرغم من الضعف والهشاشة التى تعتريه وتكتسيه إلا أنه يظهر بين الفينة والآخرى أنياباً أسدية وذلك حينما أدرك وتيقن تماماً أن هؤلاء القوم بكل مسمياتهم لا يستطيعوا أن يزيحوا لجنة فاسدة فى حىٍ من الأحياء فأنى لهم إزاحة نظام عاصرهم وعصرهم وأذاقهم من صنوف التجبر والتكبر ماهم أدرى به . عليه إذن لابد أن يكون لهذا الضعف الجماهيرى بكل مكوناته ما بعده .
البقية إن شاء الله تتبع …………………….
ماعايزين الترابي وكمال عمر بلعب بي الحبلين
رمضان كريم وكل عام وانتم بخير— المعارضة الجادة تتوحد اشطرها المتعددة في شطر واحد يتكون من رحمه حكومة ظل تخاطب دولة الجنوب لتوحيد الرؤي ثم مخاطبة المجتمع الدولي بلسان واحد لاهمية دولة الجنوب في تسريع اعفاء الديون ثم طرح مبادرات من قبل حكومة الظل لحل مشاكل دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وهي القضايا التي يهتم فيها المجتمع الدولي الان —- لا بد من بناء جسم واحد بلساذ ذرب واحد يقوده خارجيا من يحسن ادب الخطاب مع العرب في الخليج ومع الغرب البعيدوما اضر بالعلاقات الاقتصادية السودانية مع العالم الخارجي هو سوء ادب القيادة الانقاذية في التخاطب مع العالمين العربي والغربي.
الشعب السوداني ما يهمه الحوار أو من يحكم همة لقمة العيش والعلاج والتعليم والماء والكهرباء هذه مشكلة السودانيين ثم بعد ذلك من الذي يحكمة هذه ما المشكلة المشكلة كما اوضحت لكم .
اها كمال عمر والترابى بتاعه رايهم شنو فى هذا الكلام؟؟؟؟؟
الامام فلس…داير جرادة فى خشمو…ختتيتوا الجرادة فى خشمى برجع زى زمان…مسكتوا الجرادة دا الشغل
طرح النظام الحاكم بقيادة حزب المؤتمر الوطني مبادرة الوثبة للحوار ولكنها فشلت لانها لم تكن صادقة انما كانت مجرد تكتيكات لتوحيد حزبي المؤتمر الوطني للالتحام مجددا بتوأمه المؤتمر الشعبي لمواجهة الرياح الاقليمية التي اقتلعت راس الاب الشرعي لهم بمصر تنظيم الاخوان المسلمين وقد حقق النظام مقصده من حوار الوثبة والتحم المؤتمران واعتقل الامام والشيخ ومااشبه الليلة بالبارحة ومازلت تبحر سفينة الانقاذ ولكن الى اين ؟
طرح الامام الصادق مبادرته بدل فاقد بعد ان تاكد له تماما ان حوار الوثبة قد مات وشبع موتا ولم يكن غير دمية قدمها لهم المؤتمر الوطني ليلهيهم بها ويدغدغ احلامهم باشراكهم الجاد في السلطة بصورة اكبر من مجرد تدريب نجلي رئيس حزب الامة والاتحادي بالقصر الجمهوري وهي مشاركة ديكورية ورويدا رويدا تولدت القناعة لدى الاحزاب التي شاركت في حوار الوثبة وبعد تجرعها كؤوس الفشل والخذلان ولم تجد بابا تنفذ منه الا الجبهة الثورية بعد ان تيقنت تماما ان لحزب المؤتمر ذراع عسكري هو قوات الدعم السريع التي يطلق عليها شعبيا ميليشيا الجنجويد والتي بسبب انتقاد كل من الامام والصادق المهدي والاستاذ ابراهيم الشيخ للجرائم والانتهاكات التي اقترفتها هذه القوات تم ايداعهم غياهب السجون ووجهت لهم تهما تصل للاعدام الا وانه فيما بعد قام النظام الحاكم بالاعتراف بان هذه القوات ارتكبت 300 جريمة جاري محاكمتها عليها وبيدي لا بيد عمر ورغما ان هذه القوات هي سبب اصدار مجلس الامن 1593 ومطاردات المحكمة الجنائية وشهد بن شمبانز بانها ارتكبت جرائم وهك>ا نولدت القناعة لدى الاحزاب بان مااخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
ولم يتبق الا التدخل المباشر من الشعب لفض النزاع بين المتصارعين الظالم منهم والمظلوم وحتما سيقول الشعب كلمته في النهاية وسيزيل حالة الاحتقان الكئيبة هذه ومخطئ من يظن ان الشعب جائع وفقير ولن يقوى على فعل شئ ليت المرحومان الرئيس عبود والرئيس نميري احياء حتى يشرحا كيف يرفس الشعب بغتة وفي سويعات فقط
((وطالب المهدي الأسرة الدولية بالاستجابة للمطالب الواردة في مبادرته حال ?استطاع السودان أن يوحد كلمته، ويعبر الطريق للوفاق الوطني ويحقق السلام العادل الشامل”.))
