العدوان على الزرق – جرس الانذار المبكر.!!

إسماعيل عبد الله
إنّ الحروب لا تبقي ولا تذر وتجيء بالأوزار وترتكب فيها الفظائع ويحدث بها الهرج والمرج ، وعلى الرغم من أن القوانين الدولية قد وضعت ضوابط للاشتباك ، مثل تجنب الأعيان المدنية والابتعاد عن السكان ، إلّا أن جميع الحروب السابقة واللاحقة لم يلتزم المتحاربون والخائضون لها بأي ضابط من ضوابط عدم التعرض للمدنيين ، وأمسى الالتزام بقواعد الاشتباك حبر على ورق ، بل ذهب الأمر لأبعد من ذلك حين ظهرت الجماعات الإرهابية ، فتطور العنف وأصبحت الحروب أكثر بشاعة ، فمارس المتطرفون قطع الرؤوس بالفؤوس وبقر البطون وأكل الأحشاء البشرية ، مثلما رأينا ذلك في حرب السودان ، التي يتبع فيها الجيش الذي تسيطر عليه الكتائب المتطرفة ، الطرائق الداعشية كالذبح والتنكيل بالأسرى وإعدام المدنيين ، الأمر الذي لا تجده عند المعتدى عليهم (الأشاوس) الذين يتعاطون مع عدوهم بمثالية لن ترها في الحروب التي اندلعت بالقارة والإقليم ، من حسن في معاملة الأسير كما أوصى الدين ، واطعام فقراء المدن التي غطاها شبح الحرب ، وفتح المعابر للعالقين ليخرجوا إلى أماكن أفضل أمناً ، أضف لذلك تحمل مسؤولية حماية الأسرى الذين يتعرضون لقصف طيران العدو (الذي كانوا جزءًا منه) ، وذهب الأشاوس المدافعين عن أنفسهم لأبعد من ذلك برعايتهم لتأسيس الإدارات المدنية ، لقد قدم هؤلاء الشباب المعتدى عليهم والمستهدفين بالطرد من أرضهم ، الخدمات الجليلة للمواطنين المتأثرين بالحرب ، وضربوا أروع الأمثلة في النخوة والشهامة ونجدة الملهوف، وبرغم هذا الجهد النبيل المبذول ، إلّا أن عين رضى كثير من الناس كليلة حين تنظر إلى أعمال الخير هذه والغريب أن ذات العين لا تبدي مساوئ الطرف المعتدي الغاشم الأثيم.
إنّ ما فعلته قيادة الأشاوس بوضعها للحلوى على أفواه من ظنت بهم خيراً ، ارتد عليها العمل الطيب وبالاً وإثماً كبيرا ، وتجسد ذلك في العدوان الذي شنّه حاكم الإقليم المزعوم أمير حروب دارفور ، على المدنيين العزل ببادية الزرق ، ما يعتبر تجلي واضح لمعاني المقولة المأثورة (اتقي شر من أحسنت إليه) ، فقد دفعت القيادة العليا للأشاوس ثمناً باهظاً نتاج جلبها لأمراء حرب دارفور ، باستحقاق دستوري تمخض عن كارثة جوبا (اتفاقية جوبا) ، التي جاءت بوالي الجنينة القتيل الذي فتح مستودعات الأسلحة والذخائر الحكومية لعشيره ، فارتكبوا أفظع الجرائم العرقية بحق المختلفين عنهم أثنياً ، وأتت بوزير المالية الذي تضامن مع فلول النظام البائد في حربهم القذرة والغادرة على الأشاوس ، هذه الاتفاقية الكارثية التي تعتبر جريمة في حق أهل السودان ، يجب أن يحاسب عليها كل من ساهم فيها ، بعد أن تضع الحرب أوزارها ، مهما علا شأنه ، فكل قطرة دم أريقت تجد لهذه المؤامرة التي تمت تحت طاولة الظلام نصيب الأسد فيها ، فالنساء اللائي قتلن ببادية الزرق لهذه الصفقة المشؤومة الدور الأعظم في قتلهن ، ولو ترك قائد الأشاوس أمراء حرب دارفور هائمين على وجوههم بصحارى ليبيا ، لكان ذلك أحقن لدماء ألسودانيين ، ولو أن الصفقة الخبيثة تلك لم تتم لعبرت حكومة الانتقال المدنية إلى براحات أرحب، وذلك نسبة لتعطيل هذه الشرذمة لأي تقدم احرزته حكومة رئيس الوزراء ، وتآمرهم المعلن بتكوين (تكتل الموز) الذي يعتبر أحد أعواد ثقاب إشعال الحرب ، إنّ مسمار جحا الذي حدثتنا عنه المرويات الشعبية ، تمثل بحذافيره في هذه المؤامرة القادمة من جوبا ، ولو كانت هنالك خطيئة واحدة لحكومة الرجل النزيه حمدوك ، فهي قبوله بتعديل الوثيقة الدستورية وإدخال أمراء الحرب في هياكل الحكم الانتقالي.
