تحالف «تأسيس» يشرع في ترتيبات إعلان «الحكومة الموازية»

خصص قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» جزءاً كبيراً من خطابه في الذكرى الثانية للحرب بين قواته والجيش السوداني، للحديث عن «حكومة السلام والوحدة» التي يسعى وحلفاؤه للإعلان عنها بموازاة الحكومة التي يسيطر عليها الجيش، وتتخذ من مدينة بورتسودان الساحلية عاصمة لها.
وعلى غير العادة، كاد الخطاب يخلو من الإشارة إلى الأوضاع العسكرية لقواته في الميدان، وركز على «خطاب سياسي»، يمكن اعتباره البرنامج السياسي للحكومة المزمع تشكيلها، وفقاً لاتفاقيات «نيروبي» فبراير (شباط) الماضي، في حين ذكرت المصادر أن اللجان الفنية المكلفة بتحديد الحقائب الوزارية وشخوصها وبرامجها قد أوشكت على إكمال عملها.
وقال حميدتي بمناسبة دخول الحرب عامها الثالث، إن «السلاح وحده لا يكفي لحل المشكلات السياسية». وأضاف أنه يفخر بقيام حكومة السلام والوحدة عبر «تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان»، وهو أول تصريح للرجل منذ تكوين تحالف السودان التأسيسي «تأسيس» بشأن تشكيل الحكومة، وعدّه عدد من المراقبين بمثابة «إعلان رسمي» لتشكيل الحكومة التي تم الاتفاق عليها سابقاً، دون التطرق لتحديد مواقيت محددة للإعلان عنها.
مجلس رئاسي
وأكد الرجل التوافق على «مجلس رئاسي» من 15 عضواً، يتم اختيارهم من أقاليم السودان المختلفة، كـ«رمز للوحدة الطوعية»، وأعلى سلطة سيادية في هياكل الحكومة المزمعة، وفقاً لما نص عليه الدستور الانتقالي الموقع من قبل الفصائل المنضوية في «تحالف السودان التأسيسي».

وفي إشارة إلى ما أثارته عملية «التبديل الجزئي للعملة» التي تمت في مناطق سيطرة الجيش، وحرمان مواطنين من منطقة سيطرة «قوات الدعم السريع» من الحصول على جوازات سفر، أو حظر تجديدها لهم، قال حميدتي: «نحن نصنع عملة جديدة ونصدر هوية جديدة حتى لا يحرم أي سوداني من حقوقه، هذه ليست دولة أمراء حرب بل هي حكومة شعب». وأضاف حميدتي أن حكومته المزمعة معنية بتوفير الخدمات الأساسية؛ التعليم والصحة والعدالة، ليس في المناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» والحركات المسلحة، بل في جميع أنحاء البلاد.
وعزّز ما ورد في الدستور الانتقالي الذي أعدّه مع حلفائه بأن يكون السودان «دولة ديمقراطية علمانية لا مركزية» بقوله: «فصل الدين عن الدولة»، بأنه ضمان للحريات الدينية، وتأكيد لحياد الدولة».

وشدد على عدم كفاية السلاح وحده لحل المشاكل السياسية، وقال: «اخترنا نحن وحلفاؤنا المدنيون والعسكريون، في تحالف السودان التأسيسي، مساراً مختلفاً، مساراً يدرك أن السلاح وحده لا يكفي لحل المشكلات السياسية».
واعتبر توقيع «الدعم السريع» مع القوى المدنية والسياسية السودانية والجبهة الثورية والمجتمع المدني والمنظمات النسائية والحركات الشبابية ولجان المقاومة على الميثاق السياسي والدستور الانتقالي «تأريخاً لسودان جديد».
ومنذ التوقيع على الدستور الانتقالي في مطلع مارس (آذار) الماضي في العاصمة الكينية نيروبي، تجري اجتماعات متواصلة وترتيبات وسط تكتم شديد بين الفصائل العسكرية المدنية في «تحالف تأسيس» حول تشكيل الحكومة في مستوياتها الثلاثة: «مجلس رئاسي ومجلس وزراء والسلطة التشريعية».
توقعات
وأفادت مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط» بأن اللجان المكلفة بالملف تعمل حالياً على تحديد الحقائب السيادية والوزارية لكل فصيل في التحالف، يعقب ذلك تسمية الفصيل أسماء مرشحيه للمناصب المحددة، وقالت إن خطوة تمسية شاغلي المناصب لا تزال قيد الأجراء.
وأكدت إحراز تقدم في المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة، لكنها أحجمت عن كشف مزيد من التفاصيل، موضحة أن الإعلان عن الحكومة متوقف على الفراغ من الاتفاق على هياكلها، ونفت بشدة ما تم تداوله من قبل وسائل إعلام محلية لأسماء تم ترشيحهم لشغل مناصب وزارية وسيادية.
وكانت مصادر في «تأسيس» قد كشفت لـ«الشرق الأوسط»، في وقت سابق، عن إجماع كبير بين الفصائل على تولي «حميدتي» رئاسة المجلس الرئاسي (أعلى سلطة سيادية في الحكومة الجديدة).

وقال مصدر آخر إن أعضاء التحالف في داخل السودان وخارجه يعكفون على الترتيبات النهائية بخصوص تكوين هياكل الحكومة في مستوياتها المختلفة، متوقعاً الإعلان عن تفاصيل الحكومة في وقت قريب.
وتذهب ترجيحات إلى أن قائد حركة تحرير السودان، الجنرال عبد العزيز آدم الحلو، من أقوى المرشحين للرجل الثاني في الحكومة، بحكم الثقل العسكري والسياسي الكبير لفصيله في ولاية جنوب كردفان وجبال النوبة، وداخل التحالف العريض.
وضم «تحالف تأسيس» عدداً من الشخصيات بصفة مستقلة، كانت قد شغلت مناصب رفيعة في الحكومة الانتقالية السابقة، أبرزهم عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي ووزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري، يتوقع أن يكونوا ضمن التشكيل الوزاري في الحكومة الجديدة.
ونص الدستور الانتقالي على اختيار رئيس الوزراء بالتشاور بين القوى الموقعة على الميثاق السياسي، بدوره يختار عدداً من الوزراء لا يتجاوز 16 وزيراً، في غضون شهر من تاريخ تعيينه.
ويضم التحالف «قوات الدعم السريع» وحزب الأمة القومي والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وقوى سياسية ومدنية أخرى إلى جانب الحركة الشعبية شمال، بزعامة عبد العزيز آدم الحلو، وتحالف الحركات الدارفورية المسلحة في «الجبهة الثورية»، إلى جانب «قوات الدعم السريع».
واعتمد الدستور الانتقالي للسودان 3 مستويات للحكم (الاتحادي والإقليمي والمحلي)، وتم التقسيم الإداري والجغرافي في البلاد إلى 8 أقاليم؛ وهي إقليم الخرطوم، والإقليم الشرقي، والإقليم الشمالي، والإقليم الأوسط، وإقليم كردفان، وإقليم جنوب كردفان وجبال النوبة وإقليم الفونج الجديد.
لماذا هرب الدجاج الالكتروني وسفيرهم الليبي ومبارك فاضلهم عن التعليق ولم يعلقون حميدتي مات وشبع موت.وكذلك بقية اشاعة حرب الكيزان التي سموها زورا حرب الكرامه.
