الحوار الجامع في السودان: المقاصد والغايات
محجوب محمد صالح
أي حوار يدور في السودان بحثاً عن إجماع وطني أو شبه إجماع على مشروع قومي لمعالجة الأزمات التي تحاصر الدولة القومية في السودان وتهددها بالتشظي والانهيار ينبغي أن يكون هدفه الأساسي إحداث تغيير شامل وفق رؤية جديدة تقيم الحكم الراشد في البلاد على أساس العدالة والإنصاف وديمقراطية الحكم والاعتراف بتنوع المجتمع السوداني واحترام تلك التعددية والقضاء على ظلامات الماضي- وأي علاج دون ذلك هو حرث في البحر لا يعالج أزمة ولا يفتح الطريق أمام الوطن للنهوض من كبوته.
والتغيير يمكن أن يحدث خلال آليات متنوعة ووسائل مختلفة حسب تجارب العالم وحسب تجارب أهل السودان- يمكن أن يحدث التغيير عبر انتفاضة شعبية كاسحة جربها السودان في أكتوبر 1964 وفي أبريل 1985 التي تحل ذكراها بيننا هذه الأيام، وهذا النموذج جربته مصر في ثورة يناير وجربته تونس قبلها ونجح في إزالة نظام قهري لكنهم فشلوا أو تعثروا في خلق النظام الديمقراطي البديل، وما زالت محاولاتهم جارية لكن التجربة تعثرت أو فشلت في اليمن وسوريا وقادت لحرب مدمرة.
ويمكن أن تتم عبر تمرد مسلح يسقط النظام القائم ويؤسس لنظام جديد تماماً مثلما فعلت قوات موسفيني في يوغندا ولكن تلك التجربة والتجارب المماثلة أثبتت أن القوة التي تستولي على السلطة بالسلاح لا تفرط فيها ولا تتنازل عنها ولا تشرك فيها الآخرين على قاعدة أن ما آخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، ولذلك فمثل هذا النموذج غير مرشح لإنفاذ مشروع ديمقراطي ولكنه في نهاية المطاف قد يستبدل ديكتاتورية بدكتاتورية أخرى.
وهناك نموذج ثالث هو إحداث التغيير عبر حوار جامع وله تجارب عديدة في أميركا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا ولكنه نموذج لا ينجح إلا تحت ظروف محددة أولها أن يدرك النظام الحاكم أن الطريق أمام مشروعه بات مسدوداً، وأنه لا مستقبل له، وأن الأفضل له أن يقوم بحركة استباقية ليصبح جزءاً من التغيير القادم بدلاً من أن يكون ضحية لذلك التغيير، وفي نفس الوقت تبلغ قوة المقاومة لذلك النظام ذروتها وتصبح مهدداً حقيقياً للنظام القائم وبديلاً مشروعاً له، وبذلك يتغير ميزان القوى وتضعف قوة النظام الحاكم، وبهذا يتوفر الجو لحوار تتكافأ فيه الفرص وتحدث خلال الحوار المقايضات التاريخية، وتظل جنوب إفريقيا هي النموذج الكلاسيكي لهذا التغيير والمقايضة التاريخية هنا جعلت البيض يتخلون عن السلطة السياسية، ولكنهم احتفظوا بمكاسبهم الاقتصادية وأصبحوا جزءاً من النظام الجديد بدلاً من أن يصبحوا ضحية له.
ولابد لنجاح هذا السيناريو أن تكون هناك جبهة معارضة موحدة وقوية وفاعلة تستطيع أن تؤسس مركزاً وطنياً له القوة والمنعة وله الرؤية المتكاملة لمقاصد التغيير وأهدافه ووسائله وآلياته وفق برنامج حد أدنى تلتقي عنده كل القوى الراغبة في التغيير.
ولكن الذي يحدث في السودان الآن أمر جد مختلف؛ إذ نعيش الآن في مرحلة (توازن الضعف) حكومة ضعيفة ومعارضة ضعيفة- حكومة ضعيفة لأن برنامجها أثبت فشله ولم ينجح في معالجة مشكلة الحرب والسلام ولم تنجح في معالجة أزمات الاقتصاد وليس لها رؤية للنهوض بالبلاد، وازداد الصراع داخل صفوفها وشهدت انقسامات ومحاولات انقلابية من داخلها وأدت سياساتها إلى زيادة الصراعات القبلية التي أوهنت النسيج الاجتماعي لدرجة تنذر بتشظي الوطن، ومازالت تعتمد على قوة السلاح لفرض سلطتها، وبالمقابل فإن المعارضة محاصرة وفشلت في فك حصارها وضعفت صلتها بقواعدها وباتت مجرد قيادات فوقية منعزلة تفتقد الرؤية الشاملة لمواجهة أزمات السودان المركبة التي خلقها النظام، وهي- أيضا- متشظية؛ إذ إنها لم تنجح في خلق جهاز تنسيقي ولا برنامج عمل مشترك ويحاول كل حزب من أحزابها الآن أن يبحث منفرداً مع الحزب الحاكم مشروع الحوار الجامع أو يعلن منفرداً رفض الحوار ولم تتمكن حتى الآن من عقد اجتماع مشترك تحاول الوصول من خلاله إلى موقف موحد من مشروع الحوار المقترح.