إنّ التحدي الذي يواجه الأشاوس يتطلب إضافة بند جديد للخطة باء ، وهو تسليم أسرى الحرب للصليب الأحمر ، ومحو جميع الخطوط الحمراء ، وجعل سبيل المنظمات الإنسانية ميسوراً لإغاثة المتضررين من الحرب ، والقاء مسئولية حماية المدنيين على عاتق مجلس الأمن والاتحاد الافريقي ، لأن هذه المهام ليست من صميم واجب من فرضت عليهم الحرب ، وليست التزاماً أخلاقياً على من أبيد ثلاثة آلاف من رفاقهم فجر يوم الحرب الغادرة ، فالمدافع عن وجوده لا يجب أن يحمل عبء الدفاع عن وجود الآخرين، واذا لم تخرج القيادة العليا للأشاوس من نفق هذه الطوباوية المظلم ، ستدفع المجتمعات التي ينحدر منها جل الجند الثمن قصفاً بالبراميل المتفجرة ، فهذه الحرب حرب دفاعية أكثر منها حرب تأسيس للدولة الجديدة ، التي يجب أن يتحمل مسؤولية تأسيسها الجميع ، فالآن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة الوجودية ، والمثالية الزائدة لا تحقق نصراً ، ويجب حصر الجهد في ضرب أوكار العدو ، وادخار المال والرجال والعتاد لصد الهجمات الغادرة للمليشيات القبلية ، فمعركة الدفاع عن الوجود التي يقودها الأشاوس ، غير مرحب بها من بعض المكونات الاجتماعية الصغيرة ، المشحونة عرقياً من قبل أمراء الحرب ، وهذه المجتمعات الصغيرة تنطلق في عدائها من منظور عرقي ، لذلك ترى طابع جرائمها التشفي وحرق المنازل وقتل الأطفال والنساء ، والوعد والوعيد بإقدامها على فعل ما هو أكثر قبحاً ، لذا وجب على القيادة العليا أن تغادر محطة الرجل الطيب ، وأن تشدد الأصبع حول الزناد ولا تبالي ، طالما أن العدو لا يبالي ، فالحرب أمرها جد وليس هزل ، وميدان الحرب ليس حضانة للأطفال ولا دار لرعاية كبار السن ، وعلى الأشاوس الاستدلال بالمثلين :(صاحب بالين كذّاب) و(ركّاب سرجين وِقّيع).
انت كلب منافق كل العالم يشهد علي إجرام اسيادك الا انت يكفي فقط إبادة المساليت في الجنينة اتقي الله القلم أمانة
انت منافق كل العالم يشهد علي إجرام اسيادك الا انت يكفي فقط إبادة المساليت في الجنينة اتقي الله القلم أمانة
اقتباس : من حسن في معاملة الأسير كما أوصى الدين ، واطعام فقراء المدن التي غطاها شبح الحرب ،
تعليق : اذا كان ما تقول صحيحا فاين التوثيق ؟ اين الاعلام ؟
اليس عندكم يا دعامة مستشارون قانونيون و اعلاميون و اداريون
علي القوات المشتركة التماسك حتي لا تلين شوكتهم وتضعف شكيمتهم، صوبوا نيرانكم صوب الجنجويد،لتصيبوهم في مقتل،،
.اقتلوا الجنجويد حيث ثقفتموهم.
..اثخنوا جراح الجنجويد ،لا تأخذكم بهم رأفة، فهم ملاقيط لا يعرفون معني الرحمة.كما خبرهم ضحاياهم في دارفور والخرطوم والجزيرة..
…شتتوا شملهم في صحاري وفيافي دارفور حتي تلتهمهم الضباع ، والكلاب الضاله والجوارح…
…لا ترفعوا يدكم عن الجنجويد وكل من ولاهم، والعين بالعين، والسن بالسن،
لقد اقسم اهلنا في بلاد النيلين بقطع دابر الجنجويد ،والاخذ بثأرهم من هولاء اللصوص, القتلة .