الجديد شنو يعني ؟
اسع يعني حميدتي جا كدة وتاكد انه حي ؟ ما دا كله كلام حميرتي رئيس مجلس سيادة ممكن يكون ربوت وبعدين اصلا الحكومة دي هم قاصدين الضغط على حكومة السودان للتحاور معهم لكن هيهات
حكومة شنو يا رمم حتقعدوا في نيروبي ؟
بلاش لعب معاكم
بل بس دواكم السريع المفعول
ولسة بتكذبوا حميدتي الاصل تحللت جثته النتنة واكلها الدود
اكبر دليل على انكم لا تمثلون السودان او نصيفة ولا ربعه ان يكون حميرتي الرجل الاول والحلو الرجل التاني من قلة القادة يعني ؟
في السودان فقط يتحدثون الموتي، القحاتة ومشتقاتهم يلعبون بعقولنا.
قول ميييييييع … قول بااااااع
ممتاز جدا والي الامام . اسرعو شويه وكونو حكومة المترديه والنطيحه دي لانو ده بتوافق مع رؤيتنا لانفصال دارفور والخلاص من هذا الاقليم المزعج الملعون الملئ بالمشاكل التي لاتخلص . دارفور لاتهمنا كثيرا بل يهمنا انفصالها اليوم قبل الغد لذلك نحن نؤيد بشده هذه الحكومه الموازيه فهي تخدم مشروعنا
يا أخى جقدول والله الكيزان يفوقون سوء الظن كما قال الأستاذ محمود محمد طه، هؤلاء اكذب من مسيلمة، قسما السودان لن ينصلح حاله إلا بالقضاء علي آخر كوز.
حق ان يحلموا هو الذي أعطى حميتي الحق في التحدث باسم الشعب السوداني وان يحلم بحكم العالم وليس السودان فقط.
من حق أمثال ناس ومبنى واللص جبرين و ادريس وود الميرغني العبيط ان يتحدثوا عن المواطن.
طبعا من حقهم ان يحلموا كما يشاؤون
وبعض الناس يصرون علنا الا يكون لربط صندل والعنصري مادبو والرباطي النباتي موسى هلال ولا اي غرابي ان يكون حاكما على السودان.
عمسيب
الجنجويد عاوزين يعلنوا حكومتهم الفاشله دي رجالة كده
اخنق فطس
ويح الذين ضلوا من عزاب النار الذين يامرون بالقتل والحرب بالأستعار وهم سالمون في المنافي او تباعدوا ببرسودان سينالون جزاءهم بالدنيا وفي الاخر هم وقود النار
نعم كل ما يبث عن حميدتي يا جقدول يؤكد أنه مات وشبع موتا.
ولكن ما دام لا يظهر بشحمه ولحمه وحقيقته في أي موقع أو قناة، ولا حتى في قناة الكفيل، فهو بحكم الميت، لأن وجوده والعدم سواء.
>> أما الغريب فهو ما قيل على لسان الهالك في التسجيل الأخير المنسوب إليه:
1) لقد قيل أنه قال: “أن دولته ستكون دولة ديمقراطية علمانية لا مركزية”.
> نعم لقد أنجزتم ما وعدتم به الشعب السوداني، وهللت له قحت الملعونة وبشرت الناس بأنهم مع الدعم السريع لأنها قالت أنها ستجلب الديمقراطية وتعيد مسار الحكم المدني، وبالفعل ترجمتم ذلك عمليا طوال عامين من القتل والإغتصاب والخطف وسبي النساء وبيعهن والسلب والنهب والسرقة والشفشفة والتشريد والتهجير والتدمير والتجويع، أنها ديمقراطية الأعراب الغنامة الذين وصفهم الله بأنهم (أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله)..
أما الشيوعيون والبعثيون والجمهوريون والعنصريون والناصريون والزنادقة والملاحدة، ومستشارو تاكل عيش، فهم دائما مع المستبد لأنه يوفر لهم مطلبين وجوديين بالنسبة لهم:
أ/ المستبد يوفر اهم مطلب قمع الحريات، ولا يري حشمه وخدمه إلا ما يرى، وقمع الحريات أمر وجودي لعلمانيي وزنادقة وملاحدة ومرتدي وشهوانيي قحت، لأن الحريات إذا سمح بها (مابتجيبهم، تجيب خصومهم الإسلاميين والأحزاب التقليدية والطائفية)، وجميع هؤلاء الخصوم إذا حكموا سيؤيدون التشريعات الإسلامية ولا يعارضونها، لأن الجماهير التي أتت بهم تطالبهم بها، فلذلك الإستبداد الذي يحكم بدين الكفر الوضعي العلماني ويقف على مسافة واحدة من جميع الأديان السماوية أنفع لهم، (لأن المساواة في الظلم عدل).
ب/ ولأن المستبد يقمع الدين، وقمع الدين وإبعاده عن الدولة والحياة والتشريع هو الغاية التي من أجلها يحاول العلمانيون الزنادقة الملاحدة المرتدون الليبراليون الشهوانيون القحتيون الوصول إلى السلطة وتولي الحكم ولا يستطيعون، فإذا وجدوا حاكما مستبدا يحقق لهم غايتهم في قمع الدين وإبعاده عن الدولة والحياة والتشريع فقد كفاهم المؤونة وحقق لهم ما لم ولن يستطيعوا تحقيقة بالديمقراطية والحرية، لأن الديمقراطية مابتجيبهم، (كما قالوا وكما رأى السودانيون ذلك في نتائج كل الإنتخابات التي جرت منذ الإستقلال وحتى آخر الإنتخابات التي جرت عام 1986م) والتي كانت نتيجتها كالتالي:
الشيوعيون صفر مقاعد.
البعثيون صفر مقعد.
الناصريون صفر مقعد.
المرتدون الجمهوريون صفر مقعد.
وحزب الأمة 101 مقعد
والإتحاديون 63 مقعد
الاسلاميون 51 مقعد
فهل عرفتم ديمقراطية آل دقلو الدموية المستبدة، ولماذا يتحالف معها الزنادقة القحتيون؟
2) وقيل أنه قال: “أنه يعتبر أن فصل الدين عن الدولة يقع ضمن الحريات الدينية وتأكيدا لحياد الدولة”.
>> علما بأنه سبق أن قال أمام تجمع لقطاع الخلاوي أنه خريج الخلاوي وأن الدين بالنسبة له خط أحمر، وكرر ذلك عقب إحدى الصلوات في جامعة الخرطوم…ولكنه ربما كان يقصد بالخط الأحمر خط الدماء التي أسالها من السودانيين.
ولكن دين الغنامة والتتار والمغول والهكسوس والقرامطة والجنجويد وكافة الرعاة الذين لم تهذبهم أديان سماوية، هو ما شاهده الناس في كل دورة فاسدة ساد فيها الأوباش من دورات التاريخ. دينهم القتل والتعذيب والإغتصاب والذبح والسلب والنهب وتدمير الحضارات والتخريب.
3) وقال: “أن دولته ليست دولة امراء حرب بل هي حكومة شعب”.
>> قد يصدق الناس هذا الهراء لو لم يروا ويعيشوا جحيم دولة أمراء حرب آل دقلو الإرهابية لمدة عامين قتلا وحرقا وسحلا واغتصابا وضربا وتعذيبا وتجويعا وتهجيرا وتشريدا وتخريبا وتدميرا وسلبا ونهبا…، وليس من رأى كمن سمع.
حكوم يكون (رئيس مجلسها الرئاسي) أمير الحرب حميدتي، و (نائبه الأول) امير الحرب عبدالعزيز الحلو؟ ونائبه الثاني عبدالرحيم دقلو،ولا تكون حكومة أمراء حرب؟
ماذا يكون؟
حكومة امراء سلام؟
4) وقال “أنهم أدركوا أن السلاح وحده لا يكفي لحل المشكلات السياسية”.
>> بعد عامين من محاولة فاشلة لإغتصاب السلطة بضربة خاطفة بالسلاح والإغتصاب والقتل والنهب والسلب والتهجير والتشريد والتخريب والتدمير، فشلتم، ولما فشلتم أدركتم أنه لابد من إضافة العمل السياسي الى السلاح، ولكن مرة أخرى ستدركون، ولكن بعد فوات الأوان، أن العمالة والخيانة والإرتزاق وإعلان دولة ضرار من دولة معادية إستجابة لتعليمات الكفيل ليس عملا سياسيا ولن يقربكم الى السلطة وحكم شعب يكرهم .