وفي نفس الوقت هناك حركة مقاومة مجتمعية تنتظم صفوف الشباب والنساء وعبرت عن نفسها في أحداث سبتمبر الفائت لكنها- تماماً مثل ما حدث في تونس ومصر- تعاني من ضعف تنظيمي مع تعدد المنابر وقلة التجربة، ولا نرى محاولات من أحزاب المعارضة للتواصل معها لإحداث قدر من التوافق يسهل العمل المشترك- وهناك حملة السلاح وهم العنصر الأساسي في أي مشروع للسلام والتواصل معهم من جانب القوى السياسية ضعيف أو معدوم.
في مثل هذه الظروف فإن الحوار الجامع المقترح يمكن أن يتحول إلى مجرد صفقات ثنائية لترميم النظام القائم وليس لعملية التحول الشامل التي يحتاجها السودان!
نمزجك الثالث جيد بس بايدى الشباب بعيد عن ناس فاروق من سدنه مايو وعميل مصرى معروف وعجوز انتهت صلاحيته للعمل وبعيد عن ناس يا فيها يا اطفيها مبارك والصادق وزمرتهم وهم كثر تغيير السلطه القائمه ممكن ولكن الخوف من المذكورين اعلاه بمجرد ما نشط الشباب ونجحو ياتى المذكورين للاستيلا على نجاحم كانهم ورثو السودان واهله
اصلا لا توجد دولة بالمعنى المتعارف عليه فى السودان الفضل .هناك قلة من الطفيليه الدينيه والرأسماليه تسيطر على البلاد وتديرها لمصلحتها تحت رعاية امير المؤمنين الرئيس الدائم الخالد ابدا فى سدة الحكم لتدوم الامتيازات والسرقات ونهب ما تبقى من البلاد .والادهى ان المعارضة الطائفيه اصبحت تقبض الثمن من انهيار البلاد باعتبار .. دار ابوك كان خربت ..السودان تم افراغه حتى من قواته المسلحة ورأينا لاول مرة فى تاريخ السودان استيراد قوات مرتزقه من خارجه للحرب لصالح العصابة الحاكمة .اصلاح النظام يعنى مغادرة الرئيس لكرسى السلطة وهذا لن يحدث الا بعد خروج الشمس من المغرب ..
الله يستر من حكاية الصومال.
ياسيدي ببساطة النظام يضيع في الوقت ويناور لكسب المزيد ن الوقت لتكرار الفشل وجرجرت الجميع للانتخايات الخج !!للنخرط في الربع الاخير من العام في جدل وتشويش حول الاستتحقاق لانتخابي يعقبه سنوات عجاف من ان الشعب اختار الفشل والقتل مرة اخري!لتستمر الدوامه الانهائية من حكومة لاتتقن غير فن الكذب وتضضيع البلاد والسمسرة الساسية!!! الامر لايحتاج لكثير ذكاء بل يحتاج لوقفه من القوة الوطنية الحق بعيا عما يسمي احزاب الترله والطائفية !وشنط الرشاوي!!!!!!
سؤال بري متــــــــــــــــــــــــــى الخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص ؟؟؟
الجواب : الله أعلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم؛؛؛
كلما اقرأ لك ينتابني شعور ان السودان فتقد لحكمة امثالك
ولو كان قادة الساسة بحكمتك لما وصلنا لما وصلنا له اليوم
ولكن الاحزاب التي تأتي بمشاريع اقليمية واحلام وهمية تقدمها علي مصلحة البلد هي من اضاعة البلد
واعني تنظيم الاخوان الذي يقدم اوهام دولة الخلافة علي احلام دولة السودان
هذا الحوار هو حوار تحقيق مصير من مستعمر…وارجو من كتاب ومعلقى الراكوبة الاتفاق معى على هذه التسمية وذلك للاسباب الاتية:-
* المؤتمر الوطنى حركة استعمارية غرضها الاساسى الاستئثار بخيرات البلد مثلها مثل اى مستعمر
* المستعمر كان على الاقل يقوم بتسمين البهائم ليأكل من لحمها…اما هذا الانقاذ فيأكل من البهائم دون تسمين
* المستعمر لم يقم ببيع اراضى المواطنين لهم بل كان يمنحها مجانا…الانقاذ باع ارض السودان لشعب السودان واكل قروشها فى بطنه براهو
* المستعمر خرج من البلد ولم يترك وراءه ديون او اتفقيات تكبل البلد…الانقاذ ردم البلد بالديون وشغال زيادة فيها…وهذا مايهدر حق الاجيال القادمة فى حقها فى الحياة الكريمة
* المستعمر ترك اصول للبلد فى شكل مشاريع انتاجية كبيرة ليتعايش منها…الانقاذ باع اصول ما تركه المستعمر …واصول ما بناه الشعب بعد الاستقلال
* فالحوار اخوتى هو من اجل تحقيق مصير من افظع واقسى انواع الاستعمار
ماخلاص طعنا وضاعت امانينا
كلامك جميل شديد. لان الذي اوصل البلد لما هي عليه الان هو هذا الترقيع والمحاباة. وتقريب معارض للنظام علي حساب معارض اخر. لابد ان يكون حوار علي المكشوف. يكفي دفن الروس في الرمال. واذا انتظرنا هذا الشي من الكيزان فانه لن يحصل. لان تخصص الكيزان في الهدم وليس البنيان.