و النصر لنا نحن اصحاب الارض،بإذنه تعالي. …
…
الزرق بالتوثيق يوجد بها آلات الشر الأمارتية و عتاد تشوين المواطن الأعزل في معسكر زمزم و أب شوك و ما تم في قرية ود النورة … لا عليك حاول أن تضحد تقارير المنظمات الدولية و الأخبارية التي وثقت مهابط الزرق التي هبط بها دهم الأمارات السخي لقتل السودانيين . و تاريخيا الزرق ما هي الاّ أرض تم أستلابها من أهلها منذ بواكير الأ لفينات و حتما سيعود الحق للسودانيين و أنت تعلم هذا علم القين والشى الثاني من اليوم الأول للتمر من المليشيا و هي تستهد المواطن في القري و الحلال الآمنة التي ليس بها جيش أو موسسسات بل ليس بها مراكز صحية و الأن تستهدف حى معسكران النازحين من الفاشر و كل المناطق التي لجأ اليها المواطن بعد أن دخلها الجنجويد لأن بمالدليل كل منطقة دخل فيها هؤلاء الجنجويد مارسوا فيها القتل و النهب و الأقتصاب و كل أنواع الأنتهاكات و الترويع و كل ذلك موثق و بأيديهم و بجهلهك و بربيتهم المسلّحة.
اليوم أنت ك (صحفي) مرخص من دولة 56 كم تدعي تحرض على تخطي كل الخطوط الحمراء ضد المواطن !!! و هل أنتممن الأساس تعاملتم وفق خطوط و قوانين حرب من الأساس حينما قتلتم المواطنين و أحتليتوا المنازل و هجرتم الأطفال و نهبتم الأموال و حي ملحقات المطابخ و ملابس الأطفال !!!
هل أنت بوعيك تكتب أم تكتب بجهويتك و أنتماءك القبلي المقيت !
علي كلٍ التباكي و الصراخ و الذب لن ينفه الأن المواطن مع الجيش حتى آخر جنجويدي و مرتزق ليس لديهم ما يخسرون أكثر مما خسروا.
#القوات_المسلحة_السودانية
#القوات_المشتركة
#المقاومة_الشعبية
حتما الحق منتصر و لو بعد حين
نصر و فتح قريب بأذن الله
عنصري كذاب ومنافق
الجنجا عاثوا في الارض الفساد
من قتل اطفال واغتصاب فتيات
وبيع الحرائر في سوق النخاسة
يا جبان يا عنصري.
تمهل يارفيق فالحرب فى بداياتها الاولى تحبو فنحن نفكر كثيرا قبل ان نفعل غلب علينا حسن الظن واعتقدنا فى البداية ان الحرب بين الدعم وجيش ( الفيلول ) الى ان تم وضعنا نحن ابناء الوسط النيلى كأعداء مستهدفون وينضح هذا المقال بأثارة الكراهية ضدنا فحصحص الهدف من الحرب
التى كتبت علينا ونحن لها . ولن تجد بيننا انتحارى يهاجم مدفعا ليموت إرضاء للحكامه ولن تجد بيننا من يلبس التمائم والحجبات لتغير له قوانين الفيزياء الصارمة . نعمل بتؤدة وتعقل ودهاء كبير يحتار فيه الشيطان نفسه .
والله انت زول وسخان وعنصري وبدون ضمير تتباكي علي القتلي في الزرق كان كل الذين قتلو في الحرب هم ناس الزرق فقط
ماذا عن من ماتو في ود النورة و التسريحة وقرية ازرق في الجزيرة
انت زول جبان أعلن انك جنجويدي ماتضارا بالكلام عن الكيزان
المليشيا الي زوال بإذن الله القوي العزيز
كراهية الكيزان ليس هي تاشيرة دخول لقلب الشعب السوداني بعد الآن دي تجارة بارت شوف غيرها
الان الشعب يحب الكيزان من اي وقت مضي موتو بغيظكم أطفال السياسة
علي اليمين عندك وقاحة و قوة عين عجيبة في الكذب و لوي عنق الحقيقة و الكل شاهد انتهاكات أهلك عربان الشتات الإفريقي من قتل و سرقة و نهب دهب النساء تحت تهديد السلاح في قري لا توجد بها مراكز للشرطة ناهيك عن حاميات عسكرية…
تتباكون و تذرفون الدموع علي تدمير قاعدة منطقة الزرق و تمثلون دور الضحية و في نفس الوقت تحاصرون فاشر السلطان و تقذفونها بالراجمات … اختشي و أخجل
ما حدث في منطقة الزرق صنيعة أياديكم و ما فعلتوه في دارفور و الجزيرة و الخرطوم فماذا تتوقعون من الجيش و المشتركة؟ يقدمون لكم زهور و ورد؟ سيبكم من البكي و الوحوحة و ابقوا مارقين للميدان و هذه هي البداية و العين بالعين والسن بالسن و البادئ اظلم…