5) وقال: “أن حكومته معنية بتوفير الخدمات الأساسية، ليس في مناطق سيطرة الجنجويد فقط، وإنما في جميع أنحاء السودان”.
أ/ لقد شاهد السودانيون في أي شبر سيطرتم عليه نوعية الخدمات التي تقدمونها، ولكن كيف تقدمونها في مناطق هربتم منها حفاة عراة غرلا تاركين أسلحتكم وسراويلكم؟
هذا هو السؤال وليس السؤال عن نوعية خدماتكم التي يعرف الناس أنها خدمات القتل والتعذيب واﻹغتصاب والسلب والنهب والتجويع والخطف والتشريد والتهجير والتخريب والتدمير ومنع الأذان والصلاة والإسترقاق الجنسي وكافة خدمات العنصرية والجهل!
تبا لكم وتبا لمن يتعاطف معكم، ولم نشاهد متعاطفا معكم غير الشيوعيين والبعثيين والجمهوريين والعلمانيين والناصريين والشهوانيين السدوميين والفاسقات والفاسقين والمنافقات والمنافقين، وبالطبع العنصريين والشفشافة واللصوص والقتلة والمغتصبين.
يا من تسمي نفسك (السودان الجديد)..
صحيح إنفصال دارفور تمثل رؤيتكم
أنت وأمثالك من (عنصري الشمال) الملعونين المزعجين الذين تحملون نطف إغتصاب المستعمر ونطف إغتصاب جهدية الخليفة عبدالله في المتمة وتدعون كذبا أنكم تحملون نطفا عربية لا تقر لكم بذاكا. أللهم إلا أن تكونوا تحملون نطف وجينات أجدادكم غير الشرعيين من عربان الشتات زرقوها هناك قبل 140 سنة حينما غزو دياركم واستباحوها أياما وليال، ولذلك أنتم هذه الفئة وحدكم، من ضمن الشماليين، من يقول مثل هذا الكلام الخبيث عن دارفور ويطالب بفصل دارفور تماما مثلما قلتموه عن جنوب السودان وفصلتموه، ومثلما تقولونه عن جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق سنجة وسنار تسعون لفصلها.
ثم ستقولون عن شمال كردفان ووسط السودان، ثم تقولون عن الجزيرة (أفصلوا اهل العوض)، وتقولون (أفصلوا الادروبات) عن أهل الشرق وتسعون لفصلهم، وهكذا حتى لا يبقى لكم سوى دويلة البحر والنهر العمسيبية الملعونة من حاملي نطف إغتصاب المستعمر ونطف جهدية الخليفة عبدالله في المتمة.
ألا ترى أن هذه الأخلاق والأفكار النتنة التي تحملها وتعبر عنها هي نفس أخلاق وأفكار آبائك وأعمامك أوباش الجنجويد التي زرعوها هناك في المتمة قبل 140 سنة؟
وحتى لا تظن أن حديثي (كلام ساي) بلا دليل، سأبين لك ولأمثالك بالأدلة القاطعة التي لا تستطيع دحضها أن
إقليمك الموبوء بأمثالك من الأدعياء الذين يهربون من أصولهم الجنجويدية أو المستعمرية وينتسبون زورا وبهتانا إلى عرب الجزيرة العربية، ويستعلون بذلك الوهم على غيرهم من إخوتهم السودانيين ظانين ظن السوء أنهم عرب عباسيين وليسوا أفارقة عنتريين ولا زنوجا عبسيين مثلهم، هم سبب نكبات دارفور وجميع نكبات السودان بما فيها نكبة حرب الإطاري التي يعيشها السودانيون كلهم اليوم.
اولا: العنصرية التي قسمت السودان الى جنوب وشمال، والتي ربما تقسمه الى 3 أو 4 أقسام أخرى هي صناعة شمالية خالصة، فلا يوجد إقليم غير الشمال وجد فيه من ينجرون أشجار نسب زائفة يدعون فيها أنهم عرب من نسل العباس وأنهم أشراف أفضل من غيرهم من بقية السودانيين.
فقط عربان الشتات الذين يتحدرون في الأصل من مالي وتشاد والنيجر وليبيا وافريقيا الوسطى هم من يدعون العروبة مثلكم..ويحملون أفكارا نتنة ويفعلون المنكرات والسيئات مثل أدعياء الشمال.
ولكن المفارقة هي أن عربان الشتات عرب حقيقيون يتحدرون من سلالات عربية ثابتة موثقة هاجرت من الجزيرة العربية الى مجاهل إفريقيا، خلافا لأدعياء الشمال الذين يتحدر أغلبهم من نسل الإستعمار الذي سجل التاريخ أنهم رحبوا به وعملوا متعاونين ومرشدين له لاحتلال بلدهم وبلاد غيرهم، والأقلية منهم من نسل جهدية الخليفة عبدالله التعايشي، وليس لهم أي علاقة نسب تربطهم بالعرب الذين أثبت التاريخ أنهم قاتلوهم بشراسة وصدوهم ومنعوهم من دخول ديارهم حتى لقبهم المؤرخون (برماة الحدق) لمهارتهم في فقأ عيون العرب المسلمين بالنبال.
هذا وقد عرف عربان الشتات بالبداوة الموغلة في الجاهلية وهي طبع البداوة في كل الأمم ، عرفت في الجرمان والرومان والهكسوس والمغول التتار والقرامطة الأشرار والبرابرة الوندال، وقد وصف القرآن سوء بدواة العرب الذين لما يدخل الإيمان في قلوبهم بقوله تعالى:
{۞ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الحجرات : 14].
وقال أيضا:
{الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98)} [التوبة : 97-98]
وهذه هي الجاهلية التي ميزت عربان الشتات وأبناء عمومتهم مستعربي الشمال.
فهما يتماثلان تماما في ادعاء النقاء العرقية وفي الإستعلاء القبلي الكذوب وادعاء الأفضلية على غيرهم من الأعراق، كما يتماثلان في العنصرية النتنة وفي رقة الدين أيضا.
وللأسف حتى الإسلاميين منهم تتفوق في نفوسهم العنصرية على الدين، فعنصرهم أحب إليهم من دينهم، وإينما تعارض نص الدين مع نص العنصرية قدموا نص العنصرية على نص الدين.
أ) الدليل الأول على هذا هو ما قاله نفس هذا العنصري البعيض، أو ربما نظيره وأخاه في العنصرية في مداخلة سابقة، قال عن أهل دارفور مبررا مطالبته بفصل إقليمهم:
(أهلنا ما كضبوا يوم قالوا: “ما تبول في الشق وما تخاوي العب، الشق حساي والعب نساي”)، فهو هنا يقدم الثقافة العنصرية التي رضعها من مجتمعه ولبن أمه على دينه الذي يقول له في القرآن الكريم:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات : 13]
ويقول له دينه في السنة المطهرة:
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإن أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ ، ولا لأبيضَ على أسودَ ، ولا لأسودَ على أبيضَ إلَّا بالتَّقوَى ، النَّاسُ من آدمَ ، وآدمُ من ترابٍ).
ب) والدليل الثاني هو ما قاله الإسلامي بولاد لقرنق عندما سأله لماذا تركت إخوانك الإسلاميين وتمردت. رد عليه بقوله:
Idiscovered that blood is thicker than religion
لأني إكتشفت أن الدم عندهم أثقل من الدين.