(Typical Elsadig Elmahdi)
يحاول أن يمنح (اخوته فى الله) مخرجا اَمنا دون محاسبة ويحلم ان ينتخبه الشعب للمرة الثالثة رئيسا للوزراء لمواصلة ادمان الفشل تمهيدا لشمولية جديدة. وربما تكون الشمولية القادمة بقيادة بشرى الامنجى. شخصيا لو اننى أثق فى كوز لوثقت فيك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رمضان كريم علي الجميع وهذا شهر التراحم والتوادد
ويجب ـ أن لا نقول الا ما يرضي الله .
هذا الكلام ما بعده ولا يفهمه الا سياسى محنك وهو الحل المناسب فى الوقت الراهن باقل التكلفه
والله ما في حد يصدقك انت اصبحت فاقد المصداقية وسوف تقول لك المعارضه اذهب انت وبنؤك قاتلوا ام نحن سوف نظل هنا منتظرون . ايها الصادق الغير صادق لو عايز نصدقك قدم استقالتك من رئاسة حزب الامه ودع لغيرك دفة الحكم ونحن سوف نسقط النظام لان سقوط النظام لا ياتي إلا من خلال تنحيك انت واختفاك من القياده
السيد/ الضادق مسكين لايكل لا بمل من الجرى وراء المبادرات والمصالحات وتقديمها للحكومة < ربنا يديهو العا فية يحب النفخ فى القربة المغدودة > ويملءفراق من اللا موضوع ويعتقد يمكن يحول السراب إلى موية
وبساهم فى ثضييع وقت حزب وأحزاب التجمع ويشقل السا حة السيا سية فى أو هام خيال ويصرف فى الكلام
فى أى قضية ، إلى متى يقيق هذا الرجل من اللعب واللهو ويلزم السجاد الأنصا ريةويترك ما يخص الشعب السودانى ويقنع زميل السيد/ محمد عثمان المرغنى وفاروق أبو عيسى ومن شايعهم ،،،،؟؟
كلام سليم وهو بيت القصيد اذا كان الصادق المهدى جادا فى كلامه ما يكون اسلوب مراوغه لاطالت امد النظام والله بقينا ما عارفين الصادق من المنافق وربنا يكون فى عون شعبى المكلوم ببركت هذا الشهر العظيم
على المعارضة ان لا تلتفت لهذا المهدى الدعى ولا الى نسيبه الملتحى
الصادق المهدي تاريخيا واخلاقيا لا يتخذ مبادرات في صالح الشعب السوداني … هي في مصلحة النظام … هو يريد رفع العقوبات عن النظام وتجميع المعارضة لدعوتها اخيراً للحوار .. هو يمهد الطريق لابنائه … لا خيار له غير المصالحة مع نظام الاسلاميين …
هذا الصادق بات غير قادر على قطع بصلة, نهى المعارضة بوضع يده بيد الحكومة ومباركة تعيين ابنه وزير انقاذى, يعنى بهدلة من كل الجهات.
يعني كدة المعارضة تشيل بنفسها الخنجر المسوم وتغرسه بقوة في قلبها
!!!!