إذا أدرك الشعب أن حكومته لاتمتلك رصيد إقتصادى فى البنك المركزى غير مليار دولار دين قطرى فقط لعلم ضحالة وهشاشة هذا النظام الكرتونى دولة أصبحت تعمل رزق اليوم باليوم بسبب تدمير متعمد لكل مؤسسات الدولة المنتجة والمساعدة للأقتصاد السودانى إذا رأينا حجم التدمير الشامل يشيب منه الابدان
( التدمير الشامل لمؤسسات الدولة )
الهيئة العامة للكهرباء والمياه .
هيئة السكة حديد .
هيئة الخطوط الجوية السودانية .
هيئة الموانىء البحرية والنيلية .
الصناعات مصانع زيون نسيج وخلافه .
تدمير متعمد لمشروع الجزيرة .
تدمير التعليم والصحة العامة للناس .
تدمير متعمد للتجارة بإستحواز كل شيىء للمنتسبين والتلاعب فى رخص التجارة إستيراد وتصدير .
إيرادات الاتصالات العامة محتكرة للمنتسبين أولى القربى من البشر .
تدكين الثروة فى الجيوب وعدم أستثمارها بما يفيد المواطن المطحون فى الداخل .
تجيش رجال أمن قبلين لايتوانى فى قتل أى قبيلة أخرى بدم بارد وتهميش الكل .
تنصيب جميع أعضاء المؤتمر الوطنى مسؤلين لاتجد أحد غير مسؤل عن شيىء .
إنعدام الايدى العاملة المنتجة للأقتصاد هؤلاء يعتبرون شعب الهامش لاعمل لهم غير بيع الليمون والخضار فى سوق الله أكبر.
إنعدام الركيزة الاساسية للحياة والعيش الكريم الامن .
فشل فى كل مشاريع الدولة لأن المعاريف والانساب أكلو الميزانيات بفقه السترة.
وأكبر تدمير تدمير الاخلاق السوداني السمح .
وأكبر مشكلة فى تدمير الاقتصاد السودانى. الحكومات الباطنة المسمى بالولايات والى ووزراء ولايات بمخصصات وإمتيازات وزراءأتحادين خمسة وعشرون ولاية أى 25 حكومة مع الحكومة الاتحادية 26 ولاية كم تصرف من ميزانية الدولة .. الحكومة تصرف من ميزانية الدولة 100% لى منسوبيها مقابل 0 كبير % للشعب . دى حكومة المؤتمر اللاوطنى الجائر..
دولتي السودان الشمال والجنوب علي امتداد مليون مربع تبكيك يا محجوب يا شريف ياود الشريف ، وكيف لا يبكيك الجنوب وانت انشدت لميري وغنيت للآلاف المهمشين والمعذبين والفقراء والمساكين علي امتداد المليون ميل لذلك هم احبوك وبادلوك الوفاء بالوفاء
ظهر الاربعاء كان ظهراً حزيناً ولكن عزائنا الوحيد ان هناك مليون محجوب ومليون شريف وشكراً لجريدة الراكوبة التي تبرز لنا كل يوم محجوب جديد وشريف جديد وكاتب جديد وخبير جديد من ابناء وطني المميزيين في شتي العلوم والخبرات
اخي محجوب محمد صالح العيب ان كل من يمتطي كرسي السلطة عبر إنقلاب عسكري في السودان ينصب نفسه إلهاً مخلدا ….واهماً من يعتقد أن المؤتمر الوطني يتخلي عن السلطة ليشارك بقية الاحزاب فيى حكومة قومية ، وببساطة إنهم يعتبرون انفسهم أن الله قد كلفهم بحكم السودان ليطبقوا شرعه علي الارض وهم الانقياء الاصفياء الاخيار فكيف يجلسوا مع بقية الشعب السودان الفضل الاجناس الكفار ولذلك استغنوا عن ارض الجنوب وعن بترول الجنوب ( هي لله هي لله لا للسلطة وللجاة الله اكبر الله اكبر لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء فليعد للدين مجد او ترق منا دماء او يرق منهم دماء أو ترق كل الدماء الله اكبر الله أكبر )
باقي ليك يا محجوب أخوي الناس ديل ممكن يشركوا بقية الاحزاب معاهم في حكومة قومية أو يتخلوا عن السلطة لمصلحة البلد وهذة شعارات واضحة لا لبس فيها
والله لن يتخلوا من السلطة حتي لو نزل عليهم قرطاس من السماء وامسكوه بأيديهم وقرأوه بأم أعينهم و مكتوب فيه بالامر الصريح ان أتركوا السلطة لما تركوها بعد ان بنوا القصور الشامخات وركبوا السيارات الفارهات