ج) والدليل الثالث على تقديم عنصريي الشمال قيمهم العنصرية على قيمهم الدينية وثقل عنصرهم على دينهم هو أنهم دائما يعيبون (الإسلاميين) ناسبين مخازي أهلهم شماليي الإنقاذ الى الدين الإسلامي الذي يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، ولا ينسبونها إلى عنصريتهم الشمالية التي تأمرهم بالمنكر وتنهاهم عن المعروف ضنا بعنصرهم واسترخاصا للدين.
وكما يتصف عربان الشتات ومستعربي الشمال بالجاهلية الدينية العقدية والجاهلية الأخلاقية والسلوكية، فهم أيضا يتصفون بالجاهلية المعرفية.
ومثال جهل هذا (السودان الجديد) أنه لا يعرف أن عربان الشتات العنصريين هؤلاء هم أسلاف عنصريي الشمال وأبناء عمومتهم، وبذلك فهم أقرب إليهم نسبا وصهرا وحلفا من قرابتهم المكانية لسكان دارفور.
وقرابة عنصريي الشمال مع عنصري الشتات تثبت من أربع أوجه:
1/ إدعاء كليهما العروبة والنقاء العرقي.
2/ رقة الدين وكثافة العنصرية في كليهما.
3/ الإغتصاب الجماعي الذي تعرضت له حرائرهم من جهدية الخليفة عبدالله التعيشي في وقت لم تعرف فيه موانع الحمل يؤكد وحدة السلالة بينهما.
4/ التحالف التاريخي الذي تم بين عربان الشتات قبل 140 سنة بين الشمالي محمد أحمد المهدي وخليفته التعايشي من عربان الشتات، والذي تجدد في كل العهود وآخر تحديث لهذا الحلف التاريخي بين مستعربي الشمال وعربان الشتات الغرب افريقي هو الذي تم بين البرهان الشمالي وحميدتي من عربان الشتات الغرب افريقي.
¤] والجدير بالذكر أن كل تحالف من تحالفات مستعربي الشمال العنصريين مع عربان الشتات العنصريين نتج عنه نكبة من النكبات العظيمة.
أ/ فقد تحالف لأول مرة قبل 140 سنة الشمالي محمد أحمد المهدي مع عبدالله التعيشي من عربان شتات الغرب الافريقي. وقد نتجت عنه نكبة إغتصاب جداتكم في المتمة.
ب/ ثم تجدد هذا التحالف مرة ثانية عام 1987م عندما تحالف رئيس الوزراء الشمالي الصادق المهدي مع وزير دفاعه العربوشتاتي العنصري الجنجويدي برمة ناصر، ورعى هذا التحالف قيام تنظيمي (قريش1 وقريش2) العروبيين العنصريين، كما رعى تأسيس مليشيا فرسان المراحيل العربية العنصرية سيئة الصيت، وهي نواة مليشيا جنجويد اليوم، وقد نتج عن هذا التحالف مذبحة حرق الجنوبيين الشهيرة بقطار الضعين التي أسفر عن أكثر من ألفي ضحية.
ج/ ثم تجدد التحالف للمرة الثالثة بين مستعربي الشمال وعربان الشتات بين عنصريي الإنقاذ الشماليين وعنصريي عربان الشتات في عهد عنصريي حكومة الإنقاذ الذين استوردوا مئات الآلاف من عربان شتات الخارج وجنسوهم ووطنوهم بأراضي وحواكير قبائل دارفور الأصلية غير العربية لمضاعفة عربات الداخل، وأسسوا منهم مليشيا الجنجويد سيئة الصيت. ونتج عن هذا التحالف أول وأسوأ وأبشع تطهير عرقي وإبادة جماعية واغتصاب إثني من نوعه في السودان، وربما في التاريخ البشري المعروف، وذهب ضحايا هذه النكبة خلال الأعوام 2005،2004،2003 فقط ثلاثمائة الف قتيل، وملايين المشردين، والآلاف من حالات الإغتصاب الجماعي، وما زالت تلك المذابح العنصرية التي دشنها تحالف مستعربي الشمال العنصريين أمثالك مع عربان الشتات العنصريين مستمرا حتى اليوم، وقد كانت تلك المذابح والفظائع عملا مدبرا من عنصريي الشمال قصدوا به إحداث تغيير ديموغرافي يضاعفوا به سكان غرب السودان من حلفائهم عربان الشتات على حساب قبائل دارفور الأصلية غير العربية التي أرادوا التخلص منها بتلك الطريقة، لأنهم قالوا عنهم مثلما تقول أنت ومثلما قالوه عن الجنوبيين قبل ذلك (ديل مابشبهونا)!
د) ثم تجدد التحالف الرابع والأخير بين إدعياء عروبة الشمال وعربان الشتات الافريقي على يد صديقي حرب دارفور (البرهان الشمالي وحميدتي العربوشتاتي) الذين وثقا تلك الصداقة قبل ربع قرن بغمسها في دماء أهل دارفور، غير أنهما جددا ذلك التحالف التاريخي الآثم بين عنصريي الجهتين عقب ثورة ديسمبر 2019م حين قرب البرهان حميدتي الأمي الجاهل الرعوي الأرعن القاتل نجيا ورفع درجته ورتبته فوق جميع ضباط الجيش من ذوي الدرجات العلمية والتأهيل والكفاءة والخبرة، ثم جعله نائبه الأول في مجلس السيادة وفي قيادة الجيش، ثم أعفاه وجيشه من التبعية للجيش وقيادته ليكون لحميدتي جيشا قبليا عنصريا أسريا مستقلا عن جيش السودان أغلب مجنديه مرتزقة أجانب، وسمح له بالتجنيد والتسلح كيف شاء، كما سمح له بالعمل السياسي وتكوين التحالفات والشراكات والعلاقات الداخلية والخارجية كيف شاء، وسمح له بممارسة التجارة والصناعة والمضاربة والإستيراد والتصدير خارج ضوابط ونظم الدولة، وسمح بإحاطة جميع مؤسسات الدولة السيادية والإيتراتيجية بقواته إحاطة السوار بالمعصم، وإحاطة العاصمة بعشرات المعسكرات، وهكذا حتى تعملق الرجل وقرر مع حاضنته السياسية قحت إبتلاع الدولة بتحريض ودعم كفيلهما الإقليمي والثلاثية والرباعية وفولكر وبقية الشركاء. ونتج عن هذه النسخة الأخيرة من التحالف النكبة التي يعيشها أهل السودان منذ 13ابريل 2023م وحتى إشعار آخر.
فهل عرفت يا (السودان الجديد) من هم خميرة عكننة السودان الذين ابتليت بهم جميع جهات السودان وأقاليمه منذ أن إرتزق أسلافك وخدموا متعاونين ومرشدين للإستعمار لغزو السودان واستعباد أهله؟
هل نذكرك يا (السودان الجدبد) بأن أهل دارفور لم يتعاونوا مع الإستعمار ولم يرشدوه لغزو الشمال، ولكن عنصريي الشمال قديما هم الذين أرشدوا الإستعمار وتعاونوا معه ورافقوا حملاته بل قادوها لغزو سلطنة دارفور الإسلامية وقتلوا سلطانها واستعمروها، وأخذ جدكم الزبير لقب الباشوية مكافأة له على ذلك الإنجاز الدنيئ؟
وعنصريو الشمال وسيطا هم الذين تحالفوا مع عنصريي عربان الشتات وذبحوا الجنوبيين في الضعين؟
وعنصريو الشمال حديثا هم الذين صنعوا فتنة دارفور وجلبوا اليها العنصرية أشعلوا حروباتها العرقية القبلية اللعينة؟
وعنصريو الشمال هم الذين فصلوا جنوبنا الحبيب رافعين شعار (ديل ما بشبهونا) وهو نفس الشعار الذي ترفعه أنت اليوم وتريد به فصل دارفور؟
وعنصريو الشمال هم الذين يرفعون نفس الشعار العنصري النتن في وجه مواطني جنوب كردفان والنيل الأزرق وسنجة وسنار وشرق السودان ويطالبون بفصلهم، ولم يسلم من شركم وعنصريتكم حتى أهل الجزيرة الذين سميتموهم إستعلاءا وازدراءا (اهل العوض؟).
