شارع القصر

تعليق واحد

  1. …هذه الخرطة الجميلة توفرت لنا عمليًا من اخر ما توصل له اهل العلم الانجليز,وهو آخر ما توصل له الانسان في هندسة مساحة المدن,كان يمكن تطبيقها على مدن جديدة من بعدهم ,اللهم الا محاولة خجولة في الثورة الحارة الاولى,كانت بريطانيا العظمى ترسل مجانينها وشذاذ الآفاق وعتاة مجرميها الى منفى استراليا,بينما كانت ترسل وتوفد للسودان خريجي جامعاتها وكسفورد وغيرها للعمل في السودان في شتى المجالات التي درسوها,الان عندما تنظر لاستراليا بلاد المجرمين الانجليز,والى السودان بلد خريجي اكسفورد الانجليز, تصيبك حالة من الضحك الممزوج بالبكاء ,او بحالة إمتاع نفسك بالدهشة..!!

  2. كان البريطاني يحترم المشاة في حرم الطريق .. ويوسع لهم ويظلل مسارهم بالأشجار المصفوفة ويزرع اكنافه بالزهور والورد والريحان. هذا شارع فكتوريا من المحطة حتى بوابة القصر بعرض 150 قدم – وقد استحق لقب جادة وليس في الخرطوم جادة سواه. لان المشاة يحتلون ثلثي عرض الشارع 50 قدم + 50 قدم. بينما السيارات 50 قدم مما يتسع لمسارين مزدوجين في كل الجاه 12+12+(2)+12+12. غاية التنسيق والتنظيم والجمال. طبعاً دا قبل ركن السيارات على رصيف المشاة وقطع أشجار الزينة وانتقالها هي والورود إلى حدائق الخاصة وموظفي البلدية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..