والله الصادق المهدى ده متل ابرى الحلو مر . مره داير دوس ومره داير سلام .. ومرات كتيره يطلع فى مبادرات .. هسه انحنا مابهمنا من يحكم لكن بهمنا تحويل سباق الخيل الى منتزه عائلى يلم ناس الديم والحله الجديده والقوز والرميله والسجانه.هسه دى الخرطوم والباقى ده كلوا ريفى او ضواحى الخرطوم يعنى جبره والرياض والعمارات واركويت كلهم عندهم حدائق .. نرجو من الصادق والترابى ان يطلع مبادره لابناءهم باخلاء حصينهم من المنطقه والمساهمه فى تحويل المكان لحديق . بلاء لمه …….
ياالصادق
تشترط إلغاء العقوبات والديون عن السودان ليتم إنتقال السلطة ؟ هل هذا مشروعك للخروج الآمن للبشير ؟ لقد أخرجك الشعب من كل حساباته فأنت لا تستطيع حتي حكم بيتك ولا تنسي من درب الجنجويد هو إبنك ومن سلم السلطة للكيزان هو أنت بعد أن إشتعل الشارع ضدك في أيام حكمك فلا تسي ذلك إن إستبعادك لدكتور إبراهيم الأمين هو المسمار الأخير في نعش حزب الأمة الذي ترأسه وأما حزب الأمة الحقيقي سيولد بعد محاسبتك .
كرت الصادق بالنسبة للحكومة زى الجوكر تستقله وقتما تشاء .
كرت الصادق بالنسبة للشعب السودانى ، كرت محروق زى كرت الميرغنى .
الصادق اليقول لولده اركب معنا ولا تكن من المغرغين كما قال سيدنا نوح لابنه !!!!!!!!!
الشفقة ليك شنو ، إنت أول شئ غير النظام بعدين طالب المجتمع الدولى ،
ذّكرتنى قصة الرجل المتسرع فى كتاب المطالعة وأحلام اليقظة الوردية وفى النهاية كسر قزازة السمن وكل المال والبقر راح شمار فى مرقة
الصادق المهدي ود العز وأبن أغني الأسر السودانية والذي عينه مليانة ولا يتوقع منه الطمع في المال والجاه ؟؟؟ تولي منصب رئيس وزراء السودان سنة1966 وهو في عنفوان الشباب وعمر 29 سنة قادماً من كرسي الدراسة الجامعية بأمريكا ؟؟ بعد بريطانيا في جامعة اوكسفورد العريقة ورأي في هذه الدول الحضارة والنظافة والزراعة والصناعة المتطورة والأمانة وحب الوطن و العمل والإخلاص فيه ؟؟؟ فبكل حماس عزم علي ان يطور السودان ويجعله في القمة ويحسن علاقاته مع كل دول العالم ويستفيد من خبراتها والتجارة معها ؟؟؟ وأنزل علم الأنصار ورفع علم السودان خفاقاً ليوحد كل أبناء السودان ؟؟؟ وقال إن من أولياته توفير الغذاء للجميع لأن الجائع لا يستطيع العمل والإنتاج وكذلك أداء فروض دينه ؟؟؟ ثم التعليم ليستطيع قراءة تعاليم دينه والكساء والدواء ؟؟؟ ففي أول أيام حكمه إجتمع مع وزير المالية الذي أخبره بأن الخزينة شبه فارغة ولا بد من الإستدانة أو التسوول حتي نرضي طموحاتك ؟ رفض الصادق بشدة موضوع الأستدانة والتتسوول عنوان المهانة وقال السوداني عزيز وراجل لا يمد يده لأحد وقال انه يجب ان نعتمد علي أنفسنا وخاصةً إن خيرات السودان كثيرة ووفيرة بس عايزكم تتعاونوا معي بهمة ووطنية صادقة ؟؟؟ فأجتمع مع وزير الصناعة وقال له اننا درسنا في المدارس ان محمد علي باشا غزاء السودان لأخذ الذهب والرجال ؟؟؟ وهذا يعني ان في أرضنا ذهب وفير ؟ وميزانية الحكومة ضئيلة ولا ترضي طموحي لتطوير السودان فأريدك أن تجد لي شركة عالمية لها خبرة في استخراج الذهب لتشاركنا في استخراجه مع خبرائنا وشركات أخري للتنقيب عن البترول والغاز ؟؟؟ لأن كل الدول حولنا بها حقول نفط وغاز فلا بد ان يكون عندنا مثلهم ؟؟؟ فعمل وزير الصناعة بجد وإخلاص مع لجنة من الخبراء والعلماء السودانيين واتوا بالشركات العالمية التي استخرجت الذهب والبترول والغاز واصبح السودان من أغني الدول العربية يساعد الدول المحتاجة؟؟؟ وأشار الصادق الي انه يجب أن تنحصر صناعاتنا في ما نملك من خامات وفيرة مثل القطن واللحوم والجلود الصمغ السمسم الكركادي الخ — وأمر بأنشاء معاهد متخصص في صناعتها ؟؟؟ ووفر ميزانية ضخمة لتطوير وتحديث الزراعة والصناعة ؟؟؟ وأمر الصادق وزير الزراعة بإدخال محاصيل زراعية إقتصادية وفواكه وخضارات جديدة مطلوبة في السوق العالمي وبزراعة كل سنة مليون نخلة حتي نتفوق علي الأمارات الدولة الصحراوية الصغيرة التي جعلها حاكمها خريج جامعة الصحراء أكثر دولة إنتاجاً للتمور في العالم وأنا خريج أميركا وأكسفورد فيجب أن أتفوق عليه ؟؟؟ وزار الصادق المستشفيات فوجدها خربة سيئة الأعداد ومهملة ولا تشبه ما شاهده في لندن وأميريكا فأمر بأقصاء مدرائها المتقاعسين وأتي بآخرين شباب أكفاء وحزرهم من الأهمال وقال لهم أريد مستشفيات مماثلة لمستشفيات انجلترا وأمريكا في النظافة والأداء وسوف أفاجئكم بزيارتها من حين لآخر ؟؟؟ وإجتمع مع وزير الصحة وقال له يجب أن تكون من أولياتك مكافحة الأمراض المستوطنة السل والكبد الوبائي والبلهارسيا والأيدز وخاصةً الملاريا التي تزهق أرواح الكثيرين وتكلف الدولة ملايين الدولارات لأدويتها وتضيع ساعات عمل ثمينة للقوة العاملة ؟؟؟ وإجتمع مع مدراء سودانير ومعه خبير أجنبي عالمي متخصص في الطيران وحول له المرتبات الدولارية المهولة التي كانت تذهب لمدربي الكرة وأمر بتطوير سودانير الناقل الوطني لتلحق بوصيفاتها الإثيوبية والمصرية علي أقل تقدير وتشكل مصدر دخل كبير لنا ؟؟؟ وأجتمع مع مديري الجامعات وقال لهم اريدكم أن تطلعوا علي مناهج الدول المتقدمة لتطوير المناهج السودانية حتي تتناسب مع السودان الجديد الذي نطمح له ؟؟؟ وأمر بأن لا تعطي أي شهادة جامعية لأي خريج لا يجيد اللغة الإنجليزية والكومبيوتر في مجاله ومنع الفصل التعسفي والضرب في المدارس وإدخال تعليم السباحة عملاً بقول رسولنا الكريم ( علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل ) وذلك تأثراً بغرق عدد من الأطباء الأخصائيين عندما كانوا في رحلة نيلية ؟؟؟ وفي شؤون المرأة أعطاها حقوقها الكاملة وأصدر قانون بمنع جريمة اجتثاث وتشويه أعضاء المرأة التناسلية التي لم يطبقها أشرف الخلق أجمعين علي بناته ونسائه ولا تمارس في أرض هبوط الوحي (الجزيرة العربية ) ومعظم الدول الإسلامية ؟؟؟ وأمر بالقضاة عليها بأصدار عقوبة رادعة لمرتكبيها بعد أن قرر صرف مرتبات شهرية للعاملات بهذه المهنة الإجرامية !!! وكذلك أمر علماء الدين بمحاربتها بالدعوة في المساجد لتجنبها ؟؟؟ واصدر قانون آخر يمنع زواج القاصرات ؟؟؟ وكذلك شجع رياضة المرأة ودعمها ؟؟؟ وفي مجال حقوق الأنسان منع العبودية وسرح العاملين بقصور دائرة المهدي والميرغني الذين يعملون كعبيد بدون أجور وحقوق إنسان وأبقي ما يحتاجونه منهم برواتب ,وحقوق عمل مجزية من إجازة وضمان صحي وغيره ؟؟؟ ووزع أراضي الجزيرة أبا المسجلة بإسم السيد عبد الرحمن كقطعة أرض واحدة ! علي الأسر التي تفلحها عملاً بشعار الأرض لمن يفلحها ؟؟؟ وأمر بمنع تشغيل الأطفال ؟؟؟ وعدم التعذيب والإغتصاب في السجون وقفل بيوت الأشباح ؟؟؟ وأمر بجمع الأطفال المشردين وقابلهم وأجهش بالبكاء عندما رأي حالتهم البائسة وقال هؤلاء أبنائي فأمر بأيوائهم وتعليمهم صنعة ليفيدوا المجتمع قبل أن يتحولوا الي مجرمين محترفين ؟؟؟ وأقسم أن لا يكون بالسودان طفل جائع أو مشرد أو لا يجد فرصة للتعليم في عهده وقرر عمل أكبر مزرعة ألبان في أفريقيا بإستقلال كل المقوماتها المتوفرة بالسودان من علف ومياه وأراضي وعمالة رخيصة وبيطريين أكفاء وتخصيص كوب حليب لكل طفل بالمدارس علي نهج رئيس شيلي السابق دكتور الياندي ؟؟؟ وطاف علي الأقاليم وشاهد بعينه مستوي معيشة سكانها من جراء سياسة التهميش المتعمد من الحكومات الفاشلة السابقة خاصةً غرب السودان وشرقه وشماله فأمر بعمل خطط لتطويرهم وكون لكل إقليم مجلس من رجال نفس المنطقة ليمدوه بالمعلومات ومتطلبات منطقتهم ؟؟؟ وأصدر قانون إستثمار شفاف لمصلحة الطرفين أي الدولة والأجنبي وشجع البنوك الوطنية ومنع البنوك الشخصية وحارب الإستثمار الطفيلي ليتحكم في الدولار الذي يحتاجه بشدة للتنمية وكذلك منع كل أنواع الجبايات حتي يشجع الإنتاج وتوطينه ؟؟؟ كل ذلك وأكثر قام به في أول ثلاثة شهور من حكمه الذي دام أكثر من 4 سنوات؟؟؟ وعاش السودان في نعيم وأحبه شعبه وقدسه واصطفوا بالملايين ليبوسوا يده صباح مساء ونصبوه ملكاً علي السودان ؟؟؟ فلماذا يا كتاب الراكوبة الكرام تهاجمون عمكم وسيدكم المقدس الصادق الوطني الغيور والمفكر العالمي والكاتب والمتحدث الرصين الذي أحب شعبه وعمل له بجد وأخلاص ؟؟؟ الصادق والده المهدي المنتظر الذي مهديته قد جائته بأمر من رسول الله صلي الله عليه وسلم إذ يقول في راتبه: ( وقد جاءني في اليقظة ومعه الخلفاء الراشدون والأقطاب والخضر عليه السلام وأمسك بيدي صلي الله عليه وسلم وأجلسني علي كرسيه وقال لي : أنت المهدي المنتظر ومن شك في مهديتك فقد كفر ) ومن إفتاءآته الهامة: * أن المتهاون في الصلاة كالتارك لها جزاؤه أن يقتل حداً ؟؟؟ * وأن من يسف التنباك يؤدب حتي يتوب أو يموت ؟؟؟ كرم آل المهدي الكرام المستعمر السخي بتمليكهم الأراضي والمشاريع وكرمهم بالنياشين والألقاب الرفيعة : السير السيد/ عبدالرحمن المهدي باشا حامل نيشان الإمبراطورية البيريطانية من درجة فارس ونيشان الملكة فكتوريا من درجة قمندان . ونصب مع الميرغني كأعضاء شرف في المجلس الحاكم للسودان بقيادة الميجر جنرال السير هيوبرت هدلستون ؟؟؟
