سلاطين الدينكا في عزاء مادبو .. ألبوم التعايش السلمي – صورة
كتب : لؤي عبدالرحمن
بالرغم من الحزن الذى خيم على سرادق العزاء في وفاة ناظر الرزيقات سعيد مادبو بالضعين حاضرة ولاية شرق دارفور، لكن في نفس الوقت تهللت أسارير كثيرين عندما وصل إلى العزاء وفد من سلاطين الدينكا الذين يسكنون المناطق المجاورة للولاية، حيث أدوا واجب العزاء في الفقد الجلل، وتحدثوا للحضور عن مآثره وعلاقتهم بالراحل، خطوة السلاطين بزيارة الضعين أكدت عمق العلاقات الاجتماعية التي تربط شعبي السودان وجنوب السودان، خاصة في المناطق الحدودية، وقد أكد عمق الترابط نزوح أعداد كبيرة من الجنوبيين خلال الأشهر الماضية إلى ولاية شرق دارفور فراراً من الحرب، وسكنوا هناك لطيب المعشر الذى وجدوه وحسن الوفادة، ولأن ناظر الرزيقات أفلح في حياته في خلق علاقات قوية مع قياداتهم الأهلية، ضمنت لهم العيش بسلام، وللرعاة التنقل بحرية في الأراضي الجنوبية دون عوائق.
اخر لحظة
قلوبكم كبيرة والله أهلنا الدينكا لقد تجاوزتم كارثة مذبحة الصعين
الدينكا يا ذوق
الدينكا ناس عاقلين وبيحترموا الغريب والجار وعندهم عطف لايوجد عند اهلنا العرب فالاعلام له دور كبير في تزييف الحقائق
قلوبكم كبيرة والله أهلنا الدينكا لقد تجاوزتم كارثة مذبحة الصعين
الدينكا يا ذوق
الدينكا ناس عاقلين وبيحترموا الغريب والجار وعندهم عطف لايوجد عند اهلنا العرب فالاعلام له دور كبير في تزييف الحقائق
صورة جميلة (مبنى) و(معنى)..أرجو من وزارة الإعلام ..(ومن الراكوبة كذلك).. الإحتفاظ بها .. لأنها من الصور السودانية الرائعة.
قبيلة عملاقة عددا وادبا
هذه هي صورة السودانيون الجدد باذن الله ..
فعلا أهلنا من قبيلة الدينكا سلاطين وأبناء سلاطين. والسلطان وإبن السلطان تعرفه من هيبته، طلته ووقفته قبل حديثه. وهذا هو السودان وأبناء السودان الذي نعرف. وعلى زعيم العشيرة الراحل ومن رحلوا من رفاقه وأمثاله ألف رحمة ونور وسلام. وتمر الأيام ويرحل الناس، وتبقى العشرة الودية والذكرة الطيبة والسيرة الحسنة.
صورة جميلة (مبنى) و(معنى)..أرجو من وزارة الإعلام ..(ومن الراكوبة كذلك).. الإحتفاظ بها .. لأنها من الصور السودانية الرائعة.
قبيلة عملاقة عددا وادبا
هذه هي صورة السودانيون الجدد باذن الله ..
فعلا أهلنا من قبيلة الدينكا سلاطين وأبناء سلاطين. والسلطان وإبن السلطان تعرفه من هيبته، طلته ووقفته قبل حديثه. وهذا هو السودان وأبناء السودان الذي نعرف. وعلى زعيم العشيرة الراحل ومن رحلوا من رفاقه وأمثاله ألف رحمة ونور وسلام. وتمر الأيام ويرحل الناس، وتبقى العشرة الودية والذكرة الطيبة والسيرة الحسنة.