هم الان يا محجوب وحدوا صفوفهم ضد الاحزاب وضد الشعب فقد عاد اليهم السيخ بجلالة قدره ببركاته وكرامته وغداً سيؤمهم في صلاة استقاء وسوف تتنزل السماء أمطار خير وبركة (بترول ودولارات ذهب وفضة ودراهم وريالات واول بركات الشيخ قطرة من دولة قطر مليار دولار وبكرامات الشيخ سينصلح الحال
وسوف تنبت دماء الشهداء التي عبقت برائحة المسك ارض الجنوب من قبل
والنيل الازرق وجبال النوبة ودار فور بالتأكيد سوف تنبت اشجار تين زيتون وصندل وبن وتدعم نهضة السودان الزراعية ونصدر القهوة والبن للبزازيل ولكل العالم وداعاً لمنظمات الاغثاثة وشكراً للاخواننا العرب وماقصرتوا معانا ابداً ايام الفقر والحوجة وجزاكم الله خيراً (فنحن اثرياء اصبحنا نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع والحمد لله فقد تعافي مشروع الجزيرة وعادت بواخر النقل النهري اقوي مما كان تنقل صادراتنا لدولة جنوب السودان لدرجة أن الجنوبين ندموا علي إختيار الانفصال وعاد صرير مصانع النسيج يصم الأذان وعادت مصانع بحري المتعطلة تساهم في اقتصاد السودان بقوة وبدأ الجنية السوداني يصادم الدولار في الصرفات العالمية ورجع جميع اطباء السودان للعمل بمستشفي ابنعوف بعد ان تراجع مأمون حميدة عن هدم وإ عتذر الرئيس للشعب ( انا والله آ سف يا شعب السودان وما كان ان أخاطبكم بهذة اللغة الصارمة الغليظة وسط الخرطوم ليس صنماً يعبد انا مع قرار نقل المستشفي مهما علت الاصوات وهو قد عدلنا قرار تعديل نقل مستشفي ابنعوف حباً في سواد عيونكم ياشعبي الوفي وقد عاد العمل احسن مما كان منقبل)
وبدأت دول الجوار والعالم كله يوفد ابناءه لتقلي التعليم فب السودان ونتهت مشكلة التمكين وجد كل الخرجين فرصتهم في التوظيف كل حسب كفاءة شكراً لك اخي محجوب علي نصائحك الغالية جداً والله والله لفد انا رئيس للسودان لطبقتها فوراً من أجل مصلحة البلد عندها اذن يا محجوب سوف يعرف سكان القري والاطراف وجبة الهوت دوووك وعند سيقول له كل ابناء السعب السوداني احكم احكم يابشير الي ماشاء الله
ولكن من قبلك يا محجوب ارسل الله لهؤلائي القوم إشارات قوية ولكنهم رفضوا ان يفقوهها …وهم يوم يقرأون القرآن ولكنهم لا يتدبرون فيه المواعظ والعبر وهناك قصة فرعون وسيدنا موسي وفي الايام القليلة الماضية كانت الاشارات قوية واضحة فهناك زين العابدين بن علي وحسن مبارك ومعمر القذافي الذي عمر في السلطة طويلاً وعلي عبد الله صالح واخيراً الموت الذي غيب العفيف الشريف النظيف سميك محجوب الشريف هؤلائي القوم لايتعظون وحب السلطة والمال السائب عمي قلوبهم فأصبحوا لكلمة الحق كارهين
ياجماعة بقينا نصرف عربي كثير في موضوع بسيط والامر لايحتاج الي حوار لسبب بسيط لانه البشير والبشير فقط لا يحترم او يقدر مخرجات اي حوار يبعده عن موقعه الحالي لانه اذا كان جاد طوالي كان اصدر (فورمانات) اولا باستقالته هو من المؤتمرالوطني ليصبح رئيسا لكل السودانيين ثم يساوي بين الاحزاب جميعها في فرص مخاطبة الراي العام في قاعة الصداقة او في وسائل الاعلام واطلاق السجناء السياسيين واطلاق الحريات وفتح باب الترشيح لغيره للتنافس علي رئاسة الجمهورية — رحم الله عبود عندما اخطروه بنجاح ثورة اكتوبر وان حكومته علي وشك السقوط قال لمحدثه ( هل اذاعت البي بي سي ذلك؟) ثم اعلن تنحيه — الانقاذ سمعت واخطرت من المحكمة الجنائية بعدم شرعية رئيسها الا انه يظل يكابر كل هذه السنوات– قصر القول ان الامر لايحتاج الي حوارات وانما قرارات يصدرها وينفذها البشير وهو الحاكم والامر في السودان وباقي العقد اللئيم عبارة عن مرتادي وليمة ينفض سامرهاباذن الواحد الاحد.