كما أنه لم يعرف أن أي جهة من جهات السودان الأربع أو ولاياته ال 18 طالب بالفصل أو بالإنفصال غير عنصريي الشمال الذين يطالبون أبدا بفصل أقاليم وجهات وقبائل السودان أو إنفصالهم هم في الكانتون العنصري الذي سموه (دولة البحر والنهر).
ولم يعلم السودانيون أن جهة أو جماعة أو اقليما سودانيا تذمر من إسم بلده (السودان) أو طالب بتغييره سوى عنصريي شمال السودان الذين يهربون أبدا من هويتهم ولونهم وآبائهم واجدادهم.
وعنصريو الشمال وحلفاؤهم عنصريو عربان الشتات هم الذين تسببوا بتحالفهم العنصري البغيض في نكبة حرب الاطاري التي عمت كل السودان عدا الشمال بفضل الحماية التي وفرها له جميع أبناء السودان (السودانية السود) الذين وقفوا في وجه الجنجويد.
تستطيع مطالعة المراجع التالية للتأكد من صحة ما ورد بهذا المقال:
(1) أزمة الهوية في شمال السودان – متاهة قوم سود ذوي هوية بيضاء) لكاتبه د. الباقر العفيف.
(2) (وأخيرا قطعت جهيزة قول كل خطيب – وداعا جدي المنتحل العباس) لكاتبه د. الباقر العفيف.
(3) الدراسة الجينية الشهيرة التي أجراها أساتذة جامعة الخرطوم وأثبتوا فيها جينيا أن سكان شمال السودان ينتمون الى القبائل السودانية الافريقية لغرب السودان ولا تربطهم بالعرب أي وشيجة.
(4) (السودانوعروبية أو تحالف الهاربين) لكاتبه بروفسور محمد جلال هاشم.
(5) جميع كتابات البروفسور أحمد إلياس حسين عن الهوية السودانية تثبت أكذوبة عروبة السوداني الشمالي الأسطورة التي أشادوا عليها قصورهم الترابية العنصرية ونقاءهم العنصري الزائف وسلالتهم العباسية المنجورة.
(6) (دارفور الحقيقة الغائبة) وهو مقال طويل كتبه الاستاذ خالد عبدالله ابو أحمد من مواطني الشمال.
(7) (مشكلة دارفور عنصرية) وهو مقال كتبه في صحيفة الأيام البحرينية الأستاذ خالد عبدالله ابو احمد يؤكد فيها بالأدلة القاطعة والشواهد القاصمة أن مشكلة دارفور خلقها بتعمد مقصود عنصريو الإنقاذ الشماليين وليس غيرهم.
(8) ولا بأس أن تطالع في أي مقطع فيديو لأشاوس الجيش السوداني وتتفرس في ألوانهم وسحناتهم، فهل ترى وجوها سودانية سوداء شينة، أم ترى وجوها شمالية عربية عباسية بيضاء نقية؟
عنصرية (العنصريين) الشماليين المتذمرين من خلقهم وسودانيتهم، غير المتقبلين لسوادهم، الهاربين من هويتم، غير المتصالحين مع أنفسهم، الساعين أبدا الى فش حنقهم وتضجرهم وتمردهم على خلق الله لهم سودانيين بالفتنة بين جهات السودان وقبائله وأعراقه هي السبب الأول والأخير في جميع مشاكل السودان غربا وشرقا ووسطا وجنوبا فاعرف نفسك وتاريخك وحقيقتك يا أيها العنصري الجاهل البغيض.
انت يا فرخ. كاتب ليك مقال طويل عريض عايز تثبت انو نحنا عنصريين. علي الطلاق ضفر واحد شمالي اشرف من كل فرخ حايم علي وجه الارض او تحتها. اي بلد تواجد فيهو الفروخ انتشرت الجريمة والفسوق المخدرات والدعارة. امشي شوف سجون العالم كلها زي شكلك القبيح دا. الهم الا بلال ابن رباح كان رجل كويس لكن احفادو اكيد طلعو مجرمين نجسين.
سبحان من أنطقني بالحق وأخرسك بالباطل!
دعك مني ومن محاولتي إثبات عنصريتكم، فها أنت وقد خذلك الله تثبتها نصا وروحا فماذا دهاك😆؟
وكان الأولى بك أن تثبت بالحديث الراقي أنك لست عنصريا كما سبق أن فعل المدعو أحمد الأحمد في مداخلة لي معه.
وكان الأولى بك إن لم تكن مجرد عنصري جاهل مفلس، أن تثبت عروبتك وسمو خلقك وتدحض ما كتبه الشماليون (الباقر العفيف والبروف أحمد إلياس حسين وخالد عبدالله أبو أحمد والبروف محمد جلال هاشم) وغيرهم عن عنصرية الشماليين وزيف هروبتهم التي دعتهم لتلك العنصرية.
ولكنك بدلا عن ذلك أسفرت عمليا عن أخلاق العبيد وأثبت أنك لا تنتمي إلا ربما لعربان الشتات الجاهليين.
فأنت بهذا الحديث العنصري النتن أكدت صحة كلامي وأثبت بلسانك أنك (أنت وأمثالك الشماليين من جماعة عمسيب وحياة عبدالملك) عنصريين نتنين تعيشون جاهلية دونها جاهلية أبي لهب وزوجه حمالة الحطب.
فكل حرف مما قلته في تعليقك ينطق بالعنصرية وينز بالنتانة والعفانة وينضح بسوء الخلق والبعد عن الدين.
وبذلك فأنا لم أقل شيئا قدحته من رأسي ليس فيكم، وإنما فقط نبشت كتابات الشماليين ومنها كشفت العنصرية الشمالية، وفضحت (عنصريي الشمال) خميرة عكننة السودانيين الذين يهربون من سودانيتهم ويستعلون بالباطل ويدعون النقاء العرقي والشرف الكذوب، ويتشعلقون بالعروبة كذبا وزورا، والعروبة لا تقر لهم بذاكا.
وحق للعروبة أن لا تقر لهم بذاكا.
(فعنصريو الشمال) في الحقيقة إما أنهم من نطف المستعمرين تسللوا إلينا من ليالي إستباحة الإستعمار، أو أنهم من نطف جهدية الخليفة عبدالله التعيشي ود تورشين الذين اغتصبوا حبوباتك قبل قرن ونيف وتركوا بصماتهم وأخلاقهم وجيناتهم في أمثالك من العنصريين النتنين.
فهذه الألفاظ العنصرية النتنة التي تتقيئها وكأنك تستخرجها من دبرك، وهذه الأخلاق التي تطابق أخلاق الدواب، هي نفس ألفاظ وأخلاق أجدادك الجنجويد أوباش عربان الشتات التي عرفها السودانيون خلال هذين العامين الذين فعل فيهما أعمامك وخؤولتك الجنجويد بأهل السودان نفس ما فعله بأهل دارفور قبل 25 سنة أعمامك وخؤولتك الشماليون (البشير وعبدالرحيم محمد حسين وعلي عثمان وأبو عفين والبرهان (رب الفور) وغيرهم من عنصري الشمال الذين سبق لهم فصل الجنوب بعنصريتهم النتنة.
نعم قد لا تكونوا (أنتم عنصريو الشمال) من نسل المستعمرين، قد تكونوا عربا، ولكن قطعا عروبتكم من نطف عربان الشتات الذين زرعوها هناك قبل 140 سنة وليس من عرب الجزيرة العربية الذين ثبت تاريخيا أنكم حاربتموهم ورددتموهم بالنبال بمهارة، حتى لقبوكم برماة الحدق، ولم ترحبوا بهم كما رحبتم بالمستعمر وخدمتموه متعاونين ومرشدين.
