
كمال علي
بعد تعليق الجيش مشاركته في مفاوضات جدة على كل القوى السياسية والمدنية أن تقوم بخطوة إيجابية وقوية لتعرية الجيش المختطف من قبل التنظيم الإخواني،
وفي كلمة سابقة أوضحنا أن الجيش قد أصبح يشكل خط الدفاع الأخير للتنظيم الإخواني وأنهم سوف يستغلون سيطرتهم التامة على هذا الجيش المؤدلج للمناورة ومحاولة تمرير خطتهم الرامية للعودة الي الحكم عن طريق سيطرتهم على الجيش المؤدلج،
فكل الشواهد تدل على أن الخط الذي يتبناه الجيش هو نفس الخط الذي يتبناه التنظيم الإخواني حذوك النعل بالنعل ،فالعداء المكشوف والمصرح به من التنظيم الإخواني لممثل الأمين العام للأمم المتحدة (فولكر بريتس) إنعكس في طلب قائد الجيش بتغيير فولكر وهو الطلب الذي صدم الأمين العام للأمم المتحدة وإضطره الي إصدار بيان يعلن فيه تمسكه بممثله الخاص،
وأيضا ومن الإفادة المطولة ( لخالد يوسف عمر) القيادي بقوى الحرية والتغيير والتي ملك فيها الحقائق للشعب السوداني ودحضا لحملة التشكيك الممنهجة التي كان يقودها الفلول لتحميل قوى الحرية والتغيير مسؤولية الحرب،في تلك الإفادة المهمة أوضح خالد عمر أن المباحثات المكثفة لمنع وقوع الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع أسفرت عن الموافقة لتشكيل لجنة فنية تشكل من كل من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وممثلين من الجانب المدني وقد أوكلت إليها القيام بمهمة وضع التصور لدمج قوات الدعم في الجيش وبالفعل تم التوافق على كل نقاط الخلاف وأصبحت النقطة الوحيدة التي لم يتم الإتفاق عليها هي لمن تؤول تبعية قوات الدعم السريع الي حين إكتمال عملية الدمج ،
فقد طالب الدعم السريع أن تتبع قواته لرئيس مجلس الوزراء أو مجلس السيادة المدني بينما تمسك الجيش بضرورة أن تكون قيادة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع موحدة وتتبع للقائد العام للقوات المسلحة،وهذا الإصرار غير المبرر لتوحيد القيادة لتكون تحت اللجنة الأمنية للمخلوع البشير يكشف سوء النية وخبث الطوية لدى قيادة الجيش المؤدلج لإن توحيد القيادة هو شرط لازم لإنجاح أي إنقلاب عسكري،ولهذا السبب وحده أصرت قيادة الجيش أن تؤول إليها قيادة قوات الدعم السريع خلال الفترة الزمنية لعملية الدمج والخلاف حول هذه النقطة هو الذي أدي الي إشعال فتيل الحرب،لانه وكما ذكرت في مفتتح هذا المقال أن الجيش أصبح يمثل لتنظيم الإخوان خط الدفاع الأخير لهم ،
وأنهم على إستعداد لإشعال نيران الحرب في كل الوطن ولكنهم لن يفرطوا أبدًا في هذا الكرت الرابح والذي يضمن لهم العودة الي السلطة وأيضا يضمن لهم الحفاظ على مصالحهم ومكتسباتهم التي تحصلوا عليها بالفساد وإستغلال النفوذ خلال فترة حكم الإنقاذ، لذلك على القوى السياسية والمدنية أن لا تخضع للإبتزاز الرخيص الذي يمارسه الكيزان وهم محتمون خلف الجيش المختطف ويجب على هذه القوى الخروج من قوقعة الصمت وترك التردد وعدم الخضوع لسيف الإبتزاز والتخوين الذي يشهره الكيزان في وجه كل من يكشف ويفضح خططهم ،
وأن يبادروا بإطلاع كل العالم والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة على حقيقة إختطاف التنظيم الإخواني للجيش ومحاولة تمرير خططهم ومؤامراتهم من خلاله.
وطيب نعمل ليكم شنو.. الشعب مضطر يقيف مع مؤسسته العسكرية الشرعية في هذه الحرب ولا يعرف غيرها فيها كيزان أو فيها علب هذا قدره.
لا يا بابا مين القال لك هؤلاء الحثالة قدرنا هذا الجيش مات امام بواباته يوم تأمر على الشباب واغلق بواباته لتكمل بقية الاجهزة الامنية المذبحة وكسر كرامة الشعب السوداني نعم كرامتنا نجرحت ولكننا لم ننكسر هذا الجيش حينها مات وشبع موت ولا يهمنا من يدفنه الدعم السريع الشيطان المهم العزاء ينتهي بانتهاء مراسم الدفن ولا عزاء للسيدات لانه المتوفي كان كاذب وعميل وجبان وخائن وفاسد ولا قيمة له ولا يستحق مأتم ولا عزاء من عازة وعزة السودان قال قدرنا قال يذهب غير مأسوف عليه