حقيقة نحن وصلنا لمرحلة توازن الشعف
الحل الذي لابد منه هو حكومة انتقالية بوضع انتقالي كامل غير منقوص
نعم… هذا يعني للنظام الحاكم نزع للسلطة ودائما النزع قاسي بعد فترة طويلة من الحكم كانت تجسد الفشل في كل ناحية وكانت النتائج اكثر من سيئة فقد تم تمزيق وحدة السودان واضاعة الثروة البترولية وقد انهار الاقتصاد تماما والذي شهد تدميرا كليا للمشاريع الاقتصادية حتى في الوقت الذي كان النظام الحاكم يحصل فيها على ايرادات البترول قبل انفصال الجنوب مثل مشروع الجزيرة وسودانير وسودان لاين والخدمة المدنية جراء تمكين غير مؤهلين وفاسدين ياكلون ويشربون ويتنفسون الفساد بمنتهى الحرية ويجنبون ايرادات الدولة كيفما شاءوا ويتحصنون ضد القانون بحصانات وقد عاثوا فسادا في الارض تحت ذريعه نحرير الاقتصاد والخصخصة ولا ادري اين هو الاقتصاد الذي يخصخص وبفعل هذه الممارسات غير الخافيه على احد من الشعب السوداني المغلوب المكبوت وصلت البلاد الى حالة انهيار اقتصادي تام جنح النظام بعده الى اقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فم الشعب تحت ذريعة رفع الدعم الذي لم يكن موجودا في الاصل وذلك لتوفير المعينات لمواصلة الفساد والافساد لحكومة مترهلة جدا كان من اوجب الواجبات الاقتصادية اعادة هيكلتها الى ما دون 15 وزارة و5 اقاليم للحكم ومجلس نواب باقل من 100 عضو فقط وكل هذا ويدير النظام الحاكم 3 حروب اهلية دفعة واحدة في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وماتزال بعض الاقاليم الاخرى شرقا ووسطا تتململ للحاق بركب التمرد على الحكومة وكل ذلك لم يرمش له جفن النظام الحاكم او يعيره بالا الى ان تم اجتثاث نظام الاخوان المسلمين بمصر واعتبرت دول اقليمية تنظيم الاخوان المسلمين تنظيم ارهابي ونادت بشن حرب عليه وعلى النظم التي ولدت من رحمه ومنها بالطبع النظام الحاكم في السودان اما دوليا فحدث ولا حرج ارتال من قرارات مجلس الامن اخطرها القرار 1593 بموجب الفصل السابع الذي منح المحكمة الجنائية الدولية اختصاصا قانونيا وتفويضا والذي قد يتم تفعيله في اي وقت متى توفر الدعم السياسي والمادي له والذي بدا واضحا انهما قد توفرا بالفعل
أستاذ محجوب
الزمن كفيل بعلاج الأزمة السودانية، ولقد إنتظرنا جودو طويلاً ولم يأت، والآن ننتظر عزرائيل الذي يبدو أنه حتى الآن لا يتخير إلا ألانقياء.
مهدي إسماعيل
الحوار من صنع النظام الفاشستى والهدف من هذا الحوار الذى طرح وما يحمله من مخرجات تؤدى الى وفاق وطنى ليجمع كل الاطراف على ميثاق وطنى يلزم كل الاطراف ببنوده و لكن للاسف الخلاف بين الصقور و الحمائم داخل النظام لم تصل الى اتفاق قيما بينها مما جعل الدعول فى مأذق حرج ويحاول جاهدا أن يصل الى توافق بين كوادره و الجلوس الى الاطراف الاخرى مدعوما بجناحى الحزب الوثنى للمذيد من التمكين و التعذيب و الاضطهاد والنهب و الاستحواذ على ماتبقى من خيرات هذا البلد ؟
الموافقه على الجلوس للحوار و بما جاء فى خطابه الوثاب و خطابه فى بورتسودان الذى توعد فيه المعارضه بعدم تفكيك الحزب و لا حكومه انتقاليه او غيرها من الهرطقات و القاذوات التى تعودنا عليها من حين الى اخر ؟
الوطن مأزوم والنظام فى ورطه و فشل فى ادارة البلد كسلطه و احكام سيطرته على كوادره والحد من نفوذ اخوان الشواطين ومليشياتهمم و انهيار القوات المسلحه و التذمر فى اوساط كبار الضباط و التدخلات ممن لا يملك الحق فى اتخاذ قرار بتوجيه القوات السملحه بالتحرك الى اى منظقة احتكاك او اخماد حراك مسلح ؟
الاهم فى كل هذا الصراع والهاجس الذى يؤرق الدعول و كل سارقى المال العام بالمصير الذى ينتظرهم بعد أن تم تقديم حسنى مبارك و حكومته الى العداله و مصادرة الاموال و الاحكام الصادره فى حقهم لقضايا موثقه و مثبته و بموجب مستندات ؟
هل يقبل اى منهم الجلوس امام قاضى ليحكم عليه وهو الامر و الناهى بجلابة قدره و لذلك سيستمتون فى الدفاع عن هذه الحصانه و السلطه و الشعب لا يملك الا العصيان المدنى او التظاهر سلميا وكلاب الامن قادرون على احكام السيطرة و فض التظاهرات و ازهاق الدماء دون رحمه ؟
الحركات المسلحه ستتواصل كر و فر و تقديم المجاهدين البسطاء ارواحهم فداء لهذا النظام و عليه الخلاص من هذه الشرذمة المتسلطه يحتاج الى تضحيات وانشقاقات داخل القوات المسلحه و الشرطه والانحياز الى الشعب و هذا متوقع قريبا بعد الصراع الداخلى للوثنى و الاحالة الى التقاعد لعدد من كبار الضباط والاجنحه التى تتصارع من أجل السلطه والله اوفق ويخلصنا من هؤلاء الاشرار .
