المهدي : المجتمع السودانى كمن فى العناية المكثفة وان حاله اشبه بالانهيار

الامام اخصائي في كتابة روشتات المسكنات وهو ما بيكتب البتر والاستئصال والتدخل الجراحي لانو بيؤمن بقدرة الجسم على الشفاء من السرطان ذاتيا

طيب انت كرئيس حزب كبير وقائد ومثقف ما هي معالجاتك لهذا الوضع الفاشل في مجتمعنا هل تنتظرون موت هذا الشعب حتي تهتدون

ياحضرة الامام اين فلسطين والعراق وافغانستان والصومال وسوريا ومصر وليبيا وتونس والبحرين واليمن وباكستان ) كل هذه دول اسلامية دخلت في حيص بيص ونحن على الدرب سائرون فما راي الامام وبقية الامماء.

المصيبة انو الصادق المهدي ما حاسي بأي مسؤولية أو تأنيب ضمير من الحالة التي وصلنا إليها بسبب فشله في الحفاظ على الحكومة الديمقراطية، ولا يستحي من ضعفه وهزيمته أمام الكيزان…. الله يفقع مرارة الكانوا السبب…..

واخيرا من تهتدون الى تكمنون وفى العناية المكثفة ترقدون

ألم تكن أنت السبب في كل ما نحن فيه أيها الإمام !!! ألم تكن تعلم بساعة الصفر لإنقلاب الكيزان وسكت عنه !!!!! ألم يبلغك عبد الرحمن فرح (حزب أمة) والمسؤول الأول عن الأمن في حكومتكم الموؤودة بأن هنالك إنقلاب في تاريخ كذا والساعة كذا ….!!! وقلت له أنك معهم …!!!!!
ألم تكن أنت من سافرت إلى القاهرة في (( تهتدون)) للإجهاض على التجمع الوطني الديمقراطي المعراض !!!؟؟؟ ألم تكن أنت من رجعت إلى السودان من القاهرة في ((( تفلحون))) لتقضي أيضاً على المعارضة الداخلية !!!ألم تكن أنت أول من مد يده للإنقاذ في إتفاقية ((( جيبوتي ))) … ألم تكن أنت صاحب المبادرات العشرين لإطالة حكم الكيزان !!!! ألم تكن أنت من خاذلت الإجماع الوطني في إنتخابات 2010 ..!!؟؟ ألم تكن أنت من منعت المتظاهرين بحجة الخوف من صوملة السودان ؟؟؟ ألم تكن أنت ومبارك الفاضل (( مساعد البشير السابق)) سبباً في إطالة عمر هذا الكابوس ؟؟؟!!ألم يكن إبنك البشرى في أمن النظام ويشارك في كل مآسي الشعب السوداني ..؟؟؟ أمل يكن إبنك عبد الرحمن مع البشير مساعداً له ؟؟؟ّوأنت تلعب على كل الحبال ضارباً عرض الحائط بمستقبل البلاد وشعبة …؟؟؟ ………………………………………….إلخ والله ضقنا ذرعاً بتقلباتك ونفاقك السياسي أيها الإمام الهرم فلتعتذر علناً للشعب السوداني حتى ربما ربما ربما تجد من يقبل إعتذار … او على أقل تقدير أسكت شوية بس …. وسيب الشعب يتصرف وبعدين حسابك حيكون قبل الترابي والبشير وعلى عثمان ونافع لأنك من قبلت بالترابي زوجاً لأختك لينخر في أخلاق السودانيين من خلال بيت المهدي ….وليأتي الترابي بالبشير وكلابه ……..

مافي شي غريب عمك ده اصلا بقي يرمي برة برة ولا الاحباط ماعندو شغلا ده واحد مخنوس بس

يا ناس الراكوبة أفهموها الصادق المهدى الوضع الحالى مثالى بالنسبة له لانه يعرف أن
الشعب السودانى لن يلدغ مرتين وأن هناك تحولات كثيرة حدثت منذ 1989 وأن هناك اجيال
نشأت لا تعرف عنه شيئاوهو أكثر تخوفا من الحركات الثورية فى دارفور وجنوب النيل الازرق
لانها ملأت الفراغ و خلفت حزبه فى تلك المناطق التى كانت مقفولة بالنسبة لحزبه وهو يكن
لها عداءا..فإذا اتت ديمقراطية سوف ينكشف المستور ويتبين وزن حزبه الحقيقى..فله الان
ابنان فى السلطة فماذا يريد أكثر من ذلك؟؟ فلا تعولوا عليه كثيرا..نفس المعيار ينطبق
على مولانا الميرغنى…كروت محرووووووقة.

الشباب ال بتتريق عليه ده ارجل منك ومن ولدك ,غنو رقصو بس ما باعو

كده الشعب مرتاح فى العنايه المركوه لا يعلم ولا يدرى من كثرة الا مراض السياسيه التى ألمت به الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا … الشعب لما كان بعافيته اسقط أتوبر و19 يوليو وثورة ابريل التى اتت بك ماذا وجد الشعب ؟ موت واعتقل وضرب بمبان وسجن … ماذا وجد منكم ؟ هل يخرج مره اخرى ليجنى على نفسه ليعيد حكم عسكرى اخر ؟ اعتقد ان الشعب السودانى لدغ من الجحر ثلاثة مرات وغير قابل لان يلدغ مره رابعه لمصلحة شخصيات لا يهمها غير السلطه ومكتساباتها واهمال الشعب وعودة صفوف بنزيت صفوف رغيف وفوضى وغياب السلطه كما هو حاصل الان وها نحن نقترب لصفوف البنزين والرغيف .ثم ثانيا هذا جيل جديد غير متفرغ للسياسات والتظاهرات الجيل الزمان بلغوا من العمر عتيا… ونصيحه منى سيدى الاما م خليهم فى عنايتهم المركز واحسن يكونوافى عنايه بدلا من يكونوا بلا عنايه واقتع من خيرا فهيم وجزاك الله خيرا .