الصادق الذي تم ترشيحه لجائزة نوبل وجائزة أحسن رئيس يطبق متطلبات حقوق الإنسان ؟؟؟ وكسب جائزة مو السوداني للحكم الرشيد في أفريقيا (5مليون دولار)؟؟؟ وتم تسميته بكبار وطنيي العالم ? مانديلا السودان ? مهاتير السودان ? زايد السودان ؟؟؟ وما أظن في رئيس دولة احبه شعبه مثله الا المرحوم طيب الذكر الشيخ زايد الذي جعل شعبه بالأمارات من أسعد الشعوب في العالم ؟؟؟ والآن انتهت قصة الصادق المهدي الخيالية أفشل من رأس حكومة السودان المنكوب بالأسياد المقدسين السودان الحائز بجدارة علي ألقاب رجل أفريقيا المريض والمديون والمتسول ؟؟؟ الآن سيدكم الصادق السندكالي يساعد البشير وعصابته الفاسدة بكل إخلاص وأمانة للبقاء في الحكم وبارك تعيين أبنائه أحدهم مساعد للمجرم المطلوب من العدالة الدولية البشير والآخر يرأس أقذر جهاز أمن في العالم حيث بيوت الأشباح المخصصة للتعذيب والإغتصاب للرجال والنساء والقتل ؟؟؟ الصادق النرجسي المريض نفسياً سرقت منه السلطة وهو لاهي في أحد بيوت الأعراس والآن قد كبر وخرف وما عنده غير النقة والكلام وإستلام الدولار؟؟؟ وأحسن ليه يبعد ويجلس مع بناته وأولاده ويدي الشباب فرصه ويتفرغ للأفتاء في شؤون حيض المرأة ويحضر مراسيم عقود الزواج والجرتق ولعب التنس والبولو قبل أن يجرفه تيار الثورة الكاسح ؟؟؟ واللبيب بلأشارة يفهم ؟؟؟ واللبيب بلأشارة يفهم ؟؟؟ واللبيب بلأشارة يفهم ؟؟؟
الشارع, توجه يا سيدى الصاق الى الشارع,
هذا واجب لا مناص منه كما انه اختبار لصدقيتك المهزوزة.
بل على تمام الثقة انك ما لم تبدا من حشود الشوارع فانت كاذب. لأن الامر واضح.
ولكن ما حاجتك للكذب بل هو باب لمجدك ويوافق ايضا قضية الوطن.وهو المخرج.
دائما يتحدثون انهم ليس في موقف ضعف ليس في موقف ضعف حتى راحت البلد كلها فكنا يا ابو عمير يا بشه
والله احترنا ماعارفين نعمل شنو مع المبادرات الكتيره دى
الصادق قال عنده حزمة من المطالب موجهة إلى المجتمع الدولي من ضمنها رفع العقوبات عن السودان وإلغاء الديون مقابل تحقيق الانتقال السياسي في البلاد.
ونسبة لأهميه ومكانة الصادق في السودان وفي العالم يسرني أن أفيد كل الشعب السوداني أن المجتمع الدولي وافق علي رفع العقوبات عن السودان وإلغاء الديون ونطلب من الصادق التشاور مع الحكومة السودانية بصفة عاجله لتحديد موعد زمني واضح لتحقيق الانتقال السياسي في البلاد.
باكي مون
سكرتير الامم المتحدة نيابة عن المجتمع الدولي
سلام للجميع
يا جماعة السيد الصادق دا رئيس حكومة وانا عمري 10 سنة والزمن داك الحكومة انا ما عارف ذاتو معناها شنو، كنت قايلا كوامر (جمع كومر) كتيرة ملمومة في حوش، أها اسع انا على وشك الستين سن المعاش وما زال هو يطمع في خلافة الانقاذ في حكم البلاد،الصادق صالح،الصادق عارض،الصادق فعل،الصادق ترك،الزول دا ما زهج ولا فتر دا شنو دا بالله، مافي شباب يكنسو الانقاذ على عواجيز الاحزاب بالمرة ويريحونا حاجة تقرف.