لسودان….ومنصات التاسيس المجهضة 1956-2014
03-24-2014 07:49 PM
لماذا لم يكن السودان في منتدى دافوس وهو نادي الاغنياء الاذكياء والقوى الاقتصادية العظمى في العالم؟؟…
رغم ان موارد السودان المهولة والمتعددة الا انه من افشل ثلاث دول في العالم حتى الان؟
تركه الانجليز 1 يناير 1956 في منصةالانطلاق والريادة الى القرن 21…واعادته بضاعة خان الخليلي”الناصريين+ الشيوعيين+ الاخوان المسلمين” الى العصرالطباشيري….
وحتى هذه اللحظة…نرى اعادة تدوير “اهل القبلة “والنخبة السودانية وادمان الفشل في المركز والمشاريع الميتة سريريا ومع -نفس الناس-
يحتفون بانجازات هزيلة ونحن نشاهد انشااءات عظيمة في ناشونال جوغرافيك ونهوض ماليزيا والهند والبرازيل والصين
والمنتظر من” اهل المركز” ديل يطلعو ليه بوصفة سحرية تعالج ازماته المتعددة يكون منتظر سراب بقيعة يحسبه اظمان ماء…
انتهت الشعوذة الدينية باسبابها وجائنا الدجل السياسي غير القائم على اي اسس علمية او واقعية…
وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم…
****
موضوع الهوية السودانية اتحسم من 1 يناير 1956 قانون الاحوال الشخصية السوداني
1- الجنسية الخضراء-السوداني بي الميلاد
2- الجنسية البنية -السوداني بي التجنس”الوافدين
………………….
والان ساعدد لكم “منصات التاسيس” التي تشكلت عبر العصور وكيف يتم التجديف بعيدا عنها بسبب “بضاعة خان الخليلي” وجهل واستكبار الرعيل الاول ومن خلفهم من زرية ضعفاء حتى غدت البلد كالصريم…
1- المنصة الاولى :
الفدرالية ومؤتمر جوبا 1947 الذى اكد استحالة ادارة السودان عبردولة مركزية فاسدةوفاشلة وفاشية -النموذج المصري-
2-المنصة الثانية
السيد عبدالرحمن المهدي والشعار الجامع المانع”السودان للسودانيين” ومحاربة الاستلاب المصري الفكري -الثقافي -السياسي في السودان “الخديج” ودعمه لرؤية الجنوبيين”الفدرالية ” الاب بيامس والسياسي بنجامين لوكي 1955
3- المنصة الثالثة:
اسس دستور السودان 1955- محمود محمد طه او مشروع سوداني لدولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية في العالم الثالث والسودان
4- المنصة الرابعة
مقررات مؤتمر المائدة المستديرة “سر الختم الخليفة”
وكانت نواة لاول مؤتمر وطني دستوري لوضع رؤية كيف يحكم السودان ولاحظ مع ثورة اكتوبر غير المجيدة 1964و-نفس الناس- وارجع ال التاريخ شوف ما حاق بالجنوبي وليم دينق ومن احرق الجنوبيين في بابنوسة1965
5- المنصة الخامسة
اتفاقية اديس ابابا 1972
اول مشروع سوداني ديناميكي بعد لاستقلال استطاع ان يتيح للجنوبيين الفرصة للعيش في دولة سودانية مستقرة بالحكم الذاتي في الجنوب والحكم لاقليمي اللامركزي الرشيد في الشمال ….
6- منصة السادسة:
اتفافية الميرغني /قرنق والمؤتمر الوطني الدستوري 1988 التي اجهضاانقلاب الانقاذ..
