النائحون بالرذالة … وحاملو القفة… بالوكالة .!
نعمة صباحي ..
ما أسعد المؤتمر الوطني بوجود من يحملون عنه قفة النقمة الشعبية الثقيلة التي تتعبا غضباً في ثنايا القادم الذي سينفجر وقدبلغ به الإحتقان درجة الفوران عند عنق الزجاجة ..وهو يجد نفسه كحزب شائخ وعقيم عاجزاً عن كل منطق يواجه به الشارع لتبرير تخبط حكومته تجاه حل المعضلة الإقتصادية التي لانريد أن نعيد سلسة مسبباتها المعروفة للقاصي قبل الداني ..!
الان ولأول مره ينكمش لسان المؤيدين للنظام خلف حلوق الخجل والتواري عن دفاعهم المستميت عن سياسات نظامهم بعدالميزانية الأخيرة التي أجازها برلمان الغيبوبة بعد أن دفع بها اليه وزير المالية ذلك المحاسب العسكري الذي يخلط ما بين الأعداد التي تحسب بالأصابع كما يفعل تلامذة رياض الأطفال الزغب ..و بين مهمة إعداد ميزانيات الدول التي تتطلب رصيداً من الخبرة دراسة ومراساً ومشورة متأنية بمشاركة فاعلة وتقليب حصيف من أهل الدراية البعيدين عن غرض الإرضاء السلطوي والمحميين بكفاءة العقول ونصاعة الضمير ..لان الأمريحتم تجاوزالعرض لتشخيص المرض ومن ثم كتابة روشتة العلاج وإن كان مراً على مذاق اللحظة ولكنه سيكون محتملا إذا أحس المريض الذي صبر على العلة طويلا إنه يرى فيه نهاية لسقمه ولو على المدى البعيد !
لكن الحاصل في السودان وبعد سياسات التجريب التي راكمت أكوام الكوارث حتى أصبحت جبالا حجبت تماما أفق الرؤية نحو الخروج من أزمة البلاد الى درجة الإنهيار ..لذا يهرب النظام الى الأمام تاركاً مهمة حمل قفة
القباحة و القيام برذالة النواحة الزائفة الدموع والكاذبة الحنجر.. للمنهزمين من الذين إرتضوا الوثوب الى قارب النظام المثقوب وهويقارب الولوج الى دوامة نهايتة التي ستغوص به الى عمق الهلاك !
فمن يدافعون عن ميزانية السوء التي تبرأ عنها من طبخوا سمومها الان..هم من أمثال مبارك الفاضل وحاتم السروعددٍ آخرمن لاعقي فتات الكيكة النكرات الذين لن نشغل مساحة الذاكرة بحفظ أسمائهم ..!
والأنباء تقول أن علي بابا نفسه قدوجه أعضاء عصابته بالصمت التام تجنباً لإستفزاز الشارع والشعور العام وعدم التصدي دفاعاً عن ميزانيته الشينة ومنكورة ..وأن يجعلوا أولئك المغفلين يصبحوا حملة السلطانية فوق رؤوسهم المنكسة ..لان هذه هي مهمتهم التي إدخرناهم لها وقدحان أوانها ..!
فيا لخيبة الرجال حينما لايـتأففون في ساعة الإنكسار عن قبول مهنة القوادة السياسية المفضوحة !
يا لخيبة الرجال حينما لايـتأففون في ساعة الإنكسار عن قبول مهنة القوادة السياسية المفضوحة……!
يا لخيبة الرجال حينما يصمتون في وقت كان يجب فيه الكلام بل كان يجب فيه الثوران حتى الانفجار وقد سكتنا حينما كان المؤتمر الوطني يذبح السودان من الوريد الى الوريد ليوصلنا الى هذا الدرك السحيق. السودان ليس ملكاً المؤتمر الوطني وليس حق خاص للبشير ولكننا تخاذلنا كثيرا حتى باعه في النخاسة وقبض الثمن ثم تركه نصف وطن ومخطئ من يظن ان لذلك ليس اي تداعيات وهاهي التداعيات توصلنا الى مرحلة الجوع والاحرار دائما يثورون للكرامة حتى لا توصف وتوصم ثورتهم بثورة الجياع ولكن ماذا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل….!!
وصافه وصف (مبارك وحاتم السر)ومصطلح جديد يدخل الحياه السياسيه القواده السياسيه المفضوحه…..عاشت ايدك
صدقوني لا خوف على بلاد يحرسها جيشنا السوداني …. ده مش كلامك يا عثمان ؟ انت اهبل ولا بتتهابل ؟ لمن اشكالك سرقوا السلطة واستبحتوا البلد وفتحتم بيوت الاشباح واغتصبتوا النساء والرجال وطردتم خيرة المتعلمين واتيتم بجماعتكم العطشانين , الحاقدين ونهبتم وتمكنتم ، الجيش ده كان بيسوي في الحردفا ولا سباق حمير بالمقلو
يا خرطوم ثوري ثوري …ضد الحكم الدكتاتوري
حان الوقت الذى يرحل فيه على بابا والاربعين حرامى
عندما قرأت هذا التحليل الصادق والذى هو فى الصميم شعرت براحه شديده من حالة الغضب وغليان الدم الذي نعيشه هذه الأيام وسلمت يداك
يا لخيبة الرجال حينما لايـتأففون في ساعة الإنكسار عن قبول مهنة القوادة السياسية المفضوحة……!
يا لخيبة الرجال حينما يصمتون في وقت كان يجب فيه الكلام بل كان يجب فيه الثوران حتى الانفجار وقد سكتنا حينما كان المؤتمر الوطني يذبح السودان من الوريد الى الوريد ليوصلنا الى هذا الدرك السحيق. السودان ليس ملكاً المؤتمر الوطني وليس حق خاص للبشير ولكننا تخاذلنا كثيرا حتى باعه في النخاسة وقبض الثمن ثم تركه نصف وطن ومخطئ من يظن ان لذلك ليس اي تداعيات وهاهي التداعيات توصلنا الى مرحلة الجوع والاحرار دائما يثورون للكرامة حتى لا توصف وتوصم ثورتهم بثورة الجياع ولكن ماذا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل….!!
وصافه وصف (مبارك وحاتم السر)ومصطلح جديد يدخل الحياه السياسيه القواده السياسيه المفضوحه…..عاشت ايدك
صدقوني لا خوف على بلاد يحرسها جيشنا السوداني …. ده مش كلامك يا عثمان ؟ انت اهبل ولا بتتهابل ؟ لمن اشكالك سرقوا السلطة واستبحتوا البلد وفتحتم بيوت الاشباح واغتصبتوا النساء والرجال وطردتم خيرة المتعلمين واتيتم بجماعتكم العطشانين , الحاقدين ونهبتم وتمكنتم ، الجيش ده كان بيسوي في الحردفا ولا سباق حمير بالمقلو
يا خرطوم ثوري ثوري …ضد الحكم الدكتاتوري
حان الوقت الذى يرحل فيه على بابا والاربعين حرامى
عندما قرأت هذا التحليل الصادق والذى هو فى الصميم شعرت براحه شديده من حالة الغضب وغليان الدم الذي نعيشه هذه الأيام وسلمت يداك