بريطانيا: سنحاسب مرتكبي الانتهاكات بالسودان مهما طال الزمن

عبر وزير شؤون أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية أندرو ميتشل عن قلقه من “الفظائع” التي وقعت في السودان وحدوث “انتهاكات جسيمة” ضد المدنيين. وشدد على أن المملكة المتحدة تراقب الأوضاع والانتهاكات في السودان، وستحاسب مرتكبيها مهما طال الزمن.
دعا وزير شؤون أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية الشركاء الدوليين إلى اتخاذ إجراءات لوقف حصول الطرفين المتحاربين في السودان على التمويل والأسلحة
وقال الوزير البريطاني في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن المملكة المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء “الكمّ المتزايد من الأدلة على ارتكاب فظائع جسيمة ضد المدنيين في السودان”.
وقال الوزير البريطاني إن بلاده سترسل هذه الأدلة إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية لضمان الحفاظ على الأدلة واستخدامها لمحاسبة المسؤولين.
وقال ميتشل إن “استمرار العنف على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد ووقوع عدد كبير من القتلى المدنيين لهو أمر مروّع”.
وتحدث ميتشل عن ورود أنباء عن الاستهداف المتعمد والتهجير الجماعي لقبائل “المساليت” في دارفور ووصفها بالبغيضة والمثيرة للصدمة.
وقال ميتشل إن تعَمُّد شنّ هجمات ضد السكان المدنيين يعد “جريمة حرب”. ولفت إلى أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع جرتا السودان إلى “حرب لا مبرر لها على الإطلاق”، مشيرًا إلى “تجاهلهما التام للشعب السوداني”.
وأوضح ميتشل أن المملكة المتحدة تعمل بكل جهد لإنهاء القتال في السودان، بما في ذلك تعزيز قدرة بلاده على مراقبة “الفظائع التي تُقترف”.
وأعلنت المملكة المتحدة في تموز/يوليو الماضي عن حزمة من العقوبات من شأنها تجميد أرصدة الكيانات التجارية المرتبطة بكل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وأضاف الوزير البريطاني: “نحن مستعدون لاتخاذ تدابير إضافية”.
ودعا ميتشل الشركاء الدوليين إلى اتخاذ إجراءات لوقف حصول الطرفين المتحاربين في السودان على التمويل والأسلحة.
وقال ميتشل إن المملكة المتحدة تواصل من خلال مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إبراز فظائع انتهاكات حقوق الإنسان في السودان وإدانتها.
وأوضح أن المملكة المتحدة تحث الشركاء على فعل الشيء نفسه، خاصةً ما يتعلق منها بـ”الجرائم البشعة” التي تُرتكب في دارفور.
وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت عن تمويل للعمل الإنساني بقيمة (21.7) مليون جنيه أسترليني للمحتاجين في السودان، بالإضافة إلى خمسة ملايين جنيه للمساعدة في تلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين والعائدين في جنوب السودان وتشاد.
وشدد ميتشل على ضرورة أن تعمل كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على تمكين وصول المساعدات الإنسانية في السودان. وأردف: “من الشائن في وقت هذه الحاجة غير المسبوقة أن يتعرّض العاملون في المجال الإنساني بالذات لاعتداءات ويواجهوا عوائق متزايدة، مثل الإجراءات الجمركية والتأشيرات المقيدة لحركتهم”.
ولفت ميتشل إلى “الخطر واسع النطاق” على القوافل التي تحاول إيصال الإمدادات المنقذة للحياة، وعده أمرًا مؤسفًا.
ودعا ميتشل الطرفين المتحاربين في السودان إلى الامتثال لالتزاماتهما بحماية المدنيين بموجب القانون الدولي الإنسان، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة تقف وقفة تضامن مع شعب السودان في مطالبته بمستقبل “سلمي وديمقراطي” – حسب تعبيره.
الترا سودان
ومن انتي يا شمطاء لتحاسبي هذا او ذاك؟ نحن ضد طرفي المسرحية الجارية في السودان لاخضاع الشعب السوداني لصالح المصالح الغربية. انتم ايضا تنتظرون المحاسبة على جرائمكم اثناء الاستعمار الغربي للعالم واثناء الاستعمار الجديد في العراق وافغانستان وليبيا والصومال وسوريا والسودان. كل الغرب وامريكا ينتظرون حسابا عسيرا بمجرد سقوطهم القريب نتيجة الحرب الروسية على النازية الغربية. بل بريطانيا وامريكا كانتا تحكمان السودان من خلال البيتين المعلونين؛ بين الميرغني والمهدي والاحزاب الاخرى بل وبالتنسيق مع اخوان الشياطين فقد استنزفت بريطانيا وامريكا موارد السودان. سيخرج من رحم السوادنيين من يبيد الكيزان والطائفية واليسار ويوقف اسيادهم من رموز الاستعمار الغربي في حدهم وسيكون السودان بلدا حرا بل وقطبا عالميا
نعم والف نعم
لم يعد خافيا الا حل للمعضل السوداني الا بالتدخل الدولي اوع واحد يقول لي العراق وليبيا ما يجري الن في السودان فاق عشرات المرات ما حدث ويحدث في ليبيا.
القتال في العراق وليبيا وبعد خروج الغرب يتم بايد عراقية وليبية.
يجب ات يتخل الغرب وخاصة بريطانيا لمساعدة المواطن المغلوب على امره.
اما مدعي الوطنية امثال معلق اعلاه عليهم ان يوضحوا لنا كيف سنتخلص من الكيزان داخل الجيش ومرتزقة عصابات وصعاليك للصحراء الكبرى بقيادة التشادي الامي الحاقد الجاهل حميتي سراق الحمير حميتي ورعاع الرزيقات والماهرية.
وايضا فصل دارفور وجنوب كردفان وغرب كردفان وجنوب النيل الأزرق