7- المنصة السابعة
7- مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية 1995
اقترب كثيرا من علاج ازمة الدستور نفسها وضع تصور لحكم السودان…واجهضه -نفس الشخص-
8- المنصة الثامنة
اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل 2005 ودستور 2005
وهذه وضعت الحل المؤسس دستوريا لحل كافة مشاكل السودان العالقة من 1956 ومؤسسة بي دستور وبي اختراع المحكمة الدستورية العليا…وايضا اجهضها -نفس الناس
…
المنصة التاسعة
اتفاق مالك عقار/د.نافع علي نافع 2011
والقرار 2046
…………….
****
10- المنصة العاشرة وااخيرة قبل السقوط بعد 30 ابريل 2014
العودة للشعب يقرر-الانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور و-The Three Steps Election 1-
المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية…..
…………….
ولو عرفت- نفس الناس- واتحررت من شنو … خلاص اكتمل علمك
[email protected]
اها وبعدين
أستاذ / محجوب محمد صالح لك التحية والتقدير, كل ماذهب إليه في تشخيص الواقع السياسي السوداني هو صحيح ولكني أرجح فرضية الثورة الشعبية العارمة التي تقتلع الأشجار القديمة ، لأن الحكومة لا هم لها سوى كسب الوقت بتشتيت شمل المعارضة يمينا ويسارا فهم تارا يقربون الحزب الفلاني ولا يقدمون له إي شيئ ثم يقربون الحزب العلاني ولا يقدمون له إي شئ كأنما الأمر هو مجرد خلافات بين الأحزاب مع بعضها البعض في حين أن القضية هي قضية شعب وشعب يعاني بشكل حقيقي ويومي ولا يجد حتى أبسط إحتياجاته الأساسية، الثورة قادمة أن شاء الله …
يكون قاصدين جامع كافورى
لا حوار لا تنازلات ولا شراكه
الحساب والقصاص اولا وبعدين الحوار الجامع ولا الخلوه
دماء السودانيين ليست مجالا للمساومه
اللهم لطفك يارب
أيها الإعزاء:
هدف النبلاء الشرفاء المشترك، هو إزالة هذه السلطة الغاشمة فاقدة الشرعية.!
المقال وآضح جداً بأنه يؤكد على الحل الوحيد الممكن، وورد ذلك في الفقرة الأخيرة منه.!
$$ وهي : ((حركة المقاومة المجتمعية))..!! $$
فقد تأكد أن الأحزاب السياسية البالية لا تملك ولن تستطيع ولا تريد إحداث الثورة المطلوبة التي تنادي بها : ((القوي المجتمعية )).. !!
لذلك تحركت هذه القوي لتقود الثورة مستغنية عن القيادات التاريخية الجبانة..!!
ولو كنا نواجه سلطة عادية، أعني لو كان من في السلطة الآن سودانيين مثلنا.. لإنتصرت الثورة ..
ولكننا نواجه حقيقة قوات إحتلال إخواني غاشمة لا تمت للوطن بصلة..
لذلك مارست الحرب القذرة داخل الخرطوم وقتلت الاطفال دون أن يرف لها جفن..!! لتجهض عملية التحرر التي كانت قاب قوسين أو أدنى..!!
وإختلف قليلا مع إستاذي في ما ذهب إليه من عدم وجود قيادة لهذه القوي.. !!
هذه القوي أعزائي، يقودها ((العقــل)) الذي إستطاع أن يظل وآعياً متيقظاً لا يخاف ولا يقبل بأن يرى دولته تنهار أمام عينية ويظل سآكتاً خائفاً مرتعباً .. ولا يستطيع أن يوآجه..!!
هؤلاء الشباب لم يحركهم فرداً .. بل حركهم ((عقلهم)) ..!!
((العقل المتفجر)) هو قائد هذه الثورة يا كل شيوخ الضلال وقادة الاحزاب الطائفية المصلحجية النتنة.!
وسوف يسعى القتل لمعركتة الأخير مع هذا النظام بنفس لغته التى لا يفهم غيرها ولن يخاف ولن يتراجع..!
فلا خبار سوى المواجهه بإتحاد كل الوسائل الثورية لهزيمة ((المحتل الغاشم)) وطرده من هذه الارض الطاهرة التي دنسها بما يكفي..
سننتصر ..!!
صاحب الكاركاتير كاتب أنشاء الله؟؟؟ بدل إن شاء الله
كنا نريد الحوار مع المعارضة وقواعد الاحزاب (الاحزان ) الطائفية نعم علي قوي المعارضة ان تحاور شبابهم الامة والاتحادي زائد الحركات المسلحة وعزل جميع الاحزاب الدينية الرجعية خاصة ما يسمون انفسهم وطني وشعبي نعم كفرنا بتلك الهانابيل ولن ترجع الساعة الي الوراء 50 عاما مرت كلها بسببهم الديناصورات فشلوا في ادارة احزابهم وبيوتهم هل يستطيعون ادارة دولة فلا مفر غير تجمعهم وكذلك لا ننسي الصامتون من افراد الشعب يجب الحوار معهم
استاذنا محجوب محمد صالح
لك التحية و الاحترام
عن أي حوار هم يتحدثون ؟؟ حوارنا أم حوارهم؟
فقد انتهى الدرس و كفى ….