هذه مبادره لوضع الكارو امام الحصان نقول للسيد الصادق ولا اظن ان هذا القول يفوت عليه وهو صاحب راى وفهم عميق نقول له هذا النظام لايعرف اى لغه غير لغة الحرب ونحن نعتقد بانها الوسيله الوحيده لتغيير هذا النظام اما مبادرات ومهاترات هذا النظام لن يتوقف عن اساليبه واستهتاره بالشعب السودانى والعب على الذقون _ النظام مغلوب على امره فهو كاسكران يغالب النعاس فقادته ارتكبوا جرائم لاتسقط بالتقادم وافسدوا ونهبوا ودمروا اقتصاد الدوله وانتهكوا سيادتها واضف الى ذلك بانهم مطلوبون للقضاء الدولى فكيف لهم الخروج من هذا الماذق والصادق المهدى نفسه لايستطيع تقديم ضمانات لهم بالخروج الامن فخروجهم قطعا سيكون شبيها بخروج القذافى وصدام حسين الذين اذاقوا شعوبهم الامرين واخيرا دارت الدوائر عليهم فهذا ينطبق على عصابة الانقاذ نفسها ……….
بس بس خليك ماسك الخط دا على طول و اوعك تلف يمين و لا شمال و اوعك كمان من الجراده تدخل خشمك .
يا اخوانا شيلى والبرازيل دى حتنتهى متين
يعنى لحدى ما يكملوا الشعب الفضل ولا شنو !!
بعدين الراجل ده مغير ركب جديد تقوم تحلجها ليهو وما ماخد عليها ضمان اهو مكملها عسل نحل
هذا ناتج تمثيلية الاعتقال وطبخها بيد المتاسلمون بعد الافراج ومحاولة التثعلب علي العالم الخارجي بتمثيلية وشحتة ورجاء بطلهم الصادق وان نجحت يبقي الشعب مع بهجة الانفراج ورضا امريكا ويطلع الكيزان منها بعداك زي الشعرة وكلو كوز يتخارج زيرو ويخلونا لحميدتي ،عقار،مني اركوو ،وووو وتبدا الصوملة من جديد؟؟؟؟؟؟؟
فهل من مؤيد لكلامي؟؟
اي زول عايز ((يصفر العداد)) للبشير من اجل ولاية ثالثة بالغاء الدستور ونيفاشا والبداية من جديد
ده يا ما بفهم في االسياسة يا محلوج…يا مؤلفة جيبوهم
عشان كده حقو المعارضة تتفرز
1- المعارضة الغوغائية-قوى السودان القديم ودي لافة صينية ساكت ماعايزة تغيير حقيقي عايز تتضاير مع الجماعة ديل بس..الترابي ده ما عامل فيها منقط الدساتير غالبو يصلح الدستور ويخليه منسجم مع الاعلان العالمي لحقوق لانسان !!
2- المعارضة الديموقراطية-قوى السودان الجديد:تلتزم بي نيفاشا والدستور بتاع 2005 الذى ينهي ولاية البشير في 2015 وتلزم المجتمع الدولي ودول الاقليم باتخاذ قرارات صارمة في مماراسات النظام غير الدستورية وتسعى بنفسها لنظافة الدستور من القوانين المعيبة وتنزلو للشعب في ندواتها وتعرف به دول الاقليم والمجتمع الدولي -المعركة القدمة الدستورية يجب ان يكسبها الديموقراطيين الحقيقيين
اسقاط نيفاشا والدستور الانتقالي والبحث عن حوار او خوار ده مضيعة وقت ساكت ..يفتح البلد طوالي على الفوضى الخلاقة والعالم ينظر الى السودان فقط عبر هذه الاتفاقية والدستور المنبثق عنها-خطاب اوباما الاخير في قضية مريم-
وليس لي نيفاشا والدستور2005 ادنى علاقة بالمؤتمر الوطني سوا انه كان الطرف الرديء الذى وقعها
الازمة في ناس حقي سميح وحق الناس ليه شتيح واعجاب ذى كل ذى راي بي رائه والشح المطاع والهوى المتبع-نفس الناس المدورين بينا من 1964