تحاصرون فاشر السلطان و تتوعدون أهلها بمصير أهالي الجنينة و حين يذهب من تتوعدونهم بالويل و يضربون معاقلكم نسمع نياح الحريم….. علي العموم أمامكم خياران لا ثالث لهما إما الاستسلام و إما الإبادة مثل الجرذان و الكلاب الضالة
اسال الله ان تخسف الارض بالزرق بمن فيها يا اسماعيل ارجوك الا تقلب المضاجع لان من تسميهم بالاشاوس ماهم الا ثلة من النهابين واللصوص ومحترفى التخريب من الدرجة الثالثة ولعلى هنا اوضح ما حدث فى زالنجى فى اول ايام الحرب وقد وصلت اليها فى رحلة بحث عن فرص تحارية ففى اليوم الاول وكان اخر اسبوع رمضان استباح ( الاشاوس) سوق المدينة وكلنول يفتجون المخازن والمستودعات بالذخيرة الحية لنهب المحتويات ثم نوجه الاشاوس الى المستشفى وطغفوا يفككون الواح الطاقة الشمسية وصادف ان طبيبا كان يجرى عملية لاحدى السيارات طلب من الاشاوس ارجاءه لحين اكمال العملية ولكنهم فى عجلة من امرهم وانتزعوا كوابل الالواح ونزعوها واخذوها لا يلوون على شئ وشاء القدر ان تنتقل المريضة الى مثواها الاخير.. لم يكتف الاشاوس بذلك بل اطلق احدهم عيارا اصاب به دكتور (م س أ) وللمعلومية ليس من ابناء دارفور ولكنه من أبناء الشريط النيلى الذى شاء حظه العاثر ان يقع ضحية هؤلاء الاشاوس…عرج الاشاوس الى ابار المياه وقطعوا الكوابل ونهبوا المضخات التى تزود المدينة بالمياه…هل هؤلاء اشاوس فعلا وهل لسلوكهم ثمة علاقة بالشهامة والبطولة …ذهبوا الى الكرنتينة الملحقة بالمستشفى ونهبوا الثلاجات غير مدركين لخطورتها..توجهوا الى الجامعة ومزقوا المكتبة الرئيسية عابثين بالمحتويات واحرقوا جزءا منها ودمروا شاشات الحواسيب فى عمل هستيرى مجنون..نهبوا مخازن البنك الزراعى واشعلوا النيران فى الغلال التى احتوتها…احرقوا شجلات المحاكم ومطبعة وزارة التربية التى كانت توفر الكتب للمدارص بولايتى غرب ووسط دارفور.. لا ننسى بطبيعة الحال مكاتب المنظمات التى كانت توفر حستى الانسولين لمرضى السكرى فاحالوها خرابا نهبوا مركباتها بجانب مركبات المواطنين الخاصة هل هذا سلوك من يريد اقامة دولة فعلا وكيف سيكون سلوكهم اذا دانت لهم الدولة والخريف يعرف من شواقيره كما يقول المثل.. اشاوسك يا اسماعيل حفنة من اراذل اللصوص حقيرى المطلب والمغنم…تصورا انهم دخلوا بيوت المواطنين وسرقوا حتى بقايا القونقو ولمن لا يعرفه فهو شياط الحلو المحترقة وبقايا الدقيق عند اعداد الطعام يرى الناس انها ليست بذات قيمة.. اشعلوا النار فى مكتبة البحوث الزراعية ومشروع جبل مرة…. والحال فى الجنينة غرب دارفور لم يكن بافضل يكغى ان المئات قد دفنوا احياء وما فعلوه بالوالى خميس جريمة يندى اى ضمير انسانى.. واخيرا هل الزرق يا اسماعيل اهم من هاتين المدينتين او ارواح من بالزرق اعلى للتاسى عليهم.. للمعلومية لم تحن ساعة الحساب حتى تنتهى المعركة الكبرى وسيتحرر المواطت من عنجهية من وصفهم بانهم اغراب… سافرت من زالنجى الى نيالا بعد ذلك وعلى امتداد 212 كلم مت الشارع كانت السيارت المنهوية من الخرطوم ارتالا لا تحصى هذه قطعا اموال المواطنين وليست دولة 56 المزعومة… كنا نتساءل ماذا يحدث هذا التخريب الممنهج لهاتين المدينيتن ونيالا ثالثتهما.. بينما الضعين الكومة برام عد الفراسان رهيد البردى امنة لم يمسسها سوؤ الاجابة عندك يا اخ الاشاوس ..تاكد ان غدا ستشرق الشمس وتنظوى صفحة الظلام…صحيح الاستحوا ماتوا