فهذه الأخلاق النتنة التي تفوح من كتابتك، وكأنك تفسو بقلمك، هي عين أخلاق الأعراب الغنامة (جنجويد عربان الشتات) الذين لما يدخل الإيمان في قلوبهم، أو دخل ولكنه مرق مروق السهم من الرمية دون بخالط مشاشة قلوبهم أو يهذبهم، وهم الذين قال الله عنهم:
>> {۞ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات : 14]
وقال عن دينهم وأخلاقهم النتنة:
>> {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة : 97]
فهنيئا لك أيها العنثري النتن بعروبة الجنجويد النتنة ونقاء وشرف عرق الإغتصاب، وشكرا لك، فقد ذرعتك عنصريتك وسبق سيفها عدلك وعقلك فأثبتها من حيث أردت أن نفيها.
ملحوظة.
كل ما قلته في المقال الطويل مشفوع بالأدلة والشواهد حصرا من كتابات الشماليين عن عنصرية شمالهم، كان ردا مستحقا وواجبا متحتما على مداخلات عنصرية نتنة صدرت من عنصريين مثلك، ولم تكن إبتدارا بالسوء مني. كما كانت حقائق معاشة ولم تكن شتائم ولا سبابا، وكان الأجدر بك أن ترد على تعليقات إخوانك العنصريين أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر قبل غيرك، إن لم تكن عنصريا أعجبتك تلك الإبتدارات العنصرية منهم، ولكن أنى لك ذلك وأنت تنضح بعنصرية أنتن من عنصريتهم.
تستطيع مطالعة المراجع المذكورة عن عنصريي الشمال والأضرار العظيمة التي اجترموها في أقاليم وقبائل وجهات وتاريخ السودان.
ولكني اليوم أضيف الى تلك المراجع مرجعا مهما آخر وهو (تعليقك أعلاه) والذي يدل دلالة قاطعة على عنصريتكم وعلى صحة كلامي.
والأمر الأخير والمهم الذي يجدر بي شرحه وبيانه هو أن كل ما قلته لم يكن تعميما على أغلبية الشماليين الذين عافاهم الله مما ابتلاكم به وفضلهم عليكم تفصيلا، أنتم القلة العنصرية النتنة، فأنا لا أتحمل وزر الأغلبية الشمالية الملتزمة بدينها وأخلاقها، الراضية بخلق الله لهم سودانيين، المعتزين بسودانيتهم أمثال الشاعر الفذ إسماعين حسن ود حد الزين الذي يقول:
“عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة ديل أهلي…”
“ديلا قبيلتي لما أوصف للبدور فصلي..” حتى يقول مفتخرا متباهيا (بسودانيته الخلاسية العربية الزنجية) التي تصفها أنت، أيها العنصري الوقح، بالفراخة، على الرغم من أنك بهذا المعنى فرخ إبن فرخ إبن فرخة أيضا، يقول:”وا أسفاي وا مأساتي وا ذلي..لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلي!!!”
وأمثال الدكتور الراحل الباقر العفيف الذي كتب يقول: (أزمة الهوية في شمال السودان – متاهة قوم سود ذوي هوية بيضاء)..
وكتب يقول أيضا: “وأخيرا قطعت جهيزة قول كل خطيب – وداعا جدي المنتحل العباس”
ولكن كل حديثي المشفوع بالمراجع الكتابية والعملية والقولية والتاريخية عن العنصرية هي عن القلة الشمالية العنصرية العمسيبة وخالته حياة عبدالملك وكل عنصري شمالي غيرهم، وليست عن أي شمالي غير عنصري بتاتا، حديثي حصرا عن العنصريين أمثالك، وليس عن أمثال اسماعيل حسن أو د. الباقر العفيف أو خالد عبدالله ابو احمد أو البروف محمد جلال هاشم أو البروف أحمد إلياس حسين..ألخ من الذين رفضوا العنصرية الشمالية وكتبوا ضدها مفندين دوافعها وأسبابها المزعزمة كذبا وزورا.
فلولا اعتقاد العنصريين الباطل بأنهم عرب من نسل العباس لما تطاولوا على غيرهم، وهؤلاء الأفذاذ كتبوا يسفهون إنتماء الشماليين المزعوم إلى العرب أو إلى العباس لكي يتواضعوا ويرضوا ويعتزوا بأصلهم وحقيقتهم ويتداووا من عقدتهم ويعرفوا أنهم لا يزيدون على غيرهم من السودانيين بغير الكذب والتدليس والأدعاء.
وليس كل شمالي عنصري، ونسبة العنصريين إلى الأسوياء في الشمال ربما تكون أقلية، ولكن كل عنصري في السودان، غير عربان الشتات، فهو شمالي.
> لأن جهة الشمال هي البوابة التي دخلت منها العنصرية الى السودان.
> ولأنه لا توجد جهة أو قبيلة في السودان يصف أتباعها غيرهم من السودانيين (بالوصيف والفروخ والعب) وغيرها من مترادفات قاموس العنصرية غيرهم.
> ولأنه لا يوجد من قبائل السودان الأصلية في غرب السودان أو غير غرب السودان من يدعي العروبة ويستعلي بها ويظن أن العربي أفضل من غير العربي وهو غير عربي سوى عنصريي الشمال.
> ولأن من يدعون العروبة من قبائل غرب السودان ممن اصطلح على تسميتهم (عربان الشتات) من الرزيقات والتعايشة والمهرية والبني هلبة وغيرهم هم عرب حقيقة وليسوا كأدعياء العروبة من عنصريي الشمالي الكذابين.
فهجرات هؤلاء العربان من الجزيرة العربية مرصودة تاريخيا بدقة، وعاداتهم واخلاقهم هي نفس عادات وأخلاق عرب الجاهلية في الجزيرة العربية. كما أنهم لا يتحدثون غير اللغة العربية، ولا أعلم كيف لأهل العجمة والرطانة الذين قاوموا دخول العرب ورحبوا بالمستعمر وخدموه أن يدعوا عروبة العرق.
أما أنا فمن حيث القبيلية أنتمي إلى قبيلة عربية لا تتحدث غير العربية ولا يستطيع أحد أن يشكك في عروبتها، ولكني أؤمن بقول الله تعالى:
>> {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات : 13]
وبقول نبيه عليه الصلاة والسلام:
>> “لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوي، كلكم لآدم وآدم من تراب”
لا أعتقد أن العرق العربي أفضل من غيره من العروق كما يعتقد العرب الحقيقيون الجاهليون (عربان الشتات)، أو كما يعتقد العرب المزورون الجهلاء (مستعربي الشمال) مثلك. فلذلك لا أتباهى بالقبيلة والعرق واللون كما يفعل أمثالك من العنصريين النتنين الجهلة.
وأخير:
إن ثبت أن أكثر المساجين من جهة أو جهات أو إثنيات معينة في السودان، فهذا يثبت صحة العنصرية الشمالية الحاكمة منذ أن إستلم السلطة والحكم من المستعمر والتي ظلمتهم بإهمال تعليمهم ورعايتهم وتربيتهم وعدم توفير خدمات التعليم والتوعية والتربية وتوفير ودالأعمال والوظائف لهم، وتثبت الإختلال التنموي الجهوي.
