تصبحون على عِيد.. تمسُون على وطن!

فتحي الضَّـو
أركز.. أركز .. أركز
لا تجيب رخوة
يا مُتلبد في الأدران
الحجر الأسود ما هو البروة
وماها مكاوي الكعبة تجيها
حين يتكرفس توب التقوى
وما في خُرق للجنة تودي
والمشروع الديني الخالص
ما محتاج لدراسة جدوى
يا من قال الله من قلبّو
ردّ الخالق دائماً أيوه
ذلك ما ألهمنا به محمد الحسن حميد، الذي رحل عنا بالأمس، وترك لنا ما لن نضل بعده أبداً في مضمار الوطن والوطنية، شعراً بهياً يُضىء لنا الطريق، لنتزود به ونستلهم منه نضالنا ضد الأنظمة الديكتاتورية والشمولية والفاشستية.
في السنوات الكالحات، وعلى مدى أكثر من عقدين من الزمن، كانت الأزمة أكبر مما نتصور، اتسعت المحنة حتى ضاقت العبارة. ضنكٌ في العيش، وفسادٌ في الذمم، وتدهور أخلاقي، وبلدٌ انقسم ثلثه إلا قليلا، وشعبٌ أصبح هائماً في الخارج وحائراً في الداخل. وبين هذا وذاك.. ونحن في غمرة لهاثنا المستمر في مناهضة نظام العصبة ذوي البأس، تسمو أحزاننا حيناً حتى تبلغ عنان السماء، ثمّ تخفت حيناً آخراً، لتنتظر حزناً جديداً يخرج من بطون التاريخ.
في هذه السنوات الكالحات، رحل عنّا أعزاء من قبل أن يشهدوا اليوم الذي خططوا من أجله طويلاً وتمنوه كثيراً….
ليس حصراً……
رحل عنّا عبد العزيز العميري، قبل أن يكمل أنشودة الحب والحياة والديمقراطية.
رحل عنّا علي عبد القيوم بجلال الشعراء، وهو يردد (أي المشارق لم نُغازل شمسها/ ونُميط عن زيف الغموض خِمارها/ أي المشانق لم نُزلزل بالثبات وقارها/ أي الأناشيد السماويات، لم نشدد لأعراس الجديد بشاشةً أوتارها).
رحل عنّا مصطفى سيد أحمد، وهو يحمل بيمينه حزنه الدفين ويهش به على الفقراء والكادحين (والله نحن مع الطيور.. الما بتعرف ليها خرطه، ولا في أيدها جواز سفر)
رحل عنّا الذين اغتالتهم الأيدي الآثمة في بيوت الأشباح والجامعات والطرقات.. التاية أبو عاقلة.. محمد عبد السلام.. علي فضل.. عبد المنعم سليمان.. وعلي الماحي السخي…..
رحل عنّا شباب غض، كانوا من البراءة بمكان، وصمُوهم بتهمة أصبحت دين العصبة ودنياهم فيما بعد، مجدي محجوب محمد أحمد.. بطرس القس يسطس.. وأركانجلو داقاو.
رحل عنّا محمد عثمان وردي شامخاً كالطود الأشم، وما تزال في آذاننا بقايا من وصايا ود المكي (إنني أؤمن بالشعب حبيبي وأبي/ وبابناء بلادي الشرفاء/ الذين اقتحموا النار/ وكانوا بيد الشعب مشاعل/ وبابناء بلادي البسطاء/ الذين انتفضوا في ساحة المجد/ فزدنا عددا/ وبابناء بلادي الشهداء/ الذين احتقروا الموت وعاشوا أبداً/ ولابناء بلادي سأغني/ للمتاريس التي شيدها الشعب نضالاً وصموداً/ ولأكتوبر مصنوعاً من الدم شهيدا فشهيدا/ وله لما رفعناه أمام النار/ درعاً ونشيداً/ وله وهو يهز الأرض من أعماقها/ ذكرى وحيدا)
رحل عنّا شهداء بورتسودان، كما ترحل النوارس نحو مرافىء بعيدة في غياهب البحر الأحمر.
