مقتل (155) شخصاً وجرح (100) آخرين جَرّاء تَجَدُّد الاقتتال القبلي بالنيل الأزرق

رسَمَ مُدير مركز صحي مدينة ود الماحي بإقليم النيل الأزرق، عباس موسى إبراهيم لـ(السُّوداني)، صورة قاتمة عن تأزُّم الأوضاع الأمنية بمُدن محلية ود الماحي جرّاء الاقتتال القبلي ليلة أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس.
وكشف عباس عن مقتل (155) شخصاً وجرح (100) آخرين حسب إحصائية المركز الصحي، من بينهم عجزة ونساء وأطفال. وقال عباس إن قتل الأشخاص تم بطريقة شنيعة على مرحلتين، حيث تم قتل الرجال وتقطيعهم وحرق العجزة والنساء والأطفال داخل منازلهم ليصبحوا أشلاء، الأمر الذي دعا السُّلطات إلى الاستعانة بـ(لودرات) لحفر مقابر جماعية لمواراتهم الثرى نهار اليوم.
من جانبه، قال محافظ محلية ود الماحي بإقليم النيل الأزرق، العمدة عبد العزيز الأمين في تصريح خاص لـ(السُّوداني) إن ما حدث ليلة أمس بالمدن (3 – 4) لا يمُت للإنسانية بصلة وهو أشبه بالإبادة الجماعية، وأضاف العمدة أن أحد المكونين القبليين هجم مساء أمس على مربع (11) بالمدينة (4) وقام بقتل جميع الرجال بالمربع بالأعيرة النارية وتقطيعهم بالأسلحة البيضاء، بعدها لاحقوا العجزة والنساء والأطفال المختبئين بالمنازل وأشعلوا النيران في المنازل التي يختبئون داخلها ليلقوا حتفهم حرقاً.
ونبّه العمدة أن إحصائية القتلى حسب الإحصائيات الأولية حوالي (150) قتيلاً من الفئات العمرية المختلفة. مُشيراً إلى أن أحداث الأمس بكل من المدينة (3) ومربع (11) بالمدينة (4) الذي أُبيد بصورة شبه كاملة.
السوداني
لا حول ولا قوة الا بالله. انا لله و انا الية راجعون
ما الحكومة من عدم تسمية الأطراف بأسمائها؟
لكيلا نسمة الأمور بأسمائها، ما حدث في هذه الولاية هو تطهير عرقي و إبادة جماعية بكامل أركانهما و شروطهما
بتواطؤ غريب من كل الجهات.
لا حول ولاقوةإلا بالله الي متي
هل العدد المذكور هو العدد التراكمي للقتلى منذ بداية الازمة، ام ان كل هؤلاء قتلوا يوم امس؟
قرأت عدد من الاخبار بهذا الخصوص منشورة في الراكوبة ولم اخرج بنتيجة….
ﻻحول وﻻ قوة الا بالله العلي العظيم ….مسلم يقتل مسلم ويمثل بجسده … قتل وحرق اطفال وكبار السن …. اين الدين والرحمة في قلوب هؤلاء القتلة
ما هي المجموعات القبلية التي هاجمت و التي تقاتل؟ المعروف ان احد الأطراف الهوسا، فما هي الأطراف الأخرى؟ ومن هاجم من؟ وما هي الأطراف الداعمة لكل طرف؟
وضع النقاط على الحروف و تسمية الأشياء باسمائها ضروري لمعرفة الحقائق التي تعتبر المدخل الصحيح لحل المشاكل و الخلافات.