ومن جهة أخري فإن العنصرية الشمالية ااحاكمة هي التي استجلبت عربان الشتات الأجانب بمئات الآلاف وجنستهم خلافا للدستور والقانون ووطنتهم في أراضي وحواكير قبائلهم بدافع العنصرية وبهدف إحداث تغيير ديموغرافي إحلالي لصالح عربان الشتات على حساب القبائل الأصلية، وقد مكنت وسلحت الطغمة الشمالية الإنقاذية الحاكمة حلفائهم جنجويد عربان الشتات وأشعلوا بهم الحروب القبلية العنصرية ضد القبائل غير العربية التي نفذت أكبر تطهير عرقي وتهجير وتشريد جماعي وقتل جماعي ضد قبائل دارفور الأصلية غير العربية، الأمر الذي أجبرهم للهجرة الى عاصمتهم ومدن بلادهم الأخرى طلبا للأمن والمعاش، وتكدسوا هناك وبدلا من توفير العناية والرعاية وخدمات الصحة والتعليم لهم تعاملت معهم العنصرية الشمالية الحاكمة كأنهم أجانب غزاة لا يحق لهم المجيئ للعاصمة الجميلة، وخاطبتهم بلغة البغض وخطاب الكراهية ومصطلحات (الحزام الأسود) وغيرها من مفردات القاموس العنصري البغيض التي إستخدمتها في مداخلتك.
فوجود أكثرية من هامش السودان في السجون هو دليل إدانة للحكام العنصريين الشماليين الجلادين وليست دليل إدانة لضحاياهم المستضعفين.
ولكن ما هو أكثر دلالة على طبع الظلم والإجرام الجهوي هو امتلاء السجون من كبار القيادات والحكام والزعامات والقامات الشمالية المتعلمة وعلية القوم وليس امتلاؤها بضحايا الحروب العنصرية القبلية التي أشعلوها ورعوها.
إلى العنصري البغيض الذي رمز لنفسه ب )أحمد) والذي لم يسلم من عنصريته حتى سيدنا بلال بن رباح الذي لا تساوي أنت الوسخ بظهر نعاله😷
سبحان من أنطقني بالحق وأخرسك بالباطل!
دعك مني ومن محاولتي إثبات عنصريتكم، فها أنت وقد خذلك الله تثبتها نصا وروحا… فماذا دهاك😆؟
وكان الأولى بك أن تثبت بالحديث الراقي أنك لست عنصريا كما سبق أن فعل المدعو أحمد الأحمد في مداخلة لي معه.
وكان الأولى بك، إن لم تكن مجرد عنصري جاهل مفلس، أن تثبت عروبتك وسمو خلقك وتدحض ما كتبه الشماليون (الباقر العفيف والبروف أحمد إلياس حسين وخالد عبدالله أبو أحمد والبروف محمد جلال هاشم) وغيرهم من أسيادك وتيجان راسك عن عنصرية الشماليين وزيف عروبتهم التي دعتهم لتبني تلك العنصرية.
ولكنك بدلا عن ذلك أسفرت عمليا عن أخلاق العبيد وأثبت أنك لا تنتمي إلا ربما لعربان الشتات الجاهليين.
فأنت بهذا الحديث العنصري النتن أكدت صحة كلامي وأثبت بلسانك أنك (أنت وأمثالك الشماليين من جماعة عمسيب وحياة عبدالملك) عنصريين نتنين تعيشون جاهلية دونها جاهلية أبي لهب وزوجه حمالة الحطب.
فكل حرف مما قلته في تعليقك ينطق بالعنصرية وينز بالنتانة والعفانة وينضح بسوء الخلق والبعد عن الدين.
وبذلك فأنا لم أقل شيئا قدحته من رأسي ليس فيكم، وإنما فقط نبشت كتابات الشماليين ومنها كشفت العنصرية الشمالية، وفضحت (عنصريي الشمال) خميرة عكننة السودانيين الذين يهربون من سودانيتهم ويستعلون بالباطل ويدعون النقاء العرقي والشرف الكذوب، ويتشعلقون بالعروبة كذبا وزورا، والعروبة لا تقر لهم بذاكا.
وحق للعروبة أن لا تقر لهم بذاكا.
(فعنصريو الشمال) في الحقيقة إما أنهم من نطف المستعمرين تسللوا إلينا من ليالي إستباحة الإستعمار، أو أنهم من نطف جهدية الخليفة عبدالله التعيشي ود تورشين الذين اغتصبوا حبوباتك قبل قرن ونيف وتركوا بصماتهم وأخلاقهم وجيناتهم في أمثالك من العنصريين النتنين.
فهذه الألفاظ العنصرية النتنة التي تتقيئها وكأنك تستخرجها من دبرك، وهذه الأخلاق التي تطابق أخلاق الدواب، هي نفس ألفاظ وأخلاق أجدادك الجنجويد أوباش عربان الشتات التي عرفها السودانيون خلال هذين العامين الذين فعل فيهما أعمامك وخؤولتك الجنجويد بأهل السودان نفس ما فعله بأهل دارفور قبل 25 سنة أعمامك وخؤولتك الشماليون (البشير وعبدالرحيم محمد حسين وعلي عثمان وأبو عفين والبرهان (رب الفور) وغيرهم من عنصري الشمال الذين سبق لهم فصل الجنوب بعنصريتهم النتنة.
نعم قد لا تكونوا (أنتم عنصريو الشمال) من نسل المستعمرين، قد تكونوا عربا، ولكن قطعا عروبتكم من نطف عربان الشتات الذين زرعوها هناك قبل 140 سنة وليس من عرب الجزيرة العربية الذين ثبت تاريخيا أنكم حاربتموهم ورددتموهم بالنبال بمهارة، حتى لقبوكم برماة الحدق، ولم ترحبوا بهم كما رحبتم بالمستعمر وخدمتموه متعاونين ومرشدين.
فهذه الأخلاق النتنة التي تفوح من كتابتك، وكأنك تفسو بقلمك، هي عين أخلاق الأعراب الغنامة (جنجويد عربان الشتات) الذين لما يدخل الإيمان في قلوبهم، أو دخل ولكنه مرق مروق السهم من الرمية دون بخالط مشاشة قلوبهم أو يهذبهم، وهم الذين قال الله عنهم:
>> {۞ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات : 14]
وقال عن دينهم وأخلاقهم النتنة:
>> {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة : 97]
فهنيئا لك أيها العنثري النتن بعروبة الجنجويد النتنة ونقاء وشرف عرق الإغتصاب، وشكرا لك، فقد ذرعتك عنصريتك وسبق سيفها عدلك وعقلك فأثبتها من حيث أردت أن نفيها.
ملحوظة.
كل ما قلته في المقال الطويل مشفوع بالأدلة والشواهد حصرا من كتابات الشماليين عن عنصرية شمالهم، كان ردا مستحقا وواجبا متحتما على مداخلات عنصرية نتنة صدرت من عنصريين مثلك، ولم تكن إبتدارا بالسوء مني. كما كانت حقائق معاشة ولم تكن شتائم ولا سبابا، وكان الأجدر بك أن ترد على تعليقات إخوانك العنصريين أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر قبل غيرك، إن لم تكن عنصريا أعجبتك تلك الإبتدارات العنصرية منهم، ولكن أنى لك ذلك وأنت تنضح بعنصرية أنتن من عنصريتهم.
تستطيع مطالعة المراجع المذكورة عن عنصريي الشمال والأضرار العظيمة التي اجترموها في أقاليم وقبائل وجهات وتاريخ السودان.
ولكني اليوم أضيف الى تلك المراجع مرجعا مهما آخر وهو (تعليقك أعلاه) والذي يدل دلالة قاطعة على عنصريتكم وعلى صحة كلامي.