رحل عنّا شهداء كجبار، كما النسمة في هجير صيف الشمال الحارق، وفي قبضتهم صاع من تراب وصاع من تمر وصاع من ألم.
رحل عنّا شهداء الجبهة الشرقية الأشاوس، دون أن نلقي عليهم نظرة الوداع الأخيرة ونُشيعهم كما يُشيع الأبطال.
رحلت عنّا عوضية عجبنا، جاءها الموت في عقر دارها، قتلوها ومشوا في جنازتها كما يمشي اللئام في جنائز الكرام.
رحل عنّا أحمد عبد المكرم متوسداً جراحه وحلمه ونون والألم.
رحل عنّا الحاج مضوي محمد، مناضلاً عتيداً ضد الاستعمار البغيض ومنافحاً جسوراً ضد الأنظمة الديكتاتورية والشمولية، صال وجال وهو يُبشر بالديمقراطية رغم تطاول السفر، ولم يسكت إلا بعد أن وضع عصا ترحاله على قبر تحفه مائة من السنين أو يزيد.
رحل عنّا عمر نور الدائم، فقيراً مثلما جاء للدنيا فقيراً، وللمفارقة.. كان وزيراً لمالية أهل السودان.
رحل عنّا التيجاني الطيب بابكر.. آخر الأنبياء السياسيين.
رحل عنّا هل أقول مائة ألف، هل أقول مئتي ألف، هل أقول ثلاثمائة ألف، ما أرخص الإنسان في بلادي. هؤلاء تضاءلوا وتضاءلوا وتضاءلوا، حتى أصبحوا كما قال صلاح أحمد إبراهيم (حزمة جرجير يُعد كي يباع) لذلك لم يجد الرئيس الضرورة حرجاً أو وازعاً.. حينما قال إنهم عشرة آلاف شخص. هب يا من استرخص الإنسان الذي كرّمه ربه.. أنهم عشر آلاف ضحية، أو ألف، أو حتى واحد صحيح، ألا يقبل ذلك القسمة على أمل والضرب على ألم والجمع على وطن. قل لنا أيها المكتنز سُلطة ستكوى بها جباهكم يوم ترى الناس سُكارى وما هم بسُكارى.. هل ذلك يستدعي الرقص على أشلائهم كلما صعدت منبراً وضُربت لك الدفوف؟
رحل عنّا سنبلةً الجنوب الحبيب كله، وبكينا وطناً يرحل ثلثه بلا مجيب، وضحاياه بعدد الحصى والرمل والتراب.. لم نقم لهم مأتماً و لانصبنا لهم سرادقاً ولا أقمنا لهم عرس شهيد!
رحل عنّا بل يرحل كل يوم، زغب الحواصل، في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، إذا نجوا من قذائف (الأنتيوف) كانت المجاعة لهم بالمرصاد.