فحوارنا يبدأ من ترحلوا و ينادي بأرحلوا فقط ..
فهل أنتم راحلون؟ ارحلوا ثم ارحلوا .. و ينتهي بإرحلوا
ارحلوا جميعكم! من أتى بكم.. و من دبر انقلابكم .. و من أيدكم.. و من تكتم عليكم.. و من شارككم.. أو تعاون معكم..
ارحلوا ثم ارحلوا قبل أن ترحلوا إلى الجحيم و تصبحوا نادمين
تفتكرون أننا نسينا أو انشغلنا
عن من قدموا أرواحهم فداء للوطن… هذا بعدكم
أو من هتفوا و زمجروا في الشوارع و استقبلوا الرصاص و البومبان بصدورهم العارية
و هم يهتفون : نموت نموت و يحيا الوطن
أو من كانت آخر صيحاتهم :
نحن مرقنا .. نحن مرقنا ..ضد الناس السرقوا عرقنا
و لن يحكمنا لص كافوري .. لن يحكمنا لص كافوري
أم الذين قتلوا في حروبهم الفاشلة شمالا و جنوبا .. غربا و شرقا .. أو عذبوا و شردوا نزوحا و معسكرات
أم الذين شردوا و طردوا و حرموا مصدر رزقهم بالتمكين و التدجين … و أتوا بعدم خشية أو وازع و ضمير بكل سارق لعين .. أو حتى من لبس ملابس اللص أرسين لوبين كزبيرهم الفاجر المسكين .. أقسم أن لا يترك مدني السني أو حتى الكاملين تستريح … و أتى بكل معتمد و وزير سارق أو ناهب قبيح و اعتمدوها كواجب رصين … بسبق إصرار و ترصد و عزم لا يلين ..
أما بغل الخرطوم فقد أقسم جازما أن يدمر كل ممتلكات الشعب و أراضي الشعب و خلفه قفته الأمين المستكين .. فأين تذهبون؟
أما هادي نهر النيل و الذي ما فتي و ما انفك و أتى بكل غلام و معتمد و وزير .. ثم جمع كل الأزيار حوله فخرج بتراهات جديدة سماها مهرجان التسوق و التلوه و على الضفتين عشعش عنده المرض و الفقر و الجوع و تساوى عنده الانسان و الحيوان في أكل البصل
أما قاتل جنوب كردفان فقد تم ترقيته من الجنوب ليكسح و يمسح من تبقى في الشمال فاستعان بمرتزقة جنجويد لقتل عروس الرمال
أما الحديث عن الشمبلي فقد تشمبل و كفى و امتدت شمبلته و وضعها على المحك سرقة و نهبا ما سلمت منها الدويم و حتى ربك فشعارهم انهب و اذهب فأنت شمبلي المذهب ..
و اما في الشمال و ما أدراك ما الشمال يتعاركون و يتضاربون على الكيمان فأضافوا لحلفا القديمة نكبة جديدة فأصبح الجرح الغائر المستديم
و أضافوا عليها حلايب و شلاتين التي ما زالت تنادي و تنادي هل من مستجير على الظلم و التهجير ..
شلت يميننا يا حلايب إن نسيناك … شلت يميننا يا حلايب إن نسيناك
ستعودين حتما إلى حضن الوطن حتى لو بعد حين
فروح كرارك مازالت فينا حتى تعودي لوطنك الكبير ألم تك روح الامير عثمان دقنة تزأر في قمم الجبال وتنادي للسودان
لبيك ياوطن لبيك ياوطن فمن أنجبت عثمان ما زالت ولودة
يا حلايب الوطن .. يا حلايب الوطن
أما طربيزة اللحام فحدث ولا حرج سرقة و نهب و نكد
… في وسط النهار حول سنار و سنجة من فساد أخلاق و أفعال مضرة لا يهم إن كان طفلا صغيرا أو طفلة في مدرسة أو خلوة او حتى جارة مطلة فهذا شعارهم و مشروعهم الحضاري
و الشعب صابر و الثورة مستمرة
ارحلوا ثم ارحلوا قبل أن ترحلوا بمذلة ..
وطن حدادي مدادي جو فوادي
حـ نبنيه من تاني رغم كيد الأعادي
لك الرحمة و المغفرة يا شريفنا
ياسيد ياجيد،،وايش فيها يعني،،الامارات نفسها فيها جنود باكستانيون يدافعونعنها وكذالك السعودية وكل دول الخليج،!!!السودانيون شعبا وجندا يتشرفون بالدفاع عن قطر الخير والعطاء ،،لماذا لا ندافع عن قطر وهي تقف مع السودان في المحن والشدة ؟؟؟؟ لقد دافع الجندي السوداني من قبل وحارب في مصر وحارب في العراق والان سيحارب ويدافع عن قطر اذا طلب منه ذالك ،،نحن لها ياسيخ خلفان ،،،السودان كله فداء لقطر،،،