والأمر الأخير والمهم الذي يجدر بي شرحه وبيانه هو أن كل ما قلته لم يكن تعميما على أغلبية الشماليين الذين عافاهم الله مما ابتلاكم به وفضلهم عليكم تفصيلا، أنتم القلة العنصرية النتنة، فأنا لا أتحمل وزر الأغلبية الشمالية الملتزمة بدينها وأخلاقها، الراضية بخلق الله لهم سودانيين، المعتزين بسودانيتهم أمثال الشاعر الفذ إسماعين حسن ود حد الزين الذي يقول:
“عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة ديل أهلي…”
“ديلا قبيلتي لما أوصف للبدور فصلي..” حتى يقول مفتخرا متباهيا (بسودانيته الخلاسية العربية الزنجية) التي تصفها أنت، أيها العنصري الوقح، بالفراخة، على الرغم من أنك بهذا المعنى فرخ إبن فرخ إبن فرخة أيضا، يقول:”وا أسفاي وا مأساتي وا ذلي..لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلي!!!”
وأمثال الدكتور الراحل الباقر العفيف الذي كتب يقول: (أزمة الهوية في شمال السودان – متاهة قوم سود ذوي هوية بيضاء)..
وكتب يقول أيضا: “وأخيرا قطعت جهيزة قول كل خطيب – وداعا جدي المنتحل العباس”
ولكن كل حديثي المشفوع بالمراجع الكتابية والعملية والقولية والتاريخية عن العنصرية هي عن القلة الشمالية العنصرية العمسيبة وخالته حياة عبدالملك وكل عنصري شمالي غيرهم، وليست عن أي شمالي غير عنصري بتاتا، حديثي حصرا عن العنصريين أمثالك، وليس عن أمثال اسماعيل حسن أو د. الباقر العفيف أو خالد عبدالله ابو احمد أو البروف محمد جلال هاشم أو البروف أحمد إلياس حسين..ألخ من الذين رفضوا العنصرية الشمالية وكتبوا ضدها مفندين دوافعها وأسبابها المزعزمة كذبا وزورا.
فلولا اعتقاد العنصريين الباطل بأنهم عرب من نسل العباس لما تطاولوا على غيرهم، وهؤلاء الأفذاذ كتبوا يسفهون إنتماء الشماليين المزعوم إلى العرب أو إلى العباس لكي يتواضعوا ويرضوا ويعتزوا بأصلهم وحقيقتهم ويتداووا من عقدتهم ويعرفوا أنهم لا يزيدون على غيرهم من السودانيين بغير الكذب والتدليس والأدعاء.
وليس كل شمالي عنصري، ونسبة العنصريين إلى الأسوياء في الشمال ربما تكون أقلية، ولكن كل عنصري في السودان، غير عربان الشتات، فهو شمالي.
> لأن جهة الشمال هي البوابة التي دخلت منها العنصرية الى السودان.
> ولأنه لا توجد جهة أو قبيلة في السودان يصف أتباعها غيرهم من السودانيين (بالوصيف والفروخ والعب) وغيرها من مترادفات قاموس العنصرية غيرهم.
> ولأنه لا يوجد من قبائل السودان الأصلية في غرب السودان أو غير غرب السودان من يدعي العروبة ويستعلي بها ويظن أن العربي أفضل من غير العربي وهو غير عربي سوى عنصريي الشمال.
> ولأن من يدعون العروبة من قبائل غرب السودان ممن اصطلح على تسميتهم (عربان الشتات) من الرزيقات والتعايشة والمهرية والبني هلبة وغيرهم هم عرب حقيقة وليسوا كأدعياء العروبة من عنصريي الشمالي الكذابين.
فهجرات هؤلاء العربان من الجزيرة العربية مرصودة تاريخيا بدقة، وعاداتهم واخلاقهم هي نفس عادات وأخلاق عرب الجاهلية في الجزيرة العربية. كما أنهم لا يتحدثون غير اللغة العربية، ولا أعلم كيف لأهل العجمة والرطانة الذين قاوموا دخول العرب ورحبوا بالمستعمر وخدموه أن يدعوا عروبة العرق.
أما أنا فمن حيث القبيلية أنتمي إلى قبيلة عربية لا تتحدث غير العربية ولا يستطيع أحد أن يشكك في عروبتها، ولكني أؤمن بقول الله تعالى:
>> {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات : 13]
وبقول نبيه عليه الصلاة والسلام:
>> “لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوي، كلكم لآدم وآدم من تراب”
لا أعتقد أن العرق العربي أفضل من غيره من العروق كما يعتقد العرب الحقيقيون الجاهليون (عربان الشتات)، أو كما يعتقد العرب المزورون الجهلاء (مستعربي الشمال) مثلك. فلذلك لا أتباهى بالقبيلة والعرق واللون كما يفعل أمثالك من العنصريين النتنين الجهلة.
وأخير:
إن ثبت أن أكثر المساجين من جهة أو جهات أو إثنيات معينة في السودان، فهذا يثبت صحة العنصرية الشمالية الحاكمة منذ أن إستلم السلطة والحكم من المستعمر والتي ظلمتهم بإهمال تعليمهم ورعايتهم وتربيتهم وعدم توفير خدمات التعليم والتوعية والتربية وتوفير ودالأعمال والوظائف لهم، وتثبت الإختلال التنموي الجهوي.
ومن جهة أخري فإن العنصرية الشمالية ااحاكمة هي التي استجلبت عربان الشتات الأجانب بمئات الآلاف وجنستهم خلافا للدستور والقانون ووطنتهم في أراضي وحواكير قبائلهم بدافع العنصرية وبهدف إحداث تغيير ديموغرافي إحلالي لصالح عربان الشتات على حساب القبائل الأصلية، وقد مكنت وسلحت الطغمة الشمالية الإنقاذية الحاكمة حلفائهم جنجويد عربان الشتات وأشعلوا بهم الحروب القبلية العنصرية ضد القبائل غير العربية التي نفذت أكبر تطهير عرقي وتهجير وتشريد جماعي وقتل جماعي ضد قبائل دارفور الأصلية غير العربية، الأمر الذي أجبرهم للهجرة الى عاصمتهم ومدن بلادهم الأخرى طلبا للأمن والمعاش، وتكدسوا هناك وبدلا من توفير العناية والرعاية وخدمات الصحة والتعليم لهم تعاملت معهم العنصرية الشمالية الحاكمة كأنهم أجانب غزاة لا يحق لهم المجيئ للعاصمة الجميلة، وخاطبتهم بلغة البغض وخطاب الكراهية ومصطلحات (الحزام الأسود) وغيرها من مفردات القاموس العنصري البغيض التي إستخدمتها في مداخلتك.
فوجود أكثرية من هامش السودان في السجون هو دليل إدانة للحكام العنصريين الشماليين الجلادين وليست دليل إدانة لضحاياهم المستضعفين.
ولكن ما هو أكثر دلالة على طبع الظلم والإجرام الجهوي هو امتلاء السجون من كبار القيادات والحكام والزعامات والقامات الشمالية المتعلمة وعلية القوم وليس امتلاؤها بضحايا الحروب العنصرية القبلية التي أشعلوها ورعوها.
اقول للمدعو أحمد صاحب المداخلة العنصرية النتنة الذي يقول:
“علي الطلاق ضفر واحد شمالي اشرف من كل فرخ حايم علي وجه الارض او تحتها”
أقول له: أن يقول فرخ إبن فرخة ظنين النسب دعي مثلك…يتشبث بسودانيته عندما يكون في بلاد العرب خوفا من سخريتهم عليه، ويتشبث بالعروبة عندما يكون في بلده (يحكي انتفاخا صولة الأسد)، فهذا سلوك تافه يصدر من عنصري تافه يعبر عن تفاهته ويعلنها للناس لا أكثر.
ولكن الذي أضر بالسودان والسودانيين منذ إستقلال السودان وحتى اليوم هو اغتصاب المرضى بدائكم هذا للسلطة في غفلة من الزمان واستخدامها في نشر مثل تلك القاذورات التي بداخلكم في المجتمع السوداني.