هكذا يرحل الأخيار في بلادنا، وما تزال العصبة ذوي البأس تجثم على صدورنا. مرت السنوات الثلاث وعشرين وما يزالون عطشى للسلطة. لم يرتوا وقد مصَّوا ضرعها حتى جفَّ وتيبس. وما زالوا يعوثون فساداً. وما زالوا يقتلون ابناءنا ويغتصبون بناتنا في الطرقات. ما زالوا يذِلون طلابنا ويسومون طالباتنا سوء العذاب في المدارس والجامعات. الفقر ينهش عظام بسطاء أهل السودان وهم يموتون من التخمة. الأمراض تفتك بالناس، صغارهم وكبارهم، وهم يجوبون الدنيا لمجرد صداع ألم بهم، أو لإجراء فحوص طبية من قبل أن تداهمهم أمراض من حيث لم يحتسبوا. مؤسسات التعليم أصبحت فارغة كجوف أم موسى، وهم يرسلون ابناءهم إلى بقاع الدنيا المختلفة دون حياء أو وازع أخلاقي. الأحوال المعيشية والأخلاق في سباق مع البؤس والتردي والانحطاط. يلهون بالدِّين ويعبثون به كما يعبث الأطفال بدميهم. يقبلون على الدنيا بكل ما فيها من ملذات.. ويحسون الناس على أن يدبروا عنها نحو الآخرة غير مأسوف عليهم. يغضون الطرف عن الظلم، ويطبقون العدل على سائر بقاع السودان باشعال الحروب بقدر سواء. بفضلهم أصبح المواطن السوداني مشروعاً للإرهاب والتطرف والتخلف، إذا استبقى نفسه داخل أسوار الوطن مات كما تموت الضأن في الفلوات، وإذا خرج طأطأ رأسه في بوابات المطارات خشية أن يُتهم بما ليس فيه.
الناس في بلادي أصبحوا في حيرة من أمرهم… ماذا هم فاعلون؟ إذا صبروا أهُينوا، وإذا أهُينوا اعتقلوا، وإذا اعتقلوا ضُربوا، وإذا ضُربوا عُذبوا، وإذا عُذبوا ماتوا كمداً وحسرة.
من أجل هذا لسنا في حاجة للقول، إن الاطاحة بهذا النظام الفاسد المفسد هي فرض عين، على كل سودانية قبل أن تخضب يديها بالحناء، وعلى كل سوداني وإن كان في المهد صبياً.
من هذا المنطلق يمكن للمرء أن يقول أن مثل هذه المؤتمرات، تصبح غير ذات جدوى إن لم تخرج بما يُعين الناس في حتمية الاطاحة بهذا النظام القميىء. ليس مطلوباً منّا أن نسقطه بالبيانات والتمنيات الطيبة، وليس مطلوباً منا أن نسقطه في كلورادو، وليس مطلوباً منا أن نسقطه بأيدٍ غير سواعدنا السمراء، ولكن المطلوب منا اليوم أن نتواصى ونهتدي لخارطة طريق تستلهم نضالات هذا الشعب العظيم، وتحثنا على وقف محنته وإهانته، وتدلنا على بوابة النصر المؤزر.. ونحن نعيش زخم ثورة أكتوبر العظيمة، ومقبلين على عيد نأمل أن يأتي بجديد.
قوموا إلى ضحاياكم يرحمكم الله، أما أنا فأريد أن أضحي بنفسي!
تصبحون على عيد.. تمسون على وطن!!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!
ملحوظة: هذه الكلمة ألقيت قبل تقديم الورقة الأساسية للكاتب، وذلك في مؤتمر أيوا للسلام والديمقراطية الذي انعقد بمدينة دينفر/كلورادو مطلع الأسبوع، بالتزامن مع الذكرى 48 لثورة أكتوبر.
معايدتي الى الشعب السوداني :-
لم يعد يليق به التحية ولا العيدية
لم يعد يليق بك سوى النعيق والنهيق على أحلامك الوردية
لم يعد يليق بك شعارت الثورة حين صار ربيعك مجرد مهترات وصفقات تجارية
لم يعد يليق بك أن تصرخ بالوطنية وانت فى عيون حكامك اجنبيا
لم يعد يليق بك الرقي ومؤتمراتك مؤامرات وكلامك تفاهات وقراراتك وهمية
لم يعد يليق بك يا التحضر وعاصمتك مثل فندق عاهرات يمارس فيه الإيحاءات الجنسية
لم يعد يليق بك الحرية حين صارت صرخاتك كلها اهات جنسية
لم يعد يليق بك سوى أن تكون سجادة تدوس عليها الأقدام اليهودية
لم يعد يليق بك التحيةّ .. يا شعبا دفن كرامته وعزته تحت التراب .. وما زلت حيّة ..؟
ربنا يخليك لينا يا فتحى الضو
هم يقولون”الرد الرد السدالسد”ونحن نقول”فتحى الضو..انت الضو” لافض اللةفاك.
لله درك فتحي
ابشرك بانهيار هذا المشروع المغسلة، فشعب السودان الجائع فرح لضربة لم توذه، ولم تصب موقعا يمثل له اي قيمة(اليرموك)، ونعق ناعق الدفاع الشعبي يسألنا جلود الاضاحي فلم يأبه به القوم، فكل هذه مؤشرات ايجابية تقدح في مصداقية هؤلاء القتلة
اطلب من كل واحد من الشرفاءان ينسخ عشرة نسخ من هذه المقالة الرصينة والبليغة ليوزعها على ابناء وبنات بلادى الذين لا تسمح ظروفهم بالاطلاع على صحيفة الراكوبة لتكون لهم زخرا ومنارة في مقبل ايامهم وليعرفوا تاريخ هذا النظام الدموي البغيض
فتح الله عليك يا فتحي ، وأضاء لك وبك درب النضال يا ود الضو ، كل عام و الصابرات روابح ، كل ساعة و الموت يأخذ ثائراً ، كل لحظة و الأرض تنبت ألف ثائر . ولله در التربال .. قديس محاريب الوطنية … مٌحٌمّد الحسن (كما يناديه أهله ) :
هردت لهاتى بى الغنوات
وقتْ يبرد حشاك .. يا أمّى
من التعب البلا صالح …
تفيقى .. تروقى .. تنجمّى
تسوّى مكانسك المطرة
تضوى البيت وتنجمّى
تمرقى صبوحة لى الجيران
قدح فوق إيد … (وفْيد) ألمى
رحل عنا شهداء نيالا
ومازالت ذكراهم عطرة
لم تبارح مخيلتنا لثانية
المجد والخلود لهم وتبا
لحكومة الكهنوت الديني
هؤلاء المجرمون ذلوا الشعب السوداني وهانوه ولكن النصر قريب ات باذن الله وان غدا لناظره لقريب
شكرا لك ياأستاذ فتحى .. وكل عام وانت بخير …. كتاباتك مثل مبضع الجراح الذى يشق الجلد ليستأصل الورم الخبيث… فياليتنا نساعده قبل ان يستفحل الورم ليقضى على مابقى من جسم الوطن ..
وسوف يكون الارتفاع والسودان بلد مزدهر
[img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img]
مقال الأستاذ فتحى لاحظت له تقريبا يومين فى البوست وكنت متوقع أرتالا من المعلقين على وجه الخصوص نجوم الراكوبه على سبيل المثال الحبوب مواطن…شاه…مدحت عروه…المعلم إلخ إلخ…………لأنه على حسب تقديرى مقال مثل هذا جدير بأعادة الحياة لجسد وعقل الشعب المنهك.
وكل عام وأنتم بخير
شكرا فتحى لهذا أل CPR لأنك فتحت آفاقنا وأضئت دورنا وإنت الملاك السامى يارب الشعور.
مرعلى هذا العيد وفى الصدر غبار اليرموق وفى القلب جوع وحزن وغربه النوبة فنحن نشى على ارض ملطخة بدماءابرياء من اهلنا ليس لهم ذنب سوى انهم قالو فى وجه الظلم لالا فقلت لماذا الفرح ولماذا الابتهاج الناس فى بلدى عمى عن الحق وصم عن اصوات الانتنوف ولايفقون لماالصفوف عن ابواب الجوازات ولما الموت عنداقدام السفارت ولماذا كل هذه الهجرات وترك البلد الجبناء المقعدين والنساءوقلت فى نفسى السلام على كل شى للننتظر المهدى المنتظر ولكن اتى فتحى وفتح القلب للامل فهناك قلوب تنبض بحب البلد تتوجع من اجلدالبلدوتعمل للبلد ففرحت وصرخت فتحى انت البلد انت البلد.
شكرا لك أستاذ فتحي وكل عام وأنتم بخير ونبتهل إلى الله العلي القدير وببركة هذا الشهر الحرام أن يزيل الغمة عن الشعب السوداني الفضل وسلمت قلما ينافح عن الحق والعدل والحرية والديموقراطية.
ذلك ما ألهمنا به محمد الحسن سالم حميد، الذي رحل عنا بالأمس، وترك لنا ما لن نضل بعده أبداً في مضمار الوطن والوطنية، شعراً بهياً يُضىء لنا الطريق، لنتزود به ونستلهم منه نضالنا ضد الأنظمة الديكتاتورية والشمولية والفاشستية. ولعمري قد كان— صاحنا في الزمن الغلط — وهو مشروع متكامل يريد منا فقط التدبر وان نزل ذلك الشعر الجميل لارض الواقع
فتح الله عليك حبيبنا فتحى الضو
لقد قررت انا ان (الغى) ،(اشطب) ، (امسح) ، (ازيل) كل الاعياد، كل الافراح ، واستجمع اعيادى وافراحى لافجرها فى يوم طال انتظاره ، يوم سقوط القتله الفاسدين المتدثرين بثياب الدين
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم “تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا ، كتاب الله وسنتي ”
صدق الرسول الكريم .
اللهم أصلح حال البلد و جنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن
والله الواحد بيشوف الفضائيات السودانيه وبيحس بالحقاره والدونيه … ويستغرب انو مع كل الحصل والبحصل القنوات دي بتبث رقيص وهياصه وهنجكه
ترى كيف ترقبكم عيون الاخرين في احوالكم هذه يا بلد
العيد الحزين في الوطن الضايع
كل عام انتم بخير للجميع في الراكوبة
فتحي الضو يااشجع الاقلام ياموجوع بالاخر الذى لم تعرفة لاكنة احسستة بروحك التواقة الي الخير فل تكن كتاباتك سلاح لاجل الحق كما سلاح الجبهة الثورية لصدر الاوقاد النضال مفتوح باي وسيلة واي اداة ضد الشمولية واعداء الانسان والوطن شكرا لك لانك عشت ماساة امة وتراجيديا شعب اضناة الالم ولا زال تحتة النضال مستمر والنصر اكيد الجبهة الثورية قادمة لاجل الشعب والوطن
بكينا وما زلنا نتباكى … اتعجب ايمكن لهذا البكاء ان يعيد لنا حياتنا المسروقه بيد هؤلاء المهرجين ….. لن يجدى النحيب والبكاء والتمرق على الارض شيئا, بل علينا مواجهة الحقيقه ” القضاء قضاءا لا لبس فيه على هذه الحشرات المتأسلمة الضارة” وإعادة صياغه وخلق الدوله السودانية….. نحن شعب ليس لنا دوله ولم يكن لنا دوله فى يوم من الايام وكل هذا التاريخ الذى درسناه فى مدارسنا ليس فيه ما يقنع بوجود دوله مات من اجلها الابطال , فليست فى حياتنا العامه اى مظاهر لتتضحيات قام بها نفر لتأسيس دوله ووطن …. فقط خزعبلات افسدت عقولنا وروؤسنا تَسمى المهدية , مؤتمر الخريجين, ووووووو…. كفانا خزعبلات , بالله عليكم… يجب القضاء على هذه الحشرات كخطوه اولى وبعدها لكل حادث حديث..
بكل ادب واحترام اود ان اصحح (مافي خرق للجنة تودي )وحميد اللة يرحمو بقول مافي خرط للجنة تودي
حبة صوامع حبة جوامع كوتة في كوتة تفوت الفوتةباسرع صهوة
انه الحميد عندما قال يا اب رزقا